Godfather
28/05/2005, 23:00
لا لوم للآباء
اكتشف باحثون في ألمانيا، أن الصلع وتساقط الشعر، الذي يصيب الرجال، ويبدأ في مقدمة الرأس وخلفه، قد يتسبب عن عوامل وراثية تنتقل من الأم!. فقد أظهرت الدراسات السابقة أن للعوامل الوراثية دور مهم في الإصابة بتساقط الشعر، ولكنها لم تحدد أي المورثات الجينية المسؤولة عن ذلك.
ولكن باحثين في مركز الحياة والمخ بعيادات جامعة بون، بالتعاون مع زملائهم في عيادات جامعة دوزيلدورف الألمانية، اكتشفوا في دراستهم، التي أجروها على العائلات، التي يعاني الرجال فيها من الصلع وتساقط الشعر، إحدى هذه العوامل للمرة الأولى. فقد نجح هؤلاء الباحثون في تحديد الجينات المسؤولة عن صلع الرجال، بعد تحليل عينات دم سحبت من متطوعين مصابين بتساقط الشعر، منها المورث الجيني الخاص بالمستقبل الأندروجيني، إذ اكتشف وجود أحد أنواعه بين الرجال المصابين بصلع مبكر بنسبة أعلى من الرجال الذين ما زالوا يحتفظون بكامل شعرهم، بعد تجاوزهم سن الستين.
ويعتقد العلماء أن هذا النوع الجيني ينتج المزيد من المستقبلات الأندروجينية في فروة الرأس، وتقدم الاكتشافات الجديدة تفسيرين لذلك، أحدهما أن عددا أكبر من تلك المستقبلات تتكون بين الرجال المصابين، أو أن ذلك النوع، الذي يتسبب عن تغير وراثي، يكون أكثر استقرارا ولا يتفكك بسرعة، وكلتا الآليتين تؤديان إلى زيادة تأثير الأندروجينات، التي تشجع بدورها تساقط الشعر.
وأشار الباحثون إلى أن الجين المسؤول عن إنتاج المستقبل الأندروجيني يقع على الكروموسوم الجنسي (X)، الذي تنقله الأم لأبنائها وبناتها، لذا فإن الرجال في الكثير من الحالات يشبهون أجدادهم من ناحية الأم أكثر من آبائهم، ومع ذلك، فإن هذا الخلل لا يتسبب عن جين واحد فقط، بل يحدث نتيجة تظافر جينات أخرى، لا علاقة لها بجنس الوالدين، وبالتالي فإن الخلل الوراثي قد ينتقل أحيانا بصورة مباشرة من الأب إلى أبنائه.
ولتحديد المزيد من الجينات، يقوم الباحثون الألمان الآن بمتابعة عدد من المتطوعين الرجال، لم يتجاوزوا الأربعين عاما بعد، ويعانون من تساقط شديد في الشعر، وتحليل عينات من دمائهم ومن دماء إخوانهم وآبائهم .
اكتشف باحثون في ألمانيا، أن الصلع وتساقط الشعر، الذي يصيب الرجال، ويبدأ في مقدمة الرأس وخلفه، قد يتسبب عن عوامل وراثية تنتقل من الأم!. فقد أظهرت الدراسات السابقة أن للعوامل الوراثية دور مهم في الإصابة بتساقط الشعر، ولكنها لم تحدد أي المورثات الجينية المسؤولة عن ذلك.
ولكن باحثين في مركز الحياة والمخ بعيادات جامعة بون، بالتعاون مع زملائهم في عيادات جامعة دوزيلدورف الألمانية، اكتشفوا في دراستهم، التي أجروها على العائلات، التي يعاني الرجال فيها من الصلع وتساقط الشعر، إحدى هذه العوامل للمرة الأولى. فقد نجح هؤلاء الباحثون في تحديد الجينات المسؤولة عن صلع الرجال، بعد تحليل عينات دم سحبت من متطوعين مصابين بتساقط الشعر، منها المورث الجيني الخاص بالمستقبل الأندروجيني، إذ اكتشف وجود أحد أنواعه بين الرجال المصابين بصلع مبكر بنسبة أعلى من الرجال الذين ما زالوا يحتفظون بكامل شعرهم، بعد تجاوزهم سن الستين.
ويعتقد العلماء أن هذا النوع الجيني ينتج المزيد من المستقبلات الأندروجينية في فروة الرأس، وتقدم الاكتشافات الجديدة تفسيرين لذلك، أحدهما أن عددا أكبر من تلك المستقبلات تتكون بين الرجال المصابين، أو أن ذلك النوع، الذي يتسبب عن تغير وراثي، يكون أكثر استقرارا ولا يتفكك بسرعة، وكلتا الآليتين تؤديان إلى زيادة تأثير الأندروجينات، التي تشجع بدورها تساقط الشعر.
وأشار الباحثون إلى أن الجين المسؤول عن إنتاج المستقبل الأندروجيني يقع على الكروموسوم الجنسي (X)، الذي تنقله الأم لأبنائها وبناتها، لذا فإن الرجال في الكثير من الحالات يشبهون أجدادهم من ناحية الأم أكثر من آبائهم، ومع ذلك، فإن هذا الخلل لا يتسبب عن جين واحد فقط، بل يحدث نتيجة تظافر جينات أخرى، لا علاقة لها بجنس الوالدين، وبالتالي فإن الخلل الوراثي قد ينتقل أحيانا بصورة مباشرة من الأب إلى أبنائه.
ولتحديد المزيد من الجينات، يقوم الباحثون الألمان الآن بمتابعة عدد من المتطوعين الرجال، لم يتجاوزوا الأربعين عاما بعد، ويعانون من تساقط شديد في الشعر، وتحليل عينات من دمائهم ومن دماء إخوانهم وآبائهم .