-
دخول

عرض كامل الموضوع : الإنترنت أداة للديمقراطية وللتواصل الاجتماعي الدافئ بين الشب


غريب الدار
21/05/2005, 12:19
فتاة مصرية مثقفة ومهتمة بالتكنولوجيا الرقمية. ترعرعت كطفلة وحيدة لأبويها. وعندما حصلت على منحة دراسية للتخصص الأكاديمي العالي في الإعلام من الولايات المتحدة الأميركية، تحول ميلها للكومبيوتر إلى جزء من العلاقة العائلية. لا تستطيع أن تكف عن قلقها على أبويها، اللذين بدورهما يفكران بها باستمرار. ومثلت الانترنت حلاً ضمن استمرار تدفق المشاعر الأسرية الدافئة.

غريب الدار
21/05/2005, 12:19
ليس أمرا غريباً، لأن الشيء الذي أقنع الوالدين، وقبلهما الابنة رشا عبد الله ، بقبول الغربة، تمثل في فرصة التراسل مرتين يومياً عبر البريد الإلكتروني. وأثبتت التجربة أن التراسل عبر البحار والمحيطات جعل الابنة أقرب الى الأبوين أكثر منها حينما كانت تعيش معهما تحت سقف واحد! وكان الوالدان تعلما تكنولوجيا الانترنت قبل سفرها مباشرة، حتى صارا يرسلان إليها رسائل صوتية ومرئية•

غريب الدار
21/05/2005, 12:19
تستعيد رشا تجربتها الخاصة تكراراً: «جاء أنفع ما قدمته لنا تكنولوجيا الانترنت من لحظات، عندما استطاع والدايّ متابعة حفلة تخرجي بشهادة الدكتوراه في جامعة ميامي الأميركية بالوقت الفعلي مباشرة من منزلنا في حي الدقي عبر شبكة الانترنت، بعدما تعذر سفرهما إلى الولايات المتحدة الأميركية. واتصلا بي على هاتفي المحمول فور خروجي من القاعة فتبادلنا التهانئ والدموع، عجيب حقاً ما يمكن أن تفعله تلك التطبيقات التكنولوجية»•

غريب الدار
21/05/2005, 12:20
تكتمل المفارقة حين نعلم أن رشا (خريجة الإعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة) جعلت من استخدام الطلاب العرب في مصر للانترنت، موضوع رسالة الدكتوراه في الإعلام، التي نالتها في الولايات المتحدة الأميركية. وجمعت مادة علمية على مدى أربع سنوات حول موضوعها. وانطلقت من أسئلة بديهية من نوع السؤال عن الإمكانات التي يحملها الانترنت لمصر والعالم العربي، وما رؤية أولئك الطلاب للانترنت؟ وهل يرونها عامل تهديد للعرب أم فرصة لهم؟ وكم من الوقت يمضون أمام الكومبيوتر في استخدام الانترنت؟

غريب الدار
21/05/2005, 12:21
سلبيات الانترنت: مجرد تهويل؟
تشير عبد الله إلى أنها على دراية ببعض التأثيرات أو الاستخدامات السلبية المحتملة للانترنت: « تعوّد كثير من الطلاب العرب الذين يدرسون في أميركا مثلاً على قضاء ساعات أمام الانترنت للدخول الى منتديات الحوار والدردشة، سواء مع الأصدقاء أو أفراد العائلة في مصر أو في دول أخرى. وقد يؤثر ذلك سلباً على عدد ساعات مذاكرتهم. وربما حرمهم من فرصة الانفتاح على الثقافة التي يعيشون فيها، أو اعاقهم عن إقامة علاقات اجتماعية وقضاء المزيد من الوقت مع زملائهم سواء في أميركا أو في أي دولة أخرى، ومن ثم تفهم تلك الثقافات الأجنبية. وينتهي بهم الأمر إلى خسارة عنصر مهم جداً من عناصر سفرهم إلى أميركا. اذ لا يتعرضون للتعامل مع الأميركيين أو الأجانب، ومن ثم لا يطلعون على طريقة تفكيرهم أو وجهات نظرهم، بل يحصرون أنفسهم في صِلاتهم وعلاقاتهم ببلدهم الأصلي، في ما يعتقدون أنه يحميهم من الحاجة لوجود أصدقاء أجانب أو التعرض لثقافات أجنبية»•

غريب الدار
21/05/2005, 12:21
وتشير كذلك إلى الجدل الذي يثار في الدول العربية منذ سنوات، حول ما قد تسببه الانترنت للشباب من الانجذاب نحو عالم آخر بعيداً من الحياة الاجتماعية والتعليمية والعائلية، وإمكان زيادة الإحساس بالوحدة، وربما الاكتئاب بين الشباب. وفي إطار رحلة بحثها الطويلة عن استخدامات الشباب العربي للانترنت في عدد من الدول العربية، وجدت عبد الله أن غالبية مستخدمي الانترنت في الكويت من الشباب، وهم كذلك أكثر الفئات تأثراً بالانترنت التي تعد بمثابة نافذة على العالم بالنسبة إليهم على رغم أنهم يرون أنها لا تتناسب والتقاليد الخاصة بثقافتهم. وترى الفتيات أن الانترنت وسيلة تثقيفية لهن عن الجنس الآخر، إذ يتمكنّ من التواصل معه بشكل آمن عندما يقتصر الأمر على التعامل من خلال شاشة الكومبيوتر•

غريب الدار
21/05/2005, 12:23
وفي دراسة أجرتها الباحثة الأميركية دبرا ويلر، حول استخدامات الانترنت في الكويت (1998)، ورد ان اكثر صفات الشبكة الالكترونية جاذبية بالنسبة للشباب الكويتي يتمثل في إمكان تعدي خطوط الجنس. ويبدو انه أمر محكوم بتقاليد صارمة، خارج الإطار الالكتروني، في المجتمع الكويتي لا سيما بين الشباب الذين يذهبون أما لمدرسة شباب فقط أو شابات فقط•

غريب الدار
21/05/2005, 12:24
وتشير رشا عبد الله إلى دراسة مماثلة أجريت على الطالبات في الإمارات وتؤكد أن الانترنت لن تعيد صوغ الثقافة العربية على أساس التأثيرات الغربية. وفي سياق مماثل، أكدت الفتيات الإماراتيات اللاتي شاركن في استطلاع أجراه الباحث جي. بايكاوي في عام 2004 أنهن لسن ضحايا للعولمة، لكنهن مستهلكات واعيات للإعلام، وقادرات على تحديد أبعاد الثقافات المحلية والعالمية التي يمكنهن تقبلها والحفاظ عليها ومشاركتها•
نتائج غير مألوفة

غريب الدار
21/05/2005, 12:24
ومن خلال استطلاع لاستخدامات الانترنت بين طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة من عرب ومصريين، خرجت عبد الله باستنتاج مفاده ان الجامعة الأميركية من أكثر جامعات المنطقة اتصالاً بالانترنت: «مع النمو الهائل لاستخدام الانترنت في مصر (500 في المائة بين عامي 2002 و2004)، يمثل مجتمع طلاب الجامعة العينة الديموغرافية المثالية لطلاب الجامعات المصريين والعرب الذين يستخدمون الشبكة»•
وفي نتيجة غير مألوفة، وجدت عبد الله أن متوسط إجمالي الساعات التي يمضيها الطلاب أسبوعيا على الانترنت هو 18.19 ساعة، منها 4.5 ساعة للبريد الالكتروني، و6.7 ساعة لتصفح الشبكة العنكبوتية، و4.8 ساعة للدردشة والرسائل الفورية، وثلاث ساعات للأنشطة الأخرى. وفوجئت بأن الطلاب إجمالاً قرروا أن اللغة العربية ليست شائعة الاستخدام بينهم. فأقر ثلثهم بأنهم لا يقرؤون بالعربية على الانترنت تماماً، كما أقر الشباب والشابات بأنهم يستخدمون الكلمات العربية بحروف لاتينية•
أما الدوافع الرئيسية لاستخدام الطلاب لشبكة الانترنت، فجاءت بالترتيب: الحصول على المعلومات، الترفيه، الاستخدام الشخصي. وجاء التفاعل الاجتماعي في ذيل القائمة•
ولاحظت عبد الله أن النوع كان من العوامل المؤثرة في متوسط الوقت الذي يمضيه الطلاب أمام الشبكة العنكبوتية، إذ يقضي الذكور وقتاً أطول من الإناث، وإن كانت الإناث يمضين وقتاً أطول في استخدام البريد الالكتروني•

غريب الدار
21/05/2005, 12:25
ومن النتائج غير المتوقعة في دراسة عبد الله أن 70 في المائة من الطلاب قالوا إن استخدامهم للانترنت لم يؤثر على الوقت المخصص للأسرة والأصدقاء أو الذهاب إلى السينما والمسرح. وقال 60 في المائة إن الانترنت لم تؤثر على قراءة الجرائد والمجلات أو إجراء مكالمات هاتفية أو مشاهدة الأفلام. ويلفت ان ضحية الانترنت الأساسية كانت... التلفزيون! فقد أشار 45 في المائة من الطلاب إلى أنهم أضحوا يشاهدون التلفزيون بمعدل أقل.
وتورد عبد الله أن «طلب المعرفة والبحث عن المعلومات» احتل مكان الصدارة ضمن دوافع استخدام الطلاب العرب للانترنت، في حين جاء «التفاعل الاجتماعي» في ذيل القائمة. وتنبّه الى تناقض نتائج دراستها مع مجموعة من الدراسات المماثلة التي أجريت على طلاب ينتمون إلى شعوب غربية. وتعلق على ذلك بالقول: «ربما يرجع ذلك إلى الطبيعة الأكثر تحفظاً للثقافة العربية، مقارنة بالغربية فمقابلة الغرباء من خلال وسائل الإعلام ما زال من المفاهيم الجديدة في العالم العربي»•

غريب الدار
21/05/2005, 12:25
دفاعاً عن الشبكة ودردشاتها
وتدافع رشا عبد الله عن مواقع الدردشة ومنتديات الحوار على الانترنت: «ليست أماكن لمقابلة أفراد الجنس الآخر فقط حتى وإن أتاحت ذلك، فلا يجب أن يمثل هذا مصدراً كبيراً للإزعاج، وذلك في حال كانت الأسرة نفسها والمجتمع صحيحي البنية». وتذهب للقول: «ليس من المعقول أن تصادر دولة حرية أفرادها بحجة الخوف من أن تكلم فتاة شاباً على الانترنت في الوقت الذي يسعى فيه العالم المتطور إلى علاج الأمراض المزمنة وحل مشكلات البيئة، ووفرة المياه، وبحث إمكان الحياة على المريخ»•
وتتقدم في دفاعها ليشمل كذلك مواقع الدردشة والحوار العربية التي «تشتمل على أمور كثيرة من الاقتصاد إلى السياسة الى أفلام الكرتون إلى تكنولوجيا سفن الفضاء». وتضيف أن العرب «ما زالوا يعتبرون الدافع الاجتماعي عاملاً عابراً راهناً في استخدام الانترنت. ومع الاعتياد عليه سيدركون أهمية هذه الأداة في التعبير عن أنفسهم بحرية، وما توفره من إمكان إيجاد مجتمعات حقيقية على الانترنت يمكن أن تؤدي إلى مجتمع مدني أكثر ديموقراطية وأكثر فاعلية»•
ووضعت رشا عبد الله أطروحتها للدكتوراه في كتاب عنوانه «الانترنت في مصر والعالم العربي»، وقد صدر عن «دار آفاق» أخيراً.

أبو عبسي
22/05/2005, 14:18
أنا رح أحكي شو صار معي..كنت في مقهى أنترنت في اربع أجهزة..يعني محل على قدو..كان في جهاز واحد فاضي أعقت و بلشت أشتغل بموقع أخوية...
الثلاثة أجهزة الأخرى كان عليها ثلالث رجال..و أقصد ةرجال لنو كل واحد أضخم من التاني و شواربو مدري شلون.أنا نا قصدي انون الرجولة مظاهر و لكن أقصد أنهم جميعا في حوالي الثلاثين بالعمر و المفروض أنو يكون عندون ولاد...
و إذ بي حين كنت أنظر لفضولي.إلى أحد الشاشات و كنت أتوقع أن أرى أحد مواقع رجال الأعمال و أن هذا الجالس شي بزنس مان..و إذ بشوف هداك المنظر..زلمي طويل عريض عم يتفرج على مقاطع جنسية كرتونية!!!
و فوق كل حاطللي أغاني أجنباوية و عم يدندن _أنو هوي راقي_
بعدين سألت صاحب المحل شو عم يشتغلوا فوق قال على التشات..و الفكرة أنو كل ما روح لهنيك بلاقي هالأشخاص فمعقول هلتعلق..و هالمراهقة المتأخرة..
و إذا كان ابن ال30 سنة هيك عم يعمل فشو ضل للمراهقين متلنا؟؟؟؟
و سلام..!

غريب الدار
22/05/2005, 14:54
منشان تعرف خيو الأوربيين ليش متقدمين
ونحنا لورا عالهوارة

Joe
22/05/2005, 17:51
منشان تعرف خيو الأوربيين ليش متقدمين
ونحنا لورا عالهوارة

أخي العزيز
التشات مشكلة عالمية.. ألم تسمع قصة الطبيب الأمريكي الذي ترك عمله لكي يتفرغ للتشات؟ أخشى أن موضوع التشات و اضاعة الوقت على الإنترنت على المسنجر و غيره هو مشكلة لجميع الناس و ليس فقط لدول العالم الثالث.. و كل ما علينا هو ان نراقب ما هي الآثار التي سيجلبها الإنترنت و الكمبيوتر على الأجيال القادمة.. إن كان صحيا او اجتماعيا... قد تكون النتائج مرعبة حقا فنحن أول جيل يقوم بتجريب الجلوس امام الكمبيوتر لهذه الفترات الطويلة..

أيضا.. لا يمكننا ان ننظر إلى استخدام الإنترنت فقط من وجهة نظر المستخدم.. فكيف تريد من هؤلاء السوريين ان يستفيدوا من الإنترنت بأعمالهم و الدولة لا تسمح للناس بإقنناء بطاقة إئتمانية.. و لا يوجد بنوك خاصة... و لا يوجد دورات تعليمية حقيقية حول الإنترنت. هل تعتقد ان الشعب الغربي يولد و هو يستخدم الإنترنت؟ طبعا لا فهو يتعلمه بدون ان يشعر بطريقة سليمة من خلال المدرسة او من خلال دورات للكبار

و شكرا على الموضوع

غريب الدار
22/05/2005, 21:06
غريب الدار كتب:
منشان تعرف خيو الأوربيين ليش متقدمين
ونحنا لورا عالهوارة

مبعوتي: الاحد أيار 22, 2005 4:51 pm عنوان الموضوع الي بك تبعتو :

--------------------------------------------------------------------------------

غريب الدار كتب:
منشان تعرف خيو الأوربيين ليش متقدمين
ونحنا لورا عالهوارة


أخي العزيز
التشات مشكلة عالمية.. ألم تسمع قصة الطبيب الأمريكي الذي ترك عمله لكي يتفرغ للتشات؟ أخشى أن موضوع التشات و اضاعة الوقت على الإنترنت على المسنجر و غيره هو مشكلة لجميع الناس و ليس فقط لدول العالم الثالث.. و كل ما علينا هو ان نراقب ما هي الآثار التي سيجلبها الإنترنت و الكمبيوتر على الأجيال القادمة.. إن كان صحيا او اجتماعيا... قد تكون النتائج مرعبة حقا فنحن أول جيل يقوم بتجريب الجلوس امام الكمبيوتر لهذه الفترات الطويلة..

أيضا.. لا يمكننا ان ننظر إلى استخدام الإنترنت فقط من وجهة نظر المستخدم.. فكيف تريد من هؤلاء السوريين ان يستفيدوا من الإنترنت بأعمالهم و الدولة لا تسمح للناس بإقنناء بطاقة إئتمانية.. و لا يوجد بنوك خاصة... و لا يوجد دورات تعليمية حقيقية حول الإنترنت. هل تعتقد ان الشعب الغربي يولد و هو يستخدم الإنترنت؟ طبعا لا فهو يتعلمه بدون ان يشعر بطريقة سليمة من خلال المدرسة او من خلال دورات للكبار

و شكرا على الموضوع



دفاعاً عن الشبكة ودردشاتها
وتدافع رشا عبد الله عن مواقع الدردشة ومنتديات الحوار على الانترنت: «ليست أماكن لمقابلة أفراد الجنس الآخر فقط حتى وإن أتاحت ذلك، فلا يجب أن يمثل هذا مصدراً كبيراً للإزعاج، وذلك في حال كانت الأسرة نفسها والمجتمع صحيحي البنية». وتذهب للقول: «ليس من المعقول أن تصادر دولة حرية أفرادها بحجة الخوف من أن تكلم فتاة شاباً على الانترنت في الوقت الذي يسعى فيه العالم المتطور إلى علاج الأمراض المزمنة وحل مشكلات البيئة، ووفرة المياه، وبحث إمكان الحياة على المريخ»•


خلينا ناخذ المنيح ونترك العاطل شو رايكن
وبعدين كل واحد عبيجرب من كيسو
يعني حرية شخصية
ولا انتو شو رايكن؟