nwar1
27/11/2006, 03:06
قررت أن أحبك في صمت ....
أصرخْ في وجهي باللوم والإهانات
أو كالطفل
قاومْنيي واركلْيني ووجِّهْي لي الضربات
أنت فعلا كالطفل
أحبك رغم الإساءات
.....
أو اصلبْيني على ثالث حروف اسمك
على الهمزة رأسي وذراعيّ
على الألف جسدي يتدلى
اجمعْ قطرات دمي في راحة يديكِ
فما هي إلا دموع أعضائي.. تبكي عليك
.....
على أطراف أصابعي
و بشمعة في يدي
سأتسلل إلى غرفتك المظلمة
و أقبِّل قلبك النائم
قبلة طويلة حالمة
ثم أخرج وأغلق الباب
سأنام عند الباب
لن يحطم البرد ضلوعي
لن تطفئ الريح شموعي
وسط الصقيع، لن تؤلمني جروحي
وسأبقى عند الباب
.....
أن تفتحي لن أطلب منك
قدري ألا أفرح
لكن مع صوت العاصفة، في أذني موسيقى
أنفاسك دقات قلبك أنغام على إيقاع
سأبقى عند الباب لأسمع هذا اللحن
يذهب كل الحزن
عندما أسمعك تتنفسين
......
عندما تتساقط الثلوج
أو القذائف
عندما تهب الريح
أو تبدأ الغارة
لن تسمعي مني مزيدا من الآهات
ترين مني مزيدا من الدمعات لن
سأجعل النزيف داخليا
......
سألتزم الصمت؛ لئلا تفزعي من نومك
سأراقبك من بعيد تحلمين وتحركين جفنك
تبتسم أحيانا، وأحيانا تقطب
مهما تضاعف الألم لن أصرخ
لن أزعجك
لن أوقظك
أموت قبل أن أعكر صفو لحظة
أراك فيها تضحكين من قلبك
أو تغني من قلبك
......
أنا عند الباب أحميك من الأمطار
من الأخطار
من أجلك أقف في وجه الريح
و العاصفة والإعصار
في الصباح يصحو قلبك النعسان
تدق ببطء.... طبول النسيان
"ارحل من هنا"
أرحل... لأعود في المساء
وأنت نائمة
تكوني مسالمة
لا تقاومْي
علمتني أن أعشق الليل
أن أصادق البرد
وأعاشر الوحدة
والسلالم الخلفية
عليها أتسلل إلى غرفتك عندما تنامين
وأتأمل وجهك المنور
وأتأمل وأتأمل
وأعود لغرفتي
أنحت صورتك على الجدران
.....
هكذا لن تشعري بوجودي
أنت حرة من كل قيودي
لن أطلب منك القرب
أنت في الشريان والوريد
كيف يمكن أن تكوني أقرب؟؟
انطلقْي، اذهبْي
تكلمي وغنِّ واجرحي
و العبُ وُأصوم وأصلِّي
روحي ترفرف حولك في خفة ورشاقة
كفراشة حول النار
.....
لن أشكو قسوتك أو غيابك
أحلى ما في حبك عذابك
لن أضغط عليك
سأسلم عليك
وألمس يديك
وأقبل ما بين عينيك
بعينيّ
يمكنني حتى أن أضمك إليّ
بعينيّ
.....
يأتي يوم وتعلمي أعلم أنه لابد لا أقبل أن أستسلم لأني
أن في درس الحياة، الحب هو المعلم
يسعدنا، ويشقينا
ويبقى هو المتحكم
......
فجأة
جاءتني كل هذه الكلمات
كل هذه الأبيات
استنفذتني الصور والتعبيرات
إنها صحوة الموت
أقول كل الكلام دفعة واحدة
ثم أمشي إلى قبري
وعد منك أن تزوريني في قبري؟
ببعض الورود تلقي عليّ
تعيدني لحظات إلى هذا الوجود
هذا آخر ما أطلبه منك من الوعود
لأني يا حبيبتي قد قررت
أن أحبك في صمت
أصرخْ في وجهي باللوم والإهانات
أو كالطفل
قاومْنيي واركلْيني ووجِّهْي لي الضربات
أنت فعلا كالطفل
أحبك رغم الإساءات
.....
أو اصلبْيني على ثالث حروف اسمك
على الهمزة رأسي وذراعيّ
على الألف جسدي يتدلى
اجمعْ قطرات دمي في راحة يديكِ
فما هي إلا دموع أعضائي.. تبكي عليك
.....
على أطراف أصابعي
و بشمعة في يدي
سأتسلل إلى غرفتك المظلمة
و أقبِّل قلبك النائم
قبلة طويلة حالمة
ثم أخرج وأغلق الباب
سأنام عند الباب
لن يحطم البرد ضلوعي
لن تطفئ الريح شموعي
وسط الصقيع، لن تؤلمني جروحي
وسأبقى عند الباب
.....
أن تفتحي لن أطلب منك
قدري ألا أفرح
لكن مع صوت العاصفة، في أذني موسيقى
أنفاسك دقات قلبك أنغام على إيقاع
سأبقى عند الباب لأسمع هذا اللحن
يذهب كل الحزن
عندما أسمعك تتنفسين
......
عندما تتساقط الثلوج
أو القذائف
عندما تهب الريح
أو تبدأ الغارة
لن تسمعي مني مزيدا من الآهات
ترين مني مزيدا من الدمعات لن
سأجعل النزيف داخليا
......
سألتزم الصمت؛ لئلا تفزعي من نومك
سأراقبك من بعيد تحلمين وتحركين جفنك
تبتسم أحيانا، وأحيانا تقطب
مهما تضاعف الألم لن أصرخ
لن أزعجك
لن أوقظك
أموت قبل أن أعكر صفو لحظة
أراك فيها تضحكين من قلبك
أو تغني من قلبك
......
أنا عند الباب أحميك من الأمطار
من الأخطار
من أجلك أقف في وجه الريح
و العاصفة والإعصار
في الصباح يصحو قلبك النعسان
تدق ببطء.... طبول النسيان
"ارحل من هنا"
أرحل... لأعود في المساء
وأنت نائمة
تكوني مسالمة
لا تقاومْي
علمتني أن أعشق الليل
أن أصادق البرد
وأعاشر الوحدة
والسلالم الخلفية
عليها أتسلل إلى غرفتك عندما تنامين
وأتأمل وجهك المنور
وأتأمل وأتأمل
وأعود لغرفتي
أنحت صورتك على الجدران
.....
هكذا لن تشعري بوجودي
أنت حرة من كل قيودي
لن أطلب منك القرب
أنت في الشريان والوريد
كيف يمكن أن تكوني أقرب؟؟
انطلقْي، اذهبْي
تكلمي وغنِّ واجرحي
و العبُ وُأصوم وأصلِّي
روحي ترفرف حولك في خفة ورشاقة
كفراشة حول النار
.....
لن أشكو قسوتك أو غيابك
أحلى ما في حبك عذابك
لن أضغط عليك
سأسلم عليك
وألمس يديك
وأقبل ما بين عينيك
بعينيّ
يمكنني حتى أن أضمك إليّ
بعينيّ
.....
يأتي يوم وتعلمي أعلم أنه لابد لا أقبل أن أستسلم لأني
أن في درس الحياة، الحب هو المعلم
يسعدنا، ويشقينا
ويبقى هو المتحكم
......
فجأة
جاءتني كل هذه الكلمات
كل هذه الأبيات
استنفذتني الصور والتعبيرات
إنها صحوة الموت
أقول كل الكلام دفعة واحدة
ثم أمشي إلى قبري
وعد منك أن تزوريني في قبري؟
ببعض الورود تلقي عليّ
تعيدني لحظات إلى هذا الوجود
هذا آخر ما أطلبه منك من الوعود
لأني يا حبيبتي قد قررت
أن أحبك في صمت