dot
16/11/2006, 20:00
بـقـلـم : أحمد علي المصطفى
لو اخـتـطفنا نظرة بعـين منـطق , نـظرة نُسـرِّحها , نجـول بها بين الشـوارع
والحواري , بين دروب وأزقــة دمشق , سنجد الأمـور وقـد استحكمت حلقـاتها ,
وقد لا تُـفـرج فرج الطـغرائـي , فليس لنا حينها إلا فسـحة الأمـل ...!!
منـظر مهـول لمن يـبتعد فترة من الزمـن , ولـتكن سنوات تقارب العقدين , ثم
ليعود بعدهـا كزائـر لحاضـنـته , لعاصمته , للجمال الذي شـربه و عبَّ من
خيـراته , لم ينـقطع منه خيط أمـل في أنـه سـيعاين ابتهـاجا , سيعايش فرحـا
, سيراقص عروسه , طربـا منـتـشـيا , سيسـتـنـشق ياسمينا , سيملأ صدره
هواءا عليـلا منعشـا تـنـفخه خضرة في الربـوة , أو بُسُـط سندس عند تخـوم
دمشق , مفروشة بنمـارق حشوها ورد جـوري أحـمر أصفـر , وردي وأبيض , إن غاب عن
بسـطة المرجـة , فلن تـعـدمه الضواحي عند أقـدام الشـام ...!!
لكن , تـقبض بيد من حـديد , لتـخـنق الفرحة في صدره جرائـم قمعـته ,
نكـبات صفعته , كـوارث ذبحـته , ببأسها الشديد , بنشـوزها القميء ,
بنـفيرها المعربـد , ببلاهتـها , بقباحتها , بغباوتها ...
سـيارات ...سـيـارات ...سـيارات ....
قُل لي إلى أين المســير , في ظلمة الليل العســير ...!!؟؟
فليـدنـدن , و ليـترنـم , أهـذا ما ملك قـلبـه ..أتلك التي لا تموت في صدره
...؟المدينـة التي يعشق , الحب الأول والأخيـر , تحـولت لمستودع للسيارات ...!!
سيارات من كل الأشكال والألوان , صغيرة وكبيرة , قديمـة وحديثة , عامة وخاصة
, لكنها تتشارك في قتل الجمال , تـتعاور القيادة في انـتهاك بشـع لبـتوليـة
دمشق , تشـترك في نـفـثها غازاتها القـتالة السُـمّـية في هذا الجسـد ,
خنـقـته , تمـعن في تشـويهـها لذكراه , سيارات , شاحنـات , حـافلات , آليـات
كثيرة كالجراد فوق حقـل أخضـر , زاحمـت الخلائق متـنـفسهم , الكل يلهث لنيـل
واحدة منها , ليـضـاف إلى أنديـة الغباء رقما جديدا , هذا يضـج بشـكواه :
لماذا لا أمتلك سـيارة , السيارات باهضة الثمن عندنا , ما السـر الكامن
خلـف لغـز عالمي في أن سعر السيارة عندنا يـبلغ أعلى الدرجات على مقياس بورصة
السيارات في العالم , لا ينافسه في ذلك أي منافس ...
, كل سيارة فوق وجه الأرض , فوق هذا الكوكب , في كل بلدانه , تؤول إلى
انحدار طبيعي عالمي فيما يتعلق بثمنها مع مُـضي الوقت , فتـباع كـخردة في
النهاية الطبـيعية للمادة , إلا عندنا , فنحن معجـزة مـتـفـلتـة عن كل
الكـون , ( مازدا 929 ) صناعة العام 1982 , تضاعف سعرها بمرور السنـوات لتبلغ
أرقامـا هستيرية بدلا من أن تُرمى في مكب للنفايات المعدنية , لا يبلغ ثمن
تلك السيارة التي أتكلم عنها في بلدان أخـرى أكثر من خمسمئة دولار أمريكي ,
أسـألكم الله , من يفسـر لي تلك المعادلة التي تـخـترق كل المعادلات بلا
منطقيتها ...!!؟؟
حـق للفرد أن يتملك , لا ضرر في ذلك , لكن , ومع كل هذا القهر السيـاراتي ,
والذي آل إلى حـلم عند الكثيرين , مرورا بصعوبته , لا بل باستحالته عند طبقات
أخرى , من المعدمين والمتعيشة , والذين على باب الله , رغم كل هذا , يعصف به
الحـال ليطالعه هبـل وجنـون هذا الحشـد الهائل , والكم المحرض على السؤال , من
تلك الآليـات الكثيرة ..
