Tolistoy
03/12/2006, 23:25
أغلبُ النساءِ فيها من الصفات ما يمكن مقارنتها بتلك الخنافس السوداء ..
التي ما إن تحركها .. حتى تنفثُ في الأجواء كل غازاتها المتعفنة في أعماقها .
-----------------------------------------------
كل الكلمات المنمقة .. اللذيذة .. المغلفة كالسكاكر بالعذوبة .. تستحيلُ إلى ركامٍ بارد
وكل الكلمات الغزلية والألفاظ الحنونة الرطبة تنحدر نحو الحضيض ..
وكل جمل المديح ... التي ألفُّ بها تضاريسَ جسدكِ الملائكي تتساقطُ كخيوطِ الحرير بلا معنى .. !
وتذهبُ كل جهودي في رفع الكلفةِ بيني وبينكِ لنيل رضاكِ عن فحولتي سدىً
كل ذلك يمضي كما تمضي بقية الأشياء لحظة تدفعكِ خصال الأنوثة إلى الإبتسام ..
حينئذٍ تتدفق من إرتعاشةِ إبتسامتكِ الحمراء كل كلمات الحبِِ عذبةً نقية
حينئذٍ أدركُ أنني أفتقر إلى قدرة التعبير .. وأن كل المصطلحات الأدبية
التي كُتِبَتْ والتي لم تُكْتَبْ بعد ...
لايمكنها أن ترسم مجرد خطوطٍ لإبتسامةٍ كابتسامتك
وأُدرك أنني ما زلتُ صغيراً جداً على عبور شلالاتكِ الثلجية ..
وأنني ما زلتُ صغيراً جداً على اللّهوِ بسفوحكِ الدافئة
وأنني أجهلُ السير في مسالك اللذة .. وقطف الفاكهة ..!
فانتظريني ريثما أتعلم في مدرسة نزار .. أو علميني أنتِ .. إنْ كنتِ تشتهين فاكهتي .
2 / 5 / 2002 محمود
التي ما إن تحركها .. حتى تنفثُ في الأجواء كل غازاتها المتعفنة في أعماقها .
-----------------------------------------------
كل الكلمات المنمقة .. اللذيذة .. المغلفة كالسكاكر بالعذوبة .. تستحيلُ إلى ركامٍ بارد
وكل الكلمات الغزلية والألفاظ الحنونة الرطبة تنحدر نحو الحضيض ..
وكل جمل المديح ... التي ألفُّ بها تضاريسَ جسدكِ الملائكي تتساقطُ كخيوطِ الحرير بلا معنى .. !
وتذهبُ كل جهودي في رفع الكلفةِ بيني وبينكِ لنيل رضاكِ عن فحولتي سدىً
كل ذلك يمضي كما تمضي بقية الأشياء لحظة تدفعكِ خصال الأنوثة إلى الإبتسام ..
حينئذٍ تتدفق من إرتعاشةِ إبتسامتكِ الحمراء كل كلمات الحبِِ عذبةً نقية
حينئذٍ أدركُ أنني أفتقر إلى قدرة التعبير .. وأن كل المصطلحات الأدبية
التي كُتِبَتْ والتي لم تُكْتَبْ بعد ...
لايمكنها أن ترسم مجرد خطوطٍ لإبتسامةٍ كابتسامتك
وأُدرك أنني ما زلتُ صغيراً جداً على عبور شلالاتكِ الثلجية ..
وأنني ما زلتُ صغيراً جداً على اللّهوِ بسفوحكِ الدافئة
وأنني أجهلُ السير في مسالك اللذة .. وقطف الفاكهة ..!
فانتظريني ريثما أتعلم في مدرسة نزار .. أو علميني أنتِ .. إنْ كنتِ تشتهين فاكهتي .
2 / 5 / 2002 محمود