فاوست
02/12/2006, 04:21
الآلاف يحاصرون القصر الرئاسي في بنجلادش مطالبين بتنحي الرئيس
داكا - (رويترز):
حاصر الآلاف من الناشطين السياسيين القصر الرئاسي في عاصمة بنجلادش أمس الخميس مطالبين الرئيس بالتنحي عن قيادته للحكومة الحالية المؤقتة لفشله في إقصاء مسؤولي انتخابات ثار حولهم جدل واسع. ويعتبر هذا الاحتجاج الذي يقوم به تحالف معارض مؤلف من 14 حزبا يقودها حزب رابطة عوامي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات التي تسبق الانتخابات البرلمانية التي هدد التحالف بتعطيلها إن لم يتم إقصاء مسؤولي الانتخابات الرئيسيين المتهمين بالتحيز.
وقال شهود عيان إن نحو 40 ألفا من المتظاهرين وسكان داكا الفضوليين الذين احتشدوا في المنطقة المحيطة بالقصر خلال يوم أمس تفرقوا بصورة سلمية بحلول الغروب. وحالت قوات من الشرطة وقوات الامن قوامها نحو 5000 جندي نشرت حول القصر دون اقتراب المتظاهرين. وبعد أسابيع من الاحتجاجات صب أنصار حزب رابطة عوامي جام غضبهم على الرئيس إياج الدين أحمد قائلين إنه فشل في أن يكون محايدا. وقال مفضل حسين مايا رئيس وحدة حزب رابطة عوامي في داكا «ينبغي أن يتنحى الرئيس لأن ما يقوم به يستهدف إرضاء خالدة ضياء لا ضمان حرية الانتخابات«. وكانت البيجوم خالدة ضياء أنهت فترة رئاستها للحكومة التي استمرت خمس سنوات في شهر أكتوبر وتولى الرئيس إياج الدين رئاسة حكومة مؤقتة لتصريف الأمور مهمتها تنظيم الانتخابات. ويتهم حزب رابطة عوامي مسؤولي الانتخابات بمحاولة التلاعب في قوائم الناخبين لمساعدة خالدة وحزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه في الانتخابات التي تجرى في 21 يناير. لكن عبدالرشيد سركار أمين لجنة الانتخابات نفى تلك الاتهامات ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة. وفي المحكمة العليا في داكا اشتبك المحامون المدافعون عن الرئيس والمعادون له بالأيدي خلال جلسة للنظر في شكاوى تقول ان الرئيس إياج الدين تجاوز الدستور لتولي منصبه. وقال شهود عيان ومسؤولو المحكمة إن النار أضرمت في سيارة بمقر المحكمة خلال «المعارك الدائرة« بين المحامين المتنافسين مما اضطر المحكمة إلى رفع الجلسة. وكما هو الحال في مهن أخرى انقسم المحامون في بنجلادش تبعا لانتمائهم الى حزب بنجلادش الوطني أو حزب رابطة عوامي وغالبا ما يقاطعون جلسات المحاكم ويخرجون إلى الشارع للاحتجاج. وقالت الشرطة إن الطلاب من أنصار خالدة والشيخة حسينة زعيمة رابطة عوامي اشتبكوا في جامعة داكا أمس حيث هاجم الفريقان بعضهما بعضا بالقنابل بدائية الصنع والعصي والحجارة. وقال مسؤولون في الحرم الجامعي إن بعض الأعيرة النارية أطلقت. ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات أو اعتقالات. وتتزامن موجة الاضطرابات الأخيرة مع وصول مبعوث الأمم المتحدة كريج جينيس إلى داكا لتقييم الموقف السياسي. وأعرب جينيس مدير إدارة المساعدات الانتخابية في الأمم المتحدة يوم الأربعاء عن قلقه حيال الأزمة السياسية التي طال أمدها في البلاد عندما التقى مع الرئيس إياج الدين وزعيمة حزب رابطة عوامي الشيخة حسينة. وأمهل حزب رابطة عوامي الذي يطالب بإرجاء الانتخابات حتى استكمال إعادة تشكيل اللجنة الانتخابية بالكامل رئيس بنجلادش حتى يوم السبت لإثبات حياده بقبول مطالبها. وقال تحالف المعارضة إنه سوف ينفذ حصارا لوسائل النقل في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من يوم الأحد وهو الحصار الثالث على مدى الأسبوعين الماضيين إن لم تتم الاستجابة لمطالبه. وكان 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الاحتجاجات السابقة.
