-
عرض كامل الموضوع : حتى لا يبقى اعلان دمشق مجرد وعد
الإصلاحي
17/11/2006, 14:24
منذ نصف قرن على وجه التقريب كانت أحلامنا على تنوعها واختلافها تبدو قابلة للتحقيق، فهناك من كان يحلم بدولة عربية واحدة تمتد بين المحيط والخليج تحقق التنمية، والتقدم والديمقراطية والرخاء، وهناك من كان يحلم بأممية عمالية تمتد عبر المحيطات والقارات تحقق المساواة وتلغي استغلال الإنسان للإنسان، وهناك من كان يحلم بعالم إسلامي يتحالف، ينشر الدين الحنيف ويطبق تعاليمه، وهناك من كان يحلم بسورية ذات حدود تختلف عن حدود سايكس بيكو تحقق ما يسمونه وحدة الأمة السورية، وهناك من كان يحلم بليبرالية شبيهة بالعالم الغربي تكون سورية جزءاً منه …. لكن وباختصار شديد وبدون الدخول في التفاصيل، وبعد نصف قرن على تلك الأحلام نجد أنفسنا جميعاً وعلى اختلاف مشاربنا والإيديولوجيات التي بنينا عليها قد غدونا على هامش علاقات طائفية ومذهبية وأثنية طفت على السطح لتحل محل العلاقات والتنافس السياسي الحضاري فابتعدنا جميعاً عن تحقيق أهدافنا وأحلامنا، وغدا الواقع يتجه في الاتجاه المعاكس لكل تطور حضاري إنساني … وإذا كان لهذا الفشل أسبابه الموضوعية، وإذا كان لكل تيار على الساحة السورية تبريرات جاهزة لما حصل، وإذا كان من أيسر الأمور رمي الأسباب كل على الغير، أو على الآخر في الداخل أو في الخارج، فإن من الملح والواجب على الجميع إجراء مراجعة موضوعية وصادقة مع الذات، ومع الآخر في نفس الوقت، فنحن الآن متساويين في الفشل على الأقل … ولعل هذا الاجتماع الموقر لهذه النخبة الممتازة من أبناء الوطن أن يكون معنياً بوضع الأسس، وتحديد السبل للخروج من المأزق، وتحديد الاتجاه إلى مستقبل مختلف.
وبما أن الظروف الراهنة ضاغطة على أعصابنا، فإننا سنتجاوز مرحلياً البحث عن أسباب ما جرى وظروفه إلى البحث تحديداً في الظروف الراهنة والموقف الراهن المطلوب منها للخروج من واقع نسعى جميعاً للخروج منه بأقل الخسائر الممكنة إلى مستقبل يتيح لكل منا أن يسعى إلى أهدافه بحرية … ويتجه إلى أحلامه في وطن حر مستقل عزيز يفتح صدره رحباً لأهداف جميع أبنائه وأحلامهم، بعد أن أسهمت الظروف المريرة التي مرت بالبلاد والعباد إلى إلغاء شبه تام للحياة السياسية … وأضحت نسبة عالية وساحقة من شعبنا خارج إطار أي عمل سياسي أو اجتماعي أو عام وانكفأت الغالبية العظمى من شعبنا لمعالجة أزماتها الخاصة والفردية التي ازدادت تعقيداً بسبب الفساد والاستئثار بالسلطة.. واستسلمت في الغالب إلى أن الشأن السياسي، والقرار السياسي، والاتجاه السياسي والموقف السياسي ليس من شأنها بل أن تدخلها فيه، أو مجرد التساؤل لا يجلب إلا المآسي والقمع المجاني الذي لا يؤدي إلى نتيجة، بل وأضحت النظرة الاجتماعية لدى غالبية الرأي العام للذين يتصدون للشأن العام نظرة إشفاق رغم التعاطف معهم فهم يدفعون الثمن من حرياتهم ومستقبلهم ومستقبل عائلاتهم في مواجهة غير متكافئة مع أنظمة مدججة وقادرة، وهذا ناجم عن أن الأحزاب والقوى السياسية ونتيجة للجوء الاضطراري إلى العمل السري ابتعدت عن أن تكون أحزاباً جماهيرية، وأبعدت قسراً عن أن تكون رافعة للوعي السياسي للجماهير ومحرضاً لزجها في العمل العام، وهذا يتطلب العودة السريعة لتلك الأحزاب للاضطلاع بدورها التاريخي، وان يعود المجتمع إلى إنتاج الرجال العامين الموثوقين والفاعلين والانتقال من مرحلة الفرد الرمز لعموم الوطن إلى وطن جميع مواطنيه رموز حقيقيين تعدادهم بعدد مواطني الوطن أجمعين … وهذا يتطلب فهماً دقيقاً للمرحلة الراهنة، فالمرحلة ليست مرحلة للصراع الإيديولوجي، وليست مرحلة صراع بين برامج أحزاب، فالجميع في ظل الظروف الراهنة عاجز عن تنفيذ أي بند من بنود برامجه، إنها باختصار شديد مرحلة التحالف بين جميع قوى المجتمع وفعالياته لتهيئة المناخ الاجتماعي والسياسي والثقافي والقانوني المتوازن ليتم التنافس الحر بين جميع البرامج المستندة إلى الإيديولوجيات المختلفة، ومن ثم الاحتكام لإرادة الشعب … هكذا وفي هذا السياق التاريخي نفهم إعلان دمشق على انه حاضنة لتحالف مرحلي يهدف إلى إيجاد المناخ المناسب للتنافس الخلاق بين جميع أبناء الوطن دون إبعاد أو إقصاء أو استئصال من أجل بناء وطن حر مستقل ديمقراطي تتكافأ فيه الفرص بين جميع أبنائه لا أكثر من ذلك ولا أقل.
