السيّاف
10/05/2007, 13:17
راوي القصص يقف في منتصف ساحة القرية
فيجتمع حوله الكثير من الأطفال والرجال والشيوخ
وكي لا يغبن هذا الراوي حق الحيوانات فكر هذه المرة أن يروي لهم قصة ***فهمان***
نعم نعم إنه الحمار فهمان هكذا صاح الراوي وهو ينادي الناس من كل إتجاه كي يأتوا ويستمعوا إلى قصة فهمان
وكان يا أيها السيدات والسادة لشيخ التجّار زريبة خاصة بالحمير
وفيها من الحمير الكثير ولكن كان بين هذه الحمير حمار يكن له شيخ التجار المودة فأطلق عليه إسم فهمان
مما أثار الضغينة في قلوب كل أصحابه من الحمير
كان كلما يقترب من أحدهم ليشكي له همه ينهره ويشنهق في وجهه ويطلب منه الرحيل
وهو يفكر ويقول يا سبحان الله ألهذه المرحلة وصل الحقد في القلوب هل لأني أنا الفهمان الوحيد بينهم أصبحوا يكرهوني ويتجنبون الكلام معي والأكل معي
حقاً إنها ضريبة يدفعها الفهمانين أمثالي .
وبدأ هذا الحمار ينتهج منهجاً جديداً في حياته فأصبح لا يسمع الأوامر وأصبح يتجاهل هو أيضاً الحمير وأصبح يكثر من الرفس وهز الذيل كل ما أحتاج الأمر
وأصبح الحمار فهمان متمرداً ثورياً يوماً بعد يوم
فأصبح يعاند البشر
فعندما يأمروه بالتحرك يقف وعدما يطلبون منه الوقوف تراه يجري ويجري
يا فهمان تحرك لليمين فيذهب يساراً
فأصبح الجميع ناقم على وضع فهمان وأصبح فهمان حديث الجميع
وعرفوا أن فهمان يتبع إسلوب خالف تعرف فأصبحو يأمروه الأمور بطريقة معاكسة
فتجد سائس الحمير يصيح به يا فهمان يا فهيم يا أبو المفهومية تحرك يساراً شيييييييييه
فتراه يذهب في الجهة المعاكسة فتعلو الضحكات والقهقهات
ويبدأ فهمان يكلم نفسه يا لهؤلاء البشر يضحكون بلا سبب ويأخذونني كسخرية لهم
وكأنهم لا يعلمون أن الضحك بلا سبب قلة أدب.!
سوف أعلن حالة من العصيان على كل الأوامر وسوف لن أصغي أبداً لأي أمر يأتيني من هنا أو هناك
لقد أصبحت فجأة منبوذاً من الحمير وأصبحت سخرية للبشر ماذا أفعل لكل هؤلاء
وهنا يا سادتي ذهب السائس إلى كبير التجار وأخذ معه الحمار وأخبره أنه لا يطيع الأوامر ولا يرضى حتى أن يتحرك وقد ضاقوا به ذرعاً
نظر كبير التجار للسائس وللحمار وقال له أعتقد أنكم تظلمون فهمان دعوه عندي يومان وإذا لم يصلح حاله سوف أتركه طعاماً للحيوانات اللتي أربيها في مزرعتي من أسود ونمور
وهنا فرح فرحان الفرح الكبير وقال أني الآن وجدت ضالتي فشيخ التجار سوف يفهمني بلا شك سوف أخبره عندما يخيم الظلام بمشكلتي عندما يخلد الجميع للنوم
وعندما خيّم الليل بدأ فهمان بالنهيق ينهق وينهق ..!!
فأفاق شيخ التجار مذعوراً ونزل إليه وهو يقول إصمت يا فهمان ما بالك أريد النوم
وفهمان يصر على النهيق وكلما طلب منه شيخ التجار أن يصمت إزداد نهيقه
ويفكر فهمان ويقول لنفسه تباً لهؤلاء البشر لا يفهمون كلام الحمير..!
أقول له: أني مضطهد من الجميع ,وهو يطلب مني أن أسكت.
أقول له أنه عادل وحكيم يقول لي إخرس أيها الأحمق
وهنا ضاق شيخ التجار بهذا الحمار ذرعاً فنادى السائس وقال له خذ هذا الحمار اللعين وأجعل منه طعاماً للضواري
وازداد نهيق فهمان
أخذه السائس وهو يقول تحرك أيها اللعين تحرك أيها الفهيم مكانك هو بطون الضواري
ثم سوف تنتهي في التراب تحرك لعنك الله
وهنا يا سادتي تنتهي قصة فهمان لقد كان وليمة لذيذة لكل الضواري التي يربيها شيخ التجار ..
