dot
18/04/2007, 23:48
بقلم: عمار مغنية
...ماذا يعرف القراء عن وليد جنبلاط ؟
في الغالب لا يعرف القراء العرب عن وليد هذا إلا انه احد زعماء لبنان وهو من الطائفة الدرزية وأنه كان حليفا لسوريا لمدة
ثلاثين عاما ثم إنقلب عليها في السنتين الأخيرتين وصار حليفا مقربا لأميركا .
بينما يعرف اللبنانيون وليد المذكور اعلاه كل بحسب طائفته . وهلم نعدد سويا :
الموحدون الدروز :
يعرف كبار السن الدروز وليد إبن كمال جنبلاط بوصفه المراهق الذي جلب مرض "السكري" و"القرحة" و"التقيح المعوي"
لوالده بسبب ميوله الغريبة و المشبوهة ، حيث أنه من المعروف بأنه مارس الشذوذ الجنسي مع رفاقه في المدرسة وفي
الجامعة ولم يتوقف عن عادته تلك وبعض الوسط السياسي ومعظم أهل بيته يعرفون ذلك ولن ازيد تخفيفا لمصائب هذا الشخص
الذي تسلق سور الزعامة بعد مقتل والده في ظروف مشبوهة نتيجة لحاجة ابو عمار في ذلك الوقت لغطاء لبناني يستر السيطرة
الفلسطينية المباشرة على جزء كبير من لبنان .
اما الموحدون الدروز المتوسطي العمر،فيعرفون" وليد " الذين تحت قيادته سرقوا ونهبوا وقتلوا وذبحوا وإغتصبوا بنات
المسيحيين في الجبل والمسلمين في بيروت و ردوا على المذابح التي نفذها سمير جعجع ورجاله ضدهم بالمذابح ايضا ولكن ضد
العجزة والأطفال لأن المقاتلين تركوهم وفروا إلى دير القمر التي حوصرت حتى خضع وليد لرغبة أميركية فخرج سمير جعجع
1983 سالما غانما . وتمكن وليد تحقيق زعامته بالدم والتقتيل في مواجهة - ورجاله من مطاحن الجبل البشرية في العام 1985
زعامة آل إرسلان التاريخية
فالإرسلانيون لم يكونوا سفاحين وفي الحرب تثور الغرائز ويكسب المجرمون الشعبية والولاء مادام المذبوحين ينتمون لطائفة
اخرى .
وليد جنبلاط الوارث لحزبه "الإشتراكي" منذ ثلاثين عاما بلا إنتخابات ولا حتى تشاور، وهو قاتل أنور الفطايري لانه إتهمه
بعلاقة غير شرعية مع زوجته فمات المتهم دون بينة ودون حساب .
.
وكما الوالد هكذا الولد ، صياد فرص ومحتال سياسي ودجال مواقف تماما كالقرود وشكليهما واأقسم بالله إثبات لا يشق له غبار
على أنه قرد وأصله قرد ولا ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز لامن قريب ولا من بعيد .
ليس هذا وحسب هو وليد جنبلاط ...
وليد الذي لا يترك كلبته تنام وحدها والذي لطالما حاول مرافقوه سحبه إلى الإجتماعات المهمة من عادته السيئة في التمدد في
غرفة نومه في المختارة ثم عاريا مدهونا باللبن وبعدها يفلت كلبته المدللة لتناول طعامها من على جسده النتن .
وليد الذي خطف بالقوة زوجته الأردنية والتي تركته وفارقو فراشه لأنه أصر على أن يمارس معها شذوذه الذي لا يقل عن
ممارسات الحيوانات بشيء فهو لا يستطيع أن يمارس مهامه الزوجية معها إلا وفوقه مرافقه وفوقها مرافق آخر والعياذ بالله .
نعم هذا هو وليد جنبلاط حفيد نظيرة ( بترونة المختارة وعشيقة الليدي سبازوري الإنلكيزية التي كانت تدرس العربية في معهد
شملان .
