Lotus
07/11/2006, 22:07
طفلتك تبحث عنك...:tears:
أفترش الرصيف تحت المطر... تائهة... حياتي تفقد توازنها من دونك.. تتهاوى... تترنح... وتتيه خطواتي هي الأخرى بين ستائر الضباب الغليظة.. يقرصني برد الشتاء:cold: :cold: ... وبرد آخر...:tears: تعرفه أنت تماما... برد يعصف داخلي... تضرب أعاصيره أحلامي.. يجعلني أشارك السماء دموعها بحرقة.. أمشي بخطى مرهقة ... مرتجفة... أبحث عنك... أستحضر في تعثر خطاي صورتك...
صورتك عندما كنت تعود إلينا... فاتحا ذراعيك... وكنت أركض نحوك لأعلن انتمائي إلى حضنك الدافئ.. أركض مغمورة بالفرح... فتحملني إلى أعلى سماء... ويتنبه الكون بضحكاتي... توقفني على الأرض طالبا من إغماض عيناي... تفاجئني بأكياس من الحلوى والألعاب...
وكنت أنت الحلوى في حياتي...
صورتك عندما كنت تطل مساء من وراء غرفة الجلوس... تنظر إلي بحب ملوحا لي بزجاجة الحليب الليلية... معلنا بذلك موعد النوم... وتصطحبني من يدي إلى سريري... وأرفض أنا.... لكنك تعدني بأنك الليلة ستقص على مسامعي قصة "غير شكل".. وأمشي وراءك أجر أنا الأخرى "دبدوبي" العزيز... تروي لي القصة... تداعب يداك خصلات شعري بحنان... كنت تخصني بأخبار... كنت بطفولتي الساذجة أظن أنها أسرار... وكنت مسرورة بأسرارك...
وكنت أنت سر فرحي...
صورتك وأنت تبحث جاهدا ذات صباح عن حذاءك للخروج إلى العمل... تبحث.. لكن ما من طيف حذاء يمر...:o تتفقدني ألهو في الحديقة... تبتسم... ثم تلمح حذاء كبيرا تغوص فيه أقدام غضة شقية:o ... تلحق بي وتدغدغني عقابا على فعلتي الشقية...:p
وكنت أنت مَثَلي...
كبرتُ فأصبحتَ تصطحبني من المدرسة إلى البيت تحوطني بذراعك طول الطريق... تسألني عن يومي... عن مدرستي... عن صديقاتي... عن أحلامي.. عن أفكاري وآرائي...
وكنتَ أنت رفيقي...
صورتك عندما كنت تحضر لي كوب الشاي الذي كنت أعمل على تحضيره لأكمل دراستي بتركيز أكبر... وكنت قد نسيتُ الآنية على النار فاحترقت:shock: ...تقبلتَ مبتسما فعلتي التي تحولت إلى عادة... وتقدم لي الكوب... أحمله من بين يديك وأنا أغرق في ابتسامة مُحرجة..
وكنت أنت الآنية التي تتسع لحماقاتي...
صورتك عندما كنت تراشقني بكرات الثلج الرحيمة كلما اكتست الدنيا بالبياض.. وصورتك عندما كنت تهرب مني وألاحقك بمرح بين أشجار المنتزه بينما تحضر أمي الوجبة الأخرى للشواء...
وكنت أنت مرحي...
صورتك عندما يفعتُ وأصبحتُ أدرك معنى كلام الصمت... كنت الصديق الذي يقرأ في نظراتي الكلمات قبل أن تخرج... كنت معي عندما قلب "هو" موازين حياتي... سمعتَ معي نبضات قلبي الضاربة عند اللقاء... كنت القلب الذي احتضنني عند احتراقي... الملجأ الي أهرع إليه عند اضطراب أكواني... الأذن التي تصغي إلي عندما أريد ...كعادتي... الحديث...والحديث...والحديث...والحديث...والحدي ث عن مشاعري...
اليوم ... وفي هذه الحظات بالذات... أعلن لك بصبر قد عيل:tears: ... أنني لم أعد أطيق رؤية مقعدك الهزاز الفارغ... جرائدك المهملة على المكتب.. سيجارك الخاص وقد فاحت منه رائحة القِدم.. لقد أطلت غيابك هذه المرة...:cry:
اليوم تهتز أفلاكي وتضطرب... فأفتقد الملجأ...:cry:
أشعر بالبرد.... فأفتقد حنانك...:cry:
تتدافع الكلمات من فمي.. فأفتقد أذنك الصاغية...:cry:
أبي .... أنا في حاجة إليك اليوم أكثر من أي يوم مضى...
أريدك جانبي... فغيابك جرح مرير داخلي ... يجفف آباري... يمحق أزهاري... ويقحل أرضي...
أصرخ الآن في كوني بمرارة...
أصرخ بأني... أحبك أبي.... فهل إلى رجوع قريب من سبيل؟!!!!!! :tears: :tears:
أفترش الرصيف تحت المطر... تائهة... حياتي تفقد توازنها من دونك.. تتهاوى... تترنح... وتتيه خطواتي هي الأخرى بين ستائر الضباب الغليظة.. يقرصني برد الشتاء:cold: :cold: ... وبرد آخر...:tears: تعرفه أنت تماما... برد يعصف داخلي... تضرب أعاصيره أحلامي.. يجعلني أشارك السماء دموعها بحرقة.. أمشي بخطى مرهقة ... مرتجفة... أبحث عنك... أستحضر في تعثر خطاي صورتك...
صورتك عندما كنت تعود إلينا... فاتحا ذراعيك... وكنت أركض نحوك لأعلن انتمائي إلى حضنك الدافئ.. أركض مغمورة بالفرح... فتحملني إلى أعلى سماء... ويتنبه الكون بضحكاتي... توقفني على الأرض طالبا من إغماض عيناي... تفاجئني بأكياس من الحلوى والألعاب...
وكنت أنت الحلوى في حياتي...
صورتك عندما كنت تطل مساء من وراء غرفة الجلوس... تنظر إلي بحب ملوحا لي بزجاجة الحليب الليلية... معلنا بذلك موعد النوم... وتصطحبني من يدي إلى سريري... وأرفض أنا.... لكنك تعدني بأنك الليلة ستقص على مسامعي قصة "غير شكل".. وأمشي وراءك أجر أنا الأخرى "دبدوبي" العزيز... تروي لي القصة... تداعب يداك خصلات شعري بحنان... كنت تخصني بأخبار... كنت بطفولتي الساذجة أظن أنها أسرار... وكنت مسرورة بأسرارك...
وكنت أنت سر فرحي...
صورتك وأنت تبحث جاهدا ذات صباح عن حذاءك للخروج إلى العمل... تبحث.. لكن ما من طيف حذاء يمر...:o تتفقدني ألهو في الحديقة... تبتسم... ثم تلمح حذاء كبيرا تغوص فيه أقدام غضة شقية:o ... تلحق بي وتدغدغني عقابا على فعلتي الشقية...:p
وكنت أنت مَثَلي...
كبرتُ فأصبحتَ تصطحبني من المدرسة إلى البيت تحوطني بذراعك طول الطريق... تسألني عن يومي... عن مدرستي... عن صديقاتي... عن أحلامي.. عن أفكاري وآرائي...
وكنتَ أنت رفيقي...
صورتك عندما كنت تحضر لي كوب الشاي الذي كنت أعمل على تحضيره لأكمل دراستي بتركيز أكبر... وكنت قد نسيتُ الآنية على النار فاحترقت:shock: ...تقبلتَ مبتسما فعلتي التي تحولت إلى عادة... وتقدم لي الكوب... أحمله من بين يديك وأنا أغرق في ابتسامة مُحرجة..
وكنت أنت الآنية التي تتسع لحماقاتي...
صورتك عندما كنت تراشقني بكرات الثلج الرحيمة كلما اكتست الدنيا بالبياض.. وصورتك عندما كنت تهرب مني وألاحقك بمرح بين أشجار المنتزه بينما تحضر أمي الوجبة الأخرى للشواء...
وكنت أنت مرحي...
صورتك عندما يفعتُ وأصبحتُ أدرك معنى كلام الصمت... كنت الصديق الذي يقرأ في نظراتي الكلمات قبل أن تخرج... كنت معي عندما قلب "هو" موازين حياتي... سمعتَ معي نبضات قلبي الضاربة عند اللقاء... كنت القلب الذي احتضنني عند احتراقي... الملجأ الي أهرع إليه عند اضطراب أكواني... الأذن التي تصغي إلي عندما أريد ...كعادتي... الحديث...والحديث...والحديث...والحديث...والحدي ث عن مشاعري...
اليوم ... وفي هذه الحظات بالذات... أعلن لك بصبر قد عيل:tears: ... أنني لم أعد أطيق رؤية مقعدك الهزاز الفارغ... جرائدك المهملة على المكتب.. سيجارك الخاص وقد فاحت منه رائحة القِدم.. لقد أطلت غيابك هذه المرة...:cry:
اليوم تهتز أفلاكي وتضطرب... فأفتقد الملجأ...:cry:
أشعر بالبرد.... فأفتقد حنانك...:cry:
تتدافع الكلمات من فمي.. فأفتقد أذنك الصاغية...:cry:
أبي .... أنا في حاجة إليك اليوم أكثر من أي يوم مضى...
أريدك جانبي... فغيابك جرح مرير داخلي ... يجفف آباري... يمحق أزهاري... ويقحل أرضي...
أصرخ الآن في كوني بمرارة...
أصرخ بأني... أحبك أبي.... فهل إلى رجوع قريب من سبيل؟!!!!!! :tears: :tears: