dot
07/05/2007, 18:50
د. كيالي: السوريون قادرون على صنع العجائب, وتطور البرمجيات السورية بحاجة لقرار سياسي
توصلت شركة برمجيات سورية إلى إنشاء أول برنامج عربي مضاد للفيروسات الالكترونية بالتعاون مع شركة روسية, حيث يتم العمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة ليتم إطلاقه في الأشهر المقبلة.
وقال المدير العام لشركة "بلاتينيوم" د. مؤنس كيالي لـ"سيريانيوز" إن الشركة وضعت هذا البرنامج بمساعدة شركة "دكتور ويب" الروسية "ذات الكفاءة العالية" مشيرا إلى أن التعاون تم على أساس الشراكة بين المؤسستين في التكنولوجيا.
وذكر أن خمسة مبرمجين في الشركة يعملون على إنشاء هذا البرنامج منذ اكثر من عامين "حيث سيتم إطلاق البرنامج أواخر العام الحالي بعد أن تقرر تأجيل إطلاقه حتى يتم تعديله من أجل العمل مع نظام التشغيل ويندوز فيستا الجديد".
وتنتشر في سورية كثير من برامج مكافحة الفيروسات المقرصنة التي تباع بأثمان قليلة لا تتجاوز في معظم الأحيان 25 ليرة سورية رغم أن أسعار النسخ الأصلية منها يتجاوز 1500 ليرة سورية.
وقال د. كيالي إن هذه البرامج المقرصنة لا توفر تحديثا للفيروسات الجديدة التي تظهر بشكل يومي وبمعدل 120 فيروسا في اليوم.
وأوضح أن البرنامج السوري الجديد ,الذي لم يحدد اسمه بعد, يوفر تحديثا للفيروسات سبع مرات في اليوم كحد أدنى و48 مرة كحد أعلى, ويزيل كل البرامج التخريبية والتجسسية, كما أن سعر البرنامج لن يتجاوز 500 ليرة سورية.
وحول مشاكل عدم وجود حماية فكرية في سورية وإمكانية أن تتم قرصنة البرنامج وبيعه في السوق بأسعار رخيصة قال إن "البرنامج يستطيع اكتشاف القرصنة ويوقف التزويد بالتحديثات إذا ما تم تثبيت نسخة البرنامج على جهازي كمبيروتر".
لكن شبابا سوريين أبدوا تشككا تجاه البرنامج وتساءلوا عن جدوى استخدامه أمام توفر برامج مشهورة باسعار زهيدة في السوق.
وقال خالد.م ,وهو مستخدم يومي للكمبيوتر, لـ"سيريانيوز" إنه غير مستعد لا ستخدام هذا البرنامج بما أن جهازه لا يتعرض للفيروسات أصلا باستخدام البرامج المعروفة, الأمر الذي اتفق معه حاتم.ش مشيرا إلأى أنه لا يثق بالمنتجات البرمجية السورية .
أما أحمد.و فيقول إنه يفضل الانتظار حتى يجرب البرنامج من قبل الآخرين ويثبت فعاليته قبل أن يثبته هو على جهازه الخاص.
وأشار د. كيالي إلى أن هذا البرنامج "يعتمد على قاعدة بانات خاصة به على عكس البرامج الأخرى الأمر الذي يحميه في حال تعرض نظام التشغيل لخلل ما, كما أن هذا يمكن من تثبيته على كومبيوتر مصاب بفيروسات".
واعتبر أن "من مميزات هذا البرنامج أنه لا يشغل سوى مساحة صغيرة من قرص الذاكرة الصلب لا تتجاوز 6 ميغا بايت على عكس برامج مكافحة الفيروسات المعروفة".
من جهته, اعتبر مهندس نظم المعلومات كمي الشومري في تصريح لـ"سيريانيوز" أن وجود برامج مكافحة فيروسات سورية "هو أمر هام جدا وخاصة بالنسبة للمؤسسات الحكومية والمؤسسات الكبيرة والبنوك التي تواجه دائما احتمال وجود تسريب معلومات عبر برامج مكافحة الفيروسات الأجنبية".
وأشار إلى أن البرمجيات الأجنبية " تستخدم أحيانا استخدامات سياسية خاصة وأن بعض الشركات لا تضع سورية على قائمة الدول التي تزودها بالتحديثات, إضافة إلى التكاليف المادية العالية".
وأبدى مدير عام شركة "بلاتينيوم" استعداده للتعاون مع الجهات الحكومية من أجل نشر هذا البرنامج بشكل واسع, وأضاف: "نحن كسوريين قادرون على فعل العجائب".
واعتبر أن انتاج مثل هذه البرامج "يكسر الحظر الأمريكي" المفروض على مبيعات التكنولوجيا لسورية.
ووقع الرئيس الأمريكي جورج بوش في عام 2004 ما يسمى بـ" قانون محاسبة سورية" الذي يحظر على الشركات الأمريكية التعامل مع سورية في عدة مجالات منها التكنولوجيا.
وطالب د. كيالي بمساعدة من الحكومة لحماية المنتج الالكتروني المحلي الذي يعتبره قادرا على منافسة البرامج العالمية.
واعتبر أن تطور صناعة البرمجيات في سورية " بحاجة لقرار سياسي" من أجل إنشاء نظام تشغيل سوري اعتمادا على "المصادر المفتوحة" الموجودة بشكل واسع على الانترنت مجانا.