وليد جنبلاط الذي قادته الظروف والحظ إلى أن يحول شعب الجيل والشوف إلى أغنام تلحق يقودها كلب لا أكثر ولا اقل .
هو إغتنى وتملك المصانع والاسهم والمليارات فوق الأطيان والقرى التي ورثها وهم إفتقروا وما زالوا يتساقطون " كالبرغش"
صرعى وجرحى في مواسم قطف الصنوبر التي لا زالت تعطيهم لقمة العيش بنفس الطريقة التي كان اجدادهم منذ قرون يعتاشون
منها .
هم يبحثون عن الاغصان الجافة بين الوديان والجبال ليتدفأوا على نيرانها شتاء وهو يستدفيء حطب الكاكا المعطر بالبخور
الملوكي الثمن . هم ما زالوا مزارعين فقراء ونسائهم لا زلن يخبزن ويحضرن الزوادة لأبنائهن من الزعتر والزيت وهو يعطي
ميزانية عطور لزوجاته وابنته إسبوعيا ما يعادل ثمن تحقيق احلام قبيلة منهم .
هم يفدونه بأولادهم وبناتهم وهو يفدي إبنه " تيمور" الباريسي بهم كلهم
هم يزرعون له ويشذبون له عنب النبيذ الذي يملكه في كفريا وإبنه لا يحتسي إلا نبيذ بوردو الفاخر ويخسر في "الليدو" ما
يعادل مجموع ثمن كتب تلاميذ الجبل مجتمعين في ساعة واحدة .
هو إعترف بعاره وبنذالته وامام الشاشات حين اقر بأنه سرق مال الحكومة معلنا رخصه إلى الحد الذي مرر مخالفة بناء تؤثر
على سلامة الطيران المدني حين كان وزيرا للنقل حيث رخص طابقا لفندق في خلدة بشكل غير قانوني مقابل خمسة وعشرين
الف دولار اعلن انه قبضها من صاحب الفندق معللا الأمر " بلست وحدي الحرامي ! كلنا حرامية !ّ!"
السنة :
اما اللبناني السني والبيروتي تحديدا فيعرف وليد جنبلاط بوصفه الرجل الذي قتل الشيخ صبحي الصالح وإغتال الشيخ حسن خالد
وفجر موكب الرئيس البيروتي الاصيل سليم الحص ونفى من بيروت زعيمها التاريخي صائب سلام وهو الذي ترك زعرانه في
العام 1985 يطيحون بكل جنى العمر من مال وشرف وكرامة . فما زالت محلات شارع مار الياس والمزرعة تذكر الخوات
والإتاوات التي كان يفرضها زعرانه السيئي الذكر بينما كانت معاركهم فيما بينهم على سرقة ونفوذ مافياوي ما بين متني
وشوفي وساحلي تحرق بيوتهم وتقتل اطفالهم وتدمر موارد رزقهم ، في الوقت الذي كان اليهودي الديانة بحكم الولاء الفكري
والدم المنسوب إلى الوالدة اليهودية المدعو مروان حمادة يسمي ذلك :
"بمعركة بيروت الوطنية"
وهو برر نهب منطقة الطريق الجديدة وابو شاكر ومسجد عبد الناصر بما فيه من بلاط وحوائط ومنبر ومذياع وسجاد :
" بمعركة تحرير بيروت من الطابور الخامس "
كانت الأم تضع يدها على قلبها والرجل يضع السم في شرابه تحضيرا للإنتحار في كل مرة كانت تندلع معركة على السرقات بين
رجال وليد التقدمي في احد شوارع بيروت الآهلة ،فغالبا ما كانت تلك البطولات تنتهي بصلح بين المتقاتلين يحتفي به الجميع
بحفلات إغتصاب جماعي لفتيات بيروتيات طاهرات ينتزعن بالقوة من بيوتهن، ما دفع المرحوم حسن خالد مفتي الجمهورية
1986 السابق لتحدي سيطرة الميليشيات الجنبلاطية على بيروت في اعوام - 1984
فقتله " ابو الهيثم " مسؤول الإغتيالات في حزب جنبلاط الإقطاعي التقدمي .
اما اشرس معارك قوات جنبلاط الإقطاعية الحرامية في بيروت، فكانت ضد حركة امل قرب مبنى التلفزيون اللبناني في تلة الخياط
والسبب ... قرار لجنبلاط بمنع رفع العلم اللبناني وطلبه ان يرفع التلفزيون الرسمي التابع للدولة التي كانت مغيبة لعلم الحزب
التقدمي حزب ابيه الشمولي الذي اسسه كمال جنبلاط تحت دعوى التقدمية والإشتراكية ثم اورثه مع الطائفة والكرسي في المنزل
ويقال كلب الحديقة ايضا لولده وليد .
قتل في تلك المعركة عشرات من جنود الجيش اللبناني الذين كانو يحرسون آخر معالم الوحدة الوطنية على يد زعران وليد
جنبلاط . ما إستدعى تدخل عناصر" امل " دفاعا عن الجيش وعن العلم اللبناني الذي احرقه زعران " الجبل " القادمون لغزو
بيروت ونهب بيوت اهلها .
يشتم سوريا تنفيذا لأمر الغرفة السوداء التي اعدها له ولحاخام بعقلين خبراء إسرائيليون من ساتشي اند ساتشي .
تلك الغرفة التي تفبرك الأخبار عن طريق فريق مروان حمادة وفارس خشان وهاني حمود ثم تنشرها في " السياسة " الكويتية
والرأي العام الكويتية عبر عميلهم المأجور " علي الرز " ثم يعيد إعلام السعودية ترديد تلك الأكاذيب والفبركات بوصفها حقائق
دامغة .
هكذا إتهموا سوريا بالإغتيالات وهكذا سجن الأبرياء بلا ذنب .
ثم يأتي دور الإقطاعي وليد جانبولاد ومهمته إهانة الرموز وتكسير الهيبة والإحترام الخاصين بالرموز القومية البطلة مثل
الرئيس السوري بشار الأسد والسيد حسن نصرالله مؤخرا .
هذا هو دور وليد جنبلاط حاليا ، ممارسة الحرب النفسية لإسقاط القيادات من قلوب الرأي العام وتكسير صورتهم الذهنية تمهيدا
لإثارة القلاقل والفتن .
حرض على الرئيس الأسد اولا متوسلا رد فعل في سوريا قلعة المساواة وعدم التفرقة .
ثم حاول بث الفتنة في صفوف حزب الله بين عماد مغنية وبين السيد نصرالله مصدقا كذبة إخترعها الأميركيون عن عمل مغنية
المستقل مع أن الرجل لا أعداء له إلا من ضمن العداء الأميركي الإسرائيلي لحزب الله عامة . ولا وزن له خارج التيار العام
للحزب المعروف بحديدية إلتزام أعضائه بقيادتهم وليس من الأعضاء ولا من القيادة الحالية للحزب من هو مستقل عن قيادة
السيد نصرالله .
هذا العاهر السياسي الذي يعرف معنى العهر بالحرف بسبب تخصصه في بيع نفسه مقابل المال اوالنفوذ او الحماية ،باع نفسه
للشيطان الصغير"إبرامز " مسؤول العلميات السرية للأمن القومي الاميركي في لبنان وهو اسرائيلي أكثر من أسرائيل .
يتطاول جنبلاط على الشرفاء وهو احقر من ذنب كلبته بالنسبة لبوش ولرجال بوش .
وكما يهتز الكلب اجلكم الله ويلهث امام العظم البائد هكذا يلهث ابو تيمور امام الأميركيين بعدما إعتقد بأنه ضمن مستقبله مع
العصر الأميركي فإذا به في ورطة ومعه اهل الجبل . فبوش يبحث عن خلاص وساعة قطاف الرأس الأميركي الذي أينع في
العراق دنت .
مساكين هم فقراء الدروز اللبنانين من اتباع وليد جنبلاط .
