dot
19/04/2007, 13:54
هذه النصوص القديمة : مصرية وسومرية وبابلية وآشورية سبقت الفكر الدينى فى تصوير الذات الالهية بصفات ومفاهيم هى نفسها التى وجدناها فى الاديان الشرقية الابراهيمية.
فجاءت الاديان ونقلت نفس التصوير والمفاهيم القديمة.
فكانت هذه النصوص هى المنبع التى استقت منها الاديان افكارها حرفيا او اجماليا.
ترتيلة مصرية قديمة
واحد، ولا ثاني له.
واحد خالق كل شيء
قائم منذ البدء، عندما لم يكن حوله شي
والموجودات خلقها بعدما أظهر نفسه إلى الوجود.
أبو البدايات، أزلي أبدي، دائم قائم
خفي لا يعرف له شكل، وليس له من شبيه
سرّ لا تدركه المخلوقات، خفي على الناس والآلهة
سرّ اسمه، ولا يدري الإنسان كيف يعرفه
سرّ خفي اسمه. وهو الكثير الأسماء
هو الحقيقة، يحيا في الحقيقة، إنه ملك الحقيقة
هو الحياة الأبدية به يحيا الإنسان، ينفخ في أنفه نسمة الحياة
هو الأب والأم، أبو الآباء وأم الأمهات
يلد ولم يولد. ينجب ولم ينجبه أحد
خالق ولم يخلقه أحد، صنع نفسه بنفسه
هو الوجود بذاته، لا يزيد ولا ينقص
خالق الكون، صانع ما كان والذي يكون وما سيكون
عندما يتصور في قلبه شيئاً يظهر إلى الوجود
وما ينجم عن كلمته يبقى أبد الدهور
أبو الآلهة، رحيم بعباده، يسمع دعوة الداعي
يجزي العباد الشكورين ويبسط رعايته عليهم.
ترجع هذه الترتيلة لفجر الاسرات , حققها وترجمها للانجليزية عالم المصريات الشهير واليس بدج فى كتابه : اوزيريس وعقيدة البعث المصرية
Wallis Budge, Osiris and the Egyptian Resurrection, Dover, New York, 1973, vol.1, p. 357.
و ترجمة الترتيلة للعربية للاستاذ فراس السواح فى دراسته بعنوان :
معتقدات الشرق القديم , وثنية أم توحيد؟
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
ترتيلة مصرية الى الاله آمون رع
هو الروح القدس الموجود منذ البدايات
هو الإله المعظَّم الذي يحيا في الحقيقة، وبه يحيا الآلهة
الواحد الذي صنع كل ما ظهر في البدايات الأولى
ميلاده سرّ، وأشكاله لا حصر لها، وأبعاده لا تقاس
كان، عندما لم يكن هنالك شيء
وفي هيئة القرص شعّ وأضاء لكل الناس
يقطع السماء بلا تعب، وعزمه في الغد كعزمه اليوم
عندما يشيخ في أواخر النهار يجدِّد شبابه في الصباح
بعد أن خلق نفسه، صنع السماء والأرض بإرادته
لقد كان المياه الأولى، وهو قرص القمر
من عينيه المباركتين صدر الرجال والنساء
ومن فمه صدرت الآلهة
كثيرة عيونه [= البصير] وكثيرة آذانه [= السميع]
إنه رب الحياة
الملك الذي يضع الملوك على عروشهم
الخفي المجهول، حاكم العالم، أخفى من كل الآلهة
والقرص وكيله وممثِّله
Wallis Budge, Osiris and the Egyptian Resurrection, Dover, New York, 1973, vol.1, p. 356 .
