meYnot
12/11/2006, 03:48
لقد كان ومازال الأسلام منهجاً وعقيدة يسيرةً وليس عسيرةً.. رحيماً وليس مجرماً او قاسياً ولكن لتعدد المأجورين من بعض الفئات التي تتخذ طريق العنف او طريق الرذيلة او بعض الأقلام الخائنة مثل المدعو سلمان رشدي.. ويوجد عندي قائمة بهؤلاء ولو نظرنا الى الدواعي الحقيقة لهذه الأقلام او الأشخاص لكان واضحاً المغزى الحقيقي الا وهو المكسب المادي والأغراءآت الوضيعة.
نعم هناك ردة فعل عنيفة يتفاجىء بها المسلمون أكثر من مفاجئة الأخرين.. وبعد ذلك تنصب الأصواء على ردة الفعل هذه ويًتهم المسلمون اجمعين بها .. فيقفون عاجزون امام الأسلحة الأعلامية الفتاكة ويحاولون تناسي الأمر برمته ولكن تبقى في القلوب فكيف ينسى المظلوم الظلم الواقع عليه.. وتجري الأحداث ويبدأ مشهداً اخر ويكون اكثر ألماً ويزيد الظلم اكثر فأكثر ويبقى المسلم ينظر الى كل ذلك لا يدري ما الذي سوف يقوم به .. هل لو قال ان ذاك المسلم الذي فعلها كافراً وليس مسلماً سيصدقه الأخرون؟
هل لو شجب واستنكر وشتم ذلك المجرم (ولا أقول أرهابي لأنه مجرم قبل كل شيء) هل سيكون كافياً؟
اذاً ما المطلوب من المسلم الذي لم يفعل اي شيء ولم يكن مشاركاً في اي عمل ضد اي جهة كانت.. انه مظلوم .. يُطعن ويُتهم بما لم يفعل وفوق كل هذا يصمت .. لأنه يعلم لن يسمع احد ندائه فالإعلام أكبر منه.
يعتقد البعض أن المسلمين ليس لهم هرماً وهذا غير صحيح اولاً بل يتبع معظم المسلمين ثلاثة مفتين وليس شخصاً بعينه وليسوا كالمسيحيين لبابا الفاتيكان!
يتبع المسلمين في امور دينهم وحتى سياساتهم
1. مفتي المملكة العربية السعودية .. حيث بلاد الحرمين!
2. مفتى فلسطين .. الحرم الأبراهيمي الشريف.
3. مفتي مصر... حيث الأزهر ... كجهة علمية.
وجميعهم اعضاء في هيئة علمية دينية كما وسائر المفتيين ايضا في باقي الدول الأسلامية.
ولكن ما الدي يجعل اخرون ليفتوا ؟
الأمر هو الأحزاب وعدم أعتراف البعض بكفائة المفتيين السابقين وهؤلاء هم الخوارج.. يكيلون للمسلمين ويحقدون عليهم بينما هم يدعون الأسلام.
أمر غريب اليس كذلك.. وقد تكون لم ترى شيئاً كهذا وعندي أمثلة على ذلك.. ولكن سأضع لك عن شخصيات كتبت عنها وذلك لنرى ما هو المقصود ولتعلم ان الغرب يبتسم ويدعي البراءة بينما يخفي أحقاداً دفينة خلف ظهره.
العربية ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الأنجليزية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
(وهذه المدونات ليست سو طريقة لكي تبحث وترى فهناك مفتيين في الشرف والغرب يؤيدون مثل هؤلاء الصهاينة)
يوجد دائماً العملاء في أي مجتمع وفي اي مجموعة من الأشخاص.. يكون هناك شخصاً على أتم الأستعداد ليبيع أي شيء مقابل حفنة من المال.
لآ تلوم او تتهم كل المسلمين فأنتم عايشتموهم، المسلمين غير قادرين أعلامياً على صد تلك الهجمات الشرسة التي تُسلط الضوء على افعال بعض المسلمين بينما تغض الطرف عن أرهاب دول كبرى وأتفاقات مشبوهه.. ولا أستثني اي دولة غربية من هذه الجريمة .. صفر..معدوم..لا يوحد... كلهم ضد هذا المسلم وكلهم ينظرون اليه ويبيعون ويشترون به..
