امير الشامي
24/11/2006, 05:27
اكتشف العلماء أن الشفرة الجينية تختلف بين الافراد بشكل أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
فقد قام فريق من العلماء الامريكيين بتحليل مفصل للحمض النووي (دي إن إيه) لدى 270 شخصا ليكتشفوا اختلافات وتنوعات كبيرة بينها.
وقال الباحث ستيفن شيرر وزملاؤه لدورية نيتشر إن عددا كبيرا من الاختلافات كانت في مناطق من الجينوم (الخريطة الوراثية) لا تسبب ضررا لصحة البشر.
لكن بعض هذه التباينات وجدت في تلك المناطق ويبدو أن تلعب دورا في عدد من الامراض.
وكانت الابحاث في مجال الجينوم البشري تميل حتى وقتنا الحاضر إلى التركيز على تغيرات قليلة للغاية في الحمض النووي والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات ضارة، وذلك في شفرة الكيمياء الحيوية التي تحكم الانشطة الخلوية.
هذه الابحاث كانت تجرى على قطاع يضم عددا قليلا للغاية من القواعد أو "الحروف" داخل الحمض النووي.
ولسنوات طويلة استخدم العلماء الميكروسكوب لرؤية قطاع كبير جدا من التشوهات أو تباينات التي تنشأ عندما يتم نسخ أو استقطاع مجموعات كاملة من مورثات الحمض النووي أو الكروموسومات.
لكن الباحثين تمكنوا مؤخرا فقط من تطوير "أدوات" جزيئية للتركيز على فحص تباينات في الشفرة الجينية متوسطة الحجم في قطاع يضم الالاف من حروف الحمض النووي.
وقد كشف تحليل ما يسمى التباين العددي للنسخة (سي إن في) عن نتائج مذهلة.
وبدا أن فرضية تشابه الحمض النووي لاي شخصين بنسبة 99.9 بالمئة في المكون والهوية لم تعد تصمد أمام النتائج الجديدة.
وقد اندهش الباحثون عندما حددوا 1447 تباينا عدديا للنسخة في حوالي 2900 جين وراثي (وهي النماذج الاولية المكتوبة في الشفرة والتي تستخدمها الخلايا لتصنيع البروتينات التي تحرك أجسادنا).
وهذا قدر هائل من التباين، لم يعترف به حتى الان، بين أي فردين.
وهذا الفهم الجديد سوف يغير من الطريقة التي يجري بها العلماء أبحاثهم في الجينات التي لها علاقة بالامراض.
فقد قام فريق من العلماء الامريكيين بتحليل مفصل للحمض النووي (دي إن إيه) لدى 270 شخصا ليكتشفوا اختلافات وتنوعات كبيرة بينها.
وقال الباحث ستيفن شيرر وزملاؤه لدورية نيتشر إن عددا كبيرا من الاختلافات كانت في مناطق من الجينوم (الخريطة الوراثية) لا تسبب ضررا لصحة البشر.
لكن بعض هذه التباينات وجدت في تلك المناطق ويبدو أن تلعب دورا في عدد من الامراض.
وكانت الابحاث في مجال الجينوم البشري تميل حتى وقتنا الحاضر إلى التركيز على تغيرات قليلة للغاية في الحمض النووي والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات ضارة، وذلك في شفرة الكيمياء الحيوية التي تحكم الانشطة الخلوية.
هذه الابحاث كانت تجرى على قطاع يضم عددا قليلا للغاية من القواعد أو "الحروف" داخل الحمض النووي.
ولسنوات طويلة استخدم العلماء الميكروسكوب لرؤية قطاع كبير جدا من التشوهات أو تباينات التي تنشأ عندما يتم نسخ أو استقطاع مجموعات كاملة من مورثات الحمض النووي أو الكروموسومات.
لكن الباحثين تمكنوا مؤخرا فقط من تطوير "أدوات" جزيئية للتركيز على فحص تباينات في الشفرة الجينية متوسطة الحجم في قطاع يضم الالاف من حروف الحمض النووي.
وقد كشف تحليل ما يسمى التباين العددي للنسخة (سي إن في) عن نتائج مذهلة.
وبدا أن فرضية تشابه الحمض النووي لاي شخصين بنسبة 99.9 بالمئة في المكون والهوية لم تعد تصمد أمام النتائج الجديدة.
وقد اندهش الباحثون عندما حددوا 1447 تباينا عدديا للنسخة في حوالي 2900 جين وراثي (وهي النماذج الاولية المكتوبة في الشفرة والتي تستخدمها الخلايا لتصنيع البروتينات التي تحرك أجسادنا).
وهذا قدر هائل من التباين، لم يعترف به حتى الان، بين أي فردين.
وهذا الفهم الجديد سوف يغير من الطريقة التي يجري بها العلماء أبحاثهم في الجينات التي لها علاقة بالامراض.