architecturer
04/06/2004, 05:08
لم يتحدثا عن الحب يوماً، لكنهما كان يعيشانه حتى اقصى صفائه. كان فادي يشعر انه يطير فوق الغيوم عندما تركب هديل خلفه على الدراجة النارية وتطوقه بذراعيها ملصقة خدها بظهره.
.. وهاهما يطيران على الدراجة النارية بعد ان طرحت عليه السؤال، وفهمت عليه دون ان يقول شيئاً.
كانت الدراجة النارية «تطير» بهما على الطريق المنحدر وسط البساتين المحاطة باشجار العرعر التي تستخدم كمصدات رياح.
قالت هديل لفادي وهي تشد بذراعيها حول خصره: «خفف السرعة! بدأت أخاف».
رد فادي وهو يضحك: «لن أخفف!.. السرعة حلوة»!
كانت السرعة تتزايد بشكل متواتر، مما جعل هديل تصيح بعد لحظة: «خفف السرعة أرجوك! أنا مرعوبة!»
أجاب فادي: «اعترفي، اذاً، أنك تحبينني»!
قالت هديل بمزيج من الذعر والرقة: «انت تعرف انني احبك حقاً، ولا حاجة لان ترعبني كي اقول لك ذلك! خفف السرعة ارجوك».
قال فادي: «الخوذة التي ألبسها غير مريحة وتزعجني، ولن اخفف السرعة الا اذا نزعت الخوذة عن رأسي، ولبستها»!
نزعت هديل الخوذة عن رأس فادي ولبستها، ثم قالت: «لبست الخوذة كما تريد، فخفف السرعة أرجوك»! قال فادي بهدوء: «لن أخفف إن لم تضميني بشدة»!
ضمته بشدة، لكنه لم يخفف السرعة وواصل طيرانه نحو أسفل المنحدر..
في اليوم التالي نشرت الصحف قصة حادث مؤسف تعرض له شاب وفتاة كانا يركبان دراجة نارية. كان الشاب يعلم وهو يندفع في الطريق المنحدر، ان مكابح دراجته قد توقفت عن العمل، لكنه لم يشأ ان يخبر فتاته بذلك، بل دفعها لأن تصارحه بحبها، وجعلها ترتدي الخوذة لتنجو و.. يموت!
لم يتحدثا عن الحب يوماً، لكنهما كان يعيشانه حتى اقصى صفائه. كان فادي يشعر انه يطير فوق الغيوم عندما تركب هديل خلفه على الدراجة النارية وتطوقه بذراعيها ملصقة خدها بظهره.
.. وهاهما يطيران على الدراجة النارية بعد ان طرحت عليه السؤال، وفهمت عليه دون ان يقول شيئاً.
كانت الدراجة النارية «تطير» بهما على الطريق المنحدر وسط البساتين المحاطة باشجار العرعر التي تستخدم كمصدات رياح.
قالت هديل لفادي وهي تشد بذراعيها حول خصره: «خفف السرعة! بدأت أخاف».
رد فادي وهو يضحك: «لن أخفف!.. السرعة حلوة»!
كانت السرعة تتزايد بشكل متواتر، مما جعل هديل تصيح بعد لحظة: «خفف السرعة أرجوك! أنا مرعوبة!»
أجاب فادي: «اعترفي، اذاً، أنك تحبينني»!
قالت هديل بمزيج من الذعر والرقة: «انت تعرف انني احبك حقاً، ولا حاجة لان ترعبني كي اقول لك ذلك! خفف السرعة ارجوك».
قال فادي: «الخوذة التي ألبسها غير مريحة وتزعجني، ولن اخفف السرعة الا اذا نزعت الخوذة عن رأسي، ولبستها»!
نزعت هديل الخوذة عن رأس فادي ولبستها، ثم قالت: «لبست الخوذة كما تريد، فخفف السرعة أرجوك»! قال فادي بهدوء: «لن أخفف إن لم تضميني بشدة»!
ضمته بشدة، لكنه لم يخفف السرعة وواصل طيرانه نحو أسفل المنحدر..
في اليوم التالي نشرت الصحف قصة حادث مؤسف تعرض له شاب وفتاة كانا يركبان دراجة نارية. كان الشاب يعلم وهو يندفع في الطريق المنحدر، ان مكابح دراجته قد توقفت عن العمل، لكنه لم يشأ ان يخبر فتاته بذلك، بل دفعها لأن تصارحه بحبها، وجعلها ترتدي الخوذة لتنجو و.. يموت!