اعلم ان هذا سيشيط غضبك ولكن حلمك .. اقرأ التالي عن فرنسا والتي تدعي بأنها من الدول المحبة للبنان.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لا أود منك النظر على ان الأسرائيليين يستخدمونه ام لا.. ليس هذا هدقي حالياً.. ولكن اليس هو مجرم حرب ولدية من الجرائم ما يشيب له الرأس وتقول فرنسا أنها تلتزم بمعاهدة جنيف!!!!!!!!
أي معاهدة .. نحن لسنا سذجاً ولم نصل الى درجة ان نكون اضحوكة لكي تظهر فرنسا على أنها دولة مسالمة!
كلا يا سيدي.. فرنسا وبريطانيا والمانيا وهولندا وبولندا .. الخ كلها دول تطمح وراء الأحتفاظ ببعض الكروت لكي تكون مؤثرات للضعط على حكامنا (السفله) لكي يبقي الحاكم العربي (المنبوذ من شعبه اصلاً) تحت سيطرتها فأن رفض الأذعان لمطالبها صار صدام حسبن (ليس عن ماضية ولكن فقط حينما قال صدام "لا" فتحت له أوراقاً من السبعينات).
حوار الأديان او الحضارات كما تسمونه .. لقد تم العديد من المناظرات.. هل رايت احدها ؟
لماذا؟
ومتى وكيف.. ومن أين اتبت بها؟
بكل بساطة أن جميع المناظرات والحورات التي تتم بين الكنيسة والائمة يُعتم عليها اعلامياً ولا تجد من ينشرها وتعترض الكثر من دور النشر عن عمل تلك المناظره... بينما تتبرع دور النشر لكي تنشر كتاباً لمارقاً مثل سلمان رشدي!
اهذا شكل حضاري .. اليس هذا من محطط التجهيل ... لهم كامل الحرية في قبول المواد التي يودون نشرها .. هذا عدلاً لكي لا نظلم أحداً ولكن ان يُمارس ضغوطاً على الناشر ان قبل ان ينشُر... فهذا قمة التعسف.
لم يقف اي من ائمة المسلمين يوماً ليقول أن يسوع اخطأ او أن أمه بها كذا وكذا .. بينما التجريح من قبل المسيحين حصل وقد قالوا ان المسلمين فرحين بشفرة دافنشي وكأن مؤلفها مسلماً
الى هذا الحد .. حتى ان قام مسيحياً بعمل شيء يكرهه المسيحين وجهوا سهامهم الى المسلمين الذين شاهدوا هذا الفيلم او قرأوا هذا الكتاب.. مع اني اعلم بأن ائمة العديد من المساجد تحدثت بأن قارىء الكتاب يؤثم (لا يحق لأي مخلوق المساس بعيسى عليه السلام او بأمه رضي الله عنها) بل وقال بعض الأئمة المسلمين أن الكاتب نقارنه بسلمان رشدي ولكن هل اسعفنا هذا كمسلمين.. لا ... بل جاء بعض المسيحين من ابناء جلدتنا وقالوا ان إمام المسجد يسعى الى نشر الكتاب وهذه طريقة خبيثه لكي يحض المسلمين على قراءته!!!!!!!!!!!
ماذا في العراق ؟؟؟
لماذا يفجر مسلماً سنياً نفسه في مسجد للشيعة .. ولماذا يقف بعض المفتين عن الإدلاء بمعارضتهم او موافقتهم!
اولاً ...ان المفتين قالوا لأكثر من مره بأن من قتل نفسه فهو كافر وليس شهيداً .. وكانت هذه سبب في ثورة هوجاء ضد من قال تلك الفتوى وكنت انا احد المعارضين عليها شخصياً ولذلك لأسباب قد لا يعلمها المقتي .. حيث انه قال ذلك عن فلسطين والعراق.. ولكن الفلسطيني ان لم يمت فأن الأسرئيليين سيدمرون الحي بأكمله على رؤوس من فيه ليس لكي يجازوا الفاعل بل انتقاماً من الجميع وقد اتت لهم الفرصة لذلك... وبعلم الكثير بذلك!