هل بامتلاك تلك المادة الحديديـة تـنـفك عقـدة مرضيـة لازمتهم وما تزال ...؟
حتى الآن تسمع , الســؤال الغبي التافه الشهير :
عنـدك سيارة ...؟ عنــده سيارة ....؟ عنـدهم ســيارة ...؟
بـُعداً لكم , ولهذا العقل الأجـوف , سُـحقاً لتلك النظرة الجربـاء ,
الناس تـُكال بعـقولها , وأنتم تلهـثون وراء كبت مرضي سيذهب ببعض ما تبقى لكم
من إدراك ...
الغرب يفـر من السيارات إلى الدراجـات الهوائية , العامل , المديـر , بل حتى الوزيـر
والأميـر , كلهم يفضلون الدراجـات الهوائية على ما يسـحركم من كلمة ( سيارة )
أغلـبهم وفي دقة تعايشهم وخوفهم على بلادهم , يعملون على تطويـر أنجع الوسائل
, وأفضل السـبل الإرشـادية ليـُقصوا عنهم خطـر المـلوثـات التي تبكـون بدمع
ملوث , من أجل الحصول عليها , سماء كثير من مدن أوروبـا الغربية ناصعة ,
شمسهم مشرقة , ألوان الأشياء هناك زاهية , الكل يحرص على ألا يـلوث الفضاء ,
الكل يعمل على ألا يسمم الهواء , فالدراجة الهوائيـة أداة حيـاة , أداة تنقل
رخيصة , نظيفة , صحية , حضارية , هذا مع العلم بأن الأشخاص الذين أعنيهم
وأتكلم عنهم , يمتلكون الملايين من الدولارات , أي , لا تنقصهم القدرة على
شراء ما يبتغون مما تحلمون , لكن , ســادهم المنطق , وقـادهم العقل ,
فـقـنـعوا برسـالته , وتبعوا عينه ...
عليكم بالحميــر ....
ما العلة في الحميــر ...؟
الحمـار , وسـيلة نقل شديدة الأمـان , الحمار لا يسـتهلك كل هذا الوقود ,
ولا يتأثر بأوبـك , ولا أوابـك , ولا حرب الخليج الأولى ولا الثانية ,
الحمار لن يكون سببا يحفز الجمهوريين ولا الديمقراطيين لغزوك , الحمار أداة
أمان تـنـجيك غدرات الذئاب , حمار لا يستـفز الجشع الأمريكي , خير من حقل
نفط يسـوق إليك وعليك الخراب واليـباب , ونباح الكـلاب , الحمار سيجعلك تركن
إلى سـكينة , سيطيب خاطرك , ستنام قرير العين , فلا زيارات مكوكيـة لرايس
لتـطمـئن على اسطبلاتك , تـبنـك , برسـيمك , أوحشائشك , لا أقمار تحـوم فوق
رأسك تحصي عليك حوافر حميرك ...!!
الحمـار لا يحتاج لرخصة سـنوية ...
الحمـار لا يلـوث الهواء ..
الحمـار مطيع مع كل حـرنـاته , وبعض تـناحاته , لكنه مهما فعل , فلن تعاني
منه كما تعاني من صنعة الإنسان ..
