Raw
08/05/2007, 18:03
السلام عليكم ...
نحن جميعاً نشارك في المنتديات و خاصــّة الحـواريـّـة منها، هذا يعني أنـّـنا بحاجة لطرح مواضيع جديرة بالحوار أو على الأقلّ جديرة بالطرح و العرض فقـط، نـحن إذاً بحاجةٍ لأفكار جديدة دوماً، بحاجةٍ لوقود لهذه المنتديات، و وقود المنتدى هو المواضيع الجديدة، ليـسـت الجـديدة على صعيد المنتدى نفسه، بل الجــديدة في مجتـمع المنـــتديـات بشكـل عامّ، إذاً كيف نستطيع التـزوّد بالوقــود؟!
ســؤاال هامّ جدّاً ...
الإجـّـابة بسيــيطة، نحن لا نحتاج لاتـّـبـاع دورة تدريـبيـّـة أو كورسـات متتاليـة للوصول إلى مستوى ابتـكار مواضيع، و كذلـك لا نحتاج لأدوات و آلات عملاقة أو حتّــى صغيرة للتنقيب عـن مواضيع، فهل تساءل أحـدنا يومـاً كيف يمكـن لكاتـب أيـّـاً كان هـذا الكاتتب في مجـلـّـةٍ أو صحـيفــةٍ ما أن يملأ عموده أو الزاويــة المخصـّـصـة له في كلّ عددٍ دون تأخـّـر أو تلكؤ، و بالطبـع هذا الكاتـب لم يضع في حسـبانـه أنـّـه إن عمل مـع هذه الصحـيفة فلديــه المجمـوعة كذا من المـواضيـع، فقط يجد لنـفسه مكانـاً في هذه الصحـف و يبـدأ عمـله، إذاً ما السـرّ؟!!!
كمـّا أسلفت السرّ بسيــط ... إنّ متابعة أحد هؤلاء الكـّـاب تدلـّـنا على السرّ، و هو كمـا تبـيـّـن معي التالي: اجعل كلّ حادثٍ تصادفه في يومك و حياتك الاعتياديـّـة إن كان علـى الصعيــد الشخـصي أو العائلـي أو الاجتمـاعي أو الدولـي، اجعل منه موضوعاً لمقالتك، بالطبـع لن يكـون أحدٌ معنـيـّـاً بحيـاتك، لـكن بأسلوبك تستطيـع تحويـل الحال الخاصـّـة التـي مررت يـها إلى موضـوعٍ يهمّ شريـحةً كبيـرة و تجذبهم إلـيه ليقرؤه أو ليناقشـوك به، فبدلأ من أن تقول "عندما أتناول غدائي في المطعم" قل "عندما يتناول الناس غداءهم في المطعم" !
و إليكـم مثالاً لاستخراج موضـوع:
استيـقظتُ باكراً كالعادة و شربت قهوة الصباح أثناء استمـاعي إلـى الأبـراج من الـراديـو، بـعد ذلـك تناولـت فطوري و قبل خـروجي من المـنـزل متـّـجهـاً إلـى عملـي أيقـظت أخي و ليذهب إلى مدرسته، و بينما أنا أنتـظر الباص ليـقلـّـني إلى مقرّ عمـلي شـاهدتُ ... .. .
هذا المقطـع الصغير من الروتـين اليوميّ الذي أعيشه يمكـن أن أستخرج منه العديد من المواضـيع، مثلاً: أفطرتُ أنا بينمـا لـم يفطـر أخي، هذا يمـكن أن يكـون موضوع حوار و هـو تأثيـر وجبة الإفطار على حيـاة الشخص و عمله أثناء النهـار، و يمـكن أيضـاً فتح موضوع يتناول الأبراج أيضاً، إنـّـه موضوع تقليدي، لا بأس ليكن الحديث عنفوائد و مضارّ قهوة الصباح، ليكن الحديث عن الاستيقاظ باكراً قبل وقت العمل بفترة و التهيؤ لبدء يومٍ مليء بالعمل و الاستيـقاظ قبل الوقت بزمن لا يكفي إلا لارتداء الملابس و الخروج من المنزل دون مسح الحذاء بسبب ضيق الوقت، و الكثير الكثير الذي يمكن أن نصادفه في يومنا و الذي يمكن استخراج موضوع جدير بالكتابة، و ما عليكم للتأكـّـد إلا متابعة إحدة الزوايا لكاتب ما في إحدى الصحف لتجدوا أنّ كلّ ما يكتبه من حياتنا و ليس من ابتكار سكّــان المجرّة الأخرى!