هكذا نرى انه لأمر بالغ الأهمية أن نؤكد على ماهية إعلان دمشق بدءاً من المبررات التاريخية وانتهاء بالغايات والأهداف، وذلك حتى تأتي الإجراءات والمؤسسات والأساليب في السياق العام المتسق مع الغايات والأهداف.
إن إعلان دمشق من وجهة نظرنا اكتسب أهميته التاريخية ليس من النص الذي عبر عنه وحسب، وإنما قبل ذلك وبعده من الضرورة التاريخية لميلاد كتلة وطنية حقيقية تشد أوتار النسيج الاجتماعي في وطننا، وتشكل حاضنة حقيقية لمكونات المجتمع كافة أفقياً وعمودياً في وجه الخراب الذي أحدثته عقود من الاستبداد من جهة، وفي مواجهة الغربان الذين ينعقون مبشرين بخراب أمر وأدهى قادم مع الأيام القادمة...
ولعله لأمر هام أيضاً، وحتى يكتسب هذا الحديث مصداقيته، أن نعترف بأن إعلان دمشق، وبعد أشهر من إشهاره مازال وعداً بأن يكون حاضنة لكتلة وطنية حقيقية ولم يتحول إلى كتلة وطنية بعد، ولعل انعقاده في ظل الظروف بالغة الصعوبة والحساسية هو المعني بإحداث هذه النقلة التاريخية من الوعد إلى الواقع، وإذا كنا الآن لسنا في وارد التحدث عن الصعوبات والقمع الذي أعاق ذلك إلى الآن، فإنه لأمر بالغ الأهمية أن نزيل العقبات الذاتية الكامنة فينا وفي مكونات القوى المشكلة لإعلان دمشق قبل الحديث عن مواجهة العقبات والأخطار الناتجة عن الاستبداد والقمع الضاغط على الإعلان من خارجه، وفي هذا السياق لعله من التكرار الحديث عن ضعف هيكلية القوى السياسية في البلاد نتيجة عقود الاستبداد المريرة التي التهمت المجتمع ومكوناته وأحزابه ونقاباته وصحافته، وجمعياته ونواديه ومؤسساته التنفيذية، ومؤسساته التشريعية، ومؤسساته القضائية واستبدلت ذلك كله بمؤسسات شكلانية بحيث نرى الدول القائمة على الأرض العربية محكومة حصرياً بواحدة من السلطات الثلاث التالية :
ا - الاستبداد الصريح.
2 - الديمقراطية الشكلانية الزائفة.
3 - الاحتلال الخارجي.
يتبع......
الإصلاحي
17/11/2006, 14:28
إن فشل القوى الوطنية في الوطن العربي في تغيير هذا الواقع الذي يكاد يكون شاذاً في العصر الحديث لا يقلل بأي حال من الأحوال من النضالات الهائلة التي قدمتها كوادر تلك القوى كما أن التجربة المريرة قد تفرز قوى أكثر صلابة وأعمق وعياً للحفاظ على النسيج الاجتماعي، وبالتالي يجب أن لا نقلل من التضحيات العظيمة بدءاً من شهداء الاستبداد وصولاً إلى خريجي المعتقلات والزنازين وانتهاء بأولئك الذين مازالوا وراء القضبان حتى الآن... فتلك النضالات والتضحيات هي التي تفرش الطريق إلى الحرية...ولكننا بالإشارة إلى الواقع المرير نعبر عن واقع الحال وندعو على التمرد على اليأس والإحباط بتضافر الجهود كافة من القوى كافة، من الشخصيات كافة، من الأفراد، من الجماعات، من الشلل الصغيرة إلى الكتل الأكبر حجماً للخروج من المأزق التاريخي الذي تعاني وهنا بالضبط تكمن الأهمية الحقيقية لإعلان دمشق الذي نجتمع اليوم في إطار تفعيله وما أسسته، وهنا وفي هذه النقطة بالذات لابد من مصارحة الإخوة والرفاق والأصدقاء والأعزاء في الأحزاب السياسية المنضوية تحث سقف إعلان دمشق للتعامل بشكل مختلف مع الإعلان ومؤسساته فلتلك الأحزاب مؤسساتها وإعلامها وكوادرها التي تعبر عن أهدافها وتطلعاتها من جهة، وان تلك الأحزاب يجمعها تحالف معلن وفاعل يسمى