مبدعة وراء الستار
08/12/2006, 16:39
لقد تكلمت بعدي صمتي الطويل تكلمت بعد ما ملأ نزيفي كل أرجاء الكون
تغرد العصافير وتتفتح الورود ولكن أ تصلح النفوس ؟؟؟؟ بعد الشتاء لا بد أن يأتي الربيع حاملا معه عبير الزهور وماحيا برودة الشتاء وقسوته وصقيعه المرير لابد أن تشرق الشمس لتنير من جديد الأرض بعد ليلها الطويل لابد أن يأتي الموت لينهي طريقا طويلا قطعه الإنسان من الحياة ولكن بعد هذا وذاك أيمكن للنفس البشرية أن تتغير أو أن تتخلى عن ما بداخلها من الشرور سؤال طرحه الماضي ليناقشه الحاضر ويجاوب عنه المستقبل ولكن ماذا لو لم يجد المستقبل جوابا هل سيبقى مطرونا للمستقبل البعيد و أبنائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
لا يمكنني الجواب ولكن لا أستطيع عدم التفكير بالأمر أرى أن بعد العواصف الشديدة و الأمطار الغزيرة والثلوج المتساقطة والغيوم المتلبدة البائسة تشع الشمس من جديد لتوقظ الطبيعة الجميلة من سباتها العميق أرى أنها تموت الأزهار وتهاجر الطيور وتتعرى الأشجار من أوراقها ولكن تعود من جديد الطيور وتنموا البذور فتصبح ورودا وتكتسي الأشجار من جديد أوراقها وثمارها ولكن مع مر العصور لم نجد بذور الخير تتفتح في نفوس أولئك الذين تخلوا عن مبادئهم وأخلاقهم هاجرتهم الطيبة ولم تعد تعرت منهم الأخلاق ولم تعد تكسيهم ثانية لذا هذه كلماتي :
أنا الوردة الحية في مقبرة الورود أنا الطائر العائد الوحيد من هجرة الضمير أنا الشجرة الصامدة أمام عواصف الشر أنا السفينة الراسية على ميناء الخير والتائهة في أمواج الحيلة أين يا موج تأخذني وأين يا ريح تعصفين بي أيا من كنت صديقي لا ترحل أناشدك باسم الشمس والقمر باسم الربيع والسمر أترجاك باسم الحياة والموت معا باسم السماء والنجوم والموج والبحر باسم كافة الأديان والأوطان أن لا ترحل يا ضميري لا ترحل أنا تائهة ضائعة مدمرة مجردة من الزمن والحلم والأمل والتمني والراحة و الحرية مقيدة بالوساوس والأوهام فقط مجرد ذكرى بين السطور مجرد خاتمة لحكاية مجرد متشردة بدون وطن مجرد عابرة سبيل لا مكان لها بين البشر مجرد عديمة شخصية وحضور لا يذكر مجرد كائن كان ولم يعد موجودا ممسوحا من قبل الدهر فلا تتركني يا ضميري لا تتركني يا فارسي الجبار أيا من تحميني وسط الأشرار أخلدك فتضمن لي العزة والوقار و أن تحفظني في ذاكرة العصور والأزمنة و تنفش اسمي بحبر من ذهب وريشة من ألماس على سطوح الأراضي والبحار أعد غريبة وأعد نفسي جريحة من قبل الدهر أحاول أن أرفرف بعيدا عن البشر سمكة لا تقبل العيش إلا في البحر أنا حورية في البحار ونجمة في السماء ومتمردة عن طباع الناس وعاشقة للجنون والطيران والإبحار أنا جزء من الحرية والجنون والإبحار عندما أكون هنا في عالمي الفريد أتجرد من كل الواقعية والجاذبية على وجه الكون أكون عازفة تشدوا بأنغامها بعيدا أكون هناك هناك هناك لا أدري ما هو ذاك المكان ولكن أحبه بكل مشاعري ذاك المكان الذي تخلقه لي كتاباتي تذهب بي إلى عالم لا أجيد تصويره ولا وصفه متجرد من الطمع والحيلة والشر تحس نفسك أنت ملكه.بالنسبة لي فأنا أديره بكلماتي التي أكتبها وأصنعها بأناملي وأحس بها بكامل حواسي و جوارحي تفهمني وأفهمها أصل معها إلى عالم الجنون وعدم الوعي الطيران بدون أجنحة والإبحار بدون زعانف وكأنني ريشة يلعب بي الهواء
