أيمكنني أن أفتح باب قلبك وأحتل على عواطفك وأدخل قلبك بدون تمرد...

أيمكنني أن أخذك من عيون الناس وتدخلين حياة غير حياتك المعتادة...

لو سمحتي عزيزتي إن قلبي لا يقوى على فراقك ولا فقدك...

أنت حورية بحري الأزرق تعيشين في أعماقي فكيف لي أن أتخلى عنك...

ألا تعلمين !!؟.

أنك قطعة من قلبي...

ونبتة في فؤادي كل يوم أسقيها من دماء حبي...

لو سمحتي آنستي أيمكنني عزف ألحانك ونغماتك على جيتاري لا تخافي فأنا أتقن العزف جيدا..

أريد أن أنشد لك نشيد الحب والحياة...

أريد أن أسمع من لا ولم يسمع أنني أعشقك وأحبك حتى الموت...

لكي يعيشون مثلنا ويدعون لنا بأن نبقى بالحب معا مدى الحياة...

سيدتي كم هي الحياة وكم هو العمر الذي نعيشه سويا...

فيا ليت وأتمنى وأعبر لك بكل حروف التمني والرجاء وكل كلمات الحب والسخاء...

بأن لا تذهبي عني وتتركيني وحيدا أتألم وأبكي في برد الشتاء...

فعندما تكونين معي فإنك تجعلين حياتي كلها ربيعا فمن يتمنى الوحدة لنفسه والشقاء...

وإذا كنت تريدين الذهاب فخذيني معك لكي أكون معك دائما وأبدا...

أرجوك حققي لي أمنيتي قبل منيتي بأن أكون لك كل حياتك مثل ما تكونين...

وأوعدك يا هذا الذي رماني بسهم حبه بأن أبقى لك طوال السنين مخلصا وفيا وعاشقا...

لا لأنك تسكنين قلبي فقط بل كل أجزائي الميتة بدونك...

إنك الحب الأبدي الذي أحلم به كل لحظة وأتمنى أن لا أستفيق منه...

إنك الحقيقة التي تطغى على خيالي وتلملم جميع أعضائي وتجمع جميع حروف الحب لكي أعبر لك عن كل ما يجول في خاطري لك...

أحبك يا عمري أحبك.. أحبك.. أحبك وأنا جاد في ذلك...

فلا تتركيني سيدتي غاضبا منك فإن غضبي لا أستطيع كتمانه في داخلي...

إنني سأفعل فيك شتى أنواع الجرائم وبعد هذا سأكون ميتا لا محالة...

وهذا شيء يستحال بأن يقتل العاشق عشيقته إلا لحبه لها...

حبيبتي لا تأخذين على كلامي هذا...

كنت لا أقول هذا إلا لكي أعبر لك عن حجم حبي لك وقوته الخيالية التي لم تذكر في الخيال...

وأطمئن قلبك ليسكن فيه الحب الخالد لي معك ونبقى سويا للأبد هذا والختام.....