-
دخول

عرض كامل الموضوع : كنيسة أم الزنار


niddalonline
17/11/2006, 21:46
كنيسة أم الزنار :
ـ تنقلات زنار السيدة العذراء المقدس :
أخذ القديس مار توما الزنار معه عند رجوعه مرة ثانية إلى الهند ، وصحبه في الأماكن التي بشر فيها حتى وفاته فحفظ الزنار مع رفات هذا القديس طوال أربعة قرون ، ثم في أواخر القرن الرابع الميلادي (في 23/أب/394م) نقل هذا الزنار المقدس من الهند إلى الرها (في تركيا) مع رفات القديس /مار توما ، ثم نقل الزنار وحده إلى كنيسة العذراء في حمص سنة 476م حيث أن راهباً يدعى الأب /داود الطور عبديني / قد حل في كنيسة العذراء بحمص ومعه رفات الشهيد / مار باسوس / وتركها فيها ، وكان معه أيضا زنار العذراء المقدس . وقد دل على ذلك أنه عند اكتشاف الزنار كانت معه بعض عظام هي رفات / مار باسوس . وقد خلع الزنار المقدس اسمه على كنيسة العذراء فأصبحت تعرف من ذلك العهد باسم كنيسة الزنار أو كنيسة أم الزنار .
ـ تجديد الكنيسة واكتشاف الزنار :
بعد ذلك خاف الحمصيون على الزنار المقدس بسبب الأحوال الأمنية ، فدفنوه داخل مذبح الكنيسة في وعاء معدني وظل كذلك حتى سنة 1852م حيث أراد السريان هناك تجديد كنيستهم في عهد المطران / يوليوس بطرس مطران الأبرشية ، وحينما هدموا الكنيسة وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعا في وعاء وسط المذبح ففرجوا جدا وتباركون منه ، ثم أعادوه إلى المذبح بالحالة التي وجدوه فيها و وضعوا فوقه حجرا كبيرا نقشوا عليه تاريخ تجديد البيعة عام 1852م و تم هذا في عهد المطران / يوليوس بطرس ونقشوا أيضا أسماء المتبرعين وذكروا أن الكنيسة ترجع لعام 59م .
ونتيجة لعوامل كثيرة أهما الاضطهاد الذي وقع على الكنيسة ، لجأ الآباء إلى إخفاء الزنار حتى شاءت إرادة اللـه أن يظهر هذا الكنز الثمين الذي لا يقدر بمال لينال المؤمنون بركته على الدوام ، فكشف اللـه الأمر في الزمان المحدد لقداسة البطريرك / مار أغناطيوس أفرام الأول برصوم / كشف له الأمر ، ويشرح قداسته هذا الأمر فيقول : في أواخر شهر نيسان 1953م لما كنا نتفحص كتابا "كرشونيا" (كتابة سريانية بلفظ عربي) يتضمن قصصا ومواعظ ظهر لنا أنه مجلد بعدة أوراق كُدست بعضها فوق بعض ، وكان الشرقيون منذ ثلاثمائة سنة يجلدون مخطوطاتهم بهذه الطريقة ،أو بخشب سميك ، ثم يغلفونها بجلد أو قماش سميك وذلك لقلة الكرتون . ولما فتحنا جلد الكتاب وجدناه مؤلفا من ست وأربعين رسالة بالكرشوني (كتابة سريانية بلفظ العربي) والعربي تخص أبرشية حمص وتوابعها مكتوبة منذ نيف ومائة سنة ، وإحداها وهي كرشونية طولها 28سم وعرضها 20سم ، كتبها سنة 1852م وجهاء أبرشية سوريا إلى وجهاء مدينة ماردين (في تركيا) المجاورة لدير الزعفران مقر الكرسي البطريركي ، تتضمن أحوال أبرشيتهم ذكروا فيها أنهم حينما هدموا كنيستهم المسماة باسم أم الزنار في حمص بغية توسيعها وتجديد بناءها لقدمها وصغرها وتسقيفها بالخشب وذلك بأمر المطران بطرس ، وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعا في وعاء وسط مائدة التقديس في المذبح فشملهم به فرح عظيم .
بناء على هذه المعلومات كشف البطريرك / أفرام برصوم / المائدة المقدسة صباح يوم 20/7/1953م . فوجد رقيما حجريا وتحته جرن قديم مغطى بصفحة نحاسية وداخله الوعاء الذي تكسر لعتقه ، فظهر الزنار الشريف ملفوفا بعضه على بعض و وجدوا أنبوبا من معدن رقيق في طرف الوعاء الأعلى تحتوي على عظم مجوف يلوح أن في داخله قطعة رق أو ورق ثخين تدل على حاله .
جمعت أجزاء الوعاء وحفظت وشاع هذا الخبر في مدينة حمص فتقاطر جمهور من جميع الملل المسيحية يتباركون بالزنار الشريف .
ـ الأشياء الأخرى التي اكتشفت مع الزنار :
1-الرقيم الحجري : طوله 46 سم وعرضه 44 سم وسمكه 2 سم مكتوبا عليه بالكرشونية (كتابة سريانية بلفظ عربي) أنه في سنة 59م بنيت هذه الكنيسة وذلك في زمان / البشير ميلا المدعو أيضاً إيليا / ثم ذكر تاريخ تجديد الكنيسة عام 1852م في عهد المطران / يوليوس بطرس ، و أورد أيضا أسماء البلاد والقرى التي تبرع أهلها بنفقات العمارة ، والجدير ذكره أن ليس للرقيم علاقة بالزنار لان الغاية من وضعه تحديد تاريخ تجديد الكنيسة فقط .
2-الجرن : من الحجر البركاني على شكل تاج عمود بسيط ، ارتفاعه 12سم وطول ضلع سطحه العلوي 24سم وطول ضلع قاعدته 29سم ، فيه حفرة نصف بيضوية تقريبا قطرها العلوي 16سم . ويعود تاريخ هذا الجرن للعهد البيزنطي .
3-القرص النحاسي : يغطي الجرن قرص نحاسي قطره 15 سم مزين بدوائر متحدة المركز .
4-العلبة الاسطوانية : كانت في الجرن البركان وهي من المعدن المتأكسد لدرجة انه لم يبق من المعدن شيء وقد حفظ التأكسد شكل العلبة الأصلي وعلى الأصح أنها من الفضة الممزوجة بمعدن أخر ولما حاول قداسة البطريرك / أفرام إخراجها من الجرن تحطمت بيده إلى أجزاء صغيرة وبقي قعر العلبة لاصقا في حفرة الجرن فأخرجه محطما إلى عدة قطع و وجد ضمن العلبة الزنار .
5-الزنار المقدس : اكتشف الزنار المقدس ضمن العلبة الأسطوانية الشكل وكان ملفوفا حوله قطع من الخيوط والقماش . الزنار طوله (74)سم وعرضه (5)سم وسمكه (3)مم تقريبا لونه بيج فاتح وهو مصنوع من خيوط صوفية طولية في الداخل ربما من خيوط كتان وحرير ، وطرز الزنار بخيوط من الذهب على سطحه الخارجي وقد تآكل من أطرافه وظهرت عليه أملاح وتأثر بتأكسد العلبة المعدنية .
6-اسطوانة نحاسية : كانت معلقة في جانب العلبة (رقم4) من الأعلى هذه الأسطوانة النحاسية طولها 6.5سم فتحت فظهر ضمنها قطعة من ساعد إنسان بنفس الطول وظهر ضمن العظمة ما يشبه رقا ملفوفا .
*** حذفنا اللينك .. ممنوع تنحط روابط خارجية بالمواضيع ***
على فكرة الصور 95% من تحت ايدين أخوكم niddalonline

Syrian__Angel
18/11/2006, 02:58
على فكرة الصور 95% من تحت ايدين أخوكم niddalonline

ما نزلو الصور ...
يا ريت ترجع تحمّــلون كــ مرفقات لحتى نشوفها مع الموضوع :D

was616im
28/10/2007, 01:06
معلم وين الصور؟؟؟؟؟؟؟