Espaniol
24/05/2005, 23:13
وحدي يارب في هذا المساء
بعد ان ارهقت اذناي من ضجيج هذا العالم ..
اعلم اني امضي طيلة هذا النهار وانا مذهولا من تسرع احداثه وضجيجه
لكن عيناي تتعلق بعقارب الساعة مشتهيا انتهاء هذا اليوم لاعود لنفسي ...
و اغرق بالصمت ... كم احب هذا الصمت ...
حيث استطيع أن التقي بك ..
ان اطلق لكل مكبوتاتي العنان ...كل الاقنعة التي استعملتها اليوم رميتها
لالقاك على حقيقتي دون زيف او رياء او اي قناع ...لا ادري لما اشعر بالتعب اكثر مما
مضى ...اعلم يا الهي اني اجاهد ان اهبك كل شيىء لي قلب وهبته لي كي احب
وجسد لايختلف عن غيري .. وعلم ومعرفة اردتني ان استخدمهم للخير وليس للشر
انت قلت ان العطاء مغبوط اكثر من الاخد . ان اعطيك كل شيىء ولا استبقي شيىء.
لكن العطاء يارب اجده صعب علي .. ان اعطي دوما ولا احاول ان أخذ
اوصيتنا ... يارب ان نحب بعضنا البعض كما انت احببتنا ...
كم هو صعب با ربي ان احب كل البشر ولا احتفظ بواحد منهم في قلبي لي وحدي
علمتتنا... ان اكون خادما للجميع .. ان اكون لاشيىء لذاتي
لكن صعب ياربي صعب جدا ان اكون لاشيىء لذاتي وبالمقابل ان اكون كل شيىء لغيري
اعلم كلما احببت ذاتي سرقت من حبك يارب وانقصت منه ...
اوصيتنا... ان لانكون ابناء هذا العالم ...
لكن كم من الصعب يارب ان اكون وسط الاخرين ... ومع الاخرين .. لكن ليس مثلهم
علمتنا... ان المؤمن يسقط في اليوم الواحد عشرات المرات .. وعليه ان يقف
لكن كم من الصعب يارب ان اكون دائما تلك اليد الممتدة لمساعدة غيري في الوقوف مرة تلو الاخرى
ولا اجد يد واحدة تمتد لرفعي ولو لمرة واحد ...
اوصيتنا... يارب ان نحتمل ضعفات الاخرين ... ونساعد الضعاف منا
لكن كم من الصعب يارب ان اكون دائما سندا للضعيف ولا اجد من استند عليه في ضعفي وحاجتي
امور كثيرة احب ان اقدمها لك ذبيحة ... جسدي .. قلبي ... افكاري ... وحتى كل كلمة تنبثها شفتي
ان اعطيك كل شيىء ولا استبقي شيىء ... لكن كلما اشتدت وحدتي... كلما احسست انه من الشاق جدا ان اهب كل شيىء
و اكون وحدي بمواجهة الالم .. وحدي بمواجهة التعب .. المرض ... وحتى مواجهة افكاري التي تتارجح
وتؤرجحني معها .... ووحدي وسط كل هذا الزحام والعالم والضجيج ... ابقى وحدي
رئيس السلام حبيبي .. وملك السلام ... وسلامه قد وهبه لنا لكن كيف استطيع ان استمتع بهذا السلام واستسلمله ؟؟ !!
واليوم وليس جديدا ... احداهن قتلت من مهوس ... والامس قبل الامس ارهاب هناك وموت ... ابرياء لاناقة لهم ولاجمل
قد تذهق ارواحههم وهم في طريقهم للكنيسة او المدرسة او العمل ...
صعب يا ربي ان اغرق بالسلام واستسلم له هكذا انا لوحدي وكل ما حولي فاقد السلام متخبط ...
اعذرني يا الهي ... سلامي من سلامهم ... ومن سلام هذا العالم الذي طغى الشر واستبد
ينتابني الخجل يا الهي من طمعي اريد كل شيىء لكني كل مرة احاول ان اختصر قائمتي.. ؟ !
اختصرتها جدا واصبحت فقط .. 1 .. 2 ... 3 ... يعني اقل من اصابع اليد الواحدة
لكني اشعر بوخذات عيناك .. واغرق بالحرج من نفسي امامك ... احترت يارب من هذا الانسان الذي
هو انا ... وكثيرون هم شبهي ... هل علي ان الغي قائمة طلباتي وما تحبه نفسي وتريده روحي ؟؟ !
