غريب الدار
27/05/2005, 17:34
المساواة- المشاركة في الحكم- الحرية.
إن البلاد المتخلفة لا أمل لها في تحقيق شيء من ذلك إلا عن طريق إقامة سلطة قوية على جانب كبير من الكفاءة وسرعة الحركة.. ضمن إطار المساواة ومشاركة الشعب في الحكم والحرية. لأن العالم كله أصبح اليوم وحدة متشابكة وما من حكم يستطيع أن يعمل منعزلاً عن التيارات الفكرية والاجتماعية التي تتفاعل في الأنحاء الأخرى من العالم....
لقد قام الحكم في الدول العربية على أساس تسامح الإسلام... والسماح بوجود جماعات تختلف في الدين.. لها كيان يغترف بها.. واستمرار ذلك في العهد العثماني ودعمه في العهود الاستعمارية, كل ذلك أدى لتعدد ولاء المواطن فهو ينتمي لحي معين أو قرية معينة كما ينتمي لطائفة معينة دينية ولإقليم .. وللقطر وللحركة العربية... ولدين أوسع نطاق من ذلك.. وتعدد الولاء هذا من أخطر الآفات التي يتعرض لها المجتمع إذ يترتب عليها تناقضات تستعصي على الحل ...
كما أن النظم العربية تتسم بطابع الإقطاع نتيجة التقاليد الموغلة في القدم, وما تزال نظرة الحاكم الاقليمي إلى السلطة على أنها نوع من الملكية الشخصية.. خلافاً للدول المتقدمة التي ينظر فيها إلى الشعب هو صاحب السلطة والحاكم مولى .. ويترتب على تسلط الحاكم العربي نتائج خطيرة (الاستئثار بالسلطة.. حرية التصرف.. وهذا يعني استبعاد المشاركة الحقيقية في الحكم, وبذلك تشوه جميع المؤسسات العسكرية والإدارية والثقافية والاقتصادية إذ يصبح دورها خدمة الحاكم وكسب رضاه ويحل الولاء الشخصي محل الولاء للوطن... وبذلك تتخلل القيم الأساسية التي تقوم عليها إي مجتمع ولا تعود القدرة على خدمة أهداف المجتمع والكفاءة هي معيار التقدم في سلم المؤسسات التي تصبح مؤسسات جوفاء وتسود الانتهازية ولا يمكن هنا إجراء أي تغيير إلا بالعنف والقوة أي بهدم التماسك الاجتماعي المشوه.
أما المواطن بمعنى الإنسان الذي حقوق وعليه واجبات ودور و... فلا وجود له بعد.. لقد كان الانسان العربي من رعايا السلطان أو ملوك الطوائف ألف عام.. لايملك من أمره شيئاً فالحكم للأجنبي والخضوع عليه والالتزام واجبه.. ثم كان الاستعمار الأوربي فلم يكن هناك إرادة وطنية حاكمة وجاء التحرر السياسي والاستقلال وكان من المفروض أن يعمل الزعماء على بناء المواطن.. الذي اعتاد أمن ينظر في الماضي إلى السلطة نظرة الخوف والحذر والتربص لأنها بنظره الدركي والجابي.. أي أنها عدو يريد حياته وكرامته وماله وعمله...
ولهذاااااااا...
فإن تحرير المجتمع من رواسب التخلف وتحقيق قدمه لا يمكن أن يتم عن طريق التسلط وخنق الحريات الضرورية الأساسية ولابد إذن من اتخاذ جميع التدابير والضمانات التي تحول دون طغيان السلطة على الحريات الفردية بل يجب إنهاء مرحلة الرعايا وبدأ مرحلة المواطن.. عن طريق تنمية شخصية الفرد وبناء المواطن الحر المنتج الذي يشارك في بناء مجتمعه عن وعي وإدراك وشعور تام بالمسؤولية.
إن البلاد المتخلفة لا أمل لها في تحقيق شيء من ذلك إلا عن طريق إقامة سلطة قوية على جانب كبير من الكفاءة وسرعة الحركة.. ضمن إطار المساواة ومشاركة الشعب في الحكم والحرية. لأن العالم كله أصبح اليوم وحدة متشابكة وما من حكم يستطيع أن يعمل منعزلاً عن التيارات الفكرية والاجتماعية التي تتفاعل في الأنحاء الأخرى من العالم....
لقد قام الحكم في الدول العربية على أساس تسامح الإسلام... والسماح بوجود جماعات تختلف في الدين.. لها كيان يغترف بها.. واستمرار ذلك في العهد العثماني ودعمه في العهود الاستعمارية, كل ذلك أدى لتعدد ولاء المواطن فهو ينتمي لحي معين أو قرية معينة كما ينتمي لطائفة معينة دينية ولإقليم .. وللقطر وللحركة العربية... ولدين أوسع نطاق من ذلك.. وتعدد الولاء هذا من أخطر الآفات التي يتعرض لها المجتمع إذ يترتب عليها تناقضات تستعصي على الحل ...
كما أن النظم العربية تتسم بطابع الإقطاع نتيجة التقاليد الموغلة في القدم, وما تزال نظرة الحاكم الاقليمي إلى السلطة على أنها نوع من الملكية الشخصية.. خلافاً للدول المتقدمة التي ينظر فيها إلى الشعب هو صاحب السلطة والحاكم مولى .. ويترتب على تسلط الحاكم العربي نتائج خطيرة (الاستئثار بالسلطة.. حرية التصرف.. وهذا يعني استبعاد المشاركة الحقيقية في الحكم, وبذلك تشوه جميع المؤسسات العسكرية والإدارية والثقافية والاقتصادية إذ يصبح دورها خدمة الحاكم وكسب رضاه ويحل الولاء الشخصي محل الولاء للوطن... وبذلك تتخلل القيم الأساسية التي تقوم عليها إي مجتمع ولا تعود القدرة على خدمة أهداف المجتمع والكفاءة هي معيار التقدم في سلم المؤسسات التي تصبح مؤسسات جوفاء وتسود الانتهازية ولا يمكن هنا إجراء أي تغيير إلا بالعنف والقوة أي بهدم التماسك الاجتماعي المشوه.
أما المواطن بمعنى الإنسان الذي حقوق وعليه واجبات ودور و... فلا وجود له بعد.. لقد كان الانسان العربي من رعايا السلطان أو ملوك الطوائف ألف عام.. لايملك من أمره شيئاً فالحكم للأجنبي والخضوع عليه والالتزام واجبه.. ثم كان الاستعمار الأوربي فلم يكن هناك إرادة وطنية حاكمة وجاء التحرر السياسي والاستقلال وكان من المفروض أن يعمل الزعماء على بناء المواطن.. الذي اعتاد أمن ينظر في الماضي إلى السلطة نظرة الخوف والحذر والتربص لأنها بنظره الدركي والجابي.. أي أنها عدو يريد حياته وكرامته وماله وعمله...
ولهذاااااااا...
فإن تحرير المجتمع من رواسب التخلف وتحقيق قدمه لا يمكن أن يتم عن طريق التسلط وخنق الحريات الضرورية الأساسية ولابد إذن من اتخاذ جميع التدابير والضمانات التي تحول دون طغيان السلطة على الحريات الفردية بل يجب إنهاء مرحلة الرعايا وبدأ مرحلة المواطن.. عن طريق تنمية شخصية الفرد وبناء المواطن الحر المنتج الذي يشارك في بناء مجتمعه عن وعي وإدراك وشعور تام بالمسؤولية.