التجمع الوطني الديمقراطي تتبع له مؤسسات وله إعلامه وماكينته السياسية الخاصة وهي تعبر باقتدار عن هذا التحالف من جهة أخرى، وبالتالي فإن هيكلية إعلان دمشق وفق المؤسسات الحزبية أو اعتباره ساحة للصراع والتنافس بين الأحزاب هو بالإضافة إلى كونه إعدام لإعلان دمشق فهو تكرار لا ضرورة له لوضع الأحزاب أو التجمع الذي يمثل تحالفها، هذا يعني أن مؤسسة إعلان دمشق يجب أن تستند على قاعدة مختلفة للتوسع الأفقي والعمودي في المجتمع بهدف إعادة المجتمع إلى الحياة السياسية، والفعل السياسي الإيجابي، لقد جاء إعلان دمشق لتنضوي تحت لواءه الأحزاب والمنشقين عنها والشخصيات المستقلة والمجموعات التي نمت على هوامش الأحزاب وانشقاقاتها، وبالتالي فإن إعلان دمشق مثل وعداً يقوم بلم الشمل لكافة فعاليات المجتمع على تنوعها بمعنى أن يكون إعلان دمشق حاضنة حقيقية وفاعلة لقوى التغيير الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي غادرت ساحة العمل السياسي إما بدافع الخوف من القمع أو بدافع اليأس والإحباط، ذلك أن الكلمة الفصل في نجاح إعلان دمشق أو فشله تكمن هنا في هذه النقطة بالذات، وهي نجاح الدعوة إلى النفير الشعبي العام لإنقاذ الوطن والعودة إلى الطريق الرحب المؤدي إلى الحرية والتقدم والديمقراطية.
إن هذا يتطلب ونقول ذلك بكل التصادق والاحترام والتقدير للقوى السياسية المنضوية تحت لواء إعلان دمشق، يتطلب أن لا تفكر تلك القوى السياسية المنضوية تحت لواء إعلان دمشق بفرض الوصاية عليه، أو استخدامه ساحة للصراع بين بعضها البعض، وإنما عليها أن تنضوي تحت رايات إعلان دمشق، لا أن ينضوي الإعلان تحت راياتها، فالإعلان جامع لها مع آخرين، وهو عقد أكثر اتساعاً وشمولاً من أي حزب بمفرده ومن أحزاب التجمع مجتمعة، ونحن لا نقول هذا الكلام من باب التنظير أو التحدي وإنما نقوله من باب التعامل الإيجابي مع الواقع، وبعد قراءة بعض الأوراق المقدمة لهيكلية إعلان دمشق، نقول وبتصارح صادق يجب أن يكون مفهوماً منذ البداية أن إعلان دمشق هو مظلة للجميع... جميعاً، ومعاً ملزمون وملتزمون بتنفيذ قرارات مؤسساته وليست مؤسسات الإعلان صدى أو ملزمة بتنفيذ قرارات بعض المنضوين تحت لوائه وهذا يعني عملياً وواقعياً أن مؤسسات الإعلان يجب أن تكون ذات شخصية اعتبارية سيدة قراراتها، وقراراتها ملزمة لجميع المنضوين تحت لواء إعلان دمشق من أول الأحزاب إلى آخر الأفراد، وإذا كان من حق الذين يمثلون الأحزاب المنضوية تحت راية الإعلان أن ينقلوا إلى مؤسسات الإعلان رغبات من يمثلون، لكن وبعد أن تناقش مؤسسات إعلان دمشق مجمل الأفكار الواردة إليها، وتتخذ قراراتها بالتصويت وبأكثرية الأصوات حصراً، فإن تلك القرارات تصبح ملزمة لجميع القوى والأحزاب والشخصيات والفعاليات المنضوية تحت راية إعلان دمشق سواء التي صوتت مع أو ضد، وعلى الذين يمثلون أحزاباً في مؤسسات الإعلان أن ينقلوا هذه القرارات إلى أحزابهم التي يمثلونها للانسجام معها... فالأجزاء تنسجم مع الكل وليس العكس.. والكل هنا هو إعلان دمشق، إن هذا بالغ الأهمية للتفعيل الحقيقي لإعلان دمشق، وان هذا يجب أن يدخل في وضع اللوائح التنفيذية لاختيار أعضاء المؤسسات في إعلان دمشق وتحصينهم من أي تعسف، حتى من تعسف القوى التي يمثلونها.
- القضية الثانية بالغة الأهمية وهي ترتبط بما تقدم وتستند إليه تتعلق بوضع خطط حقيقية وفق جداول زمنية محددة للانتقال بمؤسسات إعلان دمشق من الوضع الراهن على مؤسسات ديمقراطية حقيقية رغم صعوبة الظروف وهذا ممكن بوضع هيكلية مرنة لا مركزية تبدأ ببناء مؤسسات الإعلان من القاعدة على القمة وليس العكس وذلك ببناء الوحدات الأساسية في إحياء المدن والقرى في الأرياف صعوداً إلى مؤسسات الإعلان العليا ومن الهام هنا التأكيد على أن القرارات للتعامل مع الواقع تصدر عن الوحدات الأساسية وان المؤسسات العليا تقوم بشكل أساسي بدور تنسيقي في الأساس، إن هذه المرونة وتلك اللامركزية في غاية الأهمية لتوسيع قاعدة إعلان دمشق في الاتجاهات كافة.
- القضية الثالثة وتتعلق بالفهم العميق لدور إعلان دمشق الذي يقع على كاهل مجلس ادارته تفعيله، وتحديد المراحل الزمنية اللازمة لذلك.. وفي هذا المجال نريد أن نؤكد ونطمئن القوى السياسية والأحزاب المنضوية تحت راية الإعلان أننا لا ننظر إلى الإعلان على انه بديل للأحزاب السياسية المنضوية تحت راية الإعلان، ولا ننتظر منه ذلك فلا بديل لوجود أحزاب سياسية قوية وفاعلة للنهوض بالحياة الديمقراطية في البلاد وبالتالي فإن الإعلان هو حاضنة لتنمية تلك الأحزاب وتصليب عودها، واتساع انتشارها على مساحة الوطن، وبالتالي فإننا نفهم أن إعلان دمشق ذو طبيعة مرحلية فرضته عقود الاستبداد المريرة التي أضعفت البنى الحزبية، وان دور الإعلان ومؤسساته هو دور مؤقت لفترة زمنية محددة يحافظ خلالها على الترابط الاجتماعي والسياسي وحماية النسيج الوطني من الخراب وبالتالي صياغة عقد اجتماعي مكتوب وشفهي بين مكونات المجتمع كافة وصولاً إلى دستور سليم يحقق الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين كافة وتكافؤ الفرص بين المواطنين وصندوق اقتراع سليم، وحكومة تشكلها الأغلبية التي يختارها الشعب، وهذا سيؤدي من حيث النتيجة إلى بناء حياة سياسية سليمة وإلى أحزاب ذات بنى سياسية سليمة تعرف كيف تحكم وتنفذ برامجها التي اختارها الشعب على أساسها وإلى أحزاب تعرف كيف تعارض إذا فرضت عليها الانتخابات أن تكون في صفوف المعارضة لا أكثر من ذلك ولا اقل، باختصار شديد عندما نصل إلى محطة النظام الديمقراطي فإن إعلان دمشق سيكون قد أدى دوره وسيخلي الساحة للأحزاب السياسية وبرامجها للتنافس الوطني والحر لبناء وطن حر مستقل، وهكذا يجب أن يكون حاضراً في الذهن أن مؤسسات إعلان دمشق هي مؤسسات ذات طبيعة مرحلية تنتهي بقيام نظام حكم ديمقراطي سليم...وليتنافس بعدها المتنافسون وليتقدم الجميع إلى الشعب كل ببرنامجه والشعب هو صاحب القرار الأول والأخير.
- القضية الرابعة وتتعلق بالمعارضة في الخارج... وفي هذا المجال نقول أن عقود الاستبداد وقمع الحريات في الداخل أدى إلى وجود جماعات وأفراد وشخصيات معارضة في الخارج سواء بالإبعاد القسري، أو الابتعاد الاختياري وان هذه القوى وتلك الشخصيات تمتلك إمكانيات ومقدرة على الحركة تشكل رافداً مهماً لعملية التغيير الديمقراطي المنشودة وبالتالي لابد من صياغة أسس وبناء مؤسسات مرنة ولا مركزية للتعامل والتنسيق لتصب جهود المعارضة في الخارج في سياق العملية الديمقراطية في الداخل، وهذا يتطلب أولاً صياغة عقد معلناً وشفافاً بين جناحي المعارضة على أن تنسجم ممارسات واتصالات تلك القوى والجماعات في الخارج مع الأهداف المعلنة لعملية التغيير الديمقراطي، والقضية الأساسية التي يجب إعلانها والتوافق عليها دون مواربة هي أن تلتزم تلك الجماعات والقوى والشخصيات في الخارج مبدأ التغيير الوطني، أي أن يكون التغيير صناعة سورية وبأجندة سورية وبعد ذلك فليجتهد المجتهدون، فنحن في سورية وفي الخارج نرفض أن نكون فقرة في أجندة أية دولة أجنبية أياً كانت وتحت أي ذريعة كانت، فالمنطلق والغاية هو مصلحة الشعب في سورية، وحقه في الحياة الحرة الكريمة الديمقراطية.