داكا - (رويترز):
حاصر الآلاف من الناشطين السياسيين القصر الرئاسي في عاصمة بنجلادش أمس الخميس مطالبين الرئيس بالتنحي عن قيادته للحكومة الحالية المؤقتة لفشله في إقصاء مسؤولي انتخابات ثار حولهم جدل واسع. ويعتبر هذا الاحتجاج الذي يقوم به تحالف معارض مؤلف من 14 حزبا يقودها حزب رابطة عوامي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات التي تسبق الانتخابات البرلمانية التي هدد التحالف بتعطيلها إن لم يتم إقصاء مسؤولي الانتخابات الرئيسيين المتهمين بالتحيز.
وقال شهود عيان إن نحو 40 ألفا من المتظاهرين وسكان داكا الفضوليين الذين احتشدوا في المنطقة المحيطة بالقصر خلال يوم أمس تفرقوا بصورة سلمية بحلول الغروب. وحالت قوات من الشرطة وقوات الامن قوامها نحو 5000 جندي نشرت حول القصر دون اقتراب المتظاهرين. وبعد أسابيع من الاحتجاجات صب أنصار حزب رابطة عوامي جام غضبهم على الرئيس إياج الدين أحمد قائلين إنه فشل في أن يكون محايدا. وقال مفضل حسين مايا رئيس وحدة حزب رابطة عوامي في داكا «ينبغي أن يتنحى الرئيس لأن ما يقوم به يستهدف إرضاء خالدة ضياء لا ضمان حرية الانتخابات«. وكانت البيجوم خالدة ضياء أنهت فترة رئاستها للحكومة التي استمرت خمس سنوات في شهر أكتوبر وتولى الرئيس إياج الدين رئاسة حكومة مؤقتة لتصريف الأمور مهمتها تنظيم الانتخابات. ويتهم حزب رابطة عوامي مسؤولي الانتخابات بمحاولة التلاعب في قوائم الناخبين لمساعدة خالدة وحزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه في الانتخابات التي تجرى في 21 يناير. لكن عبدالرشيد سركار أمين لجنة الانتخابات نفى تلك الاتهامات ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة. وفي المحكمة العليا في داكا اشتبك المحامون المدافعون عن الرئيس والمعادون له بالأيدي خلال جلسة للنظر في شكاوى تقول ان الرئيس إياج الدين تجاوز الدستور لتولي منصبه. وقال شهود عيان ومسؤولو المحكمة إن النار أضرمت في سيارة بمقر المحكمة خلال «المعارك الدائرة« بين المحامين المتنافسين مما اضطر المحكمة إلى رفع الجلسة. وكما هو الحال في مهن أخرى انقسم المحامون في بنجلادش تبعا لانتمائهم الى حزب بنجلادش الوطني أو حزب رابطة عوامي وغالبا ما يقاطعون جلسات المحاكم ويخرجون إلى الشارع للاحتجاج. وقالت الشرطة إن الطلاب من أنصار خالدة والشيخة حسينة زعيمة رابطة عوامي اشتبكوا في جامعة داكا أمس حيث هاجم الفريقان بعضهما بعضا بالقنابل بدائية الصنع والعصي والحجارة. وقال مسؤولون في الحرم الجامعي إن بعض الأعيرة النارية أطلقت. ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات أو اعتقالات. وتتزامن موجة الاضطرابات الأخيرة مع وصول مبعوث الأمم المتحدة كريج جينيس إلى داكا لتقييم الموقف السياسي. وأعرب جينيس مدير إدارة المساعدات الانتخابية في الأمم المتحدة يوم الأربعاء عن قلقه حيال الأزمة السياسية التي طال أمدها في البلاد عندما التقى مع الرئيس إياج الدين وزعيمة حزب رابطة عوامي الشيخة حسينة. وأمهل حزب رابطة عوامي الذي يطالب بإرجاء الانتخابات حتى استكمال إعادة تشكيل اللجنة الانتخابية بالكامل رئيس بنجلادش حتى يوم السبت لإثبات حياده بقبول مطالبها. وقال تحالف المعارضة إنه سوف ينفذ حصارا لوسائل النقل في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من يوم الأحد وهو الحصار الثالث على مدى الأسبوعين الماضيين إن لم تتم الاستجابة لمطالبه. وكان 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الاحتجاجات السابقة.