Tolistoy
16/11/2006, 03:05
أُحاول بعناد إجتيازحاجزالخوف
أُحاول إقتحام أرشيف زمني الأسود .. ولكن الرعشة تدب في شرايني ..
ويتذبذبُ قلمي بين نفضِ الغبار عن أوراقي وبين آلاف اللاءات الصارخة ..
وبين هذا وذاك أبقى بكل ما يجري في شرايني من دماء .. معلقاً بلا إرادة ..
تدفعني أهواءات إكتشاف الذاتْ
فهنا فقط .. عند هذه النقطة من الزمن تحثني عناصري على معرفة تصنيفي .. ؟
ولماذا أرتاب في أمرِ تصنيفي .. ولماذا أعودُ خطواتٍ وخطوات ْ
متجاوزاً حدود قوانين الطبيعة لتمحيص التصنيفاتْ ...
مالذي ستكشفه لي مصنفات عمري ... ومالذي سيُريَهُ لي أرشيفي
المكتظ بمومياءات ألاف العناكب ...
ألا من صرخةٍ تعيدني إلى رشدي ... ألا من دويُّ انفجارٍ يحطم في داخلي وثن الصمتْ
كمن أصابهُ مسْ .. أمضي بلا إرادة عكس كل التيارات ...
أرغب في اللامألوف .. في بلوغ تلك الأحشاء الحارة التي قررتْ بقدرة الخالق وجودي ..
أرغبُ في إدراك سببيةَ ذاك الوجود ....
خطأٌ ما إرتكبتهُ الأقدار بحق كينونتي ...
ومع كل تلك العذابات .. ورغم حرارةِ تلك لأحشاء الرطبة الحنونة .. أشعرُ برعشاتْ البرد
أتقوقعُ على نفسي ككرةٍ في فناءٍ مكسوٍ بثلوجٍ قديمة ..أسامح الأقدار
أسامح ذاك الرجل الذي إجتاحتهُ الحاجة إلى اللذةِ اللحظية ..
فرسم لي بإرتعاشةِ أوصالهِ طريقاً طويلاً إلى الموت ... كما مات هو .
25 / 3 / 2002 محمود
أُحاول إقتحام أرشيف زمني الأسود .. ولكن الرعشة تدب في شرايني ..
ويتذبذبُ قلمي بين نفضِ الغبار عن أوراقي وبين آلاف اللاءات الصارخة ..
وبين هذا وذاك أبقى بكل ما يجري في شرايني من دماء .. معلقاً بلا إرادة ..
تدفعني أهواءات إكتشاف الذاتْ
فهنا فقط .. عند هذه النقطة من الزمن تحثني عناصري على معرفة تصنيفي .. ؟
ولماذا أرتاب في أمرِ تصنيفي .. ولماذا أعودُ خطواتٍ وخطوات ْ
متجاوزاً حدود قوانين الطبيعة لتمحيص التصنيفاتْ ...
مالذي ستكشفه لي مصنفات عمري ... ومالذي سيُريَهُ لي أرشيفي
المكتظ بمومياءات ألاف العناكب ...
ألا من صرخةٍ تعيدني إلى رشدي ... ألا من دويُّ انفجارٍ يحطم في داخلي وثن الصمتْ
كمن أصابهُ مسْ .. أمضي بلا إرادة عكس كل التيارات ...
أرغب في اللامألوف .. في بلوغ تلك الأحشاء الحارة التي قررتْ بقدرة الخالق وجودي ..
أرغبُ في إدراك سببيةَ ذاك الوجود ....
خطأٌ ما إرتكبتهُ الأقدار بحق كينونتي ...
ومع كل تلك العذابات .. ورغم حرارةِ تلك لأحشاء الرطبة الحنونة .. أشعرُ برعشاتْ البرد
أتقوقعُ على نفسي ككرةٍ في فناءٍ مكسوٍ بثلوجٍ قديمة ..أسامح الأقدار
أسامح ذاك الرجل الذي إجتاحتهُ الحاجة إلى اللذةِ اللحظية ..
فرسم لي بإرتعاشةِ أوصالهِ طريقاً طويلاً إلى الموت ... كما مات هو .
25 / 3 / 2002 محمود