الحمـار قـوي , خـدوم , صبـور , لا يكلفك من المال ما يـبـتز ميزانيتك ,
ولا تدفع تلك الأقسـاط اللعينة حين تفرح بامتلاكك تلك الحديدة , ينجيك من صولات
وجولات شركات التأمين , و تبعـات التسجيل الحميري , الحمار مسـالم لا
يقتلك ولو تهـورت معـه , فلن يطيعك في تهورك كما السيارة التي تعشق ..
ثم أن للحمار تاريخـا ناصعا , كم من المشاهير ارتبط اسمهم وحميرهم ...؟
فمنهم على سبيل المثال لا الحصر , الخليفة مروان بن محمد , آخر خلفاء بني
أمية , والذي كان يطلق عليه لعزيمته وبأسه ونشاطه لقب ( الحمار ) , فاقترن
اسمه في التاريخ بمروان الحمار ...
ولا ننسى حمار جـحـا ..
حتى من يغني في عصرنا , اختار الحمير ليعشقها , فهذا شعبان عبد الرحيم ,
يـغني أنه يحب الحمار , بجـد مش هـزار , عشان تعبان معاه بالليل وبالنهار ...!!
والغريب في الأمر , أن شعبانا هذا يغير محبته في مرات كثيرة , بزوايا منفرجـة
طارئة سريعة , ويتـنقل بتلك المحبة من شيء لآخـر , ومن مخلوق عـاقل لمخلوق
أكثر غرابة , وشتان بين هذين النوعين من المحبة الشعبولـية الحميرية , ومن يكتب
له , يتفحص السوق ومتطلباته , فإن كان مزاج الشعب شـاروني , كتب له بلون
شاروني , وإن تبدل لحميـري , كـتب له أيضا ..!!
الشـاهد من كل هذا السـرد , دعـوة للعقلاء , وصوت محبة من قلب يحبكم ...
أقولـها لكم , صـدّاحــة , مجـلجـلة , مزلـزلـة لضمائـركم ...أرجــوكم ...
دعـوا عنكم حـلم السيـارة ...
وجــربـوا الحميــر ......
خـتــامي ...بسـلامي
لو اخـتـطفنا نظرة بعـين منـطق , نـظرة نُسـرِّحها , نجـول بها بين الشـوارع
والحواري , بين دروب وأزقــة دمشق , سنجد الأمـور وقـد استحكمت حلقـاتها ,
وقد لا تُـفـرج فرج الطـغرائـي , فليس لنا حينها إلا فسـحة الأمـل ...!!
منـظر مهـول لمن يـبتعد فترة من الزمـن , ولـتكن سنوات تقارب العقدين , ثم
ليعود بعدهـا كزائـر لحاضـنـته , لعاصمته , للجمال الذي شـربه و عبَّ من
خيـراته , لم ينـقطع منه خيط أمـل في أنـه سـيعاين ابتهـاجا , سيعايش فرحـا
, سيراقص عروسه , طربـا منـتـشـيا , سيسـتـنـشق ياسمينا , سيملأ صدره
هواءا عليـلا منعشـا تـنـفخه خضرة في الربـوة , أو بُسُـط سندس عند تخـوم
دمشق , مفروشة بنمـارق حشوها ورد جـوري أحـمر أصفـر , وردي وأبيض , إن غاب عن
بسـطة المرجـة , فلن تـعـدمه الضواحي عند أقـدام الشـام ...!!
لكن , تـقبض بيد من حـديد , لتـخـنق الفرحة في صدره جرائـم قمعـته ,
نكـبات صفعته , كـوارث ذبحـته , ببأسها الشديد , بنشـوزها القميء ,
بنـفيرها المعربـد , ببلاهتـها , بقباحتها , بغباوتها ...
سـيارات ...سـيـارات ...سـيارات ....
قُل لي إلى أين المســير , في ظلمة الليل العســير ...!!؟؟
فليـدنـدن , و ليـترنـم , أهـذا ما ملك قـلبـه ..أتلك التي لا تموت في صدره
...؟المدينـة التي يعشق , الحب الأول والأخيـر , تحـولت لمستودع للسيارات ...!!
