skipy
06/12/2006, 21:28
بشار و مبارك و القذافي و عبدالله الثاني و بن علي في الحكم ل 30 عاماً قادمة
منذ سنين قرأت مقال يتحدث فيه الكاتب عن العلاقة بين التطور الاقتصادي و أنظمة الحكم
المركزية أو الشاملة في العالم النامي ، و على عكس التوقعات فإن تأثير تلك الأنظمة على تركيبة
شعبها و على التطور و لو كان بطئياً أفضل بصورة كبيرة من الديمقراطية الفجائية و الحرية التي تسقط
فجاة و الانفلات الفجائي من تلك الأنظمة .. فالصين بنظامها المتغير تدريجياً و ببطء مع بقاء القبضة
الحديدية و سيطرة الحزب الواحد مع حركة شبيهة بيبيرسترويكا مدروسة و ذات نفس طويل ...
افضل بكثير من مما حصل في روسيا و فقدان الأمن الاجتماعي و الانقسام الطبقي الذي حصل
في يوم و ليلة ..
و أكثر من ذلك و عكس التوقعات و ما يشاع ان الحرية و الانفلات السياسي الديمقراطي
سيحسن أوضاع الشعب و قوته مكان الأموال المفترض ان أزلام الحكم يسرقونها ..
هي بكثير من الحالات نظريات فاشلة و مخادعة و لم تؤت ذلك الأثر المرجو بدليل نشوء نخبة
جديدة أسوأ من التي قبلها و أمثلتها في روسيا ابراهيموفيتش و ملك النفط ميخائيل خودروفسكي
و غيرهم ..
هذا عن ان بنية هذه الشعوب العقلية و الإدراكية و الحضارية التي هي تتطور من دون شك لكنها
ما زالت قاصرة مع بنية و بيئة ما زالت تشد العقول لأفكار من عهود السفربرلك و أيام السلاطين
و الافكار الدينية المشلة و التي تقزم العقل و ترتهن البعض لبهيمية دينية طائفية و مذهبية
استعلائية تسهم في تفتيتهم لهذه الشعوب و إلغائهم أي ذرة إنسانية و تعامل ..
و لربما نحتاج عقود او قرناً من الزمن فالصينيون كافحوا و عملوا طويلاً لعقود ليصلوا لما وصلوا إليه
..و ربما من الافضل البناء المتدرج و الصبر و لو على حساب بضعة اجيال خير
من تحولنا لدول يتصراع فيها جيش الرب أو جيوش الأرباب مع جيوش السلاطين ..
منذ سنين قرأت مقال يتحدث فيه الكاتب عن العلاقة بين التطور الاقتصادي و أنظمة الحكم
المركزية أو الشاملة في العالم النامي ، و على عكس التوقعات فإن تأثير تلك الأنظمة على تركيبة
شعبها و على التطور و لو كان بطئياً أفضل بصورة كبيرة من الديمقراطية الفجائية و الحرية التي تسقط
فجاة و الانفلات الفجائي من تلك الأنظمة .. فالصين بنظامها المتغير تدريجياً و ببطء مع بقاء القبضة
الحديدية و سيطرة الحزب الواحد مع حركة شبيهة بيبيرسترويكا مدروسة و ذات نفس طويل ...
افضل بكثير من مما حصل في روسيا و فقدان الأمن الاجتماعي و الانقسام الطبقي الذي حصل
في يوم و ليلة ..
و أكثر من ذلك و عكس التوقعات و ما يشاع ان الحرية و الانفلات السياسي الديمقراطي
سيحسن أوضاع الشعب و قوته مكان الأموال المفترض ان أزلام الحكم يسرقونها ..
هي بكثير من الحالات نظريات فاشلة و مخادعة و لم تؤت ذلك الأثر المرجو بدليل نشوء نخبة
جديدة أسوأ من التي قبلها و أمثلتها في روسيا ابراهيموفيتش و ملك النفط ميخائيل خودروفسكي
و غيرهم ..
هذا عن ان بنية هذه الشعوب العقلية و الإدراكية و الحضارية التي هي تتطور من دون شك لكنها
ما زالت قاصرة مع بنية و بيئة ما زالت تشد العقول لأفكار من عهود السفربرلك و أيام السلاطين
و الافكار الدينية المشلة و التي تقزم العقل و ترتهن البعض لبهيمية دينية طائفية و مذهبية
استعلائية تسهم في تفتيتهم لهذه الشعوب و إلغائهم أي ذرة إنسانية و تعامل ..
و لربما نحتاج عقود او قرناً من الزمن فالصينيون كافحوا و عملوا طويلاً لعقود ليصلوا لما وصلوا إليه
..و ربما من الافضل البناء المتدرج و الصبر و لو على حساب بضعة اجيال خير
من تحولنا لدول يتصراع فيها جيش الرب أو جيوش الأرباب مع جيوش السلاطين ..