Government
12/04/2007, 09:58
حذر نواب إسلاميون في البحرين من تزايد ظاهرة "الجنس الثالث"، داعين السلطات إلى تشديد إجراءاتها بعد انتشار معلومات تفيد بأن مجموعة من المثليين أقاموا حفل زواج جماعي لهم داخل البلاد.
وقال النائب الإسلامي جاسم السعيدي إن هؤلاء "يقومون بأفعال مشينة في الأماكن العامة والخاصة، لقد قام بعضهم بحفل زواج وطقوس غريبة قرب شجرة الحياة، وهذا أمر مشين وخارج عن الفطرة والشريعة الإسلامية".
وترددت أنباء عن إقامة حفل زواج للجنس الثالث قرب شجرة تاريخية بمنطقة برية جنوب البحرين تعرف باسم "شجرة الحياة" الأمر الذي أثار رد فعل غاضبا من البرلمانيين الإسلاميين، بحسب التقرير الذي أعده الصحفي راشد الغائب ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأحد 11-3-2007.
وأشار السعيدي إلى تزايد حالات الجنس الثالث في البحرين، وطالب وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الداخلية بتشديد إجراءاتها "الرادعة تجاه هؤلاء المتشبهين بالنساء".
وتابع: "نطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة مع المدارس الخاصة التي تنتشر فيها هذه الفئة الضالة عن الفطرة السليمة".
وطالب السعيدي بتشديد الرقابة على الصالونات التي توفر خدمة التدليك، التي اعتبرها محطة "لاستقبال من يمارسون اللواط المحرم شرعا". وحث المواطنين على تبليغ الشرطة عن وجود مثل هذه الحالات وأماكن تجمع هؤلاء الشبان الشاذين جنسيا للقضاء على هذه الظاهرة.
وكان النائب عبدالله الدوسري هدد بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في انتشار ظاهرة "الطالبات المسترجلات" المعروفات باسم "البويات"، في المدارس الثانوية الحكومية. وهو التوجه الذي دعمته كتلة الأصالة (السلفية).
من جانبها، قللت وزارة التربية من انتشار ما أسمته السلوكيات الخاطئة بين الطلبة، من دون أن تسمي المشكلة حول "الطالبات المسترجلات"، وقالت إنها وظفت نحو 200 تربوي نفسي لحل المشاكل الاجتماعية والنفسية للطلبة والطالبات
وقال النائب الإسلامي جاسم السعيدي إن هؤلاء "يقومون بأفعال مشينة في الأماكن العامة والخاصة، لقد قام بعضهم بحفل زواج وطقوس غريبة قرب شجرة الحياة، وهذا أمر مشين وخارج عن الفطرة والشريعة الإسلامية".
وترددت أنباء عن إقامة حفل زواج للجنس الثالث قرب شجرة تاريخية بمنطقة برية جنوب البحرين تعرف باسم "شجرة الحياة" الأمر الذي أثار رد فعل غاضبا من البرلمانيين الإسلاميين، بحسب التقرير الذي أعده الصحفي راشد الغائب ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأحد 11-3-2007.
وأشار السعيدي إلى تزايد حالات الجنس الثالث في البحرين، وطالب وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الداخلية بتشديد إجراءاتها "الرادعة تجاه هؤلاء المتشبهين بالنساء".
وتابع: "نطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة مع المدارس الخاصة التي تنتشر فيها هذه الفئة الضالة عن الفطرة السليمة".
وطالب السعيدي بتشديد الرقابة على الصالونات التي توفر خدمة التدليك، التي اعتبرها محطة "لاستقبال من يمارسون اللواط المحرم شرعا". وحث المواطنين على تبليغ الشرطة عن وجود مثل هذه الحالات وأماكن تجمع هؤلاء الشبان الشاذين جنسيا للقضاء على هذه الظاهرة.
وكان النائب عبدالله الدوسري هدد بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في انتشار ظاهرة "الطالبات المسترجلات" المعروفات باسم "البويات"، في المدارس الثانوية الحكومية. وهو التوجه الذي دعمته كتلة الأصالة (السلفية).
من جانبها، قللت وزارة التربية من انتشار ما أسمته السلوكيات الخاطئة بين الطلبة، من دون أن تسمي المشكلة حول "الطالبات المسترجلات"، وقالت إنها وظفت نحو 200 تربوي نفسي لحل المشاكل الاجتماعية والنفسية للطلبة والطالبات