هو يرسل اولاده إلى باريس ولندن ونيويورك ليقيموا هناك وهم مشغولون مع اولادهم بتقديم القهوة المّرة في صالون ضيافته
وبناتهم يطبخن " للست " مرت البيك " الجديدة " كما " للست "القديمة وكل منهن في قصرها الخاص وحرسها الخاص وهو ما
لم تره الإشتراكية الدولية حتى الآن .
وبالمناسبة فوليد المستهتر بكل قيمة نبيلة ، لم يتورع عن مخالفة الدين الدرزي ، فتزوج اثنتين مع ان الشرع الدرزي يقول
بواحدة وبأن الثانية ما هي إلا زنا محرم .
البيك الزاني كان قد تزوج من اردنية برضاها وإنتزع زوجة ابن عمه برضاه وغصبا عنها !
البيك الفصيح خائف من الكوكايين ،فهو يعرف بأن من يستعملونه بالمقدار الذي يستعمله هو مشلول العقل لا محالة. وهذا سبب
إصابته بالسعّار.
اما السبب الثاني فهو معرفته مؤخرا بأن " تيمور "
إبنه من " حق وحقيق " لن يصبح زعيما للطائفة الدرزية بعد رحيله هو، لأن المستور بان وإنكشف . قد يقبل به العبيد بالعاطفة
الطائفية . أما تيمور المشهور في نوادي باريس الليلية والذي يعيش بعلنية مطلقة مع نزواته ورغباته وامراضه النفسية فهو
مصاب بمرض لا يشفى منه الرجال فكيف بالأحرى سيصبح زعيم ؟ وهو من اقرب اقارب ابن شقيق نبي الله إبراهيم .
جنبلاط الذي اعلن إسرائيلية اهدافه واعدائه ، كان قد هرّب في اعوام الثمانينات واحدا من كبار عملاء المخابرات الأميركية
المدعو جاك تمرز وحماه في منزله وأمّن خروجه من لبنان . وهو كان قد أعطى الضوء الأخضر لعناصر ميليشياته في بيروت
للعمل والتعاون مع أليوت إبرامز المخابراتي العتيق وراعيه المعلن حاليا وذلك بالبحث عن الرهائن من جواسيس اميركا في
بيروت الثمانينات .
...ماذا يعرف القراء عن وليد جنبلاط ؟
في الغالب لا يعرف القراء العرب عن وليد هذا إلا انه احد زعماء لبنان وهو من الطائفة الدرزية وأنه كان حليفا لسوريا لمدة
ثلاثين عاما ثم إنقلب عليها في السنتين الأخيرتين وصار حليفا مقربا لأميركا .
بينما يعرف اللبنانيون وليد المذكور اعلاه كل بحسب طائفته . وهلم نعدد سويا :
الموحدون الدروز :
يعرف كبار السن الدروز وليد إبن كمال جنبلاط بوصفه المراهق الذي جلب مرض "السكري" و"القرحة" و"التقيح المعوي"
لوالده بسبب ميوله الغريبة و المشبوهة ، حيث أنه من المعروف بأنه مارس الشذوذ الجنسي مع رفاقه في المدرسة وفي
الجامعة ولم يتوقف عن عادته تلك وبعض الوسط السياسي ومعظم أهل بيته يعرفون ذلك ولن ازيد تخفيفا لمصائب هذا الشخص
الذي تسلق سور الزعامة بعد مقتل والده في ظروف مشبوهة نتيجة لحاجة ابو عمار في ذلك الوقت لغطاء لبناني يستر السيطرة
الفلسطينية المباشرة على جزء كبير من لبنان .
اما الموحدون الدروز المتوسطي العمر،فيعرفون" وليد " الذين تحت قيادته سرقوا ونهبوا وقتلوا وذبحوا وإغتصبوا بنات
المسيحيين في الجبل والمسلمين في بيروت و ردوا على المذابح التي نفذها سمير جعجع ورجاله ضدهم بالمذابح ايضا ولكن ضد
العجزة والأطفال لأن المقاتلين تركوهم وفروا إلى دير القمر التي حوصرت حتى خضع وليد لرغبة أميركية فخرج سمير جعجع
1983 سالما غانما . وتمكن وليد تحقيق زعامته بالدم والتقتيل في مواجهة - ورجاله من مطاحن الجبل البشرية في العام 1985
زعامة آل إرسلان التاريخية
فالإرسلانيون لم يكونوا سفاحين وفي الحرب تثور الغرائز ويكسب المجرمون الشعبية والولاء مادام المذبوحين ينتمون لطائفة
اخرى .
وليد جنبلاط الوارث لحزبه "الإشتراكي" منذ ثلاثين عاما بلا إنتخابات ولا حتى تشاور، وهو قاتل أنور الفطايري لانه إتهمه
بعلاقة غير شرعية مع زوجته فمات المتهم دون بينة ودون حساب .
.
وكما الوالد هكذا الولد ، صياد فرص ومحتال سياسي ودجال مواقف تماما كالقرود وشكليهما واأقسم بالله إثبات لا يشق له غبار
على أنه قرد وأصله قرد ولا ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز لامن قريب ولا من بعيد .
ليس هذا وحسب هو وليد جنبلاط ...
وليد الذي لا يترك كلبته تنام وحدها والذي لطالما حاول مرافقوه سحبه إلى الإجتماعات المهمة من عادته السيئة في التمدد في
غرفة نومه في المختارة ثم عاريا مدهونا باللبن وبعدها يفلت كلبته المدللة لتناول طعامها من على جسده النتن .
وليد الذي خطف بالقوة زوجته الأردنية والتي تركته وفارقو فراشه لأنه أصر على أن يمارس معها شذوذه الذي لا يقل عن
ممارسات الحيوانات بشيء فهو لا يستطيع أن يمارس مهامه الزوجية معها إلا وفوقه مرافقه وفوقها مرافق آخر والعياذ بالله .
نعم هذا هو وليد جنبلاط حفيد نظيرة ( بترونة المختارة وعشيقة الليدي سبازوري الإنلكيزية التي كانت تدرس العربية في معهد
شملان .
وليد جنبلاط الذي قادته الظروف والحظ إلى أن يحول شعب الجيل والشوف إلى أغنام تلحق يقودها كلب لا أكثر ولا اقل .
هو إغتنى وتملك المصانع والاسهم والمليارات فوق الأطيان والقرى التي ورثها وهم إفتقروا وما زالوا يتساقطون " كالبرغش"
صرعى وجرحى في مواسم قطف الصنوبر التي لا زالت تعطيهم لقمة العيش بنفس الطريقة التي كان اجدادهم منذ قرون يعتاشون
منها .
هم يبحثون عن الاغصان الجافة بين الوديان والجبال ليتدفأوا على نيرانها شتاء وهو يستدفيء حطب الكاكا المعطر بالبخور
الملوكي الثمن . هم ما زالوا مزارعين فقراء ونسائهم لا زلن يخبزن ويحضرن الزوادة لأبنائهن من الزعتر والزيت وهو يعطي
ميزانية عطور لزوجاته وابنته إسبوعيا ما يعادل ثمن تحقيق احلام قبيلة منهم .
هم يفدونه بأولادهم وبناتهم وهو يفدي إبنه " تيمور" الباريسي بهم كلهم
هم يزرعون له ويشذبون له عنب النبيذ الذي يملكه في كفريا وإبنه لا يحتسي إلا نبيذ بوردو الفاخر ويخسر في "الليدو" ما
يعادل مجموع ثمن كتب تلاميذ الجبل مجتمعين في ساعة واحدة .
هو إعترف بعاره وبنذالته وامام الشاشات حين اقر بأنه سرق مال الحكومة معلنا رخصه إلى الحد الذي مرر مخالفة بناء تؤثر
على سلامة الطيران المدني حين كان وزيرا للنقل حيث رخص طابقا لفندق في خلدة بشكل غير قانوني مقابل خمسة وعشرين
الف دولار اعلن انه قبضها من صاحب الفندق معللا الأمر " بلست وحدي الحرامي ! كلنا حرامية !ّ!"
السنة :
اما اللبناني السني والبيروتي تحديدا فيعرف وليد جنبلاط بوصفه الرجل الذي قتل الشيخ صبحي الصالح وإغتال الشيخ حسن خالد
وفجر موكب الرئيس البيروتي الاصيل سليم الحص ونفى من بيروت زعيمها التاريخي صائب سلام وهو الذي ترك زعرانه في
العام 1985 يطيحون بكل جنى العمر من مال وشرف وكرامة . فما زالت محلات شارع مار الياس والمزرعة تذكر الخوات
والإتاوات التي كان يفرضها زعرانه السيئي الذكر بينما كانت معاركهم فيما بينهم على سرقة ونفوذ مافياوي ما بين متني
وشوفي وساحلي تحرق بيوتهم وتقتل اطفالهم وتدمر موارد رزقهم ، في الوقت الذي كان اليهودي الديانة بحكم الولاء الفكري
والدم المنسوب إلى الوالدة اليهودية المدعو مروان حمادة يسمي ذلك :
"بمعركة بيروت الوطنية"
وهو برر نهب منطقة الطريق الجديدة وابو شاكر ومسجد عبد الناصر بما فيه من بلاط وحوائط ومنبر ومذياع وسجاد :
" بمعركة تحرير بيروت من الطابور الخامس "
كانت الأم تضع يدها على قلبها والرجل يضع السم في شرابه تحضيرا للإنتحار في كل مرة كانت تندلع معركة على السرقات بين
رجال وليد التقدمي في احد شوارع بيروت الآهلة ،فغالبا ما كانت تلك البطولات تنتهي بصلح بين المتقاتلين يحتفي به الجميع
بحفلات إغتصاب جماعي لفتيات بيروتيات طاهرات ينتزعن بالقوة من بيوتهن، ما دفع المرحوم حسن خالد مفتي الجمهورية
1986 السابق لتحدي سيطرة الميليشيات الجنبلاطية على بيروت في اعوام - 1984
فقتله " ابو الهيثم " مسؤول الإغتيالات في حزب جنبلاط الإقطاعي التقدمي .
اما اشرس معارك قوات جنبلاط الإقطاعية الحرامية في بيروت، فكانت ضد حركة امل قرب مبنى التلفزيون اللبناني في تلة الخياط
والسبب ... قرار لجنبلاط بمنع رفع العلم اللبناني وطلبه ان يرفع التلفزيون الرسمي التابع للدولة التي كانت مغيبة لعلم الحزب
التقدمي حزب ابيه الشمولي الذي اسسه كمال جنبلاط تحت دعوى التقدمية والإشتراكية ثم اورثه مع الطائفة والكرسي في المنزل
ويقال كلب الحديقة ايضا لولده وليد .
قتل في تلك المعركة عشرات من جنود الجيش اللبناني الذين كانو يحرسون آخر معالم الوحدة الوطنية على يد زعران وليد
جنبلاط . ما إستدعى تدخل عناصر" امل " دفاعا عن الجيش وعن العلم اللبناني الذي احرقه زعران " الجبل " القادمون لغزو
بيروت ونهب بيوت اهلها .
يشتم سوريا تنفيذا لأمر الغرفة السوداء التي اعدها له ولحاخام بعقلين خبراء إسرائيليون من ساتشي اند ساتشي .
تلك الغرفة التي تفبرك الأخبار عن طريق فريق مروان حمادة وفارس خشان وهاني حمود ثم تنشرها في " السياسة " الكويتية
والرأي العام الكويتية عبر عميلهم المأجور " علي الرز " ثم يعيد إعلام السعودية ترديد تلك الأكاذيب والفبركات بوصفها حقائق
دامغة .
هكذا إتهموا سوريا بالإغتيالات وهكذا سجن الأبرياء بلا ذنب .
ثم يأتي دور الإقطاعي وليد جانبولاد ومهمته إهانة الرموز وتكسير الهيبة والإحترام الخاصين بالرموز القومية البطلة مثل
الرئيس السوري بشار الأسد والسيد حسن نصرالله مؤخرا .
هذا هو دور وليد جنبلاط حاليا ، ممارسة الحرب النفسية لإسقاط القيادات من قلوب الرأي العام وتكسير صورتهم الذهنية تمهيدا
لإثارة القلاقل والفتن .
حرض على الرئيس الأسد اولا متوسلا رد فعل في سوريا قلعة المساواة وعدم التفرقة .
ثم حاول بث الفتنة في صفوف حزب الله بين عماد مغنية وبين السيد نصرالله مصدقا كذبة إخترعها الأميركيون عن عمل مغنية
المستقل مع أن الرجل لا أعداء له إلا من ضمن العداء الأميركي الإسرائيلي لحزب الله عامة . ولا وزن له خارج التيار العام
للحزب المعروف بحديدية إلتزام أعضائه بقيادتهم وليس من الأعضاء ولا من القيادة الحالية للحزب من هو مستقل عن قيادة
السيد نصرالله .
هذا العاهر السياسي الذي يعرف معنى العهر بالحرف بسبب تخصصه في بيع نفسه مقابل المال اوالنفوذ او الحماية ،باع نفسه
للشيطان الصغير"إبرامز " مسؤول العلميات السرية للأمن القومي الاميركي في لبنان وهو اسرائيلي أكثر من أسرائيل .
يتطاول جنبلاط على الشرفاء وهو احقر من ذنب كلبته بالنسبة لبوش ولرجال بوش .
وكما يهتز الكلب اجلكم الله ويلهث امام العظم البائد هكذا يلهث ابو تيمور امام الأميركيين بعدما إعتقد بأنه ضمن مستقبله مع
العصر الأميركي فإذا به في ورطة ومعه اهل الجبل . فبوش يبحث عن خلاص وساعة قطاف الرأس الأميركي الذي أينع في
العراق دنت .
مساكين هم فقراء الدروز اللبنانين من اتباع وليد جنبلاط .
هو يرسل اولاده إلى باريس ولندن ونيويورك ليقيموا هناك وهم مشغولون مع اولادهم بتقديم القهوة المّرة في صالون ضيافته
وبناتهم يطبخن " للست " مرت البيك " الجديدة " كما " للست "القديمة وكل منهن في قصرها الخاص وحرسها الخاص وهو ما
لم تره الإشتراكية الدولية حتى الآن .
وبالمناسبة فوليد المستهتر بكل قيمة نبيلة ، لم يتورع عن مخالفة الدين الدرزي ، فتزوج اثنتين مع ان الشرع الدرزي يقول
بواحدة وبأن الثانية ما هي إلا زنا محرم .
البيك الزاني كان قد تزوج من اردنية برضاها وإنتزع زوجة ابن عمه برضاه وغصبا عنها !
البيك الفصيح خائف من الكوكايين ،فهو يعرف بأن من يستعملونه بالمقدار الذي يستعمله هو مشلول العقل لا محالة. وهذا سبب
إصابته بالسعّار.
اما السبب الثاني فهو معرفته مؤخرا بأن " تيمور "
إبنه من " حق وحقيق " لن يصبح زعيما للطائفة الدرزية بعد رحيله هو، لأن المستور بان وإنكشف . قد يقبل به العبيد بالعاطفة
الطائفية . أما تيمور المشهور في نوادي باريس الليلية والذي يعيش بعلنية مطلقة مع نزواته ورغباته وامراضه النفسية فهو
مصاب بمرض لا يشفى منه الرجال فكيف بالأحرى سيصبح زعيم ؟ وهو من اقرب اقارب ابن شقيق نبي الله إبراهيم .
جنبلاط الذي اعلن إسرائيلية اهدافه واعدائه ، كان قد هرّب في اعوام الثمانينات واحدا من كبار عملاء المخابرات الأميركية
المدعو جاك تمرز وحماه في منزله وأمّن خروجه من لبنان . وهو كان قد أعطى الضوء الأخضر لعناصر ميليشياته في بيروت
للعمل والتعاون مع أليوت إبرامز المخابراتي العتيق وراعيه المعلن حاليا وذلك بالبحث عن الرهائن من جواسيس اميركا في
بيروت الثمانينات .