دمتم و دام التميـّـز ®
نحن جميعاً نشارك في المنتديات و خاصــّة الحـواريـّـة منها، هذا يعني أنـّـنا بحاجة لطرح مواضيع جديرة بالحوار أو على الأقلّ جديرة بالطرح و العرض فقـط، نـحن إذاً بحاجةٍ لأفكار جديدة دوماً، بحاجةٍ لوقود لهذه المنتديات، و وقود المنتدى هو المواضيع الجديدة، ليـسـت الجـديدة على صعيد المنتدى نفسه، بل الجــديدة في مجتـمع المنـــتديـات بشكـل عامّ، إذاً كيف نستطيع التـزوّد بالوقــود؟!
ســؤاال هامّ جدّاً ...
الإجـّـابة بسيــيطة، نحن لا نحتاج لاتـّـبـاع دورة تدريـبيـّـة أو كورسـات متتاليـة للوصول إلى مستوى ابتـكار مواضيع، و كذلـك لا نحتاج لأدوات و آلات عملاقة أو حتّــى صغيرة للتنقيب عـن مواضيع، فهل تساءل أحـدنا يومـاً كيف يمكـن لكاتـب أيـّـاً كان هـذا الكاتتب في مجـلـّـةٍ أو صحـيفــةٍ ما أن يملأ عموده أو الزاويــة المخصـّـصـة له في كلّ عددٍ دون تأخـّـر أو تلكؤ، و بالطبـع هذا الكاتـب لم يضع في حسـبانـه أنـّـه إن عمل مـع هذه الصحـيفة فلديــه المجمـوعة كذا من المـواضيـع، فقط يجد لنـفسه مكانـاً في هذه الصحـف و يبـدأ عمـله، إذاً ما السـرّ؟!!!
كمـّا أسلفت السرّ بسيــط ... إنّ متابعة أحد هؤلاء الكـّـاب تدلـّـنا على السرّ، و هو كمـا تبـيـّـن معي التالي: اجعل كلّ حادثٍ تصادفه في يومك و حياتك الاعتياديـّـة إن كان علـى الصعيــد الشخـصي أو العائلـي أو الاجتمـاعي أو الدولـي، اجعل منه موضوعاً لمقالتك، بالطبـع لن يكـون أحدٌ معنـيـّـاً بحيـاتك، لـكن بأسلوبك تستطيـع تحويـل الحال الخاصـّـة التـي مررت يـها إلى موضـوعٍ يهمّ شريـحةً كبيـرة و تجذبهم إلـيه ليقرؤه أو ليناقشـوك به، فبدلأ من أن تقول "عندما أتناول غدائي في المطعم" قل "عندما يتناول الناس غداءهم في المطعم" !
و إليكـم مثالاً لاستخراج موضـوع:
استيـقظتُ باكراً كالعادة و شربت قهوة الصباح أثناء استمـاعي إلـى الأبـراج من الـراديـو، بـعد ذلـك تناولـت فطوري و قبل خـروجي من المـنـزل متـّـجهـاً إلـى عملـي أيقـظت أخي و ليذهب إلى مدرسته، و بينما أنا أنتـظر الباص ليـقلـّـني إلى مقرّ عمـلي شـاهدتُ ... .. .
هذا المقطـع الصغير من الروتـين اليوميّ الذي أعيشه يمكـن أن أستخرج منه العديد من المواضـيع، مثلاً: أفطرتُ أنا بينمـا لـم يفطـر أخي، هذا يمـكن أن يكـون موضوع حوار و هـو تأثيـر وجبة الإفطار على حيـاة الشخص و عمله أثناء النهـار، و يمـكن أيضـاً فتح موضوع يتناول الأبراج أيضاً، إنـّـه موضوع تقليدي، لا بأس ليكن الحديث عنفوائد و مضارّ قهوة الصباح، ليكن الحديث عن الاستيقاظ باكراً قبل وقت العمل بفترة و التهيؤ لبدء يومٍ مليء بالعمل و الاستيـقاظ قبل الوقت بزمن لا يكفي إلا لارتداء الملابس و الخروج من المنزل دون مسح الحذاء بسبب ضيق الوقت، و الكثير الكثير الذي يمكن أن نصادفه في يومنا و الذي يمكن استخراج موضوع جدير بالكتابة، و ما عليكم للتأكـّـد إلا متابعة إحدة الزوايا لكاتب ما في إحدى الصحف لتجدوا أنّ كلّ ما يكتبه من حياتنا و ليس من ابتكار سكّــان المجرّة الأخرى!
دمتم و دام التميـّـز ®