nwar1
18/11/2006, 01:33
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
للغروب رهبه ..
تفرع اسوار قلبها كل ليله
مع موعد وداع الشمس لوجه الأرض ..
لم تتخلف يوماً عن رؤية لحظة الغروب ..
حتى في أحلك ساعات مرضها أو حزنها ..
تلك اللحظة كانت موعدها معه ..
تحت الشجرة المعمرة عند أطراف القريه ..
لاأحد يعرف لهذه الشجرة تاريخ ميلاد .. ولا عدد الأعوام
التي جمعت الأجيال تحت أغصانها ..
تعودت أن ترى ذلك الفتى الذي نشأت معه وترعرعت أمام ناظريه ..
كانت قصصهما لا تنتهي .. و أحلامهما لا تتوقف ..
كبرت الأحلام .. و أورقت الحكايات ..
حتى وصلت مسامع أهالي قريتها الصغيره
النائمة بين النهر والجبل ..
كان يستمع إلى خفقاتها وهي تتحدث عن مشاعر و أحاسيس
أكبر من احتوائها
وأثقل من وعيها
كانت تحدثه عن المجهول ..
كبرت الأماني في قلب الفتى ..
وظلت تنمو في صدره فكان يستعجل الأيام ..
والأعوام
حتى يأتي اليوم الذي تكون له إلى الأبد
وجاء اليوم الموعود ..
وفي لحظة التلاقي عند شجرة الغروب ..
نظر إليها ..
ولمح في وجهها حمرة أجمل بكثير من حمرة الشمس المتثائبة ..
همست له بكلمات
سقط بعدها مغشياً عليه ..
كان حديثها أشبه بطلقات في الصميم ..
لم تحتملها أوجاعه ..
وغاب عن دنيا الغروب وعالم الشروق في رقاد ..
لايدري متى يفيق منه ..
لقد أخبرته عن موعد زفافها بعد أيام
على فنى كانت دوماً تحدثه عنه
دون أن تذكر اسمه ..
لم يكن يدري أن همساتها
وخفقاتها
كانت لذاك الفتى
وليست له ...!!
دمتــم بـكل ود
تحيــاتي
للغروب رهبه ..
تفرع اسوار قلبها كل ليله
مع موعد وداع الشمس لوجه الأرض ..
لم تتخلف يوماً عن رؤية لحظة الغروب ..
حتى في أحلك ساعات مرضها أو حزنها ..
تلك اللحظة كانت موعدها معه ..
تحت الشجرة المعمرة عند أطراف القريه ..
لاأحد يعرف لهذه الشجرة تاريخ ميلاد .. ولا عدد الأعوام
التي جمعت الأجيال تحت أغصانها ..
تعودت أن ترى ذلك الفتى الذي نشأت معه وترعرعت أمام ناظريه ..
كانت قصصهما لا تنتهي .. و أحلامهما لا تتوقف ..
كبرت الأحلام .. و أورقت الحكايات ..
حتى وصلت مسامع أهالي قريتها الصغيره
النائمة بين النهر والجبل ..
كان يستمع إلى خفقاتها وهي تتحدث عن مشاعر و أحاسيس
أكبر من احتوائها
وأثقل من وعيها
كانت تحدثه عن المجهول ..
كبرت الأماني في قلب الفتى ..
وظلت تنمو في صدره فكان يستعجل الأيام ..
والأعوام
حتى يأتي اليوم الذي تكون له إلى الأبد
وجاء اليوم الموعود ..
وفي لحظة التلاقي عند شجرة الغروب ..
نظر إليها ..
ولمح في وجهها حمرة أجمل بكثير من حمرة الشمس المتثائبة ..
همست له بكلمات
سقط بعدها مغشياً عليه ..
كان حديثها أشبه بطلقات في الصميم ..
لم تحتملها أوجاعه ..
وغاب عن دنيا الغروب وعالم الشروق في رقاد ..
لايدري متى يفيق منه ..
لقد أخبرته عن موعد زفافها بعد أيام
على فنى كانت دوماً تحدثه عنه
دون أن تذكر اسمه ..
لم يكن يدري أن همساتها
وخفقاتها
كانت لذاك الفتى
وليست له ...!!
دمتــم بـكل ود
تحيــاتي