- القضية الخامسة وتتعلق بالتعامل مع العالم دولاً ومؤسسات دولية ومجتمعات مدنية، وفي هذا المجال لابد من التأكيد على أن الانعزال عن العالم في هذا العصر هو وهم وهراء، لكن المعيار الذي يجب أن نلتزمه ونلزم أنفسنا به هو أن تكون لنا برامجنا الوطنية، وأهدافنا الوطنية ومنطلقاتنا الوطنية وان نتعامل مع العالم دولاً ومؤسسات دولية ومجتمعات مدنية على هذا الأساس وإذا كانت العلاقات بين الدول تقوم على التقاء المصالح فإن مؤسسات إعلان دمشق ستحدد علاقاتها مع العالم دولاً ومؤسسات دولية ومجتمعات مدنية وفق مصلحة الشعب في سورية، وإذا كنا نرفض الرضوخ للاستبداد القادم من الداخل فمن باب أولى أن نعلن أننا نرفض كافة أشكال الهيمنة والغزو القادم من الخارج تحت أي لبوس كان.. بل أن السعي لقيام نظام ديمقراطي يؤمن حقوق المواطنة لجميع المواطنين هو الضمانة الوحيدة لمجتمع قوي قادر على صد الضغوط الخارجية والصمود في وجه الغزو الخارجي إذا فكر فيه أياً كان في هذا العالم.
- القضية السادسة وتتعلق بالاختلاف الطبيعي القائم بين مكونات إعلان دمشق، وهذا الاختلاف صحي وطبيعي وإيجابي إذا تم التعامل معه بلغة الحوار والانفتاح على الرأي الآخر وتصويب الأخطاء، لكن هذا الاختلاف يمكن أن يتحول إلى خلاف مدمر إذا تحول إلى عصبيات ومصالح ذاتية ضيقة، وبالتالي من المهم جداً الخروج بصياغة محددة لعقد ملزم لنا جميعاً يضمن تهذيب الخطاب السياسي وتهذيب لغة الحوار والدعوة إلى الكلمة السواء والابتعاد عن كل ما يمت إلى الإقصاء أو الاستئصال بصلة، والتأكيد على أن المرحلة ليست مرحلة صراع على السلطة وإنما هي مرحلة بناء مناخ ديمقراطي سليم، ثم التنافس يأتي لاحقاً.. يجب أن نتفهم جميعاً متطلبات السير على الطريق إلى الحرية فهذا الطريق رحب وواسع يتسع إلى الجميع دون استثناء، وان التنافس والتسابق عليه مشروع بل ومطلوب ويجب أن يكون متاحاً للجميع، لكن الصدام بين القوى على هذا الطريق لا يؤذي القوى المتصادمة فقط وإنما قد يغلق الطريق أمام الآخرين وبالتالي فإن من مهمات مجلسكم الموقر وضع الأسس لمنع الاصطدامات المدمرة بين القوى الساعية إلى الحرية... فلكل مقدرته، وكل يسير بالسرعة التي هي في حدود طاقته.
إن ما تقدم مجرد عناوين من اجل التفاعل الخلاق مع الأفكار والرؤى المقدمة من قبل الاعلان علنا نصل معاً إلى صياغة إيجابية لمؤسسة إعلان دمشق ليكون الرافعة لمكونات المجتمع وليكون الحامل الحقيقي للنهوض إلى مجتمع حر وديمقراطي.
حبيب عيسى
amiero40
17/11/2006, 14:43
واضح من خلال كلماتك انك خدامي الهوى
نحن في سوريا نعيش بكرامتنا و رؤوسنا المرفوعه و كل من في السجون اليوم هم ممن يتبجحون بحرية التعبير و الرأي و يتحججون بها لزرع الفتنه و الشقاق في مجتمعنا المتماسك بهدف ايصاله للمربع اللبناني الذي يعيش فتنة من داخله و أزمات اقتصاديه و دين عام يستحيل دفعه و بذلك أصبحت الدوله اللبنانيه و الحكومه رهينه بسياسات حكومات الدول المانحه
الهدف واضح هو الانزلاق الى هذا الوحل و هذه الرمال المتحركه التي لا مخرج منها
نحن نعرف أن الكثير من موارد البلد تهدر في غير مكانها و ربما البعض يسرقها و لكننا لن نرضى لبلدنا أن يكون عراق جديد و لن نرضى لأحد من الخارج أن يفرض علينا من يحكمنا و من يدير شؤون البلاد
نرضى ان نعيش في تقشف و نرضى ان لا نأكل حتى تمتليء البطون فنحن أمة محمد صلى الله عليه و سلم الذي أخبرنا أن النعم لا تدوم و أمرنا ان نخشوشن نرضى بكل ذلك على أن يبقى وطننا مرفوع الرأس فلا يأتي أي شخص يوماً ما و يقول لنا كما يقال للسعودي أو المصري أو أردني أو حتى اللبناني أننا من بلد الخونه فيه يحكمون و يقودون البلاد و برغم وجود الكثير الكثير من الشرفاء في هذه البلاد إلا أن حكامهم بكل أسف لوثوا نضالهم و أساؤوا لكرامتهم كثيراً
الإصلاحي
17/11/2006, 15:50
سلام للسيد اميرو يسعدني أولاً أنك تخلصت من عقدة الصورة لأنني لوهلة ظننت أنك لا تحب الكتابة إلا عن الصور .
