its me
04/06/2004, 18:57
بداية النهاية
إنني أقف في مهب الريح..
أتفتت..و تطير ذراتي و خلاياي الميتة..
كبقايا غبارٍ على الرفوف..
أقف على قمة هذه الهضبة..
و الرمال تعمي عيني..
أنظر و أراقب..
غباء هذا الأفق..أو غبائي أنا..
انظر..خائفاً من الوحشة..
و منتظراَ الوحدة..
مستسلماََ لهذه الحياة..
فأدير ظهري..
و أعود أدراجي أنا أعصر دموعي..
يا الله..
أنهِ كل ما بدأته يوماً و اقتلني..
أرجوك.. لا تصمني بوصمة قابيل..
إنني أترجاك..تحت غيومك الكهلة..
و شمسك العجوز..
من أجل هذه البراعم الخضراء القاتمة..
من أجل جرح أصبع هذا الطفل..
وهذه الدمعة الخجولة..
أضئ لي هذا الطريق..
و دعني أبتسم مرة..
و أموت..
فحياتي ليست...
أكثر من حبرٍ على ورق..
إنني أقف في مهب الريح..
أتفتت..و تطير ذراتي و خلاياي الميتة..
كبقايا غبارٍ على الرفوف..
أقف على قمة هذه الهضبة..
و الرمال تعمي عيني..
أنظر و أراقب..
غباء هذا الأفق..أو غبائي أنا..
انظر..خائفاً من الوحشة..
و منتظراَ الوحدة..
مستسلماََ لهذه الحياة..
فأدير ظهري..
و أعود أدراجي أنا أعصر دموعي..
يا الله..
أنهِ كل ما بدأته يوماً و اقتلني..
أرجوك.. لا تصمني بوصمة قابيل..
إنني أترجاك..تحت غيومك الكهلة..
و شمسك العجوز..
من أجل هذه البراعم الخضراء القاتمة..
من أجل جرح أصبع هذا الطفل..
وهذه الدمعة الخجولة..
أضئ لي هذا الطريق..
و دعني أبتسم مرة..
و أموت..
فحياتي ليست...
أكثر من حبرٍ على ورق..