Alshami
17/11/2006, 11:12
مُسْتَحْضَرات التَّجْميل
مواد توضع على جسم الإنسان للتنظيف، أو زيادة الجاذبية، أو تغيير الشكل. وينضوي تحت اسم مستحضرات التجميل؛ المزيلات للعرق ومساحيق (بودرة) الوجه وأحمر الشِّفاه وطلاء الأظافر والعطور وكريمات البشرة ومعظم أنواع الشامبو وبعض معاجين الأسنان.
وهناك أكثر من 5,000 مادة تستعمل في صناعة مستحضرات التجميل. وهذه المواد تشمل الكحول والقلويات ومواد التنظيف والأصباغ والجليسرين والزيوت والتلك والشمع. ويطلق على الشخص الذي يصنع مستحضرات التجميل، أو يبيعها أو يعمل في تزيين الناس بها، خبير تجميل. ودراسة مستحضرات التجميل واستعمالاتها يطلق عليها اسم علم التجميل.
أنواع مستحضرات التجميل
يمكن تقسيم مستحضرات التجميل إلى أربع مجموعات رئيسية، طبقًا للأجزاء التي تستعمل فيها وهي: 1- البشرة 2- الشعر 3- الأظافر 4- الفم.
مستحضرات تجميل البشرة
تشمل أحمر الخدود ومساحيق الوجه وكريمات الأساس وخط العين أو الكحل وظل العين وطلاء الرموش (الماسكرا) وكذلك صابون الاستحمام ذي الرغوة والكريمات الباردة ومزيل العرق وبودرة القدمين ومواد إزالة الشعر والعطور وكريمات الحلاقة والمرطبات ومحلول كسب السمرة.
مستحضرات تجميل الشعر
تشمل هذه المستحضرات مكيفات الشعر ومنعِّم الشعر ومُثبِّت تسريحة الشَّعر ومحاليل التسريح وفرد الشَّعر وتمويجه. وتعد منتجات تلوين الشَّعر مثل، الأصباغ ومواد التبييض من مستحضرات تجميل الشَّعر وكذلك أنواع الشامبو التي لاتحتوي مواد مزيلة للقشرة.
تجميل الأظافر
يُعد طلاء الأظافر ومنعِّمات البشرة حول الأظافر، من المنتجات الأساسية في هذه المجموعة.
مستحضرات تجميل الفم
وتدعى أيضًا مستحضرات التجميل الشفهية. وتشمل معاجين الأسنان واللثة لكنها لاتحتوي على مواد تحارب التسوس. وتُعدّ غَسُولات الفم والبخاخات من مستحضرات التجميل الشفهية أيضًا.
أنواع أخرى من مستحضرات التجميل
يستعمل الممثلون في السينما والتلفاز والمسرح والسيرك أنواعًا خاصة من المستحضرات التجميلية تقاوم الحرارة التي تبثها الأضواء القوية دون أن تذوب أو تسيح. وهذه المستحضرات ينبغي أن تكون بادية للمشاهدين. ويستعمل كثير من النساء مستحضرات تجميلية طبية خاصة حتى يمكنهن إخفاء الشامات والندوب والعيوب الجلدية الأخرى.
ضوابط مستحضرات التجميل
تطلب عديد من الحكومات أن تتوافر في مستحضرات التجميل السلامة والصحة. ويقوم المختصون بها بفحص المنتجات حتى يتقرر ما إذا كانت هناك أية مادة ضارة تدخل في تركيبها، كما يقومون بفحص مصانع هذه المستحضرات. وتتطلب بعض الضوابط أن تسرد المصانع أسماء مكونات كل مستحضر على غلاف العبوة التي تحمله، وذلك كي يتبين التركيز.
نبذة تاريخية
دأب الرجال والنساء على استعمال مستحضرات التجميل منذ آلاف السنين. وقد استعمل المصريون القدماء العطور وزيوت دهن الجسم منذ عهد بعيد يعود للألف الرابع قبل الميلاد. وقد استعملوا مستحضرات التجميل لأغراض التزيين، والحماية من حرارة الجو وجفافه، ولأغراض دينية. وكان المصريون واليونانيون والرومانيون يصنعون مستحضرات التجميل من النباتات. وكانوا يستعملون أيضًا مساحيق المعادن لمستحضرات تجميل الوجه، والعين، وأصباغ الشَّعر.
وفي القرن الثاني عشر الميلادي انتشر استعمال مستحضرات التجميل في أوروبا الغربية. وكان الإفريقيون في الفترة نفسها تقريبًا يصبغون أجسامهم عند الحرب وعند الطقوس السحرية. وفي أمريكا الشمالية كان أول مستحضرات التجميل استعمالاً شحوم الحيوانات التي استعملها الهنود الحمر قبل مجيء الأوروبيين بمدة طويلة. وقد وضع الهنود هذه المواد على أجسامهم لتكون أساسًا لصبغ الجسم ولحماية أجسامهم من البرد والحشرات.
وفي أوائل القرن العشرين كان معظم الناس يستعملون مستحضرات التجميل الأساسية فقط، مثل مساحيق الوجه وأحمر الشفاه وأنواع الشامبو. وتزايد الطلب على أنواع مختلفة من مستحضرات التجميل زيادة كبيرة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، كما انتشر الإعلان عن هذه المنتجات.
ينتشر استعمال مثل هذه المستحضرات في المجتمعات الغربية خصوصا. لكن الإسلام أباح للمرأة استخدامها داخل بيت زوجها فقط.
