full stop
15/11/2006, 22:45
حروف وكلمات يخطها قلمي سعادة وفرحا... لأنه وجد صديقا مخلصا لإنسان كاد يصير نقطة
في عالم المجهول.. ربما هو جسد بدون حياة حاول أن يرسم شذى بسمة في هذا الجسد الميت
.. فهل سيكون هذا القلم وفيا له أبد الدهر ... هل سيرمي بسهمه .. فيخترق خلية الصبر
فيسكبها يوما على الدروب .. وبصوت يهز كيان العالم فيقول " سئمت منه .. ليتني لم أكن
بثوب إنسان صديق مخلص... يا حياة لقد خلفتي جسدا يحاكي نفسه .. وحيدا .. ذا هامة عالية
.. وطاقة تضيء دروب الآخرين .. وقلبا يحمل العالم . وأعباءه على عاتقه تهز الجبال الراسخة
فكيف لجسد على شفا حفرة من النهاية .. أن يتحمل ما لم يتحمله إنسان منحته الحياة حبها
ونعيمها.. كتلة دامية من المشاعر والأحاسيس نطقت جوارحها ... وبكت من كثرة العثرات
الصامتة... والعجب أن هذا الجسد صامت بلا همس ولا حركة.... يا ترى لماذا؟؟؟؟ .. ألأنه
يرى في نفسه ما لم يجده في الحياة... أم انه يطمح لشيء لينال مبتغاه ومراده الحقيقي ...
ولعله يبحث عن من يفهمه قبل أن يخطو خطواات كخطواات طفل يشتاق للمشي في مقتبل
العمر... أليس من الغريب لجسد أن ينتظر أحدا وبترقبه من بعيد عله يأتي أم لا... انه يعلم فلم
هذا الانتظار على العلم انه ليس بحاجة للشخص المنتظر.. لحظة ؟؟؟ هل يحتاجه .. لم اعد
أقوى على التفكير .. فأفكاري تأخذني إلى هنا وهناك.. من هذا الذي لديه من العقل عقل
يضاهي الأصالة وعراقة الانفتاح.. ومن الطاقة طاقة هادئة تمزج الدهاء والحب ... من هذا
الذي يترقب الشخص المنتظر........ في النهاية أضيء مصباح الأمل.. " فإذا عرف السبب بطل
العجب" فالشخص المنتظر.. هو "......."الذي سيشارك هذا الجسد بحياة أبدية.. كزوجين
اعترتهما بلابل الحب الحقيقي.. شخص يستطيع بناء نفسه بنفسه ... وبغنى عن الملايين من
البشرية... وينتظره بفارغ الصبر .... انه لأمر يشيب شعر الرأس منه.. فهل عرفتم من هو
الشخص المنتظر... انه " الحبيب ".. فيدا الجسد مكبلتان بسجن الوحدة ... فقد عاش حياته
أسيرا .. بدون صديق .. فترقب الحبيب ..ليبدأ عمره من جديد .. فيولد من رحم هذا الحب
الصافي.. الخالد للأبد.... فهاهو الآن ينعم ببراءة طبيعة شبه حالمة .. ربما تصل على مر
السنين لإنسان حالم.. فهذا يعتمد على الجسد المتلاحم مع الحب.. فهما الآن واحد ... يسيران
على دروب زهرات ترامت لأجلهما لتكون فراشا لهما ... ربما ينعمان بحياة روميو وجولييت
يوما القائمة على الحب... وفي النهاية يأتي الموت والفاجعة... أو الفراق للئامة الزمن المعتوه
الذي.. يسعى لتحطيم كل ما هوجميل في هذه الحياة ... ولكن لا بد من الأمل أن يبقى شجي
عاطفتين ملأتهما واعترتهما شذى الروائح العطرة ... ...
هاقد عجز قلمي عن سكب المزيد من الحبر .... لأنه كان مزيج كتابة و دموع أذرفت مجبورة
الطموح.سد المحب.. الطموح .. الحالم... الذي يتوقع حياة النعيم بوجود الحبيب المنتظر ...
ولكن من يدري كيف يكون هذا الحبيب يوما .... وربما يفقد هذا الجسد نفسه يوما .. لظروف قد
تكون غير مواتية لأحاسيسه ... فنضربه الضربة القاضية وتقضي عليه ... فيبقى أسير عادات
تقليدية.. مجبورا لا راغبا في ذلك... فأين أنت أيها الحبيب لتنقذ هذا الجسد.... فتأخذه معك
... أرجوك لا تتركه ... في وجود هو لا يقوى عليه ... حقق له ما يريده بوجودك الكلي معه ..
