روسيا تنشر الأعمال الكاملة لألكسندر سولجنتسين في عام 1971، حين نال الروائي الروسي ألكسندر سولجنتسين جائزة نوبل للآداب، كان شخصاً غير مرغوب به في بلاده وكان خاضعاً للرقابة ومن ثم تم طرده من اتحاد الكتاب بصورة شبه سرية في موسكو. ولم يتحمس للذهاب إلى استكهولم لتسلم الجائزة لأنه خاف من فقدان مواطنته. في ظل مناخ الحرب الباردة، قال وطنه الأم إن قرار لجنة التحكيم كان سياسياً صرفاً وإنها كافأت الكاتب بسبب موقفه المناهض للاتحاد السوفييتي حصرياً.

الآن وبعد مرور 35 عاماً قررت السلطات الروسية إصدار طبعة كاملة لأعمال سولجنتسين تتضمن عناوين مثل «أرخبيل جولاج» و«يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش» و«جناح السرطان»، التي تصف جميعها الحياة داخل معسكرات الاعتقال أيام الطاغية جوزيف ستالين.

في معرض حفل الإعلان عن الأجزاء الثلاثة الأولى، الذي جرى أخيراً في موسكو، قالت زوجة الكاتب ناتاليا سولجنتسين إن الطبعة مكونة من ثلاثين جزءاً ويبرز فيها سلسلة روايات «الدولاب الأحمر» التي تدور حول الثورة الروسية ويعتبرها سولجنتسين عمله الرئيسي.