znzoon
14/11/2006, 02:54
فلسطين
في داخلي شبح فلسطين
يعشش في مخيلتي
كراقص مكبل بالجنازير
كطائر سجين
كشاعر أضاع من أبياته كلمات الحنين
كطفل يبحث عن إبرة ليرقع ثوب العيد
* * *
في داخلي شبح الموت المسجون
وراء القضبان
هنا …. هناك …. في كل مكان
مع الشرفاء
يمزقني …
يحرقني …
يقتلع أوردتي
يأكل أحشائي منذ سنين
كمرض عضال
كسرطان لعين
كطير غريب الملامح
يرفرف في كل مكان
يحط على صدور الأحياء
و يشرب من أنفاسهم كأس الحياة
ويسقيهم لوعة الأنين
***
في قلبي يسكن ألم كبير
ألم مأجور
ألم تدفع ثمنه الذكريات
ألم يدفع ثمنه عمري المهدور
وروحي لوح بلور
تهشمه ريح العدم
فينفجر كبركان صخور
فكل القلوب صخور
تنفجر و تنكسر و تثور
وترجع و تلين
كأغصان الربيع
وتنسى دمعة الطفل الرضيع
و تنسى كل الأسى
و تنسى الجرح الكبير
وتنسى المهجرين
فإلى أين يا فلسطين
* * *
في عيوني بت أرى ذلك الوباء المجنون
يدخل أروقة المنازل
يدخل كالطاعون
يقتل الآمنين
يمخر المحصول
و يترك في كل بيت ذكرى
لتذبح كل يوم صيداً جديد
وتقتل ما تبقى من فرحة العيد
ويذكر الناس بفأر صهيون
و أبقى أفكر في مصيدة لهذا الملعون
* * *
في داخلي كوابيس أحلام
في حديقة قرب بيت جيراني
في ساحة الإعدام
هناك يعزي الموت الظلام
وتنجب الحرية للعالم طفلها الجديد
طفلها الشهيد
و تنشد الحياة أحلى الكلام
فرحا و طربا بهذا الجنين
ويبات الشهداء
سعداء مسرورين
فغدا تعود فلسطين ……..
الرجاء ارسال رأيكم على الايميل ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لأن هذه القصيدة من تأليفي و أحب أن أعرف رأي القراء بي كشاعرة
زينــــة الحســـامي
في داخلي شبح فلسطين
يعشش في مخيلتي
كراقص مكبل بالجنازير
كطائر سجين
كشاعر أضاع من أبياته كلمات الحنين
كطفل يبحث عن إبرة ليرقع ثوب العيد
* * *
في داخلي شبح الموت المسجون
وراء القضبان
هنا …. هناك …. في كل مكان
مع الشرفاء
يمزقني …
يحرقني …
يقتلع أوردتي
يأكل أحشائي منذ سنين
كمرض عضال
كسرطان لعين
كطير غريب الملامح
يرفرف في كل مكان
يحط على صدور الأحياء
و يشرب من أنفاسهم كأس الحياة
ويسقيهم لوعة الأنين
***
في قلبي يسكن ألم كبير
ألم مأجور
ألم تدفع ثمنه الذكريات
ألم يدفع ثمنه عمري المهدور
وروحي لوح بلور
تهشمه ريح العدم
فينفجر كبركان صخور
فكل القلوب صخور
تنفجر و تنكسر و تثور
وترجع و تلين
كأغصان الربيع
وتنسى دمعة الطفل الرضيع
و تنسى كل الأسى
و تنسى الجرح الكبير
وتنسى المهجرين
فإلى أين يا فلسطين
* * *
في عيوني بت أرى ذلك الوباء المجنون
يدخل أروقة المنازل
يدخل كالطاعون
يقتل الآمنين
يمخر المحصول
و يترك في كل بيت ذكرى
لتذبح كل يوم صيداً جديد
وتقتل ما تبقى من فرحة العيد
ويذكر الناس بفأر صهيون
و أبقى أفكر في مصيدة لهذا الملعون
* * *
في داخلي كوابيس أحلام
في حديقة قرب بيت جيراني
في ساحة الإعدام
هناك يعزي الموت الظلام
وتنجب الحرية للعالم طفلها الجديد
طفلها الشهيد
و تنشد الحياة أحلى الكلام
فرحا و طربا بهذا الجنين
ويبات الشهداء
سعداء مسرورين
فغدا تعود فلسطين ……..
الرجاء ارسال رأيكم على الايميل ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لأن هذه القصيدة من تأليفي و أحب أن أعرف رأي القراء بي كشاعرة
زينــــة الحســـامي