لا تتخلى عنه ... فهو بروحه انتظرك .. وبعقله رغب فيك ... وبقلبه سيبكي لأجلك .. وبجوارحه
سيخطك على جسده ... فهل تحافظ عليه ؟؟.. كحنان أم على ابنها ... وتضمه إلى صدرك ....
فأكثر الناس بحاجتك هو... فهذا رجائي أيها الحبيب كن كما عهدك أنت الحبيب المنتظر...
الذي سيبقي وجوده في هذه الحياة .... وتذكر .. تذكر ... انه سيكون إلى جانبك وبحاجتك يوما
بعيدا عن اقرب الناس إليه... فكن أنت ملاذه الآمن ... الذي سيكون أبد الدهر... دع مصباح
الأمل دائما منيرا...يضيء دربك المليء بالعثرات ... واطمئن أيها الحبيب فهذا الجسد يعلن لك
أمام جوارحه ..... انه " يحبك أبد الدهر... وسيبحث عنك .. ولن يخونك أو يكون كالمعتوه
الذي تمليه الرغبة ... ثم يلقي بك في عرض البحر" ..... وداعا على أمل اللقاء بك يوما أيها
الحبيب... "هاقد جف حبر القلم ..فانتهى ... فهل نحن على بر الأمان للنهاية .. أم
النهاية محتومة علينا كهذا القلم ..... آآآآآآآآآآآآه يا زمن الجنوون .. كم تعبت منك كثيرا... لم
تترك تغاريد الطيور المحبة تصل إلى أذهاننا فنطرب إليها ....ونسير بشهواتنا معها .. لما ذا؟؟؟
..... أتستحق يا زمن أن يطلق عليك عصر الجنون..وأنت أخذتنا إليك ... وتركتنا نعاني ماسي
الحياة... وليتنا رفضنا .. لقد دخلنا إلى عالمك بكل خضوع واستسلااام ... ولكن ما يبقى في
الأذهان معلق... إلى متى ؟؟؟؟ ... إلى متى .....؟؟؟؟؟
في عالم المجهول.. ربما هو جسد بدون حياة حاول أن يرسم شذى بسمة في هذا الجسد الميت
.. فهل سيكون هذا القلم وفيا له أبد الدهر ... هل سيرمي بسهمه .. فيخترق خلية الصبر
فيسكبها يوما على الدروب .. وبصوت يهز كيان العالم فيقول " سئمت منه .. ليتني لم أكن
بثوب إنسان صديق مخلص... يا حياة لقد خلفتي جسدا يحاكي نفسه .. وحيدا .. ذا هامة عالية
.. وطاقة تضيء دروب الآخرين .. وقلبا يحمل العالم . وأعباءه على عاتقه تهز الجبال الراسخة
فكيف لجسد على شفا حفرة من النهاية .. أن يتحمل ما لم يتحمله إنسان منحته الحياة حبها
ونعيمها.. كتلة دامية من المشاعر والأحاسيس نطقت جوارحها ... وبكت من كثرة العثرات
الصامتة... والعجب أن هذا الجسد صامت بلا همس ولا حركة.... يا ترى لماذا؟؟؟؟ .. ألأنه
يرى في نفسه ما لم يجده في الحياة... أم انه يطمح لشيء لينال مبتغاه ومراده الحقيقي ...
