الموسيقار
07/05/2007, 06:43
وعادت أصابعي .. تملأ جسم وجهكـ بأحلام الشبق
وتنفق بين شفتيكـ ِ ريحــــــي القطبية
وتعود أقداحي .. تضاجع عالم الأنثى ..
وخصلة الأنثى .. و شهوة الأنثى
تعود لتملأ .. رحمكـ ِ بالكارثة ..
وتقامر بأنفاس احتراقكـ فوق زندي .
انزعي عنكـ نهديكـ .. ديما ..
فجحافل النيران لا تكفي لإحراق الشعوب الجائعة
على امتداد قارعة الجسد . .
انزعي عطركـ ِ و ألوان شفتيكـ ِ .. وأشباح الرجال البائسين فوق خدكـ ِ ..
وانزعيني عن سرير طفولتي .. وعن مدارس حينا المكتظة بالرذيلة ..
وعن ألعاب جدي .. الماجنة ..
و الطواحين .. وأطراف الأزقة ..
والحب المحرم على فقرائنا ..
حياتنا مسروقة ..
قبلاتنا مسروقة ..
أكلوا جيوبنا ... وبكاءنا ..
وصادروا أسرّتنا .. خوفا ً على بقايا سيدتي ( الفضيلة )
وأنت ما زلت ِ على طرف الرصيف ..
تسدلين شعركـ ِ فوق مأساتي ..
تبيعن أرغفة ً للماجنين بعد أن يطوف الليل فوق السكارى .
هكذا تعلمين .. بأنكـِ رتبت ِ جسمي على طريقة عالمك ..
ونفضت عن رئتي ّ أنفاس الطغاة ..
وأقدام الطغاة ..
فتمهلي ... لا تعبري
يحاصر جبهتي العسكر ..
تدوس على أنفي .. سرايا إخوتنا التتار ..
لا تــــُـــــــــقلقي أقدامهم الثقيلة ..
لا تــٌــقلقي غرقي ..
فكلما .. ملأَتــــــــــــــْ رئتي ّ المياهٌ..
تذكرت ديما... و بعض ما .
الموسيقار ... يعود بخجل .
وتنفق بين شفتيكـ ِ ريحــــــي القطبية
وتعود أقداحي .. تضاجع عالم الأنثى ..
وخصلة الأنثى .. و شهوة الأنثى
تعود لتملأ .. رحمكـ ِ بالكارثة ..
وتقامر بأنفاس احتراقكـ فوق زندي .
انزعي عنكـ نهديكـ .. ديما ..
فجحافل النيران لا تكفي لإحراق الشعوب الجائعة
على امتداد قارعة الجسد . .
انزعي عطركـ ِ و ألوان شفتيكـ ِ .. وأشباح الرجال البائسين فوق خدكـ ِ ..
وانزعيني عن سرير طفولتي .. وعن مدارس حينا المكتظة بالرذيلة ..
وعن ألعاب جدي .. الماجنة ..
و الطواحين .. وأطراف الأزقة ..
والحب المحرم على فقرائنا ..
حياتنا مسروقة ..
قبلاتنا مسروقة ..
أكلوا جيوبنا ... وبكاءنا ..
وصادروا أسرّتنا .. خوفا ً على بقايا سيدتي ( الفضيلة )
وأنت ما زلت ِ على طرف الرصيف ..
تسدلين شعركـ ِ فوق مأساتي ..
تبيعن أرغفة ً للماجنين بعد أن يطوف الليل فوق السكارى .
هكذا تعلمين .. بأنكـِ رتبت ِ جسمي على طريقة عالمك ..
ونفضت عن رئتي ّ أنفاس الطغاة ..
وأقدام الطغاة ..
فتمهلي ... لا تعبري
يحاصر جبهتي العسكر ..
تدوس على أنفي .. سرايا إخوتنا التتار ..
لا تــــُـــــــــقلقي أقدامهم الثقيلة ..
لا تــٌــقلقي غرقي ..
فكلما .. ملأَتــــــــــــــْ رئتي ّ المياهٌ..
تذكرت ديما... و بعض ما .
الموسيقار ... يعود بخجل .