وعندما إنتهى الراوي من رواية قصته نظر حوله فوجد الناس تبتسم وتنظر إليه بسعادة وفرح
اما الحمير الذين كانو يستمعون إليه غادرو المكان دون أن ينبسو ببنت شفة
تمت
فيجتمع حوله الكثير من الأطفال والرجال والشيوخ
وكي لا يغبن هذا الراوي حق الحيوانات فكر هذه المرة أن يروي لهم قصة ***فهمان***
نعم نعم إنه الحمار فهمان هكذا صاح الراوي وهو ينادي الناس من كل إتجاه كي يأتوا ويستمعوا إلى قصة فهمان
وكان يا أيها السيدات والسادة لشيخ التجّار زريبة خاصة بالحمير
وفيها من الحمير الكثير ولكن كان بين هذه الحمير حمار يكن له شيخ التجار المودة فأطلق عليه إسم فهمان
مما أثار الضغينة في قلوب كل أصحابه من الحمير
كان كلما يقترب من أحدهم ليشكي له همه ينهره ويشنهق في وجهه ويطلب منه الرحيل
وهو يفكر ويقول يا سبحان الله ألهذه المرحلة وصل الحقد في القلوب هل لأني أنا الفهمان الوحيد بينهم أصبحوا يكرهوني ويتجنبون الكلام معي والأكل معي
حقاً إنها ضريبة يدفعها الفهمانين أمثالي .
وبدأ هذا الحمار ينتهج منهجاً جديداً في حياته فأصبح لا يسمع الأوامر وأصبح يتجاهل هو أيضاً الحمير وأصبح يكثر من الرفس وهز الذيل كل ما أحتاج الأمر
وأصبح الحمار فهمان متمرداً ثورياً يوماً بعد يوم
فأصبح يعاند البشر
فعندما يأمروه بالتحرك يقف وعدما يطلبون منه الوقوف تراه يجري ويجري
يا فهمان تحرك لليمين فيذهب يساراً
فأصبح الجميع ناقم على وضع فهمان وأصبح فهمان حديث الجميع
وعرفوا أن فهمان يتبع إسلوب خالف تعرف فأصبحو يأمروه الأمور بطريقة معاكسة
فتجد سائس الحمير يصيح به يا فهمان يا فهيم يا أبو المفهومية تحرك يساراً شيييييييييه
فتراه يذهب في الجهة المعاكسة فتعلو الضحكات والقهقهات
ويبدأ فهمان يكلم نفسه يا لهؤلاء البشر يضحكون بلا سبب ويأخذونني كسخرية لهم
وكأنهم لا يعلمون أن الضحك بلا سبب قلة أدب.!
سوف أعلن حالة من العصيان على كل الأوامر وسوف لن أصغي أبداً لأي أمر يأتيني من هنا أو هناك
لقد أصبحت فجأة منبوذاً من الحمير وأصبحت سخرية للبشر ماذا أفعل لكل هؤلاء
وهنا يا سادتي ذهب السائس إلى كبير التجار وأخذ معه الحمار وأخبره أنه لا يطيع الأوامر ولا يرضى حتى أن يتحرك وقد ضاقوا به ذرعاً
نظر كبير التجار للسائس وللحمار وقال له أعتقد أنكم تظلمون فهمان دعوه عندي يومان وإذا لم يصلح حاله سوف أتركه طعاماً للحيوانات اللتي أربيها في مزرعتي من أسود ونمور
وهنا فرح فرحان الفرح الكبير وقال أني الآن وجدت ضالتي فشيخ التجار سوف يفهمني بلا شك سوف أخبره عندما يخيم الظلام بمشكلتي عندما يخلد الجميع للنوم
وعندما خيّم الليل بدأ فهمان بالنهيق ينهق وينهق ..!!
فأفاق شيخ التجار مذعوراً ونزل إليه وهو يقول إصمت يا فهمان ما بالك أريد النوم
وفهمان يصر على النهيق وكلما طلب منه شيخ التجار أن يصمت إزداد نهيقه
ويفكر فهمان ويقول لنفسه تباً لهؤلاء البشر لا يفهمون كلام الحمير..!
أقول له: أني مضطهد من الجميع ,وهو يطلب مني أن أسكت.
أقول له أنه عادل وحكيم يقول لي إخرس أيها الأحمق
وهنا ضاق شيخ التجار بهذا الحمار ذرعاً فنادى السائس وقال له خذ هذا الحمار اللعين وأجعل منه طعاماً للضواري
وازداد نهيق فهمان
أخذه السائس وهو يقول تحرك أيها اللعين تحرك أيها الفهيم مكانك هو بطون الضواري
ثم سوف تنتهي في التراب تحرك لعنك الله
وهنا يا سادتي تنتهي قصة فهمان لقد كان وليمة لذيذة لكل الضواري التي يربيها شيخ التجار ..
وعندما إنتهى الراوي من رواية قصته نظر حوله فوجد الناس تبتسم وتنظر إليه بسعادة وفرح
اما الحمير الذين كانو يستمعون إليه غادرو المكان دون أن ينبسو ببنت شفة
تمت