ياسمينة دمشق
28/05/2005, 12:36
في ذلك الركن الهادئ جلست وإياه نحتسي القهوة الفرنسية
وكان المطر يلثم زجاج النوافذ برقة وعذوبة... وصوت فيروز الملائكي يشدو بعذوبة ورقة
ورائحة الفستق السوداني المحمص بفرن صغير ويدوي
تنتشر في زوايا المقهى
وبعد
أن نظر طويلا في عيني .. قال أتدركين كم أحبك؟؟
لماذا قررت الرحيل وكيف سيتواجد قلبي دونك.. ؟؟
فقد أحسست بوجوده عندما وجدتك
وتابع قائلا ...: أميرتي هل تسامحيني إن أفصحت لك عن سبب إلحاحي للقياك... ؟؟؟
وتابع حديثه وهو يتحسس كفي قال سأحدثك عن حوار جوارحي...وكيف تشتاق لكي نفسي
=
=
=
وتأمل أنامله وبدأ الحديث
اشتاقت أناملي أن تمر على خديك... وتداعب وجنتيك ... وتتغلغل في شعرك...
ولكن أنّى لها هذا... أنى لها هذا...
لقد أصبحت ترتجف مضطربة ... فاقدة إحساسها...
سألتها عيناي وفمي عما نزل بها فحدثتهم بسرها...
فلم تجد عيناي بدّاً من أن تواسيها... وتخبرها بشوقها أيضاً إليك لتقر برؤيتك وتتمتع بمحياك...
فباتت تذرف الدموع دافئة كمطر الربيع ...
أما فمي فقد تاق لأن يلثم جبينك ويحدثك ويخبرك بشجونه...
فباتت الكلمات تخرج منه متقطعة متحشرجة... لا تكاد تبين ...
اجتمعت جوارحي يوماً وأيقظت قلبي شاكية له أمرك... طالبة منه النصح...
فحدثهم قلبي حديثاً أثار دهشتهم جميعاً...
أخبرهم كم يزيد حبه وشوقه لك حبهم وأشواقهم جميعاً...
فهو الذي يتكلم قبل أن يتكلم فمي...، وبه ترى عيناي حسنك وجمالك...،
وبه تستلذ أذناي بعذب صوتك ويعي حديثك...، كيف لا وقد تشرّب حبه لك من روحي...
أخبرهم قلبي بأنه قد جعل من نفسه سكناً لك لتستقرين فيه ،
ولكن ...
بعدت المسافة... فأين أنت... أين هذا الساكن الذي اشتاق له سكنه... .
ليت هنالك من يخبرك بأمرهم...
حزنت جوارحي حزناً شديداً... وبدا عليها الأسى ...
هنا قاطعت حديثهم روحي المرهقة وأخبرتهم بأنها ذاهبة تبحث عنك
... مهما طل الزمن ... ومهما بعدت المسافة.. فما عادت تصبر على الفراق...
اهتزت جوارحي جميعها... واهتاجت واضطربت
... ثم سكنت ...
وبقي فمي يبسم... بسمة الأرض العطشى التي ستستقبل المطر...
أما عيناي فقد أرخت جفنيها بانتظار أن يوقظها الحبيب ......
أنت حبيبتي
أقسم لك بأن هذا الحديث يشغل ما بين الثواني من حياتي
فأنت قد سكنت دمي
لا أطلب منك إلا أن تشعري بها وتتمتعي بحبها لك
فأنثى مثلك اجتمعت فيها كل ما تحمل الأنوثة من معنى..
خلقت فقط كي تعشقي
لذلك أنا متيم بك .. سيدة قلبي وعقلي وحلمي
وكان المطر يلثم زجاج النوافذ برقة وعذوبة... وصوت فيروز الملائكي يشدو بعذوبة ورقة
ورائحة الفستق السوداني المحمص بفرن صغير ويدوي
تنتشر في زوايا المقهى
وبعد
أن نظر طويلا في عيني .. قال أتدركين كم أحبك؟؟
لماذا قررت الرحيل وكيف سيتواجد قلبي دونك.. ؟؟
فقد أحسست بوجوده عندما وجدتك
وتابع قائلا ...: أميرتي هل تسامحيني إن أفصحت لك عن سبب إلحاحي للقياك... ؟؟؟
وتابع حديثه وهو يتحسس كفي قال سأحدثك عن حوار جوارحي...وكيف تشتاق لكي نفسي
=
=
=
وتأمل أنامله وبدأ الحديث
اشتاقت أناملي أن تمر على خديك... وتداعب وجنتيك ... وتتغلغل في شعرك...
ولكن أنّى لها هذا... أنى لها هذا...
لقد أصبحت ترتجف مضطربة ... فاقدة إحساسها...
سألتها عيناي وفمي عما نزل بها فحدثتهم بسرها...
فلم تجد عيناي بدّاً من أن تواسيها... وتخبرها بشوقها أيضاً إليك لتقر برؤيتك وتتمتع بمحياك...
فباتت تذرف الدموع دافئة كمطر الربيع ...
أما فمي فقد تاق لأن يلثم جبينك ويحدثك ويخبرك بشجونه...
فباتت الكلمات تخرج منه متقطعة متحشرجة... لا تكاد تبين ...
اجتمعت جوارحي يوماً وأيقظت قلبي شاكية له أمرك... طالبة منه النصح...
فحدثهم قلبي حديثاً أثار دهشتهم جميعاً...
أخبرهم كم يزيد حبه وشوقه لك حبهم وأشواقهم جميعاً...
فهو الذي يتكلم قبل أن يتكلم فمي...، وبه ترى عيناي حسنك وجمالك...،
وبه تستلذ أذناي بعذب صوتك ويعي حديثك...، كيف لا وقد تشرّب حبه لك من روحي...
أخبرهم قلبي بأنه قد جعل من نفسه سكناً لك لتستقرين فيه ،
ولكن ...
بعدت المسافة... فأين أنت... أين هذا الساكن الذي اشتاق له سكنه... .
ليت هنالك من يخبرك بأمرهم...
حزنت جوارحي حزناً شديداً... وبدا عليها الأسى ...
هنا قاطعت حديثهم روحي المرهقة وأخبرتهم بأنها ذاهبة تبحث عنك
... مهما طل الزمن ... ومهما بعدت المسافة.. فما عادت تصبر على الفراق...
اهتزت جوارحي جميعها... واهتاجت واضطربت
... ثم سكنت ...
وبقي فمي يبسم... بسمة الأرض العطشى التي ستستقبل المطر...
أما عيناي فقد أرخت جفنيها بانتظار أن يوقظها الحبيب ......
أنت حبيبتي
أقسم لك بأن هذا الحديث يشغل ما بين الثواني من حياتي
فأنت قد سكنت دمي
لا أطلب منك إلا أن تشعري بها وتتمتعي بحبها لك
فأنثى مثلك اجتمعت فيها كل ما تحمل الأنوثة من معنى..
خلقت فقط كي تعشقي
لذلك أنا متيم بك .. سيدة قلبي وعقلي وحلمي