وترجمة السواح
ترتيلة للاله آمون ترجع الى سنة 1300 ق م
هو الذي ظهر إلى الوجود في الأزمان البدئية
آمون، الذي جاء إلى الوجود في الأزمان البدئية
طبيعته خفية، وغامضة لا يُسبر غورها
لم يأتِ إلى الوجود إله قبله، ولم يكن معه أحد
لم يكن معه، في ذلك الوقت، إله ليخبرنا عن شكله
بلا أم ينتسب إليها، بلا أب يقول: هذا أنا
صنع البيضة التي خرج منها بنفسه
روح غامضة في ميلادها، صنع جماله بنفسه، وصنع الآلهة
مكتنَف بالأسرار، متألِّق في الظهور، وأشكاله لا حصر لها
يتفاخر الآلهة بانتمائهم إليه، ويَظهرون من خلال جماله
هو آتوم العظيم المقيم في هيليوبوليس، ورع متواحد بجسمه
يدعى تانتين، ويدعى آمون الذي ولد من نون [= المياه الأولى]
هو أجدود الذي أنجب الآلهة البدئية التي ولدت رع
بداءة الوجود
روحه في السماء، وهو في العالم الأسفل، ويحكم المشرق
روحه في السماء، وجسمه في الغرب، وتمثاله في هيرموتيس يبشِّر بظهوره
واحد هو آمون، وخافٍ عليهم جميعاً
محجوب عن الآلهة ولا يعرفون لونه
إنه بعيد عن السماء، ولا يُرى في العالم الأسفل
لا يعرف أحد من الآلهة شكله الحقيقي
صورته لا ترسمها الكتابة، وما له من شهود
من تلفَّظ باسمه، سهواً أم عمداً، يموت من ساعته
ولا يعرف إله كيف يتوجَّه إليه باسمه
جَمْعُ الآلهة ثلاثة: آمون ورع وبتاح
ولا ثاني لهم
هو الخفيّ باسمه آمون
وهو الظاهر باسمه رع
وهو المتجسِّد باسمه بتاح.
من كتاب : نصوص الشرق الادنى القديم , لبرتشارد , حققها وترجمها للانجليزية عالم الحضارات القديمة ويلسون , وترجمة فراس السواح
J. A. Wilson, “Egyptian Hymns and Prayers”, in J. Pritchard, Ancient Near Eastern Texts, pp. 238-239.
ترتيلة سومرية للاله انليل
1. إنليل ذو الكلمة المقدسة والأوامر النافذة
2. يقدر المصائر للمستقبل البعيد، وأحكامه لا مبدِّل لها
3. أعينه الشاخصة تمسح الأمصار
4. وأشعَّته تفحص قلب البلاد
5. عندما يعتلي الأب إنليل منصَّته السامية
6. عندما يقوم نونامنير بواجبات السيادة على أكمل وجه
7. ينحني أمامه آلهة الأرض طوعاً
8. يتَّضع أمامه الأنوناكي، آلهة الأرض
9. ويقفون في استعداد وترقب لتنفيذ الأوامر
10. الربّ المبجَّل في السماء والأرض، العليم الذي يفهم الأحكام
92. إنليل راعي الجموع المؤلَّفة
93. راعي جميع الكائنات الحيَّة وحاكمها
95. عندما يعتلي منصته فوق ضباب الجبال
96. يزرع السماء غدواً ورواحاً، كقوس قزح
97. يجعلها تميد كغيمة سابحة
98. وحده أمير السماء، وحده عظيم الأرض
99. ووحده ربُّ الأنوناكي المبجَّل
100. عندما، بكل روع، يقرر المصائر
101. لا يجرؤ أحد من الآلهة على رفع البصر إليه
109. لولا إنليل، الجبل العظيم، لم تُبْنَ المدن ولا القرى
117. ولم يَفِضْ البحر بكنوزه الوفيرة
118. ولم يضع السمك بيوضه بين أجمات القصب
119. ولم تصنع طيور الجو أعشاشها في طول البلاد وعرضها
120. لولاه لم تفتح الغيوم الماطرة أفواهها في السماء
121. ولم تمتلئ الحقول والمروج بخيرات الحبوب
122. ولم تطلع الحشائش والأعشاب، بهيَّة، في البوادي
123. ولم تحمل الأشجار الضخمة في البساتين ثمارها
124. لولا إنليل، الجبل العظيم
125. لم يكن للإلهة ننتو أن تجلب الموت، لم يكن لها أن تقتل
126. ولم يكن لبقرة أن تضع عجلها في الإسطبل
127. ولم يكن لنعجة أن تضع حملها في الحظيرة
130. ولم يكن لذوات الأربع نسل ولم يقفز ذكرها على أنثى
131. إن أعمالك البارعة تثير الروع
132. ومراميها عصيَّة كخيط متشابك لا يمكن فكُّه
139. فمن يقدر على فهم أفعالك
140. أنت قاضي الكون وصاحب الأمر فيه
141. عندما تنطق، يلوذ الأنوناكي بالصمت
143. عندما تصعد كلمتك نحو السماء تغدو عموداً وعندما تهبط نحو الأرض تصير قاعدة وأساساً
150. كلمتك زرع، كلمتك قمح وحبوب
151. كلمتك ماء الفيض الذي به تحيا البلاد
170. أي إنليل، أيها الجبل العظيم، لك التسبيح والحمد.
