Godfather
23/05/2005, 02:57
استطاعت صحيفة محلية أسبوعية أن تقتنص صورة لمكان الحادث المؤلم الذي حدث الأسبوع الماضي عندما انقلبت دبابة من على ناقلتها وتسببت في وفاة خمس أشخاص حسب ما أفادت به المصادر الرسمية،
ونقلت الصحيفة من كان الحادث بعض الشهادات الحية لبعض ركاب الباص الذي سقطت عليه الدبابة.
وأوردت صحيفة " سالب موجب " المحلية شهادة ليسرى التي كانت في الجانب الايمن لباص مدرسة الثانوية الشريعية للبنات الذي تعرض للحادث ، أي مقابل جهة الصدمة ، حيث قالت بانها " لم تشعر بما جرى الا عند وصولها الى المشفى " وعبرت عن سعادتها بنجاة اصدقائها وحزنها على من توفي منهم ، راجية لهم الرحمة.
احد المصابين واسمه " محمد " لم يكن قادرا على الكلام فصرحت زوجته للصحيفة بان الحادث وقع عندما صادف مرور زوجها وهو يقود سيارته " هوندا " على طريق المتحلق االجنوبي " ليكون قضاء الله عند اشارة المرور " وعبرت عن سعادتها بنجاته. كما أوردت الصحيفة
هذا وقد علمت "سيريانيوز" من مصادر مطلعة بان سائق الناقلة التي كانت تحمل الدبابة حاول التوقف عند إشارة المرور التي تقطع ما يعرف بـ " اوتستراد المحلق الجنوبي " عند مفرق داريا ، ليكتشف بان مكابح المقطورة التي تحمل الدبابة معطلة ، ونتيجة توقف الرأس ( القاطرة ) ، تحركت المقطورة التي تحمل الدبابة بشكل عرضي لتسقط الدبابة من عليه على باص صادف وجوده في المكان متسببة في قتل خمس أشخاص وجرح اكثر من ثلاثين.
الجدير بالذكر ان إجراءات مشددة اتخذت ضد الصحفيين الذين تواجدوا في مكان الحادث ، وشوهد صحفي تابع لصحيفة الثورة يبعد بالقوة عن المكان ، ولم ترد اي صور عن الحادث في اي من الصحف الرسمية.
ونقلت الصحيفة من كان الحادث بعض الشهادات الحية لبعض ركاب الباص الذي سقطت عليه الدبابة.
وأوردت صحيفة " سالب موجب " المحلية شهادة ليسرى التي كانت في الجانب الايمن لباص مدرسة الثانوية الشريعية للبنات الذي تعرض للحادث ، أي مقابل جهة الصدمة ، حيث قالت بانها " لم تشعر بما جرى الا عند وصولها الى المشفى " وعبرت عن سعادتها بنجاة اصدقائها وحزنها على من توفي منهم ، راجية لهم الرحمة.
احد المصابين واسمه " محمد " لم يكن قادرا على الكلام فصرحت زوجته للصحيفة بان الحادث وقع عندما صادف مرور زوجها وهو يقود سيارته " هوندا " على طريق المتحلق االجنوبي " ليكون قضاء الله عند اشارة المرور " وعبرت عن سعادتها بنجاته. كما أوردت الصحيفة
هذا وقد علمت "سيريانيوز" من مصادر مطلعة بان سائق الناقلة التي كانت تحمل الدبابة حاول التوقف عند إشارة المرور التي تقطع ما يعرف بـ " اوتستراد المحلق الجنوبي " عند مفرق داريا ، ليكتشف بان مكابح المقطورة التي تحمل الدبابة معطلة ، ونتيجة توقف الرأس ( القاطرة ) ، تحركت المقطورة التي تحمل الدبابة بشكل عرضي لتسقط الدبابة من عليه على باص صادف وجوده في المكان متسببة في قتل خمس أشخاص وجرح اكثر من ثلاثين.
الجدير بالذكر ان إجراءات مشددة اتخذت ضد الصحفيين الذين تواجدوا في مكان الحادث ، وشوهد صحفي تابع لصحيفة الثورة يبعد بالقوة عن المكان ، ولم ترد اي صور عن الحادث في اي من الصحف الرسمية.