Reemi
20/04/2007, 23:39
طرائف مراقبين جامعيين من جامعة تشرين
لا تخلو دورة امتحانية من المواقف سواء من مواقف الطلاب اممن مواقف المراقبين بعضها الغريب الذي يثير الدهشة وبعضها وبعضها الطريف الذي يجعل الابتسامة تخترق ذلك الجو المتوتر وهذه دعوة لكم للاطلاع على المواقف بعض المراقبين ىمن مختلف الكليات في جامعة تشرين...
مفعول الاصابع
مراقب أعجب بأصابع طالبة وعبّر لها عن ذلك (ثم غض نظره عنها) ورغم أنه لم يكن بقربها أحد تستطيع ان تسأله أي سؤال , الا انها أصبحت بعد ذلك تهتم بزينة أظافرها أكثر من دراسة المادة , اذ يبدو مفعول الأصابع أقوى.....
لكن هل يعقل أن تشغل 10أصابع مراقبا عن 100طالب.....؟
قمة الراحة
بينما الطلاب مشغولون بالتفكير والإجابة على أسئلة الامتحان تأتي إحدى المراقبات لتضع أمامهم أوراق تفقد الحضور ليدوّنوا أسمائهم وأرقام الجلوس , وتنتقل بين الطلاب طالبا طالبا لتنقل بينهم الاوراق دون ان ترهق يديها بتسجيل اسم واحد فقط, ثم تكرر تلك الجولة وهي تحمل منديلا بداخله أنبوب الصمغ وتطلب من كل طالب لصق مكان الاسم على دفتره الامتحاني..ولا عجب ان تطلب في الدورة الامتحانية القادمة كرسيا متحركا كي تتمكن من التجول بين الطلاب دون ان ترهق نفسها بالحركة...!
غراميات في قاع امتحانية
احدى المراقبات الباحثات عن العرسان تمضي شهر الامتحان في التمايل والتقرب من المعيدين والمراقبين في القاعات الانتحانية لعل أحدهم يكون العريس المنتظر لكن دون فائدة..
والطلاب مستمتعون بمتابعة غرامياتها ..فلم لا تسلّم هذه الموظفة مقررا بعنوان (غراميات قاعة امتحانبة) اذا انها استطاعت ان تجذب الانتباه اليها أكثر مما استطاع الدكاترة والمعيدون فعله في المحاضرات..!
صبحيات ودورة تدريب منزلي !
اذا كنت تجلس في الانتحان في المقاعد الأولى فأنت محظوظ جدا لانك ستستمتع ب"صبحيات المراقبين"وأحاديثهم الشيقة التي تدور أثناء ارتشافهم القهوة التي يتعازمون عليها بالاضافة للاستماع بآخر الأخبار في الكلية وانتقاداتهم للدكاترة وبقية الموظفين , وكل هذا يدور على أصوات نغمات موبايلاتهم عندما يتبادلون الارقام وأحث النغمات.
اما اذا كنت طالبة فان حظك اوفر لحضور حلقة تدبير منزلي حول تنظيف المنزل وكيفية طهي بعض المأكولات وكيفية تنظيم الوقت بين تربية الاولاد ودوام الوظيفة وعن الاحاديث الشيقة التي تدور حول العرسان والازواج وقصص كل مراقبة مع أهل زوجها...
تحية طيبة لكل المراقبين والمراقبات الذين يقدمون للطلاب فرصة للاستمتاع بصبحياتهم ودورات التدبير المنزلي المجانية ..حقا انكم تقدمون لهم الكثير..!
شكرا لجهودك
مراقبة حامل في شهورها الاخيرة تدخل القاعة الامتحانية وتبدأ بالصراخ بطريقة مرعبة ملقية التعليملت الامتحانية على الطلاب الذين يحفظونها وينتظرون الاسئلة بفارغ الصبر لكنها تكمل صراخها وتهديداتها بسحب الدفاتر الامتحانية عند اول همسة , متناسية ان الطلاب متوترون ويحتاجون لهدوء وراحة نفسية بدل حرب الاعصاب هذه....وتضيف قائلة : انا حامل ومرهقة جدا ولا قدرة لي على احتمال احد , انا حامل ولا قدرة لي على الجلوس الطويل هنا فاسرعوا في الكتابة ...
فقرر الطلاب بعد انتهاء الامتحان ان يرفعوا كتاب شكر لهذه المراقبة بعد ان احتملوا صراخها الذي شتت معلوماتهم.
الأسئلة المقرفة ؟
في الجو البارد الذي رافق الامتحان وفي القاعات الأشبه بالثلاجات , يبدو ان احدى الطالبات اصيبت ببرد شديد وتقيأت رغما عنها في القاعة , فكان موقف المراقبة ان اقتربت من الطالبة وسألتها بهدوء شديد : ألهذا الحد الأسئلة مقرفة...؟
وللرياضيات عشاق !
في احدى القاعات كان الطلاب يمتحنون بمادة الرياضيات , فاقترب مراقب من احدى الطالبات وعرض عليها ان يساعدها لانه يحب الرياضيات كثيرا , فبدأت الطالبة بكتابة العمليات الحسابية على مسودة الدفتر الامتحاني والمراقب يحسب لها النتائج على الالة الحاسبة التي يمنع استخدامها من قبل الطلاب , فما أشد حب هذا المراقب لمادة الرياضيات لحد انه خاطر وضحّى من أجلها ....وما أغرب البشر قلما يجدون من يضحي لاجلهم ....فهنيئا للرياضيات هذا العاشق..!
عن الغد الطلابي
لا تخلو دورة امتحانية من المواقف سواء من مواقف الطلاب اممن مواقف المراقبين بعضها الغريب الذي يثير الدهشة وبعضها وبعضها الطريف الذي يجعل الابتسامة تخترق ذلك الجو المتوتر وهذه دعوة لكم للاطلاع على المواقف بعض المراقبين ىمن مختلف الكليات في جامعة تشرين...
مفعول الاصابع
مراقب أعجب بأصابع طالبة وعبّر لها عن ذلك (ثم غض نظره عنها) ورغم أنه لم يكن بقربها أحد تستطيع ان تسأله أي سؤال , الا انها أصبحت بعد ذلك تهتم بزينة أظافرها أكثر من دراسة المادة , اذ يبدو مفعول الأصابع أقوى.....
لكن هل يعقل أن تشغل 10أصابع مراقبا عن 100طالب.....؟
قمة الراحة
بينما الطلاب مشغولون بالتفكير والإجابة على أسئلة الامتحان تأتي إحدى المراقبات لتضع أمامهم أوراق تفقد الحضور ليدوّنوا أسمائهم وأرقام الجلوس , وتنتقل بين الطلاب طالبا طالبا لتنقل بينهم الاوراق دون ان ترهق يديها بتسجيل اسم واحد فقط, ثم تكرر تلك الجولة وهي تحمل منديلا بداخله أنبوب الصمغ وتطلب من كل طالب لصق مكان الاسم على دفتره الامتحاني..ولا عجب ان تطلب في الدورة الامتحانية القادمة كرسيا متحركا كي تتمكن من التجول بين الطلاب دون ان ترهق نفسها بالحركة...!
غراميات في قاع امتحانية
احدى المراقبات الباحثات عن العرسان تمضي شهر الامتحان في التمايل والتقرب من المعيدين والمراقبين في القاعات الانتحانية لعل أحدهم يكون العريس المنتظر لكن دون فائدة..
والطلاب مستمتعون بمتابعة غرامياتها ..فلم لا تسلّم هذه الموظفة مقررا بعنوان (غراميات قاعة امتحانبة) اذا انها استطاعت ان تجذب الانتباه اليها أكثر مما استطاع الدكاترة والمعيدون فعله في المحاضرات..!
صبحيات ودورة تدريب منزلي !
اذا كنت تجلس في الانتحان في المقاعد الأولى فأنت محظوظ جدا لانك ستستمتع ب"صبحيات المراقبين"وأحاديثهم الشيقة التي تدور أثناء ارتشافهم القهوة التي يتعازمون عليها بالاضافة للاستماع بآخر الأخبار في الكلية وانتقاداتهم للدكاترة وبقية الموظفين , وكل هذا يدور على أصوات نغمات موبايلاتهم عندما يتبادلون الارقام وأحث النغمات.
اما اذا كنت طالبة فان حظك اوفر لحضور حلقة تدبير منزلي حول تنظيف المنزل وكيفية طهي بعض المأكولات وكيفية تنظيم الوقت بين تربية الاولاد ودوام الوظيفة وعن الاحاديث الشيقة التي تدور حول العرسان والازواج وقصص كل مراقبة مع أهل زوجها...
تحية طيبة لكل المراقبين والمراقبات الذين يقدمون للطلاب فرصة للاستمتاع بصبحياتهم ودورات التدبير المنزلي المجانية ..حقا انكم تقدمون لهم الكثير..!
شكرا لجهودك
مراقبة حامل في شهورها الاخيرة تدخل القاعة الامتحانية وتبدأ بالصراخ بطريقة مرعبة ملقية التعليملت الامتحانية على الطلاب الذين يحفظونها وينتظرون الاسئلة بفارغ الصبر لكنها تكمل صراخها وتهديداتها بسحب الدفاتر الامتحانية عند اول همسة , متناسية ان الطلاب متوترون ويحتاجون لهدوء وراحة نفسية بدل حرب الاعصاب هذه....وتضيف قائلة : انا حامل ومرهقة جدا ولا قدرة لي على احتمال احد , انا حامل ولا قدرة لي على الجلوس الطويل هنا فاسرعوا في الكتابة ...
فقرر الطلاب بعد انتهاء الامتحان ان يرفعوا كتاب شكر لهذه المراقبة بعد ان احتملوا صراخها الذي شتت معلوماتهم.
الأسئلة المقرفة ؟
في الجو البارد الذي رافق الامتحان وفي القاعات الأشبه بالثلاجات , يبدو ان احدى الطالبات اصيبت ببرد شديد وتقيأت رغما عنها في القاعة , فكان موقف المراقبة ان اقتربت من الطالبة وسألتها بهدوء شديد : ألهذا الحد الأسئلة مقرفة...؟
وللرياضيات عشاق !
في احدى القاعات كان الطلاب يمتحنون بمادة الرياضيات , فاقترب مراقب من احدى الطالبات وعرض عليها ان يساعدها لانه يحب الرياضيات كثيرا , فبدأت الطالبة بكتابة العمليات الحسابية على مسودة الدفتر الامتحاني والمراقب يحسب لها النتائج على الالة الحاسبة التي يمنع استخدامها من قبل الطلاب , فما أشد حب هذا المراقب لمادة الرياضيات لحد انه خاطر وضحّى من أجلها ....وما أغرب البشر قلما يجدون من يضحي لاجلهم ....فهنيئا للرياضيات هذا العاشق..!
عن الغد الطلابي