حققها وترجمها للانجليزية عالم السومريات صمويل كريمر , ونشرها بريتشارد فى كتابه الموسوعى : نصوص الشرق الادنى القديم
N. Kramer, “A Sumerian Hymn”, in James Pritchard, ed., Ancient Near Eastern Texts, pp. 573-576.
والترجمة العربية للاستاذ فراس السواح
فجاءت الاديان ونقلت نفس التصوير والمفاهيم القديمة.
فكانت هذه النصوص هى المنبع التى استقت منها الاديان افكارها حرفيا او اجماليا.
ترتيلة مصرية قديمة
واحد، ولا ثاني له.
واحد خالق كل شيء
قائم منذ البدء، عندما لم يكن حوله شي
والموجودات خلقها بعدما أظهر نفسه إلى الوجود.
أبو البدايات، أزلي أبدي، دائم قائم
خفي لا يعرف له شكل، وليس له من شبيه
سرّ لا تدركه المخلوقات، خفي على الناس والآلهة
سرّ اسمه، ولا يدري الإنسان كيف يعرفه
سرّ خفي اسمه. وهو الكثير الأسماء
هو الحقيقة، يحيا في الحقيقة، إنه ملك الحقيقة
هو الحياة الأبدية به يحيا الإنسان، ينفخ في أنفه نسمة الحياة
هو الأب والأم، أبو الآباء وأم الأمهات
يلد ولم يولد. ينجب ولم ينجبه أحد
خالق ولم يخلقه أحد، صنع نفسه بنفسه
هو الوجود بذاته، لا يزيد ولا ينقص
خالق الكون، صانع ما كان والذي يكون وما سيكون
عندما يتصور في قلبه شيئاً يظهر إلى الوجود
وما ينجم عن كلمته يبقى أبد الدهور
أبو الآلهة، رحيم بعباده، يسمع دعوة الداعي
يجزي العباد الشكورين ويبسط رعايته عليهم.
ترجع هذه الترتيلة لفجر الاسرات , حققها وترجمها للانجليزية عالم المصريات الشهير واليس بدج فى كتابه : اوزيريس وعقيدة البعث المصرية
Wallis Budge, Osiris and the Egyptian Resurrection, Dover, New York, 1973, vol.1, p. 357.
و ترجمة الترتيلة للعربية للاستاذ فراس السواح فى دراسته بعنوان :
معتقدات الشرق القديم , وثنية أم توحيد؟
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
ترتيلة مصرية الى الاله آمون رع
هو الروح القدس الموجود منذ البدايات
هو الإله المعظَّم الذي يحيا في الحقيقة، وبه يحيا الآلهة
الواحد الذي صنع كل ما ظهر في البدايات الأولى
ميلاده سرّ، وأشكاله لا حصر لها، وأبعاده لا تقاس
كان، عندما لم يكن هنالك شيء
وفي هيئة القرص شعّ وأضاء لكل الناس
يقطع السماء بلا تعب، وعزمه في الغد كعزمه اليوم
عندما يشيخ في أواخر النهار يجدِّد شبابه في الصباح
بعد أن خلق نفسه، صنع السماء والأرض بإرادته
لقد كان المياه الأولى، وهو قرص القمر
من عينيه المباركتين صدر الرجال والنساء
ومن فمه صدرت الآلهة
كثيرة عيونه [= البصير] وكثيرة آذانه [= السميع]
إنه رب الحياة
الملك الذي يضع الملوك على عروشهم
الخفي المجهول، حاكم العالم، أخفى من كل الآلهة
والقرص وكيله وممثِّله
Wallis Budge, Osiris and the Egyptian Resurrection, Dover, New York, 1973, vol.1, p. 356 .
وترجمة السواح
ترتيلة للاله آمون ترجع الى سنة 1300 ق م
هو الذي ظهر إلى الوجود في الأزمان البدئية
آمون، الذي جاء إلى الوجود في الأزمان البدئية
طبيعته خفية، وغامضة لا يُسبر غورها
لم يأتِ إلى الوجود إله قبله، ولم يكن معه أحد
لم يكن معه، في ذلك الوقت، إله ليخبرنا عن شكله
بلا أم ينتسب إليها، بلا أب يقول: هذا أنا
صنع البيضة التي خرج منها بنفسه
روح غامضة في ميلادها، صنع جماله بنفسه، وصنع الآلهة
مكتنَف بالأسرار، متألِّق في الظهور، وأشكاله لا حصر لها
يتفاخر الآلهة بانتمائهم إليه، ويَظهرون من خلال جماله
هو آتوم العظيم المقيم في هيليوبوليس، ورع متواحد بجسمه
يدعى تانتين، ويدعى آمون الذي ولد من نون [= المياه الأولى]
هو أجدود الذي أنجب الآلهة البدئية التي ولدت رع
بداءة الوجود
روحه في السماء، وهو في العالم الأسفل، ويحكم المشرق
روحه في السماء، وجسمه في الغرب، وتمثاله في هيرموتيس يبشِّر بظهوره
واحد هو آمون، وخافٍ عليهم جميعاً
محجوب عن الآلهة ولا يعرفون لونه
إنه بعيد عن السماء، ولا يُرى في العالم الأسفل
لا يعرف أحد من الآلهة شكله الحقيقي
صورته لا ترسمها الكتابة، وما له من شهود
من تلفَّظ باسمه، سهواً أم عمداً، يموت من ساعته
ولا يعرف إله كيف يتوجَّه إليه باسمه
جَمْعُ الآلهة ثلاثة: آمون ورع وبتاح
ولا ثاني لهم
هو الخفيّ باسمه آمون
وهو الظاهر باسمه رع
وهو المتجسِّد باسمه بتاح.
