syrian92
17/11/2006, 22:28
ضياع فتاة..
وهاهو عنوان خربشاتي ..يدل على بطلة قصتي..هي فتاة..كانت صغيرة..كانت جميلة ..كانت بريئة ..لم تتخط أحلامها الحدود.. ولم تطمح بتكسير السدود.. لم تحمل في قلبها جذور الشر..وأرادت أن تظل دوماً طليقة كالطير الحر..
أحبت الحب وآمنت بمعانيه..وصدقت أحلامه وكل لياليه..رغم أنها لم تكن تعرف لوعته اللذيذة ..أو عواقبه القاسية الشديدة..لم تكن تعرف عن وجود الذئاب البشرية ..كانت تظن أن الحياة جميلة وردية وأناسها بشر يملكون أحاسيس..ظنت أنها تعيش في عالم مليء بالأحاسيس ..اعتقدت أن الناس كلهم طيبين..يملاهم الحب والعطف و بعض الشجن والأنين..هكذا عاشت موهومة في حياتها..حتى...حتى كشفت لها الدنيا عما فيها..فأبرزت لها أنياب البشر..وأخرجت من جعبتها أظافر الغدر ..فارتدت أبواب سعادتها في وجهها..ولطخت أحلامها بدهشتها..فما ظنت يوماً أن الحياة هكذا..وما علمت أنه لا مكان فيها للسعادة..وأصبح صوتها بلا صوت ولا صدى..وأصبحت أحلامها ,طموحاتها وفرحتها مجرد ذكرى..ففجأة وجدت نوعاً آخر من الناس..بشر غادرهم الإحساس ..واستبدلوا عيونهم وألسنتهم بأشواك نارية..ووضعوا بدلاً من قلوبهم أحجاراً قوية..لا ترق مشاعرهم ولا تلين..وإنما ترحل مع مرور السنين..
رأت أنواعاً مختلفة من الخيانة, وصادفتها ألوان عديدة من البشرية..
فذبلت ابتسامتها ..وغرقت أحلامها ..وبدأت ترافقها الدموع..بدأت نفسها ترحل بلا رجوع ..فسكنها الجراح..ورافقها الألم ليل صباح.. فوجدت الناس قد حملوها وفي النيران ألقوها..ووضعوها وسط التيارات وتركوها تتعذب حتى الممات.. وحرموها من دفئ الأعناق..وصفاء الأفكار والأعماق..عرضوا لها جميع أنواع العذاب..علموها كيف تبث أحزانها في كتاب..فقد أشعروها بالوحدة..وفتحوا لها باباً للهروب من الوحدة بالوحدة وإلى الوحدة..فوجدت نفسها لا تعرفها..ولا تعرف سبيل أحلامها..ما عادت ترى ضوء الأمل أو شعلة حب..
بل أضناها الحزن والألم والتعب..فما ظنت في يوم أنها ستمسك بقلم لتعبر عن شيء آخر غير الحب والهيام والحلم..
لكن ها قد حدث وغيرها الزمان..وعلقها جريحة على الأغصان..جعل أيامها شتاء وتركها وحيدة في العراء..
فكبرت وهي لا تزال صغيرة..سجنت وهي ليست أسيرة..وخاضت حروباً رغم أنها لم تجند..وقتلت أيامها ورأت مشاعرها تحتط.. ذبلت ورودها وضاعت ملامحها.. فاختبأ حزنها بين طياتها.. وذابت دموعها في صمتها..
فقد شلتها الدهشة,,وأعمتها الحسرة..فلما لم تجد الأناس الخيرين الصالحين ..لماذا وجدتهم صقوراً كاسرين؟؟!!.. لما وجدت الحب سراباً والحلم رسم كتاب..
ولما ضاعت من نفسها ..رغم أنها كانت صديقتها..لما غدرت بها الأيام..وصدمتها بأن أحلامها..هه !! ليست سوى أوهام..وأمرت بأن تلقى وراء القضبان.. وتحرق بلهيب النيران..وتجلد وتحكم عليها عدة أحكام..وما كان القاضي والجلاد سوى الأنام..
فضاعت....
ضاعت الفتاة..
وتاهت في الحياة..فغرقت أناملها في الأحزان..واختفت عيناها من فرط دموع الأشجان..فهاهي وحيدة تخط عن قصة فتاة.. تدّعي أنها هي..وعنونت قصيدتها ب(ضياع فتاة....!!)....
****بس أول شي حابه قولو أنا بعتذر على الموضوع ..كان لازم اكتب شي مفرح بس .. إذا في حدى ادايق أنا آسفة..و كتير بيهمني اعرف رأيكن بالموضوع رغم انو طويل بس بتمنى انكن تقرأوا.. وكتير شكراً على زوءكن وتفهمكن.. وتحياتي...
وهاهو عنوان خربشاتي ..يدل على بطلة قصتي..هي فتاة..كانت صغيرة..كانت جميلة ..كانت بريئة ..لم تتخط أحلامها الحدود.. ولم تطمح بتكسير السدود.. لم تحمل في قلبها جذور الشر..وأرادت أن تظل دوماً طليقة كالطير الحر..
أحبت الحب وآمنت بمعانيه..وصدقت أحلامه وكل لياليه..رغم أنها لم تكن تعرف لوعته اللذيذة ..أو عواقبه القاسية الشديدة..لم تكن تعرف عن وجود الذئاب البشرية ..كانت تظن أن الحياة جميلة وردية وأناسها بشر يملكون أحاسيس..ظنت أنها تعيش في عالم مليء بالأحاسيس ..اعتقدت أن الناس كلهم طيبين..يملاهم الحب والعطف و بعض الشجن والأنين..هكذا عاشت موهومة في حياتها..حتى...حتى كشفت لها الدنيا عما فيها..فأبرزت لها أنياب البشر..وأخرجت من جعبتها أظافر الغدر ..فارتدت أبواب سعادتها في وجهها..ولطخت أحلامها بدهشتها..فما ظنت يوماً أن الحياة هكذا..وما علمت أنه لا مكان فيها للسعادة..وأصبح صوتها بلا صوت ولا صدى..وأصبحت أحلامها ,طموحاتها وفرحتها مجرد ذكرى..ففجأة وجدت نوعاً آخر من الناس..بشر غادرهم الإحساس ..واستبدلوا عيونهم وألسنتهم بأشواك نارية..ووضعوا بدلاً من قلوبهم أحجاراً قوية..لا ترق مشاعرهم ولا تلين..وإنما ترحل مع مرور السنين..
رأت أنواعاً مختلفة من الخيانة, وصادفتها ألوان عديدة من البشرية..
فذبلت ابتسامتها ..وغرقت أحلامها ..وبدأت ترافقها الدموع..بدأت نفسها ترحل بلا رجوع ..فسكنها الجراح..ورافقها الألم ليل صباح.. فوجدت الناس قد حملوها وفي النيران ألقوها..ووضعوها وسط التيارات وتركوها تتعذب حتى الممات.. وحرموها من دفئ الأعناق..وصفاء الأفكار والأعماق..عرضوا لها جميع أنواع العذاب..علموها كيف تبث أحزانها في كتاب..فقد أشعروها بالوحدة..وفتحوا لها باباً للهروب من الوحدة بالوحدة وإلى الوحدة..فوجدت نفسها لا تعرفها..ولا تعرف سبيل أحلامها..ما عادت ترى ضوء الأمل أو شعلة حب..
بل أضناها الحزن والألم والتعب..فما ظنت في يوم أنها ستمسك بقلم لتعبر عن شيء آخر غير الحب والهيام والحلم..
لكن ها قد حدث وغيرها الزمان..وعلقها جريحة على الأغصان..جعل أيامها شتاء وتركها وحيدة في العراء..
فكبرت وهي لا تزال صغيرة..سجنت وهي ليست أسيرة..وخاضت حروباً رغم أنها لم تجند..وقتلت أيامها ورأت مشاعرها تحتط.. ذبلت ورودها وضاعت ملامحها.. فاختبأ حزنها بين طياتها.. وذابت دموعها في صمتها..
فقد شلتها الدهشة,,وأعمتها الحسرة..فلما لم تجد الأناس الخيرين الصالحين ..لماذا وجدتهم صقوراً كاسرين؟؟!!.. لما وجدت الحب سراباً والحلم رسم كتاب..
ولما ضاعت من نفسها ..رغم أنها كانت صديقتها..لما غدرت بها الأيام..وصدمتها بأن أحلامها..هه !! ليست سوى أوهام..وأمرت بأن تلقى وراء القضبان.. وتحرق بلهيب النيران..وتجلد وتحكم عليها عدة أحكام..وما كان القاضي والجلاد سوى الأنام..
فضاعت....
ضاعت الفتاة..
وتاهت في الحياة..فغرقت أناملها في الأحزان..واختفت عيناها من فرط دموع الأشجان..فهاهي وحيدة تخط عن قصة فتاة.. تدّعي أنها هي..وعنونت قصيدتها ب(ضياع فتاة....!!)....
****بس أول شي حابه قولو أنا بعتذر على الموضوع ..كان لازم اكتب شي مفرح بس .. إذا في حدى ادايق أنا آسفة..و كتير بيهمني اعرف رأيكن بالموضوع رغم انو طويل بس بتمنى انكن تقرأوا.. وكتير شكراً على زوءكن وتفهمكن.. وتحياتي...