skipy
14/11/2006, 08:03
مدريد (رويترز) - قال وزراء يوم الاثنين ان جميع المباني الجديدة او التي يتم تجديدها في اسبانيا ملزمة الان بتركيب وحدات توليد الطاقة الشمسية في محاولة من البلاد لتحديث قوانين البناء بها وكبح الطلب المتنامي على الطاقة.
وحتى الان مازالت اسبانيا تطبق قوانين بناء ترجع الى السبعينات ولم تبذل جهودا كبيرة لتحسين كفاءة الطاقة بها.
وقالت وزيرة الطاقة كرستينا ناربونا في افتتاح ندوة بشأن معايير البناء الجديدة "يجب ان نعوض ما فاتنا من وقت."
وسوف تسري المعايير بالكامل من مارس اذار القادم ولكن الجزء الخاص بالطاقة دخل حيز التنفيذ في 29 من سبتمبر ايلول.
ويعني ذلك ان المنازل الجديد يجب عليها تركيب خلايا شمسية لتوفر ما بين 30 و70 في المئة من المياه الساخنة حسب موقع المبنى واستهلاك الماء المتوقع.
أما المباني غير السكنية الجديدة مثل مراكز التسوق والمستشفيات فيتعين عليها الان تركيب وحدات توليد طاقة كهربية عن طريق الضوء من اجل الحصول على جزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.
ولم يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية كثيرا في اسبانيا بعد ويعزى ذلك الى حد كبير الى ان الاعانات الحكومية توجه لدعم توليد الطاقة عن طريق الرياح كما ان طاقة الشمس أمدت البلاد بقدر محدود من الكهرباء في 2005.
ومن ضمن الاجراءات الاخرى في قانون البناء الجديد استخدام مواد عازلة افضل وتحسين عمليات صيانة أنظمة التدفئة والتبريد وزيادة الاعتماد على الاضاءة الطبيعية.
وقالت وزيرة الطاقة ووزيرة الاسكان ماريا انتونيو تروخيللو في بيان مشترك "سوف تؤدي المعايير الجديدة الى وفر في الطاقة بنسبة من 30 الى 40 في المئة لكل مبنى وتقليل انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بفعل استهلاك الطاقة بنسبة من 40 الى 55 في المئة.
وحتى الان مازالت اسبانيا تطبق قوانين بناء ترجع الى السبعينات ولم تبذل جهودا كبيرة لتحسين كفاءة الطاقة بها.
وقالت وزيرة الطاقة كرستينا ناربونا في افتتاح ندوة بشأن معايير البناء الجديدة "يجب ان نعوض ما فاتنا من وقت."
وسوف تسري المعايير بالكامل من مارس اذار القادم ولكن الجزء الخاص بالطاقة دخل حيز التنفيذ في 29 من سبتمبر ايلول.
ويعني ذلك ان المنازل الجديد يجب عليها تركيب خلايا شمسية لتوفر ما بين 30 و70 في المئة من المياه الساخنة حسب موقع المبنى واستهلاك الماء المتوقع.
أما المباني غير السكنية الجديدة مثل مراكز التسوق والمستشفيات فيتعين عليها الان تركيب وحدات توليد طاقة كهربية عن طريق الضوء من اجل الحصول على جزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.
ولم يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية كثيرا في اسبانيا بعد ويعزى ذلك الى حد كبير الى ان الاعانات الحكومية توجه لدعم توليد الطاقة عن طريق الرياح كما ان طاقة الشمس أمدت البلاد بقدر محدود من الكهرباء في 2005.
ومن ضمن الاجراءات الاخرى في قانون البناء الجديد استخدام مواد عازلة افضل وتحسين عمليات صيانة أنظمة التدفئة والتبريد وزيادة الاعتماد على الاضاءة الطبيعية.
وقالت وزيرة الطاقة ووزيرة الاسكان ماريا انتونيو تروخيللو في بيان مشترك "سوف تؤدي المعايير الجديدة الى وفر في الطاقة بنسبة من 30 الى 40 في المئة لكل مبنى وتقليل انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بفعل استهلاك الطاقة بنسبة من 40 الى 55 في المئة.