سيارات من كل الأشكال والألوان , صغيرة وكبيرة , قديمـة وحديثة , عامة وخاصة
, لكنها تتشارك في قتل الجمال , تـتعاور القيادة في انـتهاك بشـع لبـتوليـة
دمشق , تشـترك في نـفـثها غازاتها القـتالة السُـمّـية في هذا الجسـد ,
خنـقـته , تمـعن في تشـويهـها لذكراه , سيارات , شاحنـات , حـافلات , آليـات
كثيرة كالجراد فوق حقـل أخضـر , زاحمـت الخلائق متـنـفسهم , الكل يلهث لنيـل
واحدة منها , ليـضـاف إلى أنديـة الغباء رقما جديدا , هذا يضـج بشـكواه :
لماذا لا أمتلك سـيارة , السيارات باهضة الثمن عندنا , ما السـر الكامن
خلـف لغـز عالمي في أن سعر السيارة عندنا يـبلغ أعلى الدرجات على مقياس بورصة
السيارات في العالم , لا ينافسه في ذلك أي منافس ...
, كل سيارة فوق وجه الأرض , فوق هذا الكوكب , في كل بلدانه , تؤول إلى
انحدار طبيعي عالمي فيما يتعلق بثمنها مع مُـضي الوقت , فتـباع كـخردة في
النهاية الطبـيعية للمادة , إلا عندنا , فنحن معجـزة مـتـفـلتـة عن كل
الكـون , ( مازدا 929 ) صناعة العام 1982 , تضاعف سعرها بمرور السنـوات لتبلغ
أرقامـا هستيرية بدلا من أن تُرمى في مكب للنفايات المعدنية , لا يبلغ ثمن
تلك السيارة التي أتكلم عنها في بلدان أخـرى أكثر من خمسمئة دولار أمريكي ,
أسـألكم الله , من يفسـر لي تلك المعادلة التي تـخـترق كل المعادلات بلا
منطقيتها ...!!؟؟
حـق للفرد أن يتملك , لا ضرر في ذلك , لكن , ومع كل هذا القهر السيـاراتي ,
والذي آل إلى حـلم عند الكثيرين , مرورا بصعوبته , لا بل باستحالته عند طبقات
أخرى , من المعدمين والمتعيشة , والذين على باب الله , رغم كل هذا , يعصف به
الحـال ليطالعه هبـل وجنـون هذا الحشـد الهائل , والكم المحرض على السؤال , من
تلك الآليـات الكثيرة ..
هل بامتلاك تلك المادة الحديديـة تـنـفك عقـدة مرضيـة لازمتهم وما تزال ...؟
حتى الآن تسمع , الســؤال الغبي التافه الشهير :
عنـدك سيارة ...؟ عنــده سيارة ....؟ عنـدهم ســيارة ...؟
بـُعداً لكم , ولهذا العقل الأجـوف , سُـحقاً لتلك النظرة الجربـاء ,
الناس تـُكال بعـقولها , وأنتم تلهـثون وراء كبت مرضي سيذهب ببعض ما تبقى لكم
من إدراك ...
الغرب يفـر من السيارات إلى الدراجـات الهوائية , العامل , المديـر , بل حتى الوزيـر
والأميـر , كلهم يفضلون الدراجـات الهوائية على ما يسـحركم من كلمة ( سيارة )
أغلـبهم وفي دقة تعايشهم وخوفهم على بلادهم , يعملون على تطويـر أنجع الوسائل
, وأفضل السـبل الإرشـادية ليـُقصوا عنهم خطـر المـلوثـات التي تبكـون بدمع
ملوث , من أجل الحصول عليها , سماء كثير من مدن أوروبـا الغربية ناصعة ,
شمسهم مشرقة , ألوان الأشياء هناك زاهية , الكل يحرص على ألا يـلوث الفضاء ,
الكل يعمل على ألا يسمم الهواء , فالدراجة الهوائيـة أداة حيـاة , أداة تنقل
رخيصة , نظيفة , صحية , حضارية , هذا مع العلم بأن الأشخاص الذين أعنيهم
وأتكلم عنهم , يمتلكون الملايين من الدولارات , أي , لا تنقصهم القدرة على
شراء ما يبتغون مما تحلمون , لكن , ســادهم المنطق , وقـادهم العقل ,
فـقـنـعوا برسـالته , وتبعوا عينه ...
