crespo999
07/11/2006, 13:25
ادعت القيادة العسكرية الإسرائيلية وجود احتمال بأن تبادر سوريا وحزب الله اللبناني إلى شن حرب ضد إسرائيل في صيف العام 2007، وبدأت اتخاذ إجراءات في إطار التأهب لهذه الحرب، وهي توقعات وصفتها دمشق بـ «الخطيرة»، داعية حكومة إسرائيل «التي تدعي الديمقراطية»، إلى أن تصغي للأصوات التي تنطلق في داخلها مطالبة بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإحياء عملية السلام، التي كانت محور بحث بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية النرويج الزائر جوناس غاهر ستويري.
ووفق التسريبات الإسرائيلية أمس، فقد أجرت قيادة أركان جيش الاحتلال مداولات في الأسابيع الأخيرة، توقعت خلالها بأن سوريا وحزب الله قد يبادران إلى شن حرب ضد إسرائيل في الصيف المقبل. وذكرت صحيفة «هآرتس» إن تقديرات الجيش الإسرائيلي لا تشير إلى موعد محدد لاندلاع حرب، وإنما هي بمثابة جدول عمل لغرض التسلح وإجراء تدريبات، وتحديد الصيف المقبل كموعد يصبح الجيش الإسرائيلي عنده في مستوى جاهزية عسكرية عليا لاحتمال تجدد الحرب.
وقررت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي تجميد التخطيط المتعدد السنوات لبنية القوة العسكرية بسبب عدم الانتهاء من تلخيص نتائج حرب لبنان الثانية حتى الآن، والتعامل مع العام 2007 على أنه عام لتأهيل القوات الإسرائيلية، وأنه سيتم في نهايته إعداد خطة خمسية جديدة لجيش الاحتلال.
واتخذت القيادة العسكرية الإسرائيلية قرارين مرحليين مهمين، الأول يتعلق بتطوير منظومة مضادة لصواريخ «كاتيوشا» التي يبلغ قطرها 220 مليمترا و302 مليمتر كتلك التي أطلقها حزب الله على مدينة حيفا خلال الحرب الأخيرة وذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة، أما القرار الثاني فيقضي بالامتناع عن إلغاء خطة تطوير دبابة «ميركافا».
وألغت قيادة الجيش الإسرائيلي قراراً كان قد اتخذه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز ويتعلق بتقصير الخدمة الإلزامية للشبان في الجيش إلى ثمانية أشهر ابتداء من مارس 2007، وستتم إعادة البحث في الموضوع في شهر مارس 2008. كما قرر الجيش تكثيف استدعاء قوات الاحتياط لغرض إجراء تدريبات، وأيضاً لتحل مكان قوات نظامية في الأراضي الفلسطينية ليتسنى لهذه القوات إجراء تدريبات بهدف إيصال القوات النظامية والاحتياط لجاهزية حربية.
ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى نقل المسؤولية عن قيادة الجبهة الداخلية إلى وزارة الأمن الداخلي أو أي وزارة أخرى «تتمكن قيادة الأركان من التركيز على المهام الحربية أثناء الحرب والامتناع عن التنسيق مع الشرطة». وقد سلم الجيش موقفه هذا لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي يفترض أن يبحث هذا الموضوع.
في موازاة ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» أن الرئيس السوري بحث مع الوزير النرويجي والوفد المرافق له «عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الