فلسطيني للأبد
17/11/2006, 16:58
الكل جبان أنا أولكم ..
متخاذل كالفئران وهناك أناس تحضر في مصائدكم ..
أنا لا أنعس أبدا فالدم ثقيل جدا فوق عيوني من صور القتلي ..
أنا لا أعرف أين أحط برجلي فأنا مفقود جدا من صور المفقودين ..
لن أكتب شعر ففيه من طعم البهجة أو المزاجية ما لست أعيشه الأن..
هنا لبنان..
من خلف أنين الكنائس وتقاعد المساجد كأرملة عجوز سأحدثكم عن بذائتكم..
سأعريكم حتي أستنشق رائحة العفن النازح فيكم..
كما شمتها لبنان ..
قالوا أسلحة محرمة..قلت بل رائحة العفن العربي..
هو غاز النشوة..
يا أنت يا قائد هذا المؤتمر الأكبر هل أنت قائد أم .... ?!
هل أنت فلسطيني ..لبناني ..قال الجنسية "مذلول"
قد قطعوا ضفائر لبنان يشتم المغتصب العفن برقبتها بشهوة ..
ويقول أين المنقذ "وااااااااااااا ومعتصماه"..
نادي الأن عليهم قولي وامعتصماااااااااااااااه..
لا عنك سأنادي أنا ..
وامعتصمااااااااااااه
أرأيتي بيروت!!
سأكون هنا وحدي والكل يشاهد ثاني المغتصبات..
أنا مشتاق جدا أن أرتاح بعد قساوة غزة..
قولي وامعتصماه ..هراء
من ينقذك الأن وسروالي مخطط بالأزهار وأنتي في ريعان شبابك والكل قد هجروا..
ولا ثالثنا الشيطان..
بل ثالثنا العرب المذلولين ..
إستسلمي بيروت فالكل هنا أموات ..
حتي وإن جاءوا يأتون بلافنة كبري مكتوب عليها خيبر خيبر يا يهود..
هذا هراء ..
من أنتم من خيبر ..
سأسأل واحدة منهم عن خيبر ..
أرأيتي لا يدري..
تلك الأمة جوفاء..
وامعتصمااااااااااااه..
أو تبكي !!..
أرتاحي الأن فلا داعي لإستخدام العنف ..
دعيني أنهي ما جئت إليه وأمضي فالسيد بوش بسوطه هناك عند الباب..
خذي هذا الثوب الشفاف..
ونامي الأن ودعيني أكمل عنك حديث الصبح الميت..
أجمل من زهرة أوركيد يا بيروت ما اجملك ..
صلي وأدعي لربك أن ينصرك علي مغتصبك ثم تعالي ننام ..
أنهيتي الفرض!..
إقتربي ..إقتربي..
لن أكتب أكثر من هذا فثمة ثلاثة إحتمالات ..
الأول ..
يكسر هذا الباب العرب ويدخل في قوة صائحا "بيروت" وينقذها.."صعب في عهد الحكام المغتصبين"..
يخمش بأظافره علي الباب بحزن ويصيح في كسر بيروت.."هو ما نفعله الأن"
نرقص ونهلل ونخمل منديل بكارتها .."هو ما سنفعله بعد الأن ..فقد نعتاد"
اخيرا
رغم اليأس
عاشت العروبه
الموت لإسرائيل
منفول
متخاذل كالفئران وهناك أناس تحضر في مصائدكم ..
أنا لا أنعس أبدا فالدم ثقيل جدا فوق عيوني من صور القتلي ..
أنا لا أعرف أين أحط برجلي فأنا مفقود جدا من صور المفقودين ..
لن أكتب شعر ففيه من طعم البهجة أو المزاجية ما لست أعيشه الأن..
هنا لبنان..
من خلف أنين الكنائس وتقاعد المساجد كأرملة عجوز سأحدثكم عن بذائتكم..
سأعريكم حتي أستنشق رائحة العفن النازح فيكم..
كما شمتها لبنان ..
قالوا أسلحة محرمة..قلت بل رائحة العفن العربي..
هو غاز النشوة..
يا أنت يا قائد هذا المؤتمر الأكبر هل أنت قائد أم .... ?!
هل أنت فلسطيني ..لبناني ..قال الجنسية "مذلول"
قد قطعوا ضفائر لبنان يشتم المغتصب العفن برقبتها بشهوة ..
ويقول أين المنقذ "وااااااااااااا ومعتصماه"..
نادي الأن عليهم قولي وامعتصماااااااااااااااه..
لا عنك سأنادي أنا ..
وامعتصمااااااااااااه
أرأيتي بيروت!!
سأكون هنا وحدي والكل يشاهد ثاني المغتصبات..
أنا مشتاق جدا أن أرتاح بعد قساوة غزة..
قولي وامعتصماه ..هراء
من ينقذك الأن وسروالي مخطط بالأزهار وأنتي في ريعان شبابك والكل قد هجروا..
ولا ثالثنا الشيطان..
بل ثالثنا العرب المذلولين ..
إستسلمي بيروت فالكل هنا أموات ..
حتي وإن جاءوا يأتون بلافنة كبري مكتوب عليها خيبر خيبر يا يهود..
هذا هراء ..
من أنتم من خيبر ..
سأسأل واحدة منهم عن خيبر ..
أرأيتي لا يدري..
تلك الأمة جوفاء..
وامعتصمااااااااااااه..
أو تبكي !!..
أرتاحي الأن فلا داعي لإستخدام العنف ..
دعيني أنهي ما جئت إليه وأمضي فالسيد بوش بسوطه هناك عند الباب..
خذي هذا الثوب الشفاف..
ونامي الأن ودعيني أكمل عنك حديث الصبح الميت..
أجمل من زهرة أوركيد يا بيروت ما اجملك ..
صلي وأدعي لربك أن ينصرك علي مغتصبك ثم تعالي ننام ..
أنهيتي الفرض!..
إقتربي ..إقتربي..
لن أكتب أكثر من هذا فثمة ثلاثة إحتمالات ..
الأول ..
يكسر هذا الباب العرب ويدخل في قوة صائحا "بيروت" وينقذها.."صعب في عهد الحكام المغتصبين"..
يخمش بأظافره علي الباب بحزن ويصيح في كسر بيروت.."هو ما نفعله الأن"
نرقص ونهلل ونخمل منديل بكارتها .."هو ما سنفعله بعد الأن ..فقد نعتاد"
اخيرا
رغم اليأس
عاشت العروبه
الموت لإسرائيل
منفول