تغرد العصافير وتتفتح الورود ولكن أ تصلح النفوس ؟؟؟؟ بعد الشتاء لا بد أن يأتي الربيع حاملا معه عبير الزهور وماحيا برودة الشتاء وقسوته وصقيعه المرير لابد أن تشرق الشمس لتنير من جديد الأرض بعد ليلها الطويل لابد أن يأتي الموت لينهي طريقا طويلا قطعه الإنسان من الحياة ولكن بعد هذا وذاك أيمكن للنفس البشرية أن تتغير أو أن تتخلى عن ما بداخلها من الشرور سؤال طرحه الماضي ليناقشه الحاضر ويجاوب عنه المستقبل ولكن ماذا لو لم يجد المستقبل جوابا هل سيبقى مطرونا للمستقبل البعيد و أبنائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
لا يمكنني الجواب ولكن لا أستطيع عدم التفكير بالأمر أرى أن بعد العواصف الشديدة و الأمطار الغزيرة والثلوج المتساقطة والغيوم المتلبدة البائسة تشع الشمس من جديد لتوقظ الطبيعة الجميلة من سباتها العميق أرى أنها تموت الأزهار وتهاجر الطيور وتتعرى الأشجار من أوراقها ولكن تعود من جديد الطيور وتنموا البذور فتصبح ورودا وتكتسي الأشجار من جديد أوراقها وثمارها ولكن مع مر العصور لم نجد بذور الخير تتفتح في نفوس أولئك الذين تخلوا عن مبادئهم وأخلاقهم هاجرتهم الطيبة ولم تعد تعرت منهم الأخلاق ولم تعد تكسيهم ثانية لذا هذه كلماتي :
أنا الوردة الحية في مقبرة الورود أنا الطائر العائد الوحيد من هجرة الضمير أنا الشجرة الصامدة أمام عواصف الشر أنا السفينة الراسية على ميناء الخير والتائهة في أمواج الحيلة أين يا موج تأخذني وأين يا ريح تعصفين بي أيا من كنت صديقي لا ترحل أناشدك باسم الشمس والقمر باسم الربيع والسمر أترجاك باسم الحياة والموت معا باسم السماء والنجوم والموج والبحر باسم كافة الأديان والأوطان أن لا ترحل يا ضميري لا ترحل أنا تائهة ضائعة مدمرة مجردة من الزمن والحلم والأمل والتمني والراحة و الحرية مقيدة بالوساوس والأوهام فقط مجرد ذكرى بين السطور مجرد خاتمة لحكاية مجرد متشردة بدون وطن مجرد عابرة سبيل لا مكان لها بين البشر مجرد عديمة شخصية وحضور لا يذكر مجرد كائن كان ولم يعد موجودا ممسوحا من قبل الدهر فلا تتركني يا ضميري لا تتركني يا فارسي الجبار أيا من تحميني وسط الأشرار أخلدك فتضمن لي العزة والوقار و أن تحفظني في ذاكرة العصور والأزمنة و تنفش اسمي بحبر من ذهب وريشة من ألماس على سطوح الأراضي والبحار أعد غريبة وأعد نفسي جريحة من قبل الدهر أحاول أن أرفرف بعيدا عن البشر سمكة لا تقبل العيش إلا في البحر أنا حورية في البحار ونجمة في السماء ومتمردة عن طباع الناس وعاشقة للجنون والطيران والإبحار أنا جزء من الحرية والجنون والإبحار عندما أكون هنا في عالمي الفريد أتجرد من كل الواقعية والجاذبية على وجه الكون أكون عازفة تشدوا بأنغامها بعيدا أكون هناك هناك هناك لا أدري ما هو ذاك المكان ولكن أحبه بكل مشاعري ذاك المكان الذي تخلقه لي كتاباتي تذهب بي إلى عالم لا أجيد تصويره ولا وصفه متجرد من الطمع والحيلة والشر تحس نفسك أنت ملكه.بالنسبة لي فأنا أديره بكلماتي التي أكتبها وأصنعها بأناملي وأحس بها بكامل حواسي و جوارحي تفهمني وأفهمها أصل معها إلى عالم الجنون وعدم الوعي الطيران بدون أجنحة والإبحار بدون زعانف وكأنني ريشة يلعب بي الهواء