skipy
01/12/2006, 19:03
كيب تاون، جنوب أفريقيا (CNN) -- أكد تقرير حديث أن أقل من نصف عدد الشبان الحاليين في سن الخامسة عشرة، بجنوب أفريقيا، قد يعيشون حتى سن الستين، فيما لن يتمكن أكثر من النصف من العيش حتى هذه السن، نتيجة إصابتهم بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز."
وبحسب التقرير الذي أعده مجلس البحوث الطبية بالاشتراك مع إحدى المنظمات غير الحكومية، فإن نحو 950 شخصاً يتوفون يومياً خلال العام 2006 الجاري، بسبب الأمراض المرتبطة بالإيدز.
وأكد التقرير أن نحو 1400 شخص يصابون بمرض الإيدز يومياً، مما يرفع عدد المصابين الجدد بالمرض بنحو 530 ألف شخص.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع عدد المصابين بفيروس HIV، حتى منتصف العام الجاري، إلى نحو 5.4 مليون شخص، من بين سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم حوالى 48 مليون نسمة.
ويصدر هذا التقرير كل عامين، ويستخدم على نطاق واسع كنموذج لقياس مدى التطور في معدلات انتشار مرض الإيدز، وبعض الأمراض الوبائية الأخرى.
ومن المعتقد أن جنوب أفريقيا تعد ثاني أكبر دولة من حيث عدد المصابين بفيروس الإيدز، بعد الهند، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأشار التقرير، الذي يتزامن صدوره مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، إلى أن متوسط العمر في جنوب أفريقيا تراجع من 63 عاماً في 1990، إلى 51 عاماً في 2006، حيث سجلت منطقة "كوازولو ناتال" أدنى متوسط للعمر بلغ 43 عاماً.
وكان صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" قد حذر في وقت سابق من احتمال تزايد عدد الأطفال الأيتام في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية إلى أكثر من 18 مليون طفل، بسبب مرض الإيدز بحلول نهاية عام 2010.
وقال مسؤول باليونيسيف إن طفلاً يموت كل دقيقة بسبب المرض، ولا يحصل سوى خمسة في المئة منهم على أدوية المحافظة على الحياة الخاصة بالأطفال، فيما يتلقى أقل من 10 في المائة من الأطفال الذين أصبحوا أيتاماً بسبب الإيدز، مساعدة من الخارج.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 1400 طفل دون سن الخامسة عشرة يموتون يومياً نتيجة الاصابة بأمراض مرتبطة بالإيدز، كما يصاب ما يربو على ستة آلاف شخص، تتفاوت أعمارهم ما بين 15 و24 عاماً بالفيروس يومياً.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد رسمت صورة سيئة للوضع الصحي في أفريقيا، مع أنّها نوّهت بأنّ نجاحات تمّ تحقيقها.
ونشرت المنظمة على موقعها على الانترنت وثيقة حول الوضع الصحي لـ738 مليون أفريقي، عارضة الوضع الحالي لأمراض تهدد التنمية في القارة السمراء مثل الإيدز وكذلك النظام الصحي العمومي.
وبحسب التقرير الذي أعده مجلس البحوث الطبية بالاشتراك مع إحدى المنظمات غير الحكومية، فإن نحو 950 شخصاً يتوفون يومياً خلال العام 2006 الجاري، بسبب الأمراض المرتبطة بالإيدز.
وأكد التقرير أن نحو 1400 شخص يصابون بمرض الإيدز يومياً، مما يرفع عدد المصابين الجدد بالمرض بنحو 530 ألف شخص.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع عدد المصابين بفيروس HIV، حتى منتصف العام الجاري، إلى نحو 5.4 مليون شخص، من بين سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم حوالى 48 مليون نسمة.
ويصدر هذا التقرير كل عامين، ويستخدم على نطاق واسع كنموذج لقياس مدى التطور في معدلات انتشار مرض الإيدز، وبعض الأمراض الوبائية الأخرى.
ومن المعتقد أن جنوب أفريقيا تعد ثاني أكبر دولة من حيث عدد المصابين بفيروس الإيدز، بعد الهند، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأشار التقرير، الذي يتزامن صدوره مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، إلى أن متوسط العمر في جنوب أفريقيا تراجع من 63 عاماً في 1990، إلى 51 عاماً في 2006، حيث سجلت منطقة "كوازولو ناتال" أدنى متوسط للعمر بلغ 43 عاماً.
وكان صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" قد حذر في وقت سابق من احتمال تزايد عدد الأطفال الأيتام في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية إلى أكثر من 18 مليون طفل، بسبب مرض الإيدز بحلول نهاية عام 2010.
وقال مسؤول باليونيسيف إن طفلاً يموت كل دقيقة بسبب المرض، ولا يحصل سوى خمسة في المئة منهم على أدوية المحافظة على الحياة الخاصة بالأطفال، فيما يتلقى أقل من 10 في المائة من الأطفال الذين أصبحوا أيتاماً بسبب الإيدز، مساعدة من الخارج.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 1400 طفل دون سن الخامسة عشرة يموتون يومياً نتيجة الاصابة بأمراض مرتبطة بالإيدز، كما يصاب ما يربو على ستة آلاف شخص، تتفاوت أعمارهم ما بين 15 و24 عاماً بالفيروس يومياً.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد رسمت صورة سيئة للوضع الصحي في أفريقيا، مع أنّها نوّهت بأنّ نجاحات تمّ تحقيقها.
ونشرت المنظمة على موقعها على الانترنت وثيقة حول الوضع الصحي لـ738 مليون أفريقي، عارضة الوضع الحالي لأمراض تهدد التنمية في القارة السمراء مثل الإيدز وكذلك النظام الصحي العمومي.