خارج السرب
26/11/2006, 05:13
كعادتي وعند المساء...
جلست واضعاً أمامي فنجان قهوتي الممل ...وسجائري أنتظر بداية الرقصة.
لحظات قليلة .
ها هي راقصتي بجسد ـها النحيل و ثوبها الأبيض .
تبدأ الرقصة
و ها أنا اتابع دموعها التي أصبحت منظراً اعتيادياً لناظري عندما ترقص .
اصفق بكلتا يداي .....
فرحاً ....
فرحاً بما أرى كأني طفل أفرح بهدية أهديت لي
لاعود و أهدأ من جديد ....
حينما أشعر بأنها ستتوقف
!!!
ولكن
شيء غريب كان في هذا المساء
إنها رائحة الموت ...
نعم .. إنني أشتم رائحة الموت تصول و تجول في المكان !!
أهي رقصة الموت .؟
تساءلت و أنا أراقب ..
أهي تتألم .!!
خاطبتها .....
و لكنها تجاهلت خطابي و تابعت رقصتها
و استمرت رائحة الموت تملأ المكان على وقع تمايل جسدها ...
ذاك الذي فقد الكثير من جماله
عاودتني الأسئلة ...
أهو تعب الرقص !! أم أنها رائحة الموت !!
لا لا .. إنه الموت
يا إلهي ... إنها تحتضر
رجعت و سألتها بصوت مرتعش ..
أأنتي تتألمين .؟
و لكنها لم تجب
و تابعت نعم تابعت .. وهي تتألم و يا له من ألم
دعوت الله أن يمنحها المزيد من القوة .. لتتابع رقصتها
تابعت ..
لكن للحظات ..
و أتت النهاية .
انحنت أمامي
انحنت أمامي معلنةً انتهاء الرقصة
رقصة الموت
صفقت لها كثيراً
صفقت و أنا في قمة الحزن والألم
و حملت ما بقي منها ..
و احتضنتهـ لكن بعد أن ماتت صاحبته
و قد انتهت رقصتها مع الريح
هذا هو قدرها
أحمل ما بقي منها و أضعـهـ لبقايا الليالي الماضية .. وذكرى رقصاتها
فإليكِ وداعي يا شمعتي
( لقد ماتت شمعتي )
عذراً ....
فأنا لا أقبل التعازي .
اعــــز
ما كتبت
بقلمــ ــــي
جلست واضعاً أمامي فنجان قهوتي الممل ...وسجائري أنتظر بداية الرقصة.
لحظات قليلة .
ها هي راقصتي بجسد ـها النحيل و ثوبها الأبيض .
تبدأ الرقصة
و ها أنا اتابع دموعها التي أصبحت منظراً اعتيادياً لناظري عندما ترقص .
اصفق بكلتا يداي .....
فرحاً ....
فرحاً بما أرى كأني طفل أفرح بهدية أهديت لي
لاعود و أهدأ من جديد ....
حينما أشعر بأنها ستتوقف
!!!
ولكن
شيء غريب كان في هذا المساء
إنها رائحة الموت ...
نعم .. إنني أشتم رائحة الموت تصول و تجول في المكان !!
أهي رقصة الموت .؟
تساءلت و أنا أراقب ..
أهي تتألم .!!
خاطبتها .....
و لكنها تجاهلت خطابي و تابعت رقصتها
و استمرت رائحة الموت تملأ المكان على وقع تمايل جسدها ...
ذاك الذي فقد الكثير من جماله
عاودتني الأسئلة ...
أهو تعب الرقص !! أم أنها رائحة الموت !!
لا لا .. إنه الموت
يا إلهي ... إنها تحتضر
رجعت و سألتها بصوت مرتعش ..
أأنتي تتألمين .؟
و لكنها لم تجب
و تابعت نعم تابعت .. وهي تتألم و يا له من ألم
دعوت الله أن يمنحها المزيد من القوة .. لتتابع رقصتها
تابعت ..
لكن للحظات ..
و أتت النهاية .
انحنت أمامي
انحنت أمامي معلنةً انتهاء الرقصة
رقصة الموت
صفقت لها كثيراً
صفقت و أنا في قمة الحزن والألم
و حملت ما بقي منها ..
و احتضنتهـ لكن بعد أن ماتت صاحبته
و قد انتهت رقصتها مع الريح
هذا هو قدرها
أحمل ما بقي منها و أضعـهـ لبقايا الليالي الماضية .. وذكرى رقصاتها
فإليكِ وداعي يا شمعتي
( لقد ماتت شمعتي )
عذراً ....
فأنا لا أقبل التعازي .
اعــــز
ما كتبت
بقلمــ ــــي