أما في ظنك بأني خدامي الهوى ، يؤسفني أن أخيب ظنك لأنك أخطأت التشخيص.
باقي كلامك يفهم منه أنك تتكلم عن بلد ثاني غير
سوريا. أو أنك من أل 2 % المنتفعين والمدافعين
عن هذا النظام الفاسد.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
amiero40
18/11/2006, 00:39
سلام للسيد اميرو يسعدني أولاً أنك تخلصت من عقدة الصورة لأنني لوهلة ظننت أنك لا تحب الكتابة إلا عن الصور .
أما في ظنك بأني خدامي الهوى ، يؤسفني أن أخيب ظنك لأنك أخطأت التشخيص.
باقي كلامك يفهم منه أنك تتكلم عن بلد ثاني غير
سوريا. أو أنك من أل 2 % المنتفعين والمدافعين
عن هذا النظام الفاسد.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
موضوع الصور اللي عبتحكي عنده يحتاج لقلب كبير لحتى الواحد يستحمل يضحك و ما يفرط قلبه من حلاوة تنكيتك يا قطقوط :blow:
اذا ما كنت خدامي الهوى و خذلتني فستكون بيانوني الهوى و هذا لا يختلف عن سابقه
أحدهم دفن النفايات النوويه في البلاد
و الثاني أشعل نار فتنة داخليه بتمويل إسرائيلي :zen:
أما اذا كنت ترفض أن تزيل القناع و اللثام عن وجهك :cold: لتبين لمن تنتمي فهذا شأنك
أخيراً أنا متأكد من انك من ال 2 % الحاقدين على هذا الوطن الساعين لإشعال نار الفتنة فيه و عرقنة او لبننة أو حتى أفغنة هذا البلد
الإصلاحي
18/11/2006, 09:46
اذا ما كنت خدامي الهوى و خذلتني فستكون بيانوني الهوى و هذا لا يختلف عن سابقه
أحدهم دفن النفايات النوويه في البلاد
و الثاني أشعل نار فتنة داخليه بتمويل إسرائيلي :zen:
أما اذا كنت ترفض أن تزيل القناع و اللثام عن وجهك :cold: لتبين لمن تنتمي فهذا شأنك
أخيراً أنا متأكد من انك من ال 2 % الحاقدين على هذا الوطن الساعين لإشعال نار الفتنة فيه و عرقنة او لبننة أو حتى أفغنة هذا البلد
السوأل يطرح نفسه هنا.
هل هناك معارضة وطنية في سوريا؟؟؟؟؟
amiero40
18/11/2006, 14:17
المعارضه الوطنيه هي من تعمل من الداخل و تسعى للتغير بالنقاش الهادف البناء
أنا أعرف أن كل المناضلين عبر التاريخ سجنوا و اعتقلوا و ربما عذبوا في سبيل تحقيق أفكارهم أما ان نجلس بعيدين عن الوطن في أحضان من يريدون لوطننا أن يكون عراق جديد أو أفغانستان جديده مدعين أننا وطنيون و أننا حريصون على الشعب السوري و لنأتي يوماً على دبابه أمريكيه و لنحكم البلاد و العباد فهذا دونه الروح و لن يسمح أي سوري شريف بحدوثه و سيجد من يظنون أنهم قادرون على الضحك على عقول الناس البسطاء بوعود ديموقراطيه كاذبه أنهم لن ينالوا إلا الخزي و الفشل
اسمع يا أخ اصلاحي ، لا يمكن التخلص من طغمة البعث وكلابة والمنتفعين منه والمرتشين والمدافعين عنه وعن الديكتاتور بشار الا بالتكتل الصحيح لأحداث واجهة سياسية حقيقية تكون معبرة عن أحلام وأفكار الشعب السوري ، مع احترامنا لعمل التنظيمات السورية في الخارج
تبقى نقطة وهي أن سوريا تشمل مجموعة مذاهب وديانات و قوميات ، يجب أن تحترم وتوضع حسب نسبتها في هذه الواجهة السياسية التي يجب أن تكون شرعية
اليوم نرى أن لكل المذاهب السورية واجهات في الداخل الا الطائفة السنية التي تشكل لوحدها أكثر من 70 % من السوريين! وهذه نقطة ضعف حقيقية يجب أن يستغلها السنة ويستغلها القادة في الواجهات السياسية الاخرى للتوجية والتحريض و التحريك
النقاط التي يذكرها الاخ السيد حبيب عيسى نقاط مهمة ينقصها التطبيق ولو ان فيها نواقص كبيرة واخطاء استراتيجية يجب أن تدرس
صدقني أخي الاصلاحي أن نظام البعث السوري قد حكم على نفسه بالزوال منذ اليوم الذي اطلق فيه الرصاص داخل المسجد الاموي وجعلت المصاحف فيه تحت اقدام كلابه واستخدمت اوراقة في الحمامات!
نقطتنا اذا هي : عامل الوقت ، فالتوقيت الصحيح حمايه لأمن سوريا وشعب سوريا هو توقيت مهم جدا ، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ، وعلى المجموعات السورية السرية والعلنية أن لا تضيع ثانية واحدة للعمل على تحييد البعثيين عن التحكم برقاب البشر بعد اليوم
برولاريو
18/11/2006, 18:28
يجب ألا ننسى ياشباب أنه من غير المنطقي الإجمال في الحديث عن البعثيين وغيرهم فكما أعلم أن هناك الكثير من البعثيين الشرفاء الذين ليس لهم علاقة بهذا النظام لا من قريب ولا من بعيد ولذلك أعتقد أن المشكلة ليست مع حزب البعث بقدر ما هي مع الفاسدين في هذا الحزب بدأً بالرأس الأكبر ومن يليه حتى عامل التنظيف الفاسد
وكما أعتقد فإن الإنتقال الديقراطي للسلط هو الحل الأمثل شريطة أن يكون هذا الإنتقال سلمياً
الإصلاحي
18/11/2006, 20:14
المعارضه الوطنيه هي من تعمل من الداخل و تسعى للتغير بالنقاش الهادف البناء
وهل هذا النظام الدكتاتوري الفاسد والقمعي ترك مجال للناس. حتى التعبير عن الراء يعرض أصحابه للجر جرى إلى الفروع والسجون.
إذا ظلة هذه المافيا متحكمة بالبلاد بهذا الشكل
القمعي سوف تكون هي المسؤلة عن دفع الشعب
للاستنجاد بالخارج.
يا اميرو الناس فرغ صبرها، العدالة مفقودة .
والعدل أساس الحكم . لقد بدأ العد العكسي للتخلص
من هؤلأ الطغاة وكلابهم والمنتفعين والمرتشيين والمدافعين عنهم . يبقى لك أن تختار أن تكون معهم أو مع الشعب السوري ألذي لن يرضى بأقل
من سوريا جديدة حرة وديمقراطية.
وان غداً لناظره قريباً
الإصلاحي
18/11/2006, 20:17
يجب ألا ننسى ياشباب أنه من غير المنطقي الإجمال في الحديث عن البعثيين وغيرهم فكما أعلم أن هناك الكثير من البعثيين الشرفاء الذين ليس لهم علاقة بهذا النظام لا من قريب ولا من بعيد ولذلك أعتقد أن المشكلة ليست مع حزب البعث بقدر ما هي مع الفاسدين في هذا الحزب بدأً بالرأس الأكبر ومن يليه حتى عامل التنظيف الفاسد
وكما أعتقد فإن الإنتقال الديقراطي للسلط هو الحل الأمثل شريطة أن يكون هذا الإنتقال سلمياً
كلام منطقي ولاغبار عليه :deal: :deal: :deal:
الاخ اميرو وأمثاله نسألهم سؤال صغير : أنت مع الديكتاتور بشار و عصبة القذارة البعثية ، أم مع سوريا وشعب سوريا؟؟
اذا كنت تدافع عن بشار وحزب المجرمين ... فقد انتهى كلامنا معك
أما اذا كنت تدافع عن سوريا ، فعليك أن تعمل لتحريرها من عصابة المجرمين الذين حكموها منذ 40 عاما الى الآن وجعلوها خارج المعركة ، بل وعنصر فعال ضد العرب والمسلمين ومصالحهم
أما الاخ بولاريو ، فسؤالنا له : أرجوك أعطيني اسم بعثي واحد - فقط واحد - غير منافق ولص و مجرم!
بشرط أن يكون بعثي حقيقي وغير مغبون بالافكار اليهودية الاشتراكية التي يحملها حزب البعث
حزب البعث وأمثاله هو أكبر كارثة أصابت الامة العربية والامة الاسلامية بل وامم العالم كلها
الإصلاحي
18/11/2006, 21:10
ا
صدقني أخي الاصلاحي أن نظام البعث السوري قد حكم على نفسه بالزوال منذ اليوم الذي اطلق فيه الرصاص داخل المسجد الاموي وجعلت المصاحف فيه تحت اقدام كلابه واستخدمت اوراقة في الحمامات!
لن يضيع حق و ورأه مطالب .
أما الاخ بولاريو ، فسؤالنا له : أرجوك أعطيني اسم بعثي واحد - فقط واحد - غير منافق ولص و مجرم!
بشرط أن يكون بعثي حقيقي وغير مغبون بالافكار اليهودية الاشتراكية التي يحملها حزب البعث
حزب البعث وأمثاله هو أكبر كارثة أصابت الامة العربية والامة الاسلامية بل وامم العالم كلها
أخي ياسار يوجد الكثير من البعثين الذين لا يرضون بكل ما تفعله هذه المافيا الحاكمة
مثل الدكتور عارف دليلة. ويوجد الكثير من الذين انتمو للحزب من أجل الحصول على الوظيفة
مع اني شخصياً لا أوافق على هذا الأسلوب.
amiero40
18/11/2006, 22:45
وهل هذا النظام الدكتاتوري الفاسد والقمعي ترك مجال للناس. حتى التعبير عن الراء يعرض أصحابه للجر جرى إلى الفروع والسجون.