ويوجد عدد كبير من شركات البرمجة في سورية لكن معظم انتاجها يقتصر على البرامج الصغيرة وبرامج المحاسبة.
توصلت شركة برمجيات سورية إلى إنشاء أول برنامج عربي مضاد للفيروسات الالكترونية بالتعاون مع شركة روسية, حيث يتم العمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة ليتم إطلاقه في الأشهر المقبلة.
وقال المدير العام لشركة "بلاتينيوم" د. مؤنس كيالي لـ"سيريانيوز" إن الشركة وضعت هذا البرنامج بمساعدة شركة "دكتور ويب" الروسية "ذات الكفاءة العالية" مشيرا إلى أن التعاون تم على أساس الشراكة بين المؤسستين في التكنولوجيا.
وذكر أن خمسة مبرمجين في الشركة يعملون على إنشاء هذا البرنامج منذ اكثر من عامين "حيث سيتم إطلاق البرنامج أواخر العام الحالي بعد أن تقرر تأجيل إطلاقه حتى يتم تعديله من أجل العمل مع نظام التشغيل ويندوز فيستا الجديد".
وتنتشر في سورية كثير من برامج مكافحة الفيروسات المقرصنة التي تباع بأثمان قليلة لا تتجاوز في معظم الأحيان 25 ليرة سورية رغم أن أسعار النسخ الأصلية منها يتجاوز 1500 ليرة سورية.
وقال د. كيالي إن هذه البرامج المقرصنة لا توفر تحديثا للفيروسات الجديدة التي تظهر بشكل يومي وبمعدل 120 فيروسا في اليوم.
وأوضح أن البرنامج السوري الجديد ,الذي لم يحدد اسمه بعد, يوفر تحديثا للفيروسات سبع مرات في اليوم كحد أدنى و48 مرة كحد أعلى, ويزيل كل البرامج التخريبية والتجسسية, كما أن سعر البرنامج لن يتجاوز 500 ليرة سورية.
وحول مشاكل عدم وجود حماية فكرية في سورية وإمكانية أن تتم قرصنة البرنامج وبيعه في السوق بأسعار رخيصة قال إن "البرنامج يستطيع اكتشاف القرصنة ويوقف التزويد بالتحديثات إذا ما تم تثبيت نسخة البرنامج على جهازي كمبيروتر".
لكن شبابا سوريين أبدوا تشككا تجاه البرنامج وتساءلوا عن جدوى استخدامه أمام توفر برامج مشهورة باسعار زهيدة في السوق.
وقال خالد.م ,وهو مستخدم يومي للكمبيوتر, لـ"سيريانيوز" إنه غير مستعد لا ستخدام هذا البرنامج بما أن جهازه لا يتعرض للفيروسات أصلا باستخدام البرامج المعروفة, الأمر الذي اتفق معه حاتم.ش مشيرا إلأى أنه لا يثق بالمنتجات البرمجية السورية .
أما أحمد.و فيقول إنه يفضل الانتظار حتى يجرب البرنامج من قبل الآخرين ويثبت فعاليته قبل أن يثبته هو على جهازه الخاص.
وأشار د. كيالي إلى أن هذا البرنامج "يعتمد على قاعدة بانات خاصة به على عكس البرامج الأخرى الأمر الذي يحميه في حال تعرض نظام التشغيل لخلل ما, كما أن هذا يمكن من تثبيته على كومبيوتر مصاب بفيروسات".
واعتبر أن "من مميزات هذا البرنامج أنه لا يشغل سوى مساحة صغيرة من قرص الذاكرة الصلب لا تتجاوز 6 ميغا بايت على عكس برامج مكافحة الفيروسات المعروفة".
من جهته, اعتبر مهندس نظم المعلومات كمي الشومري في تصريح لـ"سيريانيوز" أن وجود برامج مكافحة فيروسات سورية "هو أمر هام جدا وخاصة بالنسبة للمؤسسات الحكومية والمؤسسات الكبيرة والبنوك التي تواجه دائما احتمال وجود تسريب معلومات عبر برامج مكافحة الفيروسات الأجنبية".
وأشار إلى أن البرمجيات الأجنبية " تستخدم أحيانا استخدامات سياسية خاصة وأن بعض الشركات لا تضع سورية على قائمة الدول التي تزودها بالتحديثات, إضافة إلى التكاليف المادية العالية".
وأبدى مدير عام شركة "بلاتينيوم" استعداده للتعاون مع الجهات الحكومية من أجل نشر هذا البرنامج بشكل واسع, وأضاف: "نحن كسوريين قادرون على فعل العجائب".
واعتبر أن انتاج مثل هذه البرامج "يكسر الحظر الأمريكي" المفروض على مبيعات التكنولوجيا لسورية.
ووقع الرئيس الأمريكي جورج بوش في عام 2004 ما يسمى بـ" قانون محاسبة سورية" الذي يحظر على الشركات الأمريكية التعامل مع سورية في عدة مجالات منها التكنولوجيا.
وطالب د. كيالي بمساعدة من الحكومة لحماية المنتج الالكتروني المحلي الذي يعتبره قادرا على منافسة البرامج العالمية.
واعتبر أن تطور صناعة البرمجيات في سورية " بحاجة لقرار سياسي" من أجل إنشاء نظام تشغيل سوري اعتمادا على "المصادر المفتوحة" الموجودة بشكل واسع على الانترنت مجانا.
ويوجد عدد كبير من شركات البرمجة في سورية لكن معظم انتاجها يقتصر على البرامج الصغيرة وبرامج المحاسبة.