على اي حال لقد أفتو فيها عامة ولكن .. كم من الناس مستعداً للأنتقام؟
من المعروف بأن الأمريكيين سوف ينخروا في هذا المجتمع العربي (العراقي) وهناك اكبر فئتين فيه السنة والشيعة.
السنة لن يقبلوا بالأمريكان ولن يقبل الشيعة بالأمريكان ايضاً ولكن من الشيعة من هو يمقت السنة على اثر صدام حسين فلعب الأمريكين تلك اللعبة حيث دعموا الشيعة في أن يطردوا السنة من بيوتهم في بعض الأحياء بل قد علمت ايضاَ من احد العراقيين ان الأمريكيين قد قتلوا بعض المسلمين السنيين وقاموا بتفجير مسجداً للشيعة ووضعوا جثث السنيين في المسجد وقاموا بالبحث والتحري والحكم والقضاء وكل شيء بلمح البصر.. بل وروجوا أن السنة قد قتلوا الشيعة في المسجد بتفجير انفسهم.. فما كان من الشيعة الا الأنتقام وكانت ردة الفعل من الطرفين ووقف الأمريكي متفرجين.
عاش المسلم في العراق سني كان ام شيعي يصلون بجوار بعضهم البعض ام الأن فلا يأمن احدهم الأخر .. ولا ننسى العملاء من يقوم بتفسير وتحليل بعض الخطب بطريقة خبيثة تزيد الوقود فوق النار المشتعله.. ويقف العراقي مكتوف الأيدي مختنقاً بما يرى ويسمع وأصبحت القيمة الأنسانية للأنسان عند الأنسان لا تسوى شيئاً ودبت الأحقال والضغائن ... في الحرب كل شيء مباح الوشاية والنميمة والخيانة والحقد والأستهزاء والإذلال والقهر والظلم.
وأريد ان اعطي مثالاً فريداً من نوعه في فلسطين ففيها من كل الأديان والملل والعقائد (مسلم ومسيحي ودرزي وبهائي وشيوعي.. الخ) .. ولكنهم لا يأكل بعضهم بعضاً .. يتفتق ذهن الأسرائيليين على حيل لا تخظر على بال ولكن الفلسطينين لا يلبثوا ان يفيقوا من وقع المخدر سريعاً ويلتفتون الى عدوهم الرئيس... عامل الخبرة والوعي والترفع عن الأنانية والضغينة!
ولكن أنتم مع من..يا عربنا من غير المسلمين؟؟
ليس من الضروري ان يكون لك ارضاً ملكاً في بلدك لكي تكون مع جارك وابناء مدينتك وبلدك ووطنا الكبير ضد اي معتداً عليه من الغرب مهما كانت الأسباب حتى ولو كان ذلك على حساب حياتك وروحك.. هكذا تعلمنا وهكذا كانت تربيتنا ولم تكن تربيتنا ("أنظر جارك عدوك انه ليس مسلماً") و لا أظن انك ترعرت على غير ما ترعرعت عليه انا!!
أُخذ شخصاً في العقد التاسع من عمره اي لم يبقى له من الحياة شيئاً والله انه ليمشي الى المسجد لأنه يسمع المؤذن ثم لا يعرف كيف يعود لمنزله وتصيبه يعض حالات فقدان ذاكره مزمنه ينسى زوجته وأبنائه ولكنه لم ينسى ان له ارضاً هناك في القدس الشريف .. أبنائه ضاقت بهم الدنيا وضغط اليهود عليه حتى انه ارسل بنفسه الوثائق التي تثبت ملكيته لتلك الأراضي والتي اصلاً لا يستطيع الذهاب اليها.. فعندما علم اليهود بأنه ارسلها جاءوا واخذوه وضربوه وكسروا ساقة وبعد 10 ايام هدموا البيت الذي يسكن فيه في غزه فأصبح في العراء ومات بعدها بـ 3 اسابيع وبدأوا مع زوجته وهي من نفس عمره كل يوماً يذهبون بها الى ضابط يدخن السجائر ليس مزاجاً بل لأنه يعلم انها تسعل منها ولساعات طويلة وذلك لكي تمضي له على انها شهدت بأنه باع ارضه ولحقت هي بزوجها ولم ينال اليهود شيئاً.... هذا كان جدي وجدتي وتوفيا العام الماضي 2005... ولا يملكان من حطام الدنيا شيئاً ويعلمان بأن ارضهما لن ترجع في المستقبل القريب وقد لا ترجع ولكن اموت كفيف الحال ولا أبيع ارضي التي لا أمل في رجوعي اليها.
