عاشق من فلسطين
19/05/2005, 16:14
تقترب الخطوات مني ..
بوقع دافئ ..
وباختصار للمسافات ..
ترسم حدودا" للطريق ..
وتترك علامات غامضة ...
قد نستدل عليها ذات مسير ..
...
أهجر كلي ..
حاملا" بقاياي ..
تاركا" للوراء وراءه ..
وأفترس المستقبل بارادة مصقولة بالمأساة ...
.....
تستهويني التراكيب المتمازجة
مع رائحة الياسمين الدمشقي
وتنعشني ضحكات الأطفال
في زوايا الظل الغريب ..
أستعيد يداي من سجاني ..
وأنتزع ذاكرتي
من جدران المنفى ..
أهدر الوقت دون خوف من الموت ..
لطالما كان لي مكان في الخلود ..
أرسمه حزنا" ..
ينساب من عينيها اليتيمتين ..
وضحكتها المسروقة من بقايا الفرح
المتهالك على حواف الشفاه الدامية ..
....
أغتنم الفرصة
لألمس الهدوء القابع خلف نومها ..
وأكتب على جثتي اسمي ..
ليعرفني البكائيون .. عند موتي ..
.....
أترنح أمامها .. كعربيد
يعشق الليل هلوسات تتآكل الأفكار ..
وأغدو ثملا" بانتمائي ..
........
تهربين من مسامات جلدي .. كقطرات العرق ..
وما أنا بمنهك ..
فهل تبقين ندية" .. لأستعيد تكويني ..
أم تراك قد سأمت النوم ..
.....
تتنقلين بين ملامحي ..
كدموع تتخذ التجاعيد مجرى لها ..
وأنت حزني المسرف ..
واغترابي عن مراهقتي القصيرة ..
وكهولة الادمان على الأمل البعيد ..
.....
أفطم الأحلام عن قلمي ..
وأحاول رسم أشياء
تمازح الصفحات بفرح بريء ..
فتقفزين الى مخيلتي ..
وتتأرجحين على أهدابي التي يغريها النعاس ..
أفرغ الكأس كاملة"
لأثمل مجددا" ..
علني أوقف الهذيان ..
وأعبر مرحلة النشوة ..
حيث تسكنين دائما" ..
ولكن وعيي العنيد يخذلني ..
ويتركني في نشوتي ..
هناك سطوتك ..
تمتلكين فيها كل المساحات
التي أمارس فيها أبداعي الفطري ..
وأتناسى أنك الفطرة قبل أبداعي ..
وأنك الوطن قبل تحولي الى هوية
تضيع مع روتين الحياة ..
وتناسخ الفصول ....
...
هل كان وعيي مدركا" أنت ِ ..
أم أنك شيء يلازم نشوتي ..
فأغوص في الكأس الاخيرة ..
حيث أرتكب المعاصي ..
وأثمل منهكا" ..
وتبقين ظلي ..
.....
كم احبك حين تجتازين كل طبائعي ..
وتنسقين الوقت
مع ساعاتنا التي لا تدخل في حسابات القدر ..
وتنهمكين في أفراز رجولتي ..
من كل بركان دفين بين ذاكرتي وأنت ِ ..
وتذهبين بلا رجوع ..
بعد ان أيقظت تمردي ..
...
منك أخبأ كل شهواتي ..
وأحفر داخلي قبرا" لك ..
وأرفع عندها اسمي غريبا" ..
تكتبه المراثي ..
كم أحببتك ..
بوقع دافئ ..
وباختصار للمسافات ..
ترسم حدودا" للطريق ..
وتترك علامات غامضة ...
قد نستدل عليها ذات مسير ..
...
أهجر كلي ..
حاملا" بقاياي ..
تاركا" للوراء وراءه ..
وأفترس المستقبل بارادة مصقولة بالمأساة ...
.....
تستهويني التراكيب المتمازجة
مع رائحة الياسمين الدمشقي
وتنعشني ضحكات الأطفال
في زوايا الظل الغريب ..
أستعيد يداي من سجاني ..
وأنتزع ذاكرتي
من جدران المنفى ..
أهدر الوقت دون خوف من الموت ..
لطالما كان لي مكان في الخلود ..
أرسمه حزنا" ..
ينساب من عينيها اليتيمتين ..
وضحكتها المسروقة من بقايا الفرح
المتهالك على حواف الشفاه الدامية ..
....
أغتنم الفرصة
لألمس الهدوء القابع خلف نومها ..
وأكتب على جثتي اسمي ..
ليعرفني البكائيون .. عند موتي ..
.....
أترنح أمامها .. كعربيد
يعشق الليل هلوسات تتآكل الأفكار ..
وأغدو ثملا" بانتمائي ..
........
تهربين من مسامات جلدي .. كقطرات العرق ..
وما أنا بمنهك ..
فهل تبقين ندية" .. لأستعيد تكويني ..
أم تراك قد سأمت النوم ..
.....
تتنقلين بين ملامحي ..
كدموع تتخذ التجاعيد مجرى لها ..
وأنت حزني المسرف ..
واغترابي عن مراهقتي القصيرة ..
وكهولة الادمان على الأمل البعيد ..
.....
أفطم الأحلام عن قلمي ..
وأحاول رسم أشياء
تمازح الصفحات بفرح بريء ..
فتقفزين الى مخيلتي ..
وتتأرجحين على أهدابي التي يغريها النعاس ..
أفرغ الكأس كاملة"
لأثمل مجددا" ..
علني أوقف الهذيان ..
وأعبر مرحلة النشوة ..
حيث تسكنين دائما" ..
ولكن وعيي العنيد يخذلني ..
ويتركني في نشوتي ..
هناك سطوتك ..
تمتلكين فيها كل المساحات
التي أمارس فيها أبداعي الفطري ..
وأتناسى أنك الفطرة قبل أبداعي ..
وأنك الوطن قبل تحولي الى هوية
تضيع مع روتين الحياة ..
وتناسخ الفصول ....
...
هل كان وعيي مدركا" أنت ِ ..
أم أنك شيء يلازم نشوتي ..
فأغوص في الكأس الاخيرة ..
حيث أرتكب المعاصي ..
وأثمل منهكا" ..
وتبقين ظلي ..
.....
كم احبك حين تجتازين كل طبائعي ..
وتنسقين الوقت
مع ساعاتنا التي لا تدخل في حسابات القدر ..
وتنهمكين في أفراز رجولتي ..
من كل بركان دفين بين ذاكرتي وأنت ِ ..
وتذهبين بلا رجوع ..
بعد ان أيقظت تمردي ..
...
منك أخبأ كل شهواتي ..
وأحفر داخلي قبرا" لك ..
وأرفع عندها اسمي غريبا" ..
تكتبه المراثي ..
كم أحببتك ..