لما اكبر واتقدم بالعمر والخبرة والمعرفة ... هل لاكون ناسكا او راهبا او احد السواح ...
واللا لماذا لم يكن هكذا تدبيرك من الاول وان لا تضعني وسط هذا العالم فأنا انسان عادي ضعيف
مليىء بالاحلام ... منتظر ساعة يجد لنفسه مكانا على هذه الارض وسط الاخرين ... ؟ من اين ابدأ الان ؟
احبك كثيرا .. وكثيرا كلمة قليلة ياربي ... احبك لدرجة اني اشعر اقترب من الموت عندما يسهو عقلي عن التفكير بك ...
فروحي لاتنتشي بتلك النشوة الفريدة اللا عندما اغرق واسهب بالحديث او سماع الاخرين يتحدثون عن يسوعي ... انت يا الهي
من يغذي روحي ويحيها ... الان وسط كل اطماعي التي تعرفها ... اطلب منك ان تنير بصيرتي .. افتح قلبي على وصيتك
التي هي امامي ولا ابصرها ... احسها في قلبي ولا ادركها ... ... اهدث بها بعقلي ولا استوعبها
ألهي ... الهي ...؟ هل مازلت معي تنصت لهلوساتي البشرية هذه التي اسرها لك فقط..؟ ام اتعبتك من كثرة ترددي وضياعي ؟ !
كم انا ممتن لطول اناتك معي ... كم اشعر بك سعيدا بي رغم كل اثامي ... اعلم انك تراني اتدرج ببطىء فظيع لكنه تدرج
لاصل اليك في النهاية... تطيل اناتك مع عجينتي الصلصالية في كثير من الاحيان تكون غير مطواع صلبة صخرية في اكثر الاحيان ....
انت قلت يارب : لستم انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي
الان وفي عتمة هذه الليلة ... وانا انعم النظر الى صورة ايقونتك ... اطلب منك ان تعلمني يا من اخترتني ان اعرف
كيف ابتغي ملكوتك اولا ... لانني اعرفه ولا اعلم كيف اتوجه اليه
اعرف أنه الباب الذي يوصلني الى كل شيىء ولا اعرف كيف اقصده!
آه ... كم انا مخجل يا الهي ... هكذا انا متحدث بارع واحيانا مبهر ... وملكوتك لا اجد لاسمه مكانا وسط قائمتي المختصرة جدا
لقد اختفى من زمن بعيد وربما لم اسجله يوما ما على قائمتي .. !
وانت قلت : اطلبوا ملكوت السموات وبره وكله يزاد لكم
هكذا نحن يارب ... قائمة أنا اقول .. أنا أريد ... طويلة جدا حتى غطت وطغت على قائمتك انت قلت ... !
الهي ... انا بحاجتك جدا ... لاتتركني ؟ معك كل الشرور لها حدود لن تتجاوزها او تتخطاها
معك كل الجراح لها شفاء ودواء ...
معك وبقوتك استطيع ان اهبك كل حياتي
لكن ... !
ارجوك يا الهي لاتتعب مني ...
ابقى على حبك لي لاني احب ان اسألك
اتحبني يارب ... ؟ ! اتحبني ... ؟ !
لان قلبي عطش لكلمة نعم اني احبك ... احبك جدا ... ارويني منها .. وزدني منها ...
لا استطيع ان اقول لك تصبح على خير ياالهي ...
لاني اليوم ادركت اني لا استطيع فصلك او تجزءتك صباحا او مساء او بعد منتصف الليل
انت استمرار واحد في نومي انت ساهر علي
وعند صحوي اراك تنتظر استيقاظي ....
وفي ذهابي اراك ترافقني وتحفظني من اخطار الطريق ..
هل يتجرا احد منا ان يوصي هكذا راعي لاتغفل عينة ولاينام ..على احد خرافه ان يظللهم
تحت جناحه ... ان ينير دربهم ان يحميهم من كل الشرور .. ان يزرع في قلوبهم السلام ..
ان يصنع منهم ابناء حقيقين له .. لم اعد اجروء لاخوفا بل خجلا لانه اله وراعي ومحب
ومعطاء من غير حدود ... انه الهي الحي سيدي يسوع المسيح
سامحوني ان كنت متذمرا .. او مستصعبا الكثير من الوصاي من اجل هذا ....
صلو من اجلي كثير
أنا العبد الخاطي جابز التراب
منقولة من أخي
جابز التراب
بعد ان ارهقت اذناي من ضجيج هذا العالم ..
اعلم اني امضي طيلة هذا النهار وانا مذهولا من تسرع احداثه وضجيجه
لكن عيناي تتعلق بعقارب الساعة مشتهيا انتهاء هذا اليوم لاعود لنفسي ...
و اغرق بالصمت ... كم احب هذا الصمت ...
حيث استطيع أن التقي بك ..
ان اطلق لكل مكبوتاتي العنان ...كل الاقنعة التي استعملتها اليوم رميتها
لالقاك على حقيقتي دون زيف او رياء او اي قناع ...لا ادري لما اشعر بالتعب اكثر مما
مضى ...اعلم يا الهي اني اجاهد ان اهبك كل شيىء لي قلب وهبته لي كي احب
وجسد لايختلف عن غيري .. وعلم ومعرفة اردتني ان استخدمهم للخير وليس للشر
انت قلت ان العطاء مغبوط اكثر من الاخد . ان اعطيك كل شيىء ولا استبقي شيىء.
لكن العطاء يارب اجده صعب علي .. ان اعطي دوما ولا احاول ان أخذ
اوصيتنا ... يارب ان نحب بعضنا البعض كما انت احببتنا ...
كم هو صعب با ربي ان احب كل البشر ولا احتفظ بواحد منهم في قلبي لي وحدي
علمتتنا... ان اكون خادما للجميع .. ان اكون لاشيىء لذاتي
لكن صعب ياربي صعب جدا ان اكون لاشيىء لذاتي وبالمقابل ان اكون كل شيىء لغيري
اعلم كلما احببت ذاتي سرقت من حبك يارب وانقصت منه ...
اوصيتنا... ان لانكون ابناء هذا العالم ...
لكن كم من الصعب يارب ان اكون وسط الاخرين ... ومع الاخرين .. لكن ليس مثلهم
علمتنا... ان المؤمن يسقط في اليوم الواحد عشرات المرات .. وعليه ان يقف
لكن كم من الصعب يارب ان اكون دائما تلك اليد الممتدة لمساعدة غيري في الوقوف مرة تلو الاخرى
ولا اجد يد واحدة تمتد لرفعي ولو لمرة واحد ...
اوصيتنا... يارب ان نحتمل ضعفات الاخرين ... ونساعد الضعاف منا
لكن كم من الصعب يارب ان اكون دائما سندا للضعيف ولا اجد من استند عليه في ضعفي وحاجتي
امور كثيرة احب ان اقدمها لك ذبيحة ... جسدي .. قلبي ... افكاري ... وحتى كل كلمة تنبثها شفتي
ان اعطيك كل شيىء ولا استبقي شيىء ... لكن كلما اشتدت وحدتي... كلما احسست انه من الشاق جدا ان اهب كل شيىء
و اكون وحدي بمواجهة الالم .. وحدي بمواجهة التعب .. المرض ... وحتى مواجهة افكاري التي تتارجح
وتؤرجحني معها .... ووحدي وسط كل هذا الزحام والعالم والضجيج ... ابقى وحدي
رئيس السلام حبيبي .. وملك السلام ... وسلامه قد وهبه لنا لكن كيف استطيع ان استمتع بهذا السلام واستسلمله ؟؟ !!
واليوم وليس جديدا ... احداهن قتلت من مهوس ... والامس قبل الامس ارهاب هناك وموت ... ابرياء لاناقة لهم ولاجمل
قد تذهق ارواحههم وهم في طريقهم للكنيسة او المدرسة او العمل ...
صعب يا ربي ان اغرق بالسلام واستسلم له هكذا انا لوحدي وكل ما حولي فاقد السلام متخبط ...
اعذرني يا الهي ... سلامي من سلامهم ... ومن سلام هذا العالم الذي طغى الشر واستبد
ينتابني الخجل يا الهي من طمعي اريد كل شيىء لكني كل مرة احاول ان اختصر قائمتي.. ؟ !
اختصرتها جدا واصبحت فقط .. 1 .. 2 ... 3 ... يعني اقل من اصابع اليد الواحدة
لكني اشعر بوخذات عيناك .. واغرق بالحرج من نفسي امامك ... احترت يارب من هذا الانسان الذي
هو انا ... وكثيرون هم شبهي ... هل علي ان الغي قائمة طلباتي وما تحبه نفسي وتريده روحي ؟؟ !