مالذي يعلمه الجيل الحالي عن الفلسطيني والعراك بينهم وبين اليهود.. لو سألت احدهم سيقول لك الفلسطينين باعوا ارضهم.. هكذا بكل تبجح... ولكن هو الأعلام الصهيوني .. وأعلامينا اما متخاذل او كسول.
وأقرب الأمثلة اعلامياً ما حصل مع من يدعى بـ عبدالرحمن الأفغاني .. هل هو مهماً لهذه الدرجة.. لماذا لم يهتموا بأمر من قتلوا خطأ بحسب قوات التحالف ؟
لوكربي و10 ملايين لكل صحية بينما 100 دولار لكل ضحية افعانية.. هل هذا ايضاً عدلاً؟
أفيقوا ... بالله عليكم ان تفيقوا أنكم منا... لم ولن يُكن الغرب لكم احتراماً اكثر مما تًكنه لكم بلدكم وجيرانكم ومدينتكم.
قالمشكلة ليست عدم فهم المسلمين او عدم وضوحهم بقدر ما تكون المسألة إنهاك وتخدير وتضييع وتجهيل وجعل العرب انفسهم يتهمون انفسهم وينعتون انفسهم.. حتى أصبحنا نقول اننا أرهابيين... نحن بأنفسنا!!!!!!!!!
أنتم جزء من منظومة الوطن ولكن ان رفضتم ذلك كونوا شجعاناً وقولوها ولا تختبئوا فمن العار ان يُقتل جارك بسببك او ان يُقتل ابناء أبناء بلدك بسببك!
أطلت عليكم ولكن هي خواطر أحببت ان اشارككم بها .. ارجو من المسلمين وغير المسلمين أن يعلموا اننا جميعاً نسيج واحد لا يجب ان بتفكك ويضيع!
نعم هناك ردة فعل عنيفة يتفاجىء بها المسلمون أكثر من مفاجئة الأخرين.. وبعد ذلك تنصب الأصواء على ردة الفعل هذه ويًتهم المسلمون اجمعين بها .. فيقفون عاجزون امام الأسلحة الأعلامية الفتاكة ويحاولون تناسي الأمر برمته ولكن تبقى في القلوب فكيف ينسى المظلوم الظلم الواقع عليه.. وتجري الأحداث ويبدأ مشهداً اخر ويكون اكثر ألماً ويزيد الظلم اكثر فأكثر ويبقى المسلم ينظر الى كل ذلك لا يدري ما الذي سوف يقوم به .. هل لو قال ان ذاك المسلم الذي فعلها كافراً وليس مسلماً سيصدقه الأخرون؟
هل لو شجب واستنكر وشتم ذلك المجرم (ولا أقول أرهابي لأنه مجرم قبل كل شيء) هل سيكون كافياً؟
اذاً ما المطلوب من المسلم الذي لم يفعل اي شيء ولم يكن مشاركاً في اي عمل ضد اي جهة كانت.. انه مظلوم .. يُطعن ويُتهم بما لم يفعل وفوق كل هذا يصمت .. لأنه يعلم لن يسمع احد ندائه فالإعلام أكبر منه.
يعتقد البعض أن المسلمين ليس لهم هرماً وهذا غير صحيح اولاً بل يتبع معظم المسلمين ثلاثة مفتين وليس شخصاً بعينه وليسوا كالمسيحيين لبابا الفاتيكان!
يتبع المسلمين في امور دينهم وحتى سياساتهم
1. مفتي المملكة العربية السعودية .. حيث بلاد الحرمين!
2. مفتى فلسطين .. الحرم الأبراهيمي الشريف.
3. مفتي مصر... حيث الأزهر ... كجهة علمية.
وجميعهم اعضاء في هيئة علمية دينية كما وسائر المفتيين ايضا في باقي الدول الأسلامية.
ولكن ما الدي يجعل اخرون ليفتوا ؟
الأمر هو الأحزاب وعدم أعتراف البعض بكفائة المفتيين السابقين وهؤلاء هم الخوارج.. يكيلون للمسلمين ويحقدون عليهم بينما هم يدعون الأسلام.
أمر غريب اليس كذلك.. وقد تكون لم ترى شيئاً كهذا وعندي أمثلة على ذلك.. ولكن سأضع لك عن شخصيات كتبت عنها وذلك لنرى ما هو المقصود ولتعلم ان الغرب يبتسم ويدعي البراءة بينما يخفي أحقاداً دفينة خلف ظهره.
العربية ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الأنجليزية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
(وهذه المدونات ليست سو طريقة لكي تبحث وترى فهناك مفتيين في الشرف والغرب يؤيدون مثل هؤلاء الصهاينة)
يوجد دائماً العملاء في أي مجتمع وفي اي مجموعة من الأشخاص.. يكون هناك شخصاً على أتم الأستعداد ليبيع أي شيء مقابل حفنة من المال.
لآ تلوم او تتهم كل المسلمين فأنتم عايشتموهم، المسلمين غير قادرين أعلامياً على صد تلك الهجمات الشرسة التي تُسلط الضوء على افعال بعض المسلمين بينما تغض الطرف عن أرهاب دول كبرى وأتفاقات مشبوهه.. ولا أستثني اي دولة غربية من هذه الجريمة .. صفر..معدوم..لا يوحد... كلهم ضد هذا المسلم وكلهم ينظرون اليه ويبيعون ويشترون به..
اعلم ان هذا سيشيط غضبك ولكن حلمك .. اقرأ التالي عن فرنسا والتي تدعي بأنها من الدول المحبة للبنان.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لا أود منك النظر على ان الأسرائيليين يستخدمونه ام لا.. ليس هذا هدقي حالياً.. ولكن اليس هو مجرم حرب ولدية من الجرائم ما يشيب له الرأس وتقول فرنسا أنها تلتزم بمعاهدة جنيف!!!!!!!!
أي معاهدة .. نحن لسنا سذجاً ولم نصل الى درجة ان نكون اضحوكة لكي تظهر فرنسا على أنها دولة مسالمة!
كلا يا سيدي.. فرنسا وبريطانيا والمانيا وهولندا وبولندا .. الخ كلها دول تطمح وراء الأحتفاظ ببعض الكروت لكي تكون مؤثرات للضعط على حكامنا (السفله) لكي يبقي الحاكم العربي (المنبوذ من شعبه اصلاً) تحت سيطرتها فأن رفض الأذعان لمطالبها صار صدام حسبن (ليس عن ماضية ولكن فقط حينما قال صدام "لا" فتحت له أوراقاً من السبعينات).
حوار الأديان او الحضارات كما تسمونه .. لقد تم العديد من المناظرات.. هل رايت احدها ؟
لماذا؟
ومتى وكيف.. ومن أين اتبت بها؟
بكل بساطة أن جميع المناظرات والحورات التي تتم بين الكنيسة والائمة يُعتم عليها اعلامياً ولا تجد من ينشرها وتعترض الكثر من دور النشر عن عمل تلك المناظره... بينما تتبرع دور النشر لكي تنشر كتاباً لمارقاً مثل سلمان رشدي!
اهذا شكل حضاري .. اليس هذا من محطط التجهيل ... لهم كامل الحرية في قبول المواد التي يودون نشرها .. هذا عدلاً لكي لا نظلم أحداً ولكن ان يُمارس ضغوطاً على الناشر ان قبل ان ينشُر... فهذا قمة التعسف.
لم يقف اي من ائمة المسلمين يوماً ليقول أن يسوع اخطأ او أن أمه بها كذا وكذا .. بينما التجريح من قبل المسيحين حصل وقد قالوا ان المسلمين فرحين بشفرة دافنشي وكأن مؤلفها مسلماً
الى هذا الحد .. حتى ان قام مسيحياً بعمل شيء يكرهه المسيحين وجهوا سهامهم الى المسلمين الذين شاهدوا هذا الفيلم او قرأوا هذا الكتاب.. مع اني اعلم بأن ائمة العديد من المساجد تحدثت بأن قارىء الكتاب يؤثم (لا يحق لأي مخلوق المساس بعيسى عليه السلام او بأمه رضي الله عنها) بل وقال بعض الأئمة المسلمين أن الكاتب نقارنه بسلمان رشدي ولكن هل اسعفنا هذا كمسلمين.. لا ... بل جاء بعض المسيحين من ابناء جلدتنا وقالوا ان إمام المسجد يسعى الى نشر الكتاب وهذه طريقة خبيثه لكي يحض المسلمين على قراءته!!!!!!!!!!!
ماذا في العراق ؟؟؟
لماذا يفجر مسلماً سنياً نفسه في مسجد للشيعة .. ولماذا يقف بعض المفتين عن الإدلاء بمعارضتهم او موافقتهم!
اولاً ...ان المفتين قالوا لأكثر من مره بأن من قتل نفسه فهو كافر وليس شهيداً .. وكانت هذه سبب في ثورة هوجاء ضد من قال تلك الفتوى وكنت انا احد المعارضين عليها شخصياً ولذلك لأسباب قد لا يعلمها المقتي .. حيث انه قال ذلك عن فلسطين والعراق.. ولكن الفلسطيني ان لم يمت فأن الأسرئيليين سيدمرون الحي بأكمله على رؤوس من فيه ليس لكي يجازوا الفاعل بل انتقاماً من الجميع وقد اتت لهم الفرصة لذلك... وبعلم الكثير بذلك!
على اي حال لقد أفتو فيها عامة ولكن .. كم من الناس مستعداً للأنتقام؟
من المعروف بأن الأمريكيين سوف ينخروا في هذا المجتمع العربي (العراقي) وهناك اكبر فئتين فيه السنة والشيعة.
السنة لن يقبلوا بالأمريكان ولن يقبل الشيعة بالأمريكان ايضاً ولكن من الشيعة من هو يمقت السنة على اثر صدام حسين فلعب الأمريكين تلك اللعبة حيث دعموا الشيعة في أن يطردوا السنة من بيوتهم في بعض الأحياء بل قد علمت ايضاَ من احد العراقيين ان الأمريكيين قد قتلوا بعض المسلمين السنيين وقاموا بتفجير مسجداً للشيعة ووضعوا جثث السنيين في المسجد وقاموا بالبحث والتحري والحكم والقضاء وكل شيء بلمح البصر.. بل وروجوا أن السنة قد قتلوا الشيعة في المسجد بتفجير انفسهم.. فما كان من الشيعة الا الأنتقام وكانت ردة الفعل من الطرفين ووقف الأمريكي متفرجين.
عاش المسلم في العراق سني كان ام شيعي يصلون بجوار بعضهم البعض ام الأن فلا يأمن احدهم الأخر .. ولا ننسى العملاء من يقوم بتفسير وتحليل بعض الخطب بطريقة خبيثة تزيد الوقود فوق النار المشتعله.. ويقف العراقي مكتوف الأيدي مختنقاً بما يرى ويسمع وأصبحت القيمة الأنسانية للأنسان عند الأنسان لا تسوى شيئاً ودبت الأحقال والضغائن ... في الحرب كل شيء مباح الوشاية والنميمة والخيانة والحقد والأستهزاء والإذلال والقهر والظلم.
وأريد ان اعطي مثالاً فريداً من نوعه في فلسطين ففيها من كل الأديان والملل والعقائد (مسلم ومسيحي ودرزي وبهائي وشيوعي.. الخ) .. ولكنهم لا يأكل بعضهم بعضاً .. يتفتق ذهن الأسرائيليين على حيل لا تخظر على بال ولكن الفلسطينين لا يلبثوا ان يفيقوا من وقع المخدر سريعاً ويلتفتون الى عدوهم الرئيس... عامل الخبرة والوعي والترفع عن الأنانية والضغينة!
