فاوست
04/12/2006, 03:30
لندن ـ وكالات الأنباء:
في شهادة غريبة من نوعها, كشف مؤرخ أمريكي من أصل يهودي النقاب عن أن عربا شاركوا ـ في وقائع محددة ـ في إنقاذ حياة أسر يهودية من القتل علي أيدي أفراد الجيش النازي, لدرجة أن بعضهم خاطر بحياته من أجل إنقاذ هؤلاء اليهود.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن المؤرخ روبرت ساتلوف قوله: إنه بدأ في التحري عن الحالة التي كان عليها نحو نصف مليون يهودي في شمال إفريقيا آنذاك ـ بحسب قوله ـ مع وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001, ليكتشف من خلال روايات الناجين من المحرقة النازية الهولوكوست كيف أن العرب خاطروا بحياتهم في سبيل إنقاذ اليهود من أيدي الألمان في هذه المناطق التي كانت خاضعة في ذلك الوقت للحكومة الفرنسية الموالية لألمانيا النازية, وذلك قبل تحول ولاء قوات الاحتلال الفرنسي لشمال إفريقيا إلي حكومة فرنسا الحرة بزعامة الجنرال ديجول.
وذكر ساتلوف, في كتابه الجديد بين الصالحين, الذي جمع فيه تفاصيل وقائع حدثت عام1942 في شمال إفريقيا, حقيقة جديدة رأي أنها أفضل وسيلة لإقناع العرب بحقيقة الهولوكوست, علي حد وصفه.
ويروي ساتلوف ـ الذي يشغل حاليا منصب مدير معهد بحوث واشنطن لسياسات الشرق الأدني ـ أن العرب فتحوا منازلهم أمام اليهود ليأتمنوا فيها, وحفظوا لهم مقتنياتهم حتي لا يصادرها الألمان.
ويورد أن عمدة إحدي المدن في شمال إفريقيا فتح بيته أمام60 يهوديا ليختبئوا فيه بعد ما نجحوا في الهرب من معسكر ألماني لأعمال السخرة.
وفي باريس ـ التي كانت تخضع للاحتلال الألماني ـ أنقذ إمام المسجد الكبير هناك حياة نحو مائة يهودي بإصدار بطاقات هوية مسلمة لهم.
وأكد ساتلوف أن آية من القرآن الكريم كانت تراوده وهو يسرد قصة عربي أنقذ حياة يهودي في كتابه, وهي الآية التي تقول:.. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
في شهادة غريبة من نوعها, كشف مؤرخ أمريكي من أصل يهودي النقاب عن أن عربا شاركوا ـ في وقائع محددة ـ في إنقاذ حياة أسر يهودية من القتل علي أيدي أفراد الجيش النازي, لدرجة أن بعضهم خاطر بحياته من أجل إنقاذ هؤلاء اليهود.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن المؤرخ روبرت ساتلوف قوله: إنه بدأ في التحري عن الحالة التي كان عليها نحو نصف مليون يهودي في شمال إفريقيا آنذاك ـ بحسب قوله ـ مع وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001, ليكتشف من خلال روايات الناجين من المحرقة النازية الهولوكوست كيف أن العرب خاطروا بحياتهم في سبيل إنقاذ اليهود من أيدي الألمان في هذه المناطق التي كانت خاضعة في ذلك الوقت للحكومة الفرنسية الموالية لألمانيا النازية, وذلك قبل تحول ولاء قوات الاحتلال الفرنسي لشمال إفريقيا إلي حكومة فرنسا الحرة بزعامة الجنرال ديجول.
وذكر ساتلوف, في كتابه الجديد بين الصالحين, الذي جمع فيه تفاصيل وقائع حدثت عام1942 في شمال إفريقيا, حقيقة جديدة رأي أنها أفضل وسيلة لإقناع العرب بحقيقة الهولوكوست, علي حد وصفه.
ويروي ساتلوف ـ الذي يشغل حاليا منصب مدير معهد بحوث واشنطن لسياسات الشرق الأدني ـ أن العرب فتحوا منازلهم أمام اليهود ليأتمنوا فيها, وحفظوا لهم مقتنياتهم حتي لا يصادرها الألمان.
ويورد أن عمدة إحدي المدن في شمال إفريقيا فتح بيته أمام60 يهوديا ليختبئوا فيه بعد ما نجحوا في الهرب من معسكر ألماني لأعمال السخرة.
وفي باريس ـ التي كانت تخضع للاحتلال الألماني ـ أنقذ إمام المسجد الكبير هناك حياة نحو مائة يهودي بإصدار بطاقات هوية مسلمة لهم.
وأكد ساتلوف أن آية من القرآن الكريم كانت تراوده وهو يسرد قصة عربي أنقذ حياة يهودي في كتابه, وهي الآية التي تقول:.. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا