شروق الشمس
07/11/2006, 20:45
وصية الخروف إلى ابنه
ولـدي إلـيـك وصيتي عهد iiالجدودْ
الـخـوف مـذهبنا نخاف بلا iiحدود
نـرتـاح لـلإذلال فـي كنف iiالقيود
و نـعـاف أن نحيا كما تحيا iiالأسود
كـن دائـماً بين الخراف مع iiالجميعْ
طأطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطـع الـذئـاب يعيش منا من iiيطيع
إيـاك يـا ولـدي مـفـارقة iiالقطيع
لا تـرفـع الأصوات في وجه iiالطغاة
لا تـحـك يا ولدي و لو كموا الشفاه
لا تـحـك حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تـحـك يـا ولدي فذا قدر iiالشياه
لا تـسـتـمع ولدي لقول iiالطائشينْ
الـقـائـلـيـن بـأنهم أسد iiالعرين
الـثـائـريـن عـلى قيود iiالظالمين
دعـهـم بـني و لا تكن في iiالهالكين
نـحـن الـخراف فلا تشتتك الظنونْ
نـحـيـا و هـم حياتنا ملءُ البطون
دع عـزة الأحـرار دع ذاك iiالجنون
إن الـخـراف نـعـيمها ذل و iiهون
ولـدي إذا مـا داس إخـوتك iiالذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر و ناب
و إذا سـمـعت الشتم منهم iiوالسباب
فـاصـبـر فإن الصبر أجر و iiثواب
إن أنـت أتـقنت الهروب من iiالنزالْ
تـحـيـا خـروفاً سالماً في كل iiحال
تـحـيـا سليماً من سؤال و iiاعتقال
مـن غضبة السلطان من قيل و iiقال
كـن بـالـحـكيم و لا تكن iiبالأحمقِ
نـافـق بـنـي مـع الورى و iiتملق
و إذا جُـرِّرت إلـى احـتفال صفق
و إذا رأيـت الـنـاس تـنهق فانهق
انـظـر تـر الخرفان تحيا في iiهناءْ
لا ذل يـؤذيـهـا و لا عيش iiالإماء
تـمـشـي و يعلو كلما مشت iiالغثاء
تـمـشي و يحدوها إلى الذبح iiالحداء
مـا الـعـز مـا هذا الكلام iiالأجوفُ
مـن قـال أن الـذل أمـر iiمـقرف
إن الـخـروف يـعـيـش لا يتأفف
مـا دام يُـسـقى في الحياة و iiيُعلف
ولـدي إلـيـك وصيتي عهد iiالجدودْ
الـخـوف مـذهبنا نخاف بلا iiحدود
نـرتـاح لـلإذلال فـي كنف iiالقيود
و نـعـاف أن نحيا كما تحيا iiالأسود
كـن دائـماً بين الخراف مع iiالجميعْ
طأطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطـع الـذئـاب يعيش منا من iiيطيع
إيـاك يـا ولـدي مـفـارقة iiالقطيع
لا تـرفـع الأصوات في وجه iiالطغاة
لا تـحـك يا ولدي و لو كموا الشفاه
لا تـحـك حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تـحـك يـا ولدي فذا قدر iiالشياه
لا تـسـتـمع ولدي لقول iiالطائشينْ
الـقـائـلـيـن بـأنهم أسد iiالعرين
الـثـائـريـن عـلى قيود iiالظالمين
دعـهـم بـني و لا تكن في iiالهالكين
نـحـن الـخراف فلا تشتتك الظنونْ
نـحـيـا و هـم حياتنا ملءُ البطون
دع عـزة الأحـرار دع ذاك iiالجنون
إن الـخـراف نـعـيمها ذل و iiهون
ولـدي إذا مـا داس إخـوتك iiالذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر و ناب
و إذا سـمـعت الشتم منهم iiوالسباب
فـاصـبـر فإن الصبر أجر و iiثواب
إن أنـت أتـقنت الهروب من iiالنزالْ
تـحـيـا خـروفاً سالماً في كل iiحال
تـحـيـا سليماً من سؤال و iiاعتقال
مـن غضبة السلطان من قيل و iiقال
كـن بـالـحـكيم و لا تكن iiبالأحمقِ
نـافـق بـنـي مـع الورى و iiتملق
و إذا جُـرِّرت إلـى احـتفال صفق
و إذا رأيـت الـنـاس تـنهق فانهق
انـظـر تـر الخرفان تحيا في iiهناءْ
لا ذل يـؤذيـهـا و لا عيش iiالإماء
تـمـشـي و يعلو كلما مشت iiالغثاء
تـمـشي و يحدوها إلى الذبح iiالحداء
مـا الـعـز مـا هذا الكلام iiالأجوفُ
مـن قـال أن الـذل أمـر iiمـقرف
إن الـخـروف يـعـيـش لا يتأفف
مـا دام يُـسـقى في الحياة و iiيُعلف