ولكن أنتم مع من..يا عربنا من غير المسلمين؟؟
ليس من الضروري ان يكون لك ارضاً ملكاً في بلدك لكي تكون مع جارك وابناء مدينتك وبلدك ووطنا الكبير ضد اي معتداً عليه من الغرب مهما كانت الأسباب حتى ولو كان ذلك على حساب حياتك وروحك.. هكذا تعلمنا وهكذا كانت تربيتنا ولم تكن تربيتنا ("أنظر جارك عدوك انه ليس مسلماً") و لا أظن انك ترعرت على غير ما ترعرعت عليه انا!!
أُخذ شخصاً في العقد التاسع من عمره اي لم يبقى له من الحياة شيئاً والله انه ليمشي الى المسجد لأنه يسمع المؤذن ثم لا يعرف كيف يعود لمنزله وتصيبه يعض حالات فقدان ذاكره مزمنه ينسى زوجته وأبنائه ولكنه لم ينسى ان له ارضاً هناك في القدس الشريف .. أبنائه ضاقت بهم الدنيا وضغط اليهود عليه حتى انه ارسل بنفسه الوثائق التي تثبت ملكيته لتلك الأراضي والتي اصلاً لا يستطيع الذهاب اليها.. فعندما علم اليهود بأنه ارسلها جاءوا واخذوه وضربوه وكسروا ساقة وبعد 10 ايام هدموا البيت الذي يسكن فيه في غزه فأصبح في العراء ومات بعدها بـ 3 اسابيع وبدأوا مع زوجته وهي من نفس عمره كل يوماً يذهبون بها الى ضابط يدخن السجائر ليس مزاجاً بل لأنه يعلم انها تسعل منها ولساعات طويلة وذلك لكي تمضي له على انها شهدت بأنه باع ارضه ولحقت هي بزوجها ولم ينال اليهود شيئاً.... هذا كان جدي وجدتي وتوفيا العام الماضي 2005... ولا يملكان من حطام الدنيا شيئاً ويعلمان بأن ارضهما لن ترجع في المستقبل القريب وقد لا ترجع ولكن اموت كفيف الحال ولا أبيع ارضي التي لا أمل في رجوعي اليها.
مالذي يعلمه الجيل الحالي عن الفلسطيني والعراك بينهم وبين اليهود.. لو سألت احدهم سيقول لك الفلسطينين باعوا ارضهم.. هكذا بكل تبجح... ولكن هو الأعلام الصهيوني .. وأعلامينا اما متخاذل او كسول.
وأقرب الأمثلة اعلامياً ما حصل مع من يدعى بـ عبدالرحمن الأفغاني .. هل هو مهماً لهذه الدرجة.. لماذا لم يهتموا بأمر من قتلوا خطأ بحسب قوات التحالف ؟
لوكربي و10 ملايين لكل صحية بينما 100 دولار لكل ضحية افعانية.. هل هذا ايضاً عدلاً؟
أفيقوا ... بالله عليكم ان تفيقوا أنكم منا... لم ولن يُكن الغرب لكم احتراماً اكثر مما تًكنه لكم بلدكم وجيرانكم ومدينتكم.
قالمشكلة ليست عدم فهم المسلمين او عدم وضوحهم بقدر ما تكون المسألة إنهاك وتخدير وتضييع وتجهيل وجعل العرب انفسهم يتهمون انفسهم وينعتون انفسهم.. حتى أصبحنا نقول اننا أرهابيين... نحن بأنفسنا!!!!!!!!!
أنتم جزء من منظومة الوطن ولكن ان رفضتم ذلك كونوا شجعاناً وقولوها ولا تختبئوا فمن العار ان يُقتل جارك بسببك او ان يُقتل ابناء أبناء بلدك بسببك!
أطلت عليكم ولكن هي خواطر أحببت ان اشارككم بها .. ارجو من المسلمين وغير المسلمين أن يعلموا اننا جميعاً نسيج واحد لا يجب ان بتفكك ويضيع!