ولعله يبحث عن من يفهمه قبل أن يخطو خطواات كخطواات طفل يشتاق للمشي في مقتبل
العمر... أليس من الغريب لجسد أن ينتظر أحدا وبترقبه من بعيد عله يأتي أم لا... انه يعلم فلم
هذا الانتظار على العلم انه ليس بحاجة للشخص المنتظر.. لحظة ؟؟؟ هل يحتاجه .. لم اعد
أقوى على التفكير .. فأفكاري تأخذني إلى هنا وهناك.. من هذا الذي لديه من العقل عقل
يضاهي الأصالة وعراقة الانفتاح.. ومن الطاقة طاقة هادئة تمزج الدهاء والحب ... من هذا
الذي يترقب الشخص المنتظر........ في النهاية أضيء مصباح الأمل.. " فإذا عرف السبب بطل
العجب" فالشخص المنتظر.. هو "......."الذي سيشارك هذا الجسد بحياة أبدية.. كزوجين
اعترتهما بلابل الحب الحقيقي.. شخص يستطيع بناء نفسه بنفسه ... وبغنى عن الملايين من
البشرية... وينتظره بفارغ الصبر .... انه لأمر يشيب شعر الرأس منه.. فهل عرفتم من هو
الشخص المنتظر... انه " الحبيب ".. فيدا الجسد مكبلتان بسجن الوحدة ... فقد عاش حياته
أسيرا .. بدون صديق .. فترقب الحبيب ..ليبدأ عمره من جديد .. فيولد من رحم هذا الحب
الصافي.. الخالد للأبد.... فهاهو الآن ينعم ببراءة طبيعة شبه حالمة .. ربما تصل على مر
السنين لإنسان حالم.. فهذا يعتمد على الجسد المتلاحم مع الحب.. فهما الآن واحد ... يسيران
على دروب زهرات ترامت لأجلهما لتكون فراشا لهما ... ربما ينعمان بحياة روميو وجولييت
يوما القائمة على الحب... وفي النهاية يأتي الموت والفاجعة... أو الفراق للئامة الزمن المعتوه
الذي.. يسعى لتحطيم كل ما هوجميل في هذه الحياة ... ولكن لا بد من الأمل أن يبقى شجي
عاطفتين ملأتهما واعترتهما شذى الروائح العطرة ... ...
هاقد عجز قلمي عن سكب المزيد من الحبر .... لأنه كان مزيج كتابة و دموع أذرفت مجبورة
الطموح.سد المحب.. الطموح .. الحالم... الذي يتوقع حياة النعيم بوجود الحبيب المنتظر ...
ولكن من يدري كيف يكون هذا الحبيب يوما .... وربما يفقد هذا الجسد نفسه يوما .. لظروف قد
تكون غير مواتية لأحاسيسه ... فنضربه الضربة القاضية وتقضي عليه ... فيبقى أسير عادات
تقليدية.. مجبورا لا راغبا في ذلك... فأين أنت أيها الحبيب لتنقذ هذا الجسد.... فتأخذه معك
... أرجوك لا تتركه ... في وجود هو لا يقوى عليه ... حقق له ما يريده بوجودك الكلي معه ..
لا تتخلى عنه ... فهو بروحه انتظرك .. وبعقله رغب فيك ... وبقلبه سيبكي لأجلك .. وبجوارحه
سيخطك على جسده ... فهل تحافظ عليه ؟؟.. كحنان أم على ابنها ... وتضمه إلى صدرك ....
فأكثر الناس بحاجتك هو... فهذا رجائي أيها الحبيب كن كما عهدك أنت الحبيب المنتظر...
الذي سيبقي وجوده في هذه الحياة .... وتذكر .. تذكر ... انه سيكون إلى جانبك وبحاجتك يوما
بعيدا عن اقرب الناس إليه... فكن أنت ملاذه الآمن ... الذي سيكون أبد الدهر... دع مصباح
الأمل دائما منيرا...يضيء دربك المليء بالعثرات ... واطمئن أيها الحبيب فهذا الجسد يعلن لك
أمام جوارحه ..... انه " يحبك أبد الدهر... وسيبحث عنك .. ولن يخونك أو يكون كالمعتوه
الذي تمليه الرغبة ... ثم يلقي بك في عرض البحر" ..... وداعا على أمل اللقاء بك يوما أيها
الحبيب... "هاقد جف حبر القلم ..فانتهى ... فهل نحن على بر الأمان للنهاية .. أم
النهاية محتومة علينا كهذا القلم ..... آآآآآآآآآآآآه يا زمن الجنوون .. كم تعبت منك كثيرا... لم
تترك تغاريد الطيور المحبة تصل إلى أذهاننا فنطرب إليها ....ونسير بشهواتنا معها .. لما ذا؟؟؟
..... أتستحق يا زمن أن يطلق عليك عصر الجنون..وأنت أخذتنا إليك ... وتركتنا نعاني ماسي
الحياة... وليتنا رفضنا .. لقد دخلنا إلى عالمك بكل خضوع واستسلااام ... ولكن ما يبقى في
الأذهان معلق... إلى متى ؟؟؟؟ ... إلى متى .....؟؟؟؟؟