dot
24/11/2006, 02:09
وفي الوقائع الميدانية أفاد مصدر أمني أن الوزير الجميل كان مغادراً مكتبه للقيام بواجب تعزية بزوجة بيار داغر في جديدة المتن، وكان يركب سيارة من نوع “كيا” ورقمها 201881/ ب والى جانبه مرافقه الشخصي سمير الشرتوني وجلس في المقعد الخلفي مرافقه الآخر وهو عنصر في أمن الدولة ويدعى مارون ساسين. وعند اقترابه من مكان الجريمة تعرضت سيارته لإطلاق نار فبادر الى تغيير وجهة سيره ليصطدم بسيارة لونها قاتم من نوع “هوندا ـــــ C.R.V” رقمها 116 626/ ط ونزل منها ثلاثة مسلحين اطلقوا رشقات كثيفة من عيار 9 ملم من أسلحة صغيرة (ربما تكون مسدسات فردية او رشاشات صغيرة) مجهزة بكواتم للصوت، وأصابوه بثماني رصاصات في رأسه وأصابوا مرافقه الشرتوني بينما قال ساسين إنه نزل من السيارة وفر باتجاه آخر عندما لاحقه المسلحون وأطلقوا عليه النار ولكنهم أصابوا مواطناً كان ماراً في المنطقة. ثم ركب المسلحون السيارة من جديد. ونقل المصدر الامني عن إفادات شهود عيان ان السيارت اتجهت صوب منطقة رومية، واختفت ولم تظهر التحقيقات اللاحقة مكان وجودها علماً بأنه تبيّن أن رقم لوحتها مزوّر ولا يعود الى السيارة نفسها.
وحسب المصدر فقد أفاد عنصر امن الدولة المرافق أن المسلحين كانوا مكشوفي الوجوه وأن احدهم بشرته سمراء وطوله اكثر من 175 سنتم وله لحية صغيرة منمقة (سكسوكة).
وحسب التحقيقات الأمنية فإنه لم يكن هناك من يعرف بخبر انتقاله الى العزاء ولم يتأكد ما اذا كان ذوو المتوفاة على علم بذلك قبل وقت طويل او قصير، وان المكان له اكثر من مدخل، وان تقديرات الجهات التي تتولى التحقيق أن المجرمين كانوا قد أعدوا خريطة للمكان المستهدف ولطرق الخروج من المنطقة وانهم يعرفون المنطقة جيداً وربما لديهم اختراقات داخل مكتب الوزير او داخل جهازه الامني. وقال المصدر ان التحقيقات الآن بعهدة فريق مشترك من النيابة العامة وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وانه لا يمكن الحديث عن اي تفاصيل اخرى.
وفور وقوع الجريمة تدخل مواطنون في المكان قبل نقل الجميل الى مستشفى قريب ليتبيّن أنه فارق الحياة، قبل ان تنتشر عناصر من قوى الأمن والجيش في المكان وعلى الطرق المؤدية الى المستشفى، بعدما قطع متظاهرون الشوارع والطرق في بعض ضواحي بيروت وطريق الكحالة والشمال بإشعال إطارات، وعملت دوريات من الجيش على فتحها.
المصدر:الأخبار.
وحسب المصدر فقد أفاد عنصر امن الدولة المرافق أن المسلحين كانوا مكشوفي الوجوه وأن احدهم بشرته سمراء وطوله اكثر من 175 سنتم وله لحية صغيرة منمقة (سكسوكة).
وحسب التحقيقات الأمنية فإنه لم يكن هناك من يعرف بخبر انتقاله الى العزاء ولم يتأكد ما اذا كان ذوو المتوفاة على علم بذلك قبل وقت طويل او قصير، وان المكان له اكثر من مدخل، وان تقديرات الجهات التي تتولى التحقيق أن المجرمين كانوا قد أعدوا خريطة للمكان المستهدف ولطرق الخروج من المنطقة وانهم يعرفون المنطقة جيداً وربما لديهم اختراقات داخل مكتب الوزير او داخل جهازه الامني. وقال المصدر ان التحقيقات الآن بعهدة فريق مشترك من النيابة العامة وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وانه لا يمكن الحديث عن اي تفاصيل اخرى.
وفور وقوع الجريمة تدخل مواطنون في المكان قبل نقل الجميل الى مستشفى قريب ليتبيّن أنه فارق الحياة، قبل ان تنتشر عناصر من قوى الأمن والجيش في المكان وعلى الطرق المؤدية الى المستشفى، بعدما قطع متظاهرون الشوارع والطرق في بعض ضواحي بيروت وطريق الكحالة والشمال بإشعال إطارات، وعملت دوريات من الجيش على فتحها.
المصدر:الأخبار.