Zahi
01/12/2006, 23:15
ما حال الجولان اليوم؟؟؟
منذ عام (1974) تمكن (كسينجر) بواسطة زياراته المكوكية إلى دمشق، والتي زاد وزنـه فيها بضعة كيلو غرامات، بسبب كرم الضيافـة العربية عند حافظ الأسـد، تمكن من فصل القوات على الجبهة السورية، بين سوريا والصهاينة بعد حرب (1973)، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم؛ يتجدد تلقائياً قرار مجلس الأمن القاضي بوجود قوات دولية تفصل بين سوريا والصهاينة؛ يتجدد كل ستة أشـهر... وبالتالي يعيش الصهاينة في الجولان بأمـن منقطع النظير، حيث لاتوجد عندهم انتفاضـة، كما هو الحال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نشـر عن الهدوء في الجولان عدة مرات، منها:
نشر موقع (كلنا شركاء) موضوعاً عن الجولان في (12 /6/2005) لذلك أحببت أن ألخص بعضه مع التعليق عليه.
وهذه أهم العناوين:
ـ حملة جديدة استيطانية في الجولان لجلب مئات العائلات اليهودية.
ـ استقطاب (300) عائلة يهودية ضمن عام (2005).
ـ عنوان الحملة: الجولان مشرع أبوابه لكم وهو مفعم بالحياة.
ـ وجاء في الحملة: الجولان يتميز بالهدوء الأمنـي، ومستوى المعيشة المرتفع لدى المستوطنين.
ـ الطبيعة الخلابة والهـدوء والأمـان ينتظرونكم في الجولان.
ـ (21) مستوطنة ممتدة من جبل الشيخ وحتى بحيرة طبريا؛ فتحت أبوابها لاستقبال القادمين الجدد.
ـ ازداد الاستيطان في الجولان في السنوات الأخيرة بنسبة (400 %).
ـ (700) عائلة يهودية استوطنت الجولان في السنوات الأربع الماضية.
ـ (97 %) من القادمين للجولان من أراضي (48) و(3 %) قادمون جدد.
وهذا يبين عظم هذه الجريمة، التي جعلت الجولان ملاذاً آمناً للصهاينة الذين يهربون من انتفاضة حماس والجهاد الإسلامي [ الإخوان المسلمون في فلسطين ]، بينمـا يوفـر النظام الأسـدي لهـم ملاذاً آمناً في الجولان.
ـ ارتفعت نسبة السياحة عام (2002) بنسبة (7 %)، وفي عام (2003) ارتفعت بنسبة (15 %) ويبلغ متوسط السياح الذين يزورون الجولان سنوياً (3) ملايين سائح....
ومازال النظام الأسدي منشغلاً في الحفاظ على الكرسي، ليستمر النهب والسلب من قوت الشعب السوري واللبناني، منشغلاً عن تحرير الجولان، أو تعكير أمن الصهاينة فيـه، حتى ارتفعت أسعار العقارات في الجولان، لتكون أغلى أسعار عقارات في الأراضي المحتلة كلها....
ثم تطالعنا صحيفة السفير في (31/10/2006)، بالخبر التالي:
عدد مستوطني الجولان يتجاوز أهلها العرب!
ذكرت صحيفة <واشنطن بوست> الأميركية أمس، أنه عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق قادة المستوطنات الإسرائيلية حملة إعلامية بكلفة 250 ألف دولار، لجذب الشباب الإسرائيلي إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، بهدف مضاعفة عدد اليهود في الهضبة ليصل إلى 40 ألف مستوطن في غضون عشرة أعوام، وذلك عبر إغرائهم بنمط الحياة هناك وبإمكان اعتمارهم <قبعات رعاة البقر بدل قلنسوة اليهود التقليدية>.
وأوضحت الصحيفة أن حركة النمو الاستيطاني انتعشت في الجولان خلال السنوات الأخيرة، وأنه <للمرة الأولى سيتجاوز عدد المستوطنين اليهود في الجولان قريباً، عدد المواطنين العرب الذين يبلغون عشرين ألف نسمة>، مشيرة إلى أن <400 عائلة يهودية تنتقل إلى الجولان كل عام>.
وذكرت الصحيفة أن <الجيش الإسرائيلي ظل لسنوات يعيق الاستيطان المدني في مرتفعات الجولان لا سيما على طول الحدود مع سوريا خشية أن تبرز المنطقة مرة أخرى، كساحة للقتال>.
وأضافت الصحيفة أن <الرئيس السوري بشار الأسد دعا في الوقت نفسه إلى إجراء مفاوضات جديدة بشأن الجولان>، زاعمة أن <ما شجعه على ذلك هو حرب إسرائيل غير الحاسمة ضد حزب الله>.
هذه حال الجولان في عهد النظام الأسـدي، الذي يتنازل عن أرض سوريا للنظام الإيراني الصفوي، ويبيـع العقارات للإيرانيين، وقد منح الجنسية السورية لعشرات الألاف من الإيرانيين ليتمكنوا من شـراء العقارات....
أخبار الشرق - د. خالد الاحمد
منذ عام (1974) تمكن (كسينجر) بواسطة زياراته المكوكية إلى دمشق، والتي زاد وزنـه فيها بضعة كيلو غرامات، بسبب كرم الضيافـة العربية عند حافظ الأسـد، تمكن من فصل القوات على الجبهة السورية، بين سوريا والصهاينة بعد حرب (1973)، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم؛ يتجدد تلقائياً قرار مجلس الأمن القاضي بوجود قوات دولية تفصل بين سوريا والصهاينة؛ يتجدد كل ستة أشـهر... وبالتالي يعيش الصهاينة في الجولان بأمـن منقطع النظير، حيث لاتوجد عندهم انتفاضـة، كما هو الحال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نشـر عن الهدوء في الجولان عدة مرات، منها:
نشر موقع (كلنا شركاء) موضوعاً عن الجولان في (12 /6/2005) لذلك أحببت أن ألخص بعضه مع التعليق عليه.
وهذه أهم العناوين:
ـ حملة جديدة استيطانية في الجولان لجلب مئات العائلات اليهودية.
ـ استقطاب (300) عائلة يهودية ضمن عام (2005).
ـ عنوان الحملة: الجولان مشرع أبوابه لكم وهو مفعم بالحياة.
ـ وجاء في الحملة: الجولان يتميز بالهدوء الأمنـي، ومستوى المعيشة المرتفع لدى المستوطنين.
ـ الطبيعة الخلابة والهـدوء والأمـان ينتظرونكم في الجولان.
ـ (21) مستوطنة ممتدة من جبل الشيخ وحتى بحيرة طبريا؛ فتحت أبوابها لاستقبال القادمين الجدد.
ـ ازداد الاستيطان في الجولان في السنوات الأخيرة بنسبة (400 %).
ـ (700) عائلة يهودية استوطنت الجولان في السنوات الأربع الماضية.
ـ (97 %) من القادمين للجولان من أراضي (48) و(3 %) قادمون جدد.
وهذا يبين عظم هذه الجريمة، التي جعلت الجولان ملاذاً آمناً للصهاينة الذين يهربون من انتفاضة حماس والجهاد الإسلامي [ الإخوان المسلمون في فلسطين ]، بينمـا يوفـر النظام الأسـدي لهـم ملاذاً آمناً في الجولان.
ـ ارتفعت نسبة السياحة عام (2002) بنسبة (7 %)، وفي عام (2003) ارتفعت بنسبة (15 %) ويبلغ متوسط السياح الذين يزورون الجولان سنوياً (3) ملايين سائح....
ومازال النظام الأسدي منشغلاً في الحفاظ على الكرسي، ليستمر النهب والسلب من قوت الشعب السوري واللبناني، منشغلاً عن تحرير الجولان، أو تعكير أمن الصهاينة فيـه، حتى ارتفعت أسعار العقارات في الجولان، لتكون أغلى أسعار عقارات في الأراضي المحتلة كلها....
ثم تطالعنا صحيفة السفير في (31/10/2006)، بالخبر التالي:
عدد مستوطني الجولان يتجاوز أهلها العرب!
ذكرت صحيفة <واشنطن بوست> الأميركية أمس، أنه عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق قادة المستوطنات الإسرائيلية حملة إعلامية بكلفة 250 ألف دولار، لجذب الشباب الإسرائيلي إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، بهدف مضاعفة عدد اليهود في الهضبة ليصل إلى 40 ألف مستوطن في غضون عشرة أعوام، وذلك عبر إغرائهم بنمط الحياة هناك وبإمكان اعتمارهم <قبعات رعاة البقر بدل قلنسوة اليهود التقليدية>.
وأوضحت الصحيفة أن حركة النمو الاستيطاني انتعشت في الجولان خلال السنوات الأخيرة، وأنه <للمرة الأولى سيتجاوز عدد المستوطنين اليهود في الجولان قريباً، عدد المواطنين العرب الذين يبلغون عشرين ألف نسمة>، مشيرة إلى أن <400 عائلة يهودية تنتقل إلى الجولان كل عام>.
وذكرت الصحيفة أن <الجيش الإسرائيلي ظل لسنوات يعيق الاستيطان المدني في مرتفعات الجولان لا سيما على طول الحدود مع سوريا خشية أن تبرز المنطقة مرة أخرى، كساحة للقتال>.
وأضافت الصحيفة أن <الرئيس السوري بشار الأسد دعا في الوقت نفسه إلى إجراء مفاوضات جديدة بشأن الجولان>، زاعمة أن <ما شجعه على ذلك هو حرب إسرائيل غير الحاسمة ضد حزب الله>.
هذه حال الجولان في عهد النظام الأسـدي، الذي يتنازل عن أرض سوريا للنظام الإيراني الصفوي، ويبيـع العقارات للإيرانيين، وقد منح الجنسية السورية لعشرات الألاف من الإيرانيين ليتمكنوا من شـراء العقارات....
أخبار الشرق - د. خالد الاحمد