عليكم بالحميــر ....
ما العلة في الحميــر ...؟
الحمـار , وسـيلة نقل شديدة الأمـان , الحمار لا يسـتهلك كل هذا الوقود ,
ولا يتأثر بأوبـك , ولا أوابـك , ولا حرب الخليج الأولى ولا الثانية ,
الحمار لن يكون سببا يحفز الجمهوريين ولا الديمقراطيين لغزوك , الحمار أداة
أمان تـنـجيك غدرات الذئاب , حمار لا يستـفز الجشع الأمريكي , خير من حقل
نفط يسـوق إليك وعليك الخراب واليـباب , ونباح الكـلاب , الحمار سيجعلك تركن
إلى سـكينة , سيطيب خاطرك , ستنام قرير العين , فلا زيارات مكوكيـة لرايس
لتـطمـئن على اسطبلاتك , تـبنـك , برسـيمك , أوحشائشك , لا أقمار تحـوم فوق
رأسك تحصي عليك حوافر حميرك ...!!
الحمـار لا يحتاج لرخصة سـنوية ...
الحمـار لا يلـوث الهواء ..
الحمـار مطيع مع كل حـرنـاته , وبعض تـناحاته , لكنه مهما فعل , فلن تعاني
منه كما تعاني من صنعة الإنسان ..
الحمـار قـوي , خـدوم , صبـور , لا يكلفك من المال ما يـبـتز ميزانيتك ,
ولا تدفع تلك الأقسـاط اللعينة حين تفرح بامتلاكك تلك الحديدة , ينجيك من صولات
وجولات شركات التأمين , و تبعـات التسجيل الحميري , الحمار مسـالم لا
يقتلك ولو تهـورت معـه , فلن يطيعك في تهورك كما السيارة التي تعشق ..
ثم أن للحمار تاريخـا ناصعا , كم من المشاهير ارتبط اسمهم وحميرهم ...؟
فمنهم على سبيل المثال لا الحصر , الخليفة مروان بن محمد , آخر خلفاء بني
أمية , والذي كان يطلق عليه لعزيمته وبأسه ونشاطه لقب ( الحمار ) , فاقترن
اسمه في التاريخ بمروان الحمار ...
ولا ننسى حمار جـحـا ..
حتى من يغني في عصرنا , اختار الحمير ليعشقها , فهذا شعبان عبد الرحيم ,
يـغني أنه يحب الحمار , بجـد مش هـزار , عشان تعبان معاه بالليل وبالنهار ...!!
والغريب في الأمر , أن شعبانا هذا يغير محبته في مرات كثيرة , بزوايا منفرجـة
طارئة سريعة , ويتـنقل بتلك المحبة من شيء لآخـر , ومن مخلوق عـاقل لمخلوق
أكثر غرابة , وشتان بين هذين النوعين من المحبة الشعبولـية الحميرية , ومن يكتب
له , يتفحص السوق ومتطلباته , فإن كان مزاج الشعب شـاروني , كتب له بلون
شاروني , وإن تبدل لحميـري , كـتب له أيضا ..!!
الشـاهد من كل هذا السـرد , دعـوة للعقلاء , وصوت محبة من قلب يحبكم ...
أقولـها لكم , صـدّاحــة , مجـلجـلة , مزلـزلـة لضمائـركم ...أرجــوكم ...
دعـوا عنكم حـلم السيـارة ...
وجــربـوا الحميــر ......
خـتــامي ...بسـلامي