إذا ظلة هذه المافيا متحكمة بالبلاد بهذا الشكل
القمعي سوف تكون هي المسؤلة عن دفع الشعب
للاستنجاد بالخارج.
يا اميرو الناس فرغ صبرها، العدالة مفقودة .
والعدل أساس الحكم . لقد بدأ العد العكسي للتخلص
من هؤلأ الطغاة وكلابهم والمنتفعين والمرتشيين والمدافعين عنهم . يبقى لك أن تختار أن تكون معهم أو مع الشعب السوري ألذي لن يرضى بأقل
من سوريا جديدة حرة وديمقراطية.
وان غداً لناظره قريباً
اعتقد ان الأحداث الأخيره أعادت الشعب السوري للإلتفاف حول قيادته بعد ان أظهر الأسد شجاعه كبيره و كامله في تحدي الأمريكان و الأسرائيلين و دعم المقاومه اللبنانيه بالقول و الفعل و دعم المقاومه العراقيه و احتضن المقاومه الفلسطينيه
شكراً بشار الأسد لأنك رفعت رؤوس كل الوطنيين بالعالي و لا أسف على كل من خسر هذا الرهان على امريكا و من لف لفها
amiero40
18/11/2006, 22:50
الاخ اميرو وأمثاله نسألهم سؤال صغير : أنت مع الديكتاتور بشار و عصبة القذارة البعثية ، أم مع سوريا وشعب سوريا؟؟
اذا كنت تدافع عن بشار وحزب المجرمين ... فقد انتهى كلامنا معك
أما اذا كنت تدافع عن سوريا ، فعليك أن تعمل لتحريرها من عصابة المجرمين الذين حكموها منذ 40 عاما الى الآن وجعلوها خارج المعركة ، بل وعنصر فعال ضد العرب والمسلمين ومصالحهم
أنا بدي أسأل ياسر و أمثاله ألا تخجل من نفسك عندما تتكلم عن أشرف رئيس عربي بهذه الطريقه
موضوع دفاعك عن آل يهود هو تأكيد انك من شلة حسب الله التي لا تفتأ تهاجم كل ما هو شريف ووطني و قومي من امثال العاهر السعودي و الرئيس المصري مبارك ابن الرقاصه و عبدالله بن الحسين بن زين
بدي أسألك انت شو جنسيتك ؟؟؟؟
الإصلاحي
19/11/2006, 09:46
اعتقد ان الأحداث الأخيره أعادت الشعب السوري للإلتفاف حول قيادته بعد ان أظهر الأسد شجاعه كبيره و كامله في تحدي الأمريكان و الأسرائيلين و دعم المقاومه اللبنانيه بالقول و الفعل و دعم المقاومه العراقيه و احتضن المقاومه الفلسطينيه
شكراً بشار الأسد لأنك رفعت رؤوس كل الوطنيين بالعالي و لا أسف على كل من خسر هذا الرهان على امريكا و من لف لفها
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
تابع هذا الموضوع في وكالات الأنباء وسوف توضح الصورةعندك
برولاريو
19/11/2006, 12:17
لن يضيع حق و ورأه مطالب .
أخي ياسار يوجد الكثير من البعثين الذين لا يرضون بكل ما تفعله هذه المافيا الحاكمة
مثل الدكتور عارف دليلة. ويوجد الكثير من الذين انتمو للحزب من أجل الحصول على الوظيفة
مع اني شخصياً لا أوافق على هذا الأسلوب.
هذا بالإضافة إلى الآلاف المؤلّفة من القوى السياسية البعثية التي حيّدت عن العمل السياسي الصحيح وتركت فريسة الركض وراء لقمة العيش
ولكن أريد أن أسأل الأخ yasar لماذا أشتف من بين عباراتك عداء واضحاً للإشتراكية بغض النظر عن إنتماءاتك الإيديولوجية ؟.
amiero40
19/11/2006, 13:35
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
تابع هذا الموضوع في وكالات الأنباء وسوف توضح الصورةعندك
بدك ما تواخذني لأنو من أيام مؤتمر مدريد و حتى اليوم تكرر نفس المصادر نفس الكلمات و تتحدث عن صفقات و ما شابه في محاوله لتشويه صورة سوريا و السؤال :
ألم تمل هذه المصادر من الكمام اللي عبتاكلهم كم وراء التاني و ألم تصاب أنت نفسك بالملل من نقل مثل هذه الكلمات عن هذه المصادر التي يعرف الجميع انها تعمل و تتوقف عن العمل بالأوامر التي تأتيها من واشنطن و تل أبيب
الإصلاحي
19/11/2006, 18:54
يا عزيزي انت تحاول ان تقنع نفسك بأنه يوجد دخان
بدون نار !!!!!
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة