-
دخول

عرض كامل الموضوع : مواجع الوطن 2


غريب الدار
21/05/2005, 03:52
إن فقدان الذاكرة التاريخية يشكل فجوة في معرفة الحقيقة والحكم عليها , و هذا لا يعني أن نصبح عبيدا للتاريخ ، ولكن مقدمة هذه المقالة تتحدث عن حزب وحكم حزب مختلف جدا عن النظام وحزبه الذي نعرفه اليوم .

غريب الدار
21/05/2005, 03:53
وقد يكون نقدي فيه قسوة ولكنه دون بغض ، وفيه صرامة ولا أظن أن فيه ظلما . كما أن النقد ورؤية العيوب لا يحتمان إشاحة النظر عن الحقيقة الإيجابية ، والأمل دائما بالإيجاب لا بالسلب ، والسلب ذاته دائما على أساس الإيجاب .

غريب الدار
21/05/2005, 03:54
بعد حوادث 18 تموز المؤلمة وانسحاب الرئيس ناصر من ميثاق 17 نيسان 1963‘ وجد حزب البعث نفسه وحيدا في السلطة ، ولم يكن أمامه إلا خيار بناء تجربته الخاصة ، وقرر الحزب في سورية في مؤتمره القطري الأول أن ما قام به العسكريون في 8 آذار هو انقلاب وعلى الحزب تحويله إلى ثورة بكل ما تستوجبه الثورة من تحويل جذري على كل الأصعدة وفي كل الميادين وما تزخر به من معان وبكل ما يصاحبها من صراع ومن مشاق يجب اجتيازها ‘ والحزب الذي ( لم يكن حركة سياسية فحسب وإنما حركة حضارية شاملة ) تبنى في مؤتمره القومي السادس المنهج العلمي في تحليله للواقع العربي بشكل عام ، ولواقع القطر السوري بشكل خاص ، وقرر المؤتمر أن الحزب لن يستطيع التغلب على المشاكل إلا إذا توفرت لديه أخلاقية عالية ولا تجمعه بالواقع الفاسد أية رابطة ، وأن تتحقق الفضائل في أخلاق أعضائه ، وفي أسلوب أدائهم وفي وسيلتهم نحو تحقيق أهدافه ، ولا يمكن للحزب أن يكون متماثلا مع واقع فاسد ، وأدرك المؤتمر ( أن حزبنا إذا لم يتسلح بأخلاقية متينة فانه ينقلب من حزب ثوري وحركة تاريخية إلى عصابة تفح منها عفونة المصالح الشخصية والأنانيات الضيقات . ) ورأى المؤتمر ، أيضا ، انه لا توجد أية نظرية تستطيع الادعاء بأنها كل العلم ، لأن الواقع الاجتماعي ، واقع حي وفي تغير مستمر ، والقانون العلمي وان كان يستند إلى منطلقات مبدئية ثابتة في جوهرها لا يعطي نفس النتائج عندما تتغير الظروف المصاحبة للتجارب التي أعطت مثل هذا القانون . وغير ذلك يجد نفسه وقد انجر إلى القوالب الجامدة والتحجر والانعزال عن حركة التاريخ .

غريب الدار
21/05/2005, 03:55
من هذه الأسس ، مضافا إليها الالتزام المطلق بالقضايا القومية ، وبأن القومية العربية قومية انسانية بطبيعة كونها بالآساس موجهة ضد الاستعمار والاستغلال بجميع أشكاله ، استمد البعث شرعيته في الحكم- أو ما عرف بالشرعية الثورية ،حسب وجهة نظره - ، ووضع الحزب لثورته منهاجا مرحليا للبناء الثوري ،- مستندا على أحدث الإحصائيات والمعلومات المتوفرة- ، كبرنامج عملي بتحقيقه يستطيع حكم الثورة وضع المجتمع في طريق يوصل للأهداف البعيدة ألا وهي الوحدة والحرية والاشتراكية ، ويترجم هذا البرنامج إلى مجموعة من الخطط العملية ( يجمعها إطار واحد ونظرة واحدة لشكل المستقبل وكيفية الوصول إليه ...) وهذا المنهاج ( بداية للتقدم الحضاري الصحيح ) .

غريب الدار
21/05/2005, 03:56
لقد واجه الحزب أزمات وصراعا داخليا ، وواجه مقاومة عاتية من القوى التي تضررت أو شعرت بأن مصالحها ستتضرر ، وجاءت هزيمة حزيران 1967 ، ورغم ذلك بقي الحزب عاقد العزيمة على التحويل الثوري وتنمية الموارد ورفع مستوى الدخل القومي ، وعلى تعبئة الموارد المادية والبشرية لتحرير الأرض ،كما أصدرت القيادة القطرية عام 1969 دستورا مؤقتا ، جاء في مقدمته ( وقد أدرك حزب البعث العربي الاشتراكي أن الانتقال من واقع الآمة إلى المستقبل المنشود لا يمكن أن يتم إلا عبر ثورة جذرية شاملة تتناول كل جوانب المجتمع وتكون في مستوى الرسالة التي تتصدى الأمة العربية لحملها ... ) ومن المنطلقات التي استند إليها في وضع الدستور (أن الثورة في القطر العربي السوري هي جزء من الثورة العربية الشاملة وان الإنجازات التي تم تحقيقها في أي قطر عربي لا يمكن أن تأخذ أبعادها إلا من خلال إطار دولة الوحدة وأن السير باتجاه إقامة النظام الاشتراكي بالإضافة إلى أنه ضرورة منبعثة من حاجات المجتمع العربي فانه ضرورة أساسية لزج طاقات الجماهير العربية الكادحة - أن الحرية هدف مقدس للجماعة والفرد ، وهي ليست مفهوما مجردا ، بل هي ممارسة عملية مرتبطة بالتحرر الاجتماعي والاقتصادي ... وتخطي البرلمانية لا يعني الانتقال إلى أشكال للحكم ديكتاتورية أو فردية بيروقراطية أو عسكرية بل يعني الانتقال إلى ديمقراطية أوسع وأعمق وهي الديمقراطية الشعبية ..) . وورد ، أيضا ، في مقدمة الدستور بأنه ( دستور مؤقت لا بد أن يغنى من خلال التطبيق ولا بد أن تتضح معالمه وتتعمق مختلف جوانبه من خلال استمرار المسيرة الثورية الأمر الذي يمكن أن يستكمل في الدستور الدائم الذي سيضعه مجلس الشعب ) ولقد جهدت القيادة على أن تكون موجهة للسلطة ، وعلى أن يكون الحكم حكم الحزب ، ولكن كل ذلك انقطع في انقلاب تشرين الثاني 1970 ، والأمطار التي ما زالت تهطل علينا من حينها ليست من غيوم البعث أبدا ،

غريب الدار
21/05/2005, 03:56
ليست من غيوم البعث أبدا

غريب الدار
21/05/2005, 03:57
ولا تخفى على أي منصف نوايا أولئك الذين يضعون كل البيض في سلة واحدة ، فإنما يهدفون فيما يهدفون إليه تشويه الفكر القومي واجتثاثه ، وهم يدركون تماما ما يريدون ومن يخدمون.

غريب الدار
21/05/2005, 03:57
إن الحكم أسس منذ انقلاب تشرين لنظام استبدادي كرسه في دستور 1973 يعتمد بشكل رئيسي على جهاز أمني قاهر و قامع ، قاد الوطن إلى مجموعة من الاحباطات المتتالية ،

غريب الدار
21/05/2005, 03:58
من أبرزها : دولة ابتلعتها السلطة

غريب الدار
21/05/2005, 04:01
مجتمع وضعته السلطة بين أنيابها وسيطرت عليه،

حزب وجبهة ومنظمات منقادة من السلطة وأدوات ضبط لها،

انحطاط في منظومة القيم واستبدالها بالفساد

رشوة و نفاق وممالئة ....


اقتصاد لا تعرف هويته ودخل قومي منهوب من فئة طفيلية مافيوية


،خلل بين في توزيع الثروة الوطنية و تدهور في الحالة المعيشية وتآكل الأجور إضافة إلى زيادة نسبة العاطلين عن العمل ودخول أفواج كبيرة في خانة الفقر والجوع


حريات فردية واجتماعية مغيبة ومعتقلات غاصة دوما بالنزلاء ومدن مفتوحة تنتهك فيها المحرمات < قتل ونهب وهتك أعراض


فشل في تحقيق المواطنة كقيمة حضارية والعودة بالعلاقات إلى ما قبل الحالة الوطنية


احتقان اجتماعي تلاشت بسببه اللحمة الوطنية وينذر بكل الشرور المحتملة ،


فشل في استرداد الأرض المحتلة منذ 38 عاما


نكسة كبيرة ، قد تتحول إلى هزيمة ، أصابت المفهوم القومي نتيجة سلوك جهاز أمن القوات السورية في لبنان والطريقة التي أخرجت بها من هناك وبدلا من العلاقات المميزة أخرجنا كمحتلين و سمع العالم كما يعز على أي قوي عربي أن يسمع من قوى وأفراد لبنانيين عرفوا بوطنيتهم وقاتلوا إلى جانب القوات السورية في أكثر من معركة وكانوا معها في أكثر من موقف ، تطالب بالتحرير وتطلق على تحركها<انتفاضة الاستقلال


استقواء بعض ضعاف النفوس بقوى خارجية على الوطن واستقواء السلطة بالخارج على مواطنيها ،

غريب الدار
21/05/2005, 04:02
أما النواحي الإيجابية ،



:lol:
:lol:


:lol:



:lol:


:lol:

غريب الدار
21/05/2005, 04:02
لا مبرر للحديث عنها لأنه من واجب أي نظام أن يبني الوطن ويخدم الشعب ، ولا منة له في ذلك ، كما لا يجب اعتبار ما يقوم به مكرمة من مكارم الحاكم :jakoush:


:aah:

غريب الدار
21/05/2005, 04:03
يضاف إلى ذلك سيادة العصر الأمريكي < عصر العولمة > ، ومشاريع مشبوهة بهدف طمس الفكرة القومية و الهوية الوطنية وفي مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الأكبر الذي رسمت معالمه وطريقة تنفيذه مجموعة المحافظين الجدد بالتعاون مع القوميين االآمريكيين المتشددين ، ويصب الباحثون في مشروع القرن الأمريكي الجديد معظم جهودهم في< الشرق الأوسط> وبخاصة في الوطن العربي والتعامل معه بالقوة العسكرية أو التهديد باستعمالها ، وان المحافظين الجدد نجحوا في تركيز الانتباه على دول مثل العراق وسورية وايران كانت على مرأى منهم منذ أكثر من عقد من الزمن ، أي توجيه الانتباه على من أسموهم ( أرباب الإرهاب ) ، وترجع هذه المواقف إلى < مشروع ورقة توجيه التخطيط الدفاعي لسنة 1992 > ، عندما وضع المحافظون الجدد ، بدعم من وزير الدفاع آنذاك ، تشيني ، نصب أعينهم احتمال " عراق متجدد الشباب " ويعترف وولفويتز بأنه بدأ يقلق بشأن العراق في عام 1979 وتم تطوير هذا الفكر في رسالة إلى الرئيس كلينتون في 26 تموز 1996 ، بتوجيه من " مشروع القرن الأمريكي الجديد " ، وتتبئ الرسالة بأنه يوجد ، على المدى القريب، استعداد للشروع في عمل عسكري في العراق لأن من الواضح بأن الديبلوماسية ستفشل ، ومع اقتراب الحملة على أفغانستان ، ركزت واشنطن اهتمامها على " دول خطرة محتملة " وأقحم رامسفيلد ، من موقعه القوي ، سورية في محور الشر ، واعتبر البنتاغون أن سورية راعية للإرهاب ومنتج ناشئ لأسلحة الدمار الشامل . ويورد ريتشارد بيرل في كتابه " نهاية الشر "... أن العراق ربما يكون هدفا لتحقيق تجربة ديمقراطية في الوطن العربي لأن شعبه مثقف وعانى من أهوال الحكم الشمولي وهناك توق إلى الحرية بين الشعوب المقهورة ، وإعادة تشكيل دول الجوار العربي بدءا بالحالة السهلة .

غريب الدار
21/05/2005, 04:03
وكتب لورنس كابلان ووليام كريستول : أن الاستراتيجية الأمريكية تتجاوز العراق بشكل جلي ...بل إنها تفوق مستقبل الشرق الأوسط إنها تمثل " الدور الذي تعتزم الولايات المتحدة أن تلعبه في القرن الحادي والعشرين لتحقق صورة العالم الخارجي الموجودة في أذهان المحافظين الجدد .

غريب الدار
21/05/2005, 04:03
وكتب لورنس كابلان ووليام كريستول : أن الاستراتيجية الأمريكية تتجاوز العراق بشكل جلي ...بل إنها تفوق مستقبل الشرق الأوسط إنها تمثل " الدور الذي تعتزم الولايات المتحدة أن تلعبه في القرن الحادي والعشرين لتحقق صورة العالم الخارجي الموجودة في أذهان المحافظين الجدد .

غريب الدار
21/05/2005, 04:04
إن الغزاة الأمريكيين في العراق، وقد فعلوا به ما فعلوا ، والصهاينة يسعون إلى ترتيب المنطقة العربية وفق ما خططوه ، وعلاقتنا متوترة مع لبنان والأردن وفيها الكثير من المنغصات ، والنظام العربي يهرول نحو الولايات المتحدة طالبا الرضى منها ، والجيران الآخرون يبحثون عن مصالحهم وهي ، حتما ، ليست عندنا ، ولا يوجد في الساحة الدولية منافس لأمريكا يعطي سورية مساحة من المرونة في المناورة ، والأمريكان يسيرون حسب خطة فيها ما يكفي من المرونة تحقق لهم حرية استهداف أنظمة الاستبداد حسب الظروف المتبدلة ، ولا يعني هذا الاعتماد على المصادفات بل هناك توقيتات محددة ، وهم يعملون ، فيما يعملون ،على سيناريو خلق أزمة < الفوضى الخلاقة > بحيث يمكن توجيه مسارها بما يخدم أهدافهم ، ولا يرى النظام في سورية مخرجا أمامه إلا تقديم التنازلات التي قد تمس مفهوم السيادة الوطنية ، بينما المخرج هو ، حتما ، في الاتجاه الآخر ، اتجاه العودة إلى الشعب ، ولنا في فنزويلا البرهان الأكثر سطوعا .

غريب الدار
21/05/2005, 04:04
إن مراجعة نقدية يقوم بها النظام نفسه ، مع الإصغاء إلى رأي القوى والشخصيات التي تحمل الهم الوطني والقومي ، إن مثل هذه المراجعة ستعيد ما كان متخيلا إلى الحقيقة ، لقد كان المتخيل أن الحكم الجهوي أو الطائفي أو العائلي هو حكم الحزب وان الحزب يمثل الشعب ، لقد سقط هذا المتخيل وكانت إفرازاته شبه كارثة على الشعب بدءا من فشل بناء الدولة القطرية وانتهاء بالفساد والتنازلات للخارج ، كما أنه بمثل هذه المراجعة يستطيع النظام أن يتعرف على العلة التي كانت السبب في الحالة التي وصلت إليها البلاد ، ومن وجهة نظري كبعثي ولربما يشاركني ، فيها ، الكثير من البعثيين وغير البعثيين ، أن العلة تكمن في بنية الدولة الاستبدادية الأمنية ، وإنني أؤيد مقولة الدكتور برقاوي بأن < الاستبداد استعمار داخلي > ، وكثيرا ما كان أستاذنا في الحزب والجامعة المرحوم حافظ الجمالي يطرح علينا ، حين زيارتنا له < وطبعا بعد خروجنا من المعتقل > ، السؤال التالي : ألا ترون أن حال الشعب في ظل الانتداب الفرنسي كان أفضل من وضعه الآن ؟ .

غريب الدار
21/05/2005, 04:06
إن الدولة الديمقراطية تنطلق من أن الحقيقة ليست حكرا لفئة معينة أو لحزب معين وان كانت تدور في فلكه أقمار باهتة ، بل هي ملك للشعب جميعه بكل أطيافه السياسية ، وأن السيادة للشعب ولا يجوز لفرد أو جماعة ادعاؤها ، وتقوم السيادة على مبدأ حكم الشعب بالشعب وللشعب ، وتهدف الدولة الديمقراطية فيما تهدف إليه ، إلى إقامة العدل على أسس متينة ، حتى يضمن كل إنسان حقه ، دون خوف أو رهبة أو تحيز ، والى ضمان الحريات العامة الأساسية لكل مواطن ، والعمل على أن يتمتع بها فعلا ، لأن الحريات العامة هي أسمى ما تتمثل فيها معاني الشخصية والكرامة والإنسانية ، والى تحرير المواطنين من ويلات الفقر والمرض والخوف ، بإقامة نظام اقتصادي واجتماعي صالح يحقق العدالة ويوصل كل مواطن إلى خيرات الوطن ، والى نشر روح الإخاء وتنمية الوعي الاجتماعي بين المواطنين حتى يدرك كل فرد أنه جزء في بنيان الوطن وأن الوطن في حاجة إليه ، والى تقوية الشخصية الفردية وتثقيفها وتعهدها ‘ حتى يشعر كل مواطن أنه المسؤول الأول عن سلامة الوطن وعن حاضره ومستقبله ، وأن الوطن هو الحقيقة الخالدة الباقية وأن المواطنين جميعا أمناء عليه كي يكون دوما عزيز الجانب .

غريب الدار
21/05/2005, 04:07
إن الشعب في سورية ، رغم كل المحاولات الظالمة التي مورست عليه لتهميشه، ورغم كل محاولات الاقناع بأن القيود التي وضعت في أياديه هي أساور يجب أن يخشخش بها فرحا ، ما زال يعي ذاته بانتمائه العربي وبأنه جزء من الآمة العربية بتاريخه وحاضره ومستقبله ، وسيبقى يتطلع إلى اليوم الذي تجتمع فيه أمته في دولة واحدة ، ويجب أن تعود سورية كما عهدتها أمتها مولدة للفكر القومي وسباقة في النضال القومي أيضا ، وهذا الوعي هو الذي كان مستهدفا في الماضي وما زال في ازدياد ، وان الضغوط والتهديدات الأمريكية على شعب سورية ، يجب الرد عليها باعادة الحيوية للشارع السوري وتفعيله بإطلاق الحريات في دولة ديمقراطية نيابية ، لا تحتكر فيها السلطة فئة بعينها ، بل يقود السلطة فيها من يفوضه الشعب بانتخاب حر ولمدة محددة .

غريب الدار
21/05/2005, 04:07
إن الديمقراطية هي شكل أو هي النظام الذي نمارس فيه الحرية بأفضل ما يمكن ، ولذا فان الدولة الديمقراطية تؤكد فيما تؤكد عليه ، على : التداول السلمي للسلطة ، وحرية التعبير والاعتقاد ، والحق في الحياة .

غريب الدار
21/05/2005, 04:09
مروان حبش



لجان إحياء المجتمع المدني في سورية


منقول من موقع مواطن....