Godfather
23/05/2005, 17:07
عاد المتسوقون اللبنانيون إلى أسواق دمشق بعد غياب شبه كلي أعقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، في وقت أكد فيه رجال أعمال سوريون حتمية هذه العودة.وأكد تجار في سوق الحميدية وسوق الحريقة وسط العاصمة دمشق أن المتسوقين اللبنانيين بدأوا بالعودة بشكل تدريجي اعتباراً من الشهر الماضي، وتزايدت أعدادهم هذا الشهر وبشكل متصاعد.
وقال تاجر أقمشة في سوق الحريقة ل«البيان»، إن عودة اللبنانيين إلى الأسواق السورية بدأت منذ الشهر الماضي ولكن ليس بشكل كبير، وقد بدأنا في الأيام الأخيرة نلمس تصاعداً في عدد المتسوقين اللبنانيين بشكل مبشر. وأكد تاجر آخر في سوق الحميدية، أن «الأخوة اللبنانيين عادوا بشكل خجول ولكنهم عادوا في النهاية، وبدأ همُّ الكساد ينجلي وبدأت الحركة تدب تدريجياً في السوق سواء من الأخوة اللبنانيين أو العرب الآخرين أو السوريين أنفسهم».
وعانت الأسواق السورية من كساد كبير في الفترة التي أعقبت اغتيال الحريري وتصاعد التهديدات الأميركية لسوريا، بسبب إحجام اللبنانيين والسوريين عن الشراء، ولكن الأمور سرعان ما تحركت من جديد وبدأ المتسوقون السوريون بالعودة إلى أسواق البقاع الأوسط فيما عاد اللبنانيون إلى أسواق دمشق. وأكد رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الدكتور راتب الشلاح أن هذه العودة حتمية لأن العلاقات السورية اللبنانية أعمق من أن تؤثر عليها العواصف السياسية.
وقال الشلاح لـ «البيان» إن التكامل الاقتصادي الذي تكون عبر السنين بين السوريين واللبنانيين هو الذي سينتصر في النهاية وهو الذي سيفرض نفسه على الأرض. من جانبه وصف عضو مجلس الشعب السوري وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن عودة اللبنانيين إلى الأسواق السورية بالخجولة، ولكنه أكد أنها عودة تصاعدية بشكل مضطرد.
وتوقع حسن أن تعود الأمور إلى نصابها على صعيد حجم المتسوقين اللبنانيين في سوريا وكذلك السوريين في لبنان خلال فترة وجيزة. من جانب آخر ذكر سائقو سيارات أجرة إلى لبنان تراجع موجة الكساد التي حلت بهم بعد تصاعد شائعات الاعتداء على السوريين في لبنان. وقال سائقون إن الحركة بدأت تعود رويداً رويداً إلى خط دمشق البقاع، مؤكدين أن السوريين باتوا أكثر جرأة في التوجه إلى الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة، وهو ما حرك أسواق البقاع بعد جمود هدد الكثير من المحلات بالإغلاق النهائي.
وقال تاجر أقمشة في سوق الحريقة ل«البيان»، إن عودة اللبنانيين إلى الأسواق السورية بدأت منذ الشهر الماضي ولكن ليس بشكل كبير، وقد بدأنا في الأيام الأخيرة نلمس تصاعداً في عدد المتسوقين اللبنانيين بشكل مبشر. وأكد تاجر آخر في سوق الحميدية، أن «الأخوة اللبنانيين عادوا بشكل خجول ولكنهم عادوا في النهاية، وبدأ همُّ الكساد ينجلي وبدأت الحركة تدب تدريجياً في السوق سواء من الأخوة اللبنانيين أو العرب الآخرين أو السوريين أنفسهم».
وعانت الأسواق السورية من كساد كبير في الفترة التي أعقبت اغتيال الحريري وتصاعد التهديدات الأميركية لسوريا، بسبب إحجام اللبنانيين والسوريين عن الشراء، ولكن الأمور سرعان ما تحركت من جديد وبدأ المتسوقون السوريون بالعودة إلى أسواق البقاع الأوسط فيما عاد اللبنانيون إلى أسواق دمشق. وأكد رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الدكتور راتب الشلاح أن هذه العودة حتمية لأن العلاقات السورية اللبنانية أعمق من أن تؤثر عليها العواصف السياسية.
وقال الشلاح لـ «البيان» إن التكامل الاقتصادي الذي تكون عبر السنين بين السوريين واللبنانيين هو الذي سينتصر في النهاية وهو الذي سيفرض نفسه على الأرض. من جانبه وصف عضو مجلس الشعب السوري وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن عودة اللبنانيين إلى الأسواق السورية بالخجولة، ولكنه أكد أنها عودة تصاعدية بشكل مضطرد.
وتوقع حسن أن تعود الأمور إلى نصابها على صعيد حجم المتسوقين اللبنانيين في سوريا وكذلك السوريين في لبنان خلال فترة وجيزة. من جانب آخر ذكر سائقو سيارات أجرة إلى لبنان تراجع موجة الكساد التي حلت بهم بعد تصاعد شائعات الاعتداء على السوريين في لبنان. وقال سائقون إن الحركة بدأت تعود رويداً رويداً إلى خط دمشق البقاع، مؤكدين أن السوريين باتوا أكثر جرأة في التوجه إلى الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة، وهو ما حرك أسواق البقاع بعد جمود هدد الكثير من المحلات بالإغلاق النهائي.