مواد توضع على جسم الإنسان للتنظيف، أو زيادة الجاذبية، أو تغيير الشكل. وينضوي تحت اسم مستحضرات التجميل؛ المزيلات للعرق ومساحيق (بودرة) الوجه وأحمر الشِّفاه وطلاء الأظافر والعطور وكريمات البشرة ومعظم أنواع الشامبو وبعض معاجين الأسنان.
وهناك أكثر من 5,000 مادة تستعمل في صناعة مستحضرات التجميل. وهذه المواد تشمل الكحول والقلويات ومواد التنظيف والأصباغ والجليسرين والزيوت والتلك والشمع. ويطلق على الشخص الذي يصنع مستحضرات التجميل، أو يبيعها أو يعمل في تزيين الناس بها، خبير تجميل. ودراسة مستحضرات التجميل واستعمالاتها يطلق عليها اسم علم التجميل.
أنواع مستحضرات التجميل
يمكن تقسيم مستحضرات التجميل إلى أربع مجموعات رئيسية، طبقًا للأجزاء التي تستعمل فيها وهي: 1- البشرة 2- الشعر 3- الأظافر 4- الفم.
مستحضرات تجميل البشرة
تشمل أحمر الخدود ومساحيق الوجه وكريمات الأساس وخط العين أو الكحل وظل العين وطلاء الرموش (الماسكرا) وكذلك صابون الاستحمام ذي الرغوة والكريمات الباردة ومزيل العرق وبودرة القدمين ومواد إزالة الشعر والعطور وكريمات الحلاقة والمرطبات ومحلول كسب السمرة.
مستحضرات تجميل الشعر
تشمل هذه المستحضرات مكيفات الشعر ومنعِّم الشعر ومُثبِّت تسريحة الشَّعر ومحاليل التسريح وفرد الشَّعر وتمويجه. وتعد منتجات تلوين الشَّعر مثل، الأصباغ ومواد التبييض من مستحضرات تجميل الشَّعر وكذلك أنواع الشامبو التي لاتحتوي مواد مزيلة للقشرة.
تجميل الأظافر
يُعد طلاء الأظافر ومنعِّمات البشرة حول الأظافر، من المنتجات الأساسية في هذه المجموعة.
مستحضرات تجميل الفم
وتدعى أيضًا مستحضرات التجميل الشفهية. وتشمل معاجين الأسنان واللثة لكنها لاتحتوي على مواد تحارب التسوس. وتُعدّ غَسُولات الفم والبخاخات من مستحضرات التجميل الشفهية أيضًا.
أنواع أخرى من مستحضرات التجميل
يستعمل الممثلون في السينما والتلفاز والمسرح والسيرك أنواعًا خاصة من المستحضرات التجميلية تقاوم الحرارة التي تبثها الأضواء القوية دون أن تذوب أو تسيح. وهذه المستحضرات ينبغي أن تكون بادية للمشاهدين. ويستعمل كثير من النساء مستحضرات تجميلية طبية خاصة حتى يمكنهن إخفاء الشامات والندوب والعيوب الجلدية الأخرى.
ضوابط مستحضرات التجميل
تطلب عديد من الحكومات أن تتوافر في مستحضرات التجميل السلامة والصحة. ويقوم المختصون بها بفحص المنتجات حتى يتقرر ما إذا كانت هناك أية مادة ضارة تدخل في تركيبها، كما يقومون بفحص مصانع هذه المستحضرات. وتتطلب بعض الضوابط أن تسرد المصانع أسماء مكونات كل مستحضر على غلاف العبوة التي تحمله، وذلك كي يتبين التركيز.
نبذة تاريخية
دأب الرجال والنساء على استعمال مستحضرات التجميل منذ آلاف السنين. وقد استعمل المصريون القدماء العطور وزيوت دهن الجسم منذ عهد بعيد يعود للألف الرابع قبل الميلاد. وقد استعملوا مستحضرات التجميل لأغراض التزيين، والحماية من حرارة الجو وجفافه، ولأغراض دينية. وكان المصريون واليونانيون والرومانيون يصنعون مستحضرات التجميل من النباتات. وكانوا يستعملون أيضًا مساحيق المعادن لمستحضرات تجميل الوجه، والعين، وأصباغ الشَّعر.
وفي القرن الثاني عشر الميلادي انتشر استعمال مستحضرات التجميل في أوروبا الغربية. وكان الإفريقيون في الفترة نفسها تقريبًا يصبغون أجسامهم عند الحرب وعند الطقوس السحرية. وفي أمريكا الشمالية كان أول مستحضرات التجميل استعمالاً شحوم الحيوانات التي استعملها الهنود الحمر قبل مجيء الأوروبيين بمدة طويلة. وقد وضع الهنود هذه المواد على أجسامهم لتكون أساسًا لصبغ الجسم ولحماية أجسامهم من البرد والحشرات.
وفي أوائل القرن العشرين كان معظم الناس يستعملون مستحضرات التجميل الأساسية فقط، مثل مساحيق الوجه وأحمر الشفاه وأنواع الشامبو. وتزايد الطلب على أنواع مختلفة من مستحضرات التجميل زيادة كبيرة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، كما انتشر الإعلان عن هذه المنتجات.
ينتشر استعمال مثل هذه المستحضرات في المجتمعات الغربية خصوصا. لكن الإسلام أباح للمرأة استخدامها داخل بيت زوجها فقط.