NEDAL-S
28/05/2005, 13:21
الرابعة والنصف صباحاً
وبعد الأنتهاء من السهر مع الأصدقاء جائني النعاس وقال:((يلا خلصنا طلع الضو))ا
أستلقيت على سريري المعتاد وحضنت وسادة الزرقاء
لاكن سرعان ما أخذتني الأفكار والذكريات القديمة ...
نظرت إلى مكتبتي الصغيرة وجدت كتاب قديم لم اقرأه من قبلكان بعنوان ((مولود أنسان ))للكاتب
ا(مكسيم غوركي)بدأت بقراءة لمحة عن حياته المليئة بالذكريات والمعانة التي وصفها بأجمل شكل
وقرأت قصة من قصصه الرائعة كانت تعبر عن حياته التي مضت أعجبتني طريقته في الوصف للأشياء
بأدق تفاصيلها فخطرت ببالي فكرة عن كتابت شي ما من ذاكرتي المئرشفة
أخذت دفتري الذي لم يخلو من كتاباتي المبعثرةوقلمي وبدئت بكتابت أجمل ذكريات التي مرت علي
في ذالك اليوم الصيف الحار المشمس قررنا أنا ومجموعة من الأصدقاءالذهاب في مسير قصير للخروج
من واقع المدينة المئساوي لنترك خلفنا صحراء المدينة وصخبها القاتل وجوها الذي يكاد ينفذ منه
الأوكسجين(البركة بمصفاية حمص)كنا عبارة عن ثمانية أشخاص كان معنا شاب لا تخف عنه طرق تلك المنطقة
ويعرف طرقاتها الشجريةجيداً وبدأنا مسيرنا من ضيعة
ريفية جميلة ((ما كتير بعرف أسماء المناطق مشان هيك مافي وصف للأسماء))ا
مشينا في طريق ترابي تحيطه الأشجار الخضراءالمسمرة والاوراق القديمة المتساقطة على التراب تذكرك بتجدد الحياة
وتملئ المكان لتجعل من الأرض بساطاً رائعاً والهواء يتلاعب بالأشجار ليصدر صوت رائع لا بل انه أجمل موسيقة
عفوية تصديرها الطبيعة وترد عليها الطيور مغردة وبعد مسير دام قرابة الساعتين والنصف قررنا الأستراحة عند
تجويف صخري تحيطه الأشجار والأزهار الجميلة رائع الجمال وكأنا الطبيعة صنعته لنا كان أشبه بقاعة مفتوحة
تترامة الأحجار هنا وهناك متقاربة وضعتها الطبيعة لنجلس عليها والأشجار التي كست المكان متشابكت الأغصان
وكأنها سقف مزخرف بأجمل الألوان تخفف عنا حر الشمس ويكاد صوت الريح يختفي لتبدأ شابة من الموجدين
بالغناء ويكاد صوتها يملئ الغابات فقد كان عذباًحنوناً وهي تغني لملكت الصباح ((فيروز))وكان من الأغاني التي رددتها
وكنت لأول مرة أسمعها (طريق النحل)وهي من أجمل ما غنت فيروزوقد تركت داخلي شعوراً رائعاً أكبر من الوصف
فزادت على على جمال الأغنية صوتها الرنان صادحاً يعبر عن قوة شخصيتها وحنان صوتها فقد صمت الجميع مطروبينلعذوبت الصوت
وأخذ يدندنون لحاً معها حتى أنتهت وعم الصمت وكأنا المكان فرغ من الحياة بعد وقوفها عن الغناء لقد كان الجميع منسجماً
وسامعاً لتلك الحنجرة الذهبية بعدها أخذنا أغراضنا لمتابعت المسيرتارك شعوراً لا متناهي من الجمال لا يستطيع غير العقلب وصف تلك الأوقات
لتكمل الحياة مسيرتها العاصفة وترمينا بسفننا هنا وهناك دون أي مصير محدد
بتمنا أنو تكون عجبتكن القصة بس لا تواخذوني يمكن الوصف معتاد شوي بس هي أول مرة بكتب فيها
وبعد الأنتهاء من السهر مع الأصدقاء جائني النعاس وقال:((يلا خلصنا طلع الضو))ا
أستلقيت على سريري المعتاد وحضنت وسادة الزرقاء
لاكن سرعان ما أخذتني الأفكار والذكريات القديمة ...
نظرت إلى مكتبتي الصغيرة وجدت كتاب قديم لم اقرأه من قبلكان بعنوان ((مولود أنسان ))للكاتب
ا(مكسيم غوركي)بدأت بقراءة لمحة عن حياته المليئة بالذكريات والمعانة التي وصفها بأجمل شكل
وقرأت قصة من قصصه الرائعة كانت تعبر عن حياته التي مضت أعجبتني طريقته في الوصف للأشياء
بأدق تفاصيلها فخطرت ببالي فكرة عن كتابت شي ما من ذاكرتي المئرشفة
أخذت دفتري الذي لم يخلو من كتاباتي المبعثرةوقلمي وبدئت بكتابت أجمل ذكريات التي مرت علي
في ذالك اليوم الصيف الحار المشمس قررنا أنا ومجموعة من الأصدقاءالذهاب في مسير قصير للخروج
من واقع المدينة المئساوي لنترك خلفنا صحراء المدينة وصخبها القاتل وجوها الذي يكاد ينفذ منه
الأوكسجين(البركة بمصفاية حمص)كنا عبارة عن ثمانية أشخاص كان معنا شاب لا تخف عنه طرق تلك المنطقة
ويعرف طرقاتها الشجريةجيداً وبدأنا مسيرنا من ضيعة
ريفية جميلة ((ما كتير بعرف أسماء المناطق مشان هيك مافي وصف للأسماء))ا
مشينا في طريق ترابي تحيطه الأشجار الخضراءالمسمرة والاوراق القديمة المتساقطة على التراب تذكرك بتجدد الحياة
وتملئ المكان لتجعل من الأرض بساطاً رائعاً والهواء يتلاعب بالأشجار ليصدر صوت رائع لا بل انه أجمل موسيقة
عفوية تصديرها الطبيعة وترد عليها الطيور مغردة وبعد مسير دام قرابة الساعتين والنصف قررنا الأستراحة عند
تجويف صخري تحيطه الأشجار والأزهار الجميلة رائع الجمال وكأنا الطبيعة صنعته لنا كان أشبه بقاعة مفتوحة
تترامة الأحجار هنا وهناك متقاربة وضعتها الطبيعة لنجلس عليها والأشجار التي كست المكان متشابكت الأغصان
وكأنها سقف مزخرف بأجمل الألوان تخفف عنا حر الشمس ويكاد صوت الريح يختفي لتبدأ شابة من الموجدين
بالغناء ويكاد صوتها يملئ الغابات فقد كان عذباًحنوناً وهي تغني لملكت الصباح ((فيروز))وكان من الأغاني التي رددتها
وكنت لأول مرة أسمعها (طريق النحل)وهي من أجمل ما غنت فيروزوقد تركت داخلي شعوراً رائعاً أكبر من الوصف
فزادت على على جمال الأغنية صوتها الرنان صادحاً يعبر عن قوة شخصيتها وحنان صوتها فقد صمت الجميع مطروبينلعذوبت الصوت
وأخذ يدندنون لحاً معها حتى أنتهت وعم الصمت وكأنا المكان فرغ من الحياة بعد وقوفها عن الغناء لقد كان الجميع منسجماً
وسامعاً لتلك الحنجرة الذهبية بعدها أخذنا أغراضنا لمتابعت المسيرتارك شعوراً لا متناهي من الجمال لا يستطيع غير العقلب وصف تلك الأوقات
لتكمل الحياة مسيرتها العاصفة وترمينا بسفننا هنا وهناك دون أي مصير محدد
بتمنا أنو تكون عجبتكن القصة بس لا تواخذوني يمكن الوصف معتاد شوي بس هي أول مرة بكتب فيها