Syrian Eng
03/12/2006, 14:15
أظهرت دراسة جديدة ان خللا بيولوجيا في الطريقة التي يتدفق بها الدم في المخ أكثر من وجود خلل نفسي قد يكون سببا في توضيح لماذا يُصاب بعض الناس بانحراف نفسي إجرامي.
وراقب باحثون في معهد الطب النفسي في كينج كوليج بلندن الاستجابات الانفعالية لستة رجال ارتكبوا جرائم متكررة مثل محاولات القتل والاغتصاب مع الخنق والايذاء الجسدي الخطير. وقال ديكلان ميرفي أستاذ الطب النفسي في المعهد لرويترز (لم نتمكن من النظر مباشرة في المخ من قبل وما وجدناه هو انه حين عرضت على المرضى النفسيين وجوه مرعوبة فان الأسى المرتبط بالمحنة لم يزد تدفق الدم لديهم. بل قلله.)
وأضاف ان المرضى النفسيين لا يوقفون هجماتهم على الأرجح لانهم ربما تعلموا اخماد استجابة امخاخهم لعلامات الأسى عند الآخرين.
وسجل الرجال الستة عينة الدراسة درجات عالية في اختبار (هير سيكوباثي تشيكليست) وهو اختبار للبحث في وجود سلوك بارع او يدوي او استغلالي بالاضافة الى نقص الاحساس بالذنب أو الندم.
ونشرت النتائج في الدورية البريطانية للطب النفسي يوم أول من أمس الجمعة. وقورنت فحوصهم مع تسعة متطوعين أصحاء عرضت عليهم أيضا صور لوجوه خائفة وسعيدة ومحايدة.
وقال توم فاهي أستاذ الصحة العقلية الشرعية والمشارك في اعداد هذه الدراسة ان الحالة قد تكون موروثة او مكتسبة خلال طفولة محرومة للغاية او تعرضت لاعتداءات. واضاف ان نتائج الدراسة فتحت احتمالات لعلاجات جديدة غير العلاجات الاستشارية ويمكن استخدامها لتحديد الاشخاص الاكثر عرضة على الأرجح الى احتمال العودة لارتكاب جرائم.
وقال ميرفي )استجابة المرضى نفسيا حاليا للعلاج ضعيفة للغاية الا ان هذه المشكلة البيولوجية قد تستخدم كعلامة للناس الذين يقولون انهم تعافوا لكن ذلك لم يتم بالفعل
وراقب باحثون في معهد الطب النفسي في كينج كوليج بلندن الاستجابات الانفعالية لستة رجال ارتكبوا جرائم متكررة مثل محاولات القتل والاغتصاب مع الخنق والايذاء الجسدي الخطير. وقال ديكلان ميرفي أستاذ الطب النفسي في المعهد لرويترز (لم نتمكن من النظر مباشرة في المخ من قبل وما وجدناه هو انه حين عرضت على المرضى النفسيين وجوه مرعوبة فان الأسى المرتبط بالمحنة لم يزد تدفق الدم لديهم. بل قلله.)
وأضاف ان المرضى النفسيين لا يوقفون هجماتهم على الأرجح لانهم ربما تعلموا اخماد استجابة امخاخهم لعلامات الأسى عند الآخرين.
وسجل الرجال الستة عينة الدراسة درجات عالية في اختبار (هير سيكوباثي تشيكليست) وهو اختبار للبحث في وجود سلوك بارع او يدوي او استغلالي بالاضافة الى نقص الاحساس بالذنب أو الندم.
ونشرت النتائج في الدورية البريطانية للطب النفسي يوم أول من أمس الجمعة. وقورنت فحوصهم مع تسعة متطوعين أصحاء عرضت عليهم أيضا صور لوجوه خائفة وسعيدة ومحايدة.
وقال توم فاهي أستاذ الصحة العقلية الشرعية والمشارك في اعداد هذه الدراسة ان الحالة قد تكون موروثة او مكتسبة خلال طفولة محرومة للغاية او تعرضت لاعتداءات. واضاف ان نتائج الدراسة فتحت احتمالات لعلاجات جديدة غير العلاجات الاستشارية ويمكن استخدامها لتحديد الاشخاص الاكثر عرضة على الأرجح الى احتمال العودة لارتكاب جرائم.
وقال ميرفي )استجابة المرضى نفسيا حاليا للعلاج ضعيفة للغاية الا ان هذه المشكلة البيولوجية قد تستخدم كعلامة للناس الذين يقولون انهم تعافوا لكن ذلك لم يتم بالفعل