its me
04/06/2004, 18:58
قصة الخلق
في البدء كانت الكلمة .. والسماء والأرواح..
و كان البحر..
من ثم كنتِ أنتِ..
و جميع الكائنات الصغيرة..
و الألهة المتنازعة على عرشكِ..
بدأ ظهور السكر..
و تشكل الأطفال..
و أخيراً جاء الشعراء لتمجيد كل ما صنعه الله إلهُكِ..
و جاءت الموسيقى ..
ليكتمل الكمال..و يكتمل
الشِعر بالخصائل و الكستناء و أوتار العود..
و توالت العصور..
و توالت الحقبات..
و بقيتِ أنتِ تشربين الشاي من فنجانكِ الصيني ظهراً..
و تتناولين الكعك المحلى..
بدمي ودماء شهداء البشرية
أجمعين...
* * * * *
و افجر غضب الله..
و حلت المصائب على أهل الأرض
بتقطيبته العظيمة..
و حاول جميع حكماء الأرض و وجهائها..
إقناعي بالتوقف عن حبك الأزلي..
مقتنعين بأن الوردة..
تموت حين نقطفها..
و أن صوت البيانو..
يزول بمجرد التوقف عن ضغط الأزرار..
وأن حياتي لا تتوقف سوى..
على حياتي
* * * * *
و بعد أن قتل قابيل هابيل..
تعالت أصوات النواح في أرجاء الأرض..
و غرقت كل السفن الفينيقية..
و انتحر شعراء الأرض..
بقيت على عزمي..
و بقي قلبي يعيش على قطرات النبيذ..
فعزم أهالي العالم..
على نفيي من الكوكب ..
إلى زمنٍ اخر..
وجدتكِ فيه كما كنتِ..
و ظلت أيامي الحمراء..
حبات مسبحةٍ في يديك الزرقاوتين ..
بانتظار اتمامك ِ لصلاتكِ..
في البدء كانت الكلمة .. والسماء والأرواح..
و كان البحر..
من ثم كنتِ أنتِ..
و جميع الكائنات الصغيرة..
و الألهة المتنازعة على عرشكِ..
بدأ ظهور السكر..
و تشكل الأطفال..
و أخيراً جاء الشعراء لتمجيد كل ما صنعه الله إلهُكِ..
و جاءت الموسيقى ..
ليكتمل الكمال..و يكتمل
الشِعر بالخصائل و الكستناء و أوتار العود..
و توالت العصور..
و توالت الحقبات..
و بقيتِ أنتِ تشربين الشاي من فنجانكِ الصيني ظهراً..
و تتناولين الكعك المحلى..
بدمي ودماء شهداء البشرية
أجمعين...
* * * * *
و افجر غضب الله..
و حلت المصائب على أهل الأرض
بتقطيبته العظيمة..
و حاول جميع حكماء الأرض و وجهائها..
إقناعي بالتوقف عن حبك الأزلي..
مقتنعين بأن الوردة..
تموت حين نقطفها..
و أن صوت البيانو..
يزول بمجرد التوقف عن ضغط الأزرار..
وأن حياتي لا تتوقف سوى..
على حياتي
* * * * *
و بعد أن قتل قابيل هابيل..
تعالت أصوات النواح في أرجاء الأرض..
و غرقت كل السفن الفينيقية..
و انتحر شعراء الأرض..
بقيت على عزمي..
و بقي قلبي يعيش على قطرات النبيذ..
فعزم أهالي العالم..
على نفيي من الكوكب ..
إلى زمنٍ اخر..
وجدتكِ فيه كما كنتِ..
و ظلت أيامي الحمراء..
حبات مسبحةٍ في يديك الزرقاوتين ..
بانتظار اتمامك ِ لصلاتكِ..