لما اكبر واتقدم بالعمر والخبرة والمعرفة ... هل لاكون ناسكا او راهبا او احد السواح ...
واللا لماذا لم يكن هكذا تدبيرك من الاول وان لا تضعني وسط هذا العالم فأنا انسان عادي ضعيف
مليىء بالاحلام ... منتظر ساعة يجد لنفسه مكانا على هذه الارض وسط الاخرين ... ؟ من اين ابدأ الان ؟
احبك كثيرا .. وكثيرا كلمة قليلة ياربي ... احبك لدرجة اني اشعر اقترب من الموت عندما يسهو عقلي عن التفكير بك ...
فروحي لاتنتشي بتلك النشوة الفريدة اللا عندما اغرق واسهب بالحديث او سماع الاخرين يتحدثون عن يسوعي ... انت يا الهي
من يغذي روحي ويحيها ... الان وسط كل اطماعي التي تعرفها ... اطلب منك ان تنير بصيرتي .. افتح قلبي على وصيتك
التي هي امامي ولا ابصرها ... احسها في قلبي ولا ادركها ... ... اهدث بها بعقلي ولا استوعبها
ألهي ... الهي ...؟ هل مازلت معي تنصت لهلوساتي البشرية هذه التي اسرها لك فقط..؟ ام اتعبتك من كثرة ترددي وضياعي ؟ !
كم انا ممتن لطول اناتك معي ... كم اشعر بك سعيدا بي رغم كل اثامي ... اعلم انك تراني اتدرج ببطىء فظيع لكنه تدرج
لاصل اليك في النهاية... تطيل اناتك مع عجينتي الصلصالية في كثير من الاحيان تكون غير مطواع صلبة صخرية في اكثر الاحيان ....
انت قلت يارب : لستم انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي
الان وفي عتمة هذه الليلة ... وانا انعم النظر الى صورة ايقونتك ... اطلب منك ان تعلمني يا من اخترتني ان اعرف
كيف ابتغي ملكوتك اولا ... لانني اعرفه ولا اعلم كيف اتوجه اليه
اعرف أنه الباب الذي يوصلني الى كل شيىء ولا اعرف كيف اقصده!
آه ... كم انا مخجل يا الهي ... هكذا انا متحدث بارع واحيانا مبهر ... وملكوتك لا اجد لاسمه مكانا وسط قائمتي المختصرة جدا
لقد اختفى من زمن بعيد وربما لم اسجله يوما ما على قائمتي .. !
وانت قلت : اطلبوا ملكوت السموات وبره وكله يزاد لكم
هكذا نحن يارب ... قائمة أنا اقول .. أنا أريد ... طويلة جدا حتى غطت وطغت على قائمتك انت قلت ... !
الهي ... انا بحاجتك جدا ... لاتتركني ؟ معك كل الشرور لها حدود لن تتجاوزها او تتخطاها
معك كل الجراح لها شفاء ودواء ...
معك وبقوتك استطيع ان اهبك كل حياتي
لكن ... !
ارجوك يا الهي لاتتعب مني ...
ابقى على حبك لي لاني احب ان اسألك
اتحبني يارب ... ؟ ! اتحبني ... ؟ !
لان قلبي عطش لكلمة نعم اني احبك ... احبك جدا ... ارويني منها .. وزدني منها ...
لا استطيع ان اقول لك تصبح على خير ياالهي ...
لاني اليوم ادركت اني لا استطيع فصلك او تجزءتك صباحا او مساء او بعد منتصف الليل
انت استمرار واحد في نومي انت ساهر علي
وعند صحوي اراك تنتظر استيقاظي ....
وفي ذهابي اراك ترافقني وتحفظني من اخطار الطريق ..
هل يتجرا احد منا ان يوصي هكذا راعي لاتغفل عينة ولاينام ..على احد خرافه ان يظللهم
تحت جناحه ... ان ينير دربهم ان يحميهم من كل الشرور .. ان يزرع في قلوبهم السلام ..
ان يصنع منهم ابناء حقيقين له .. لم اعد اجروء لاخوفا بل خجلا لانه اله وراعي ومحب
ومعطاء من غير حدود ... انه الهي الحي سيدي يسوع المسيح
سامحوني ان كنت متذمرا .. او مستصعبا الكثير من الوصاي من اجل هذا ....
صلو من اجلي كثير
أنا العبد الخاطي جابز التراب
منقولة من أخي
جابز التراب