من كتاب : نصوص الشرق الادنى القديم , لبرتشارد , حققها وترجمها للانجليزية عالم الحضارات القديمة ويلسون , وترجمة فراس السواح
J. A. Wilson, “Egyptian Hymns and Prayers”, in J. Pritchard, Ancient Near Eastern Texts, pp. 238-239.
ترتيلة سومرية للاله انليل
1. إنليل ذو الكلمة المقدسة والأوامر النافذة
2. يقدر المصائر للمستقبل البعيد، وأحكامه لا مبدِّل لها
3. أعينه الشاخصة تمسح الأمصار
4. وأشعَّته تفحص قلب البلاد
5. عندما يعتلي الأب إنليل منصَّته السامية
6. عندما يقوم نونامنير بواجبات السيادة على أكمل وجه
7. ينحني أمامه آلهة الأرض طوعاً
8. يتَّضع أمامه الأنوناكي، آلهة الأرض
9. ويقفون في استعداد وترقب لتنفيذ الأوامر
10. الربّ المبجَّل في السماء والأرض، العليم الذي يفهم الأحكام
92. إنليل راعي الجموع المؤلَّفة
93. راعي جميع الكائنات الحيَّة وحاكمها
95. عندما يعتلي منصته فوق ضباب الجبال
96. يزرع السماء غدواً ورواحاً، كقوس قزح
97. يجعلها تميد كغيمة سابحة
98. وحده أمير السماء، وحده عظيم الأرض
99. ووحده ربُّ الأنوناكي المبجَّل
100. عندما، بكل روع، يقرر المصائر
101. لا يجرؤ أحد من الآلهة على رفع البصر إليه
109. لولا إنليل، الجبل العظيم، لم تُبْنَ المدن ولا القرى
117. ولم يَفِضْ البحر بكنوزه الوفيرة
118. ولم يضع السمك بيوضه بين أجمات القصب
119. ولم تصنع طيور الجو أعشاشها في طول البلاد وعرضها
120. لولاه لم تفتح الغيوم الماطرة أفواهها في السماء
121. ولم تمتلئ الحقول والمروج بخيرات الحبوب
122. ولم تطلع الحشائش والأعشاب، بهيَّة، في البوادي
123. ولم تحمل الأشجار الضخمة في البساتين ثمارها
124. لولا إنليل، الجبل العظيم
125. لم يكن للإلهة ننتو أن تجلب الموت، لم يكن لها أن تقتل
126. ولم يكن لبقرة أن تضع عجلها في الإسطبل
127. ولم يكن لنعجة أن تضع حملها في الحظيرة
130. ولم يكن لذوات الأربع نسل ولم يقفز ذكرها على أنثى
131. إن أعمالك البارعة تثير الروع
132. ومراميها عصيَّة كخيط متشابك لا يمكن فكُّه
139. فمن يقدر على فهم أفعالك
140. أنت قاضي الكون وصاحب الأمر فيه
141. عندما تنطق، يلوذ الأنوناكي بالصمت
143. عندما تصعد كلمتك نحو السماء تغدو عموداً وعندما تهبط نحو الأرض تصير قاعدة وأساساً
150. كلمتك زرع، كلمتك قمح وحبوب
151. كلمتك ماء الفيض الذي به تحيا البلاد
170. أي إنليل، أيها الجبل العظيم، لك التسبيح والحمد.
حققها وترجمها للانجليزية عالم السومريات صمويل كريمر , ونشرها بريتشارد فى كتابه الموسوعى : نصوص الشرق الادنى القديم
N. Kramer, “A Sumerian Hymn”, in James Pritchard, ed., Ancient Near Eastern Texts, pp. 573-576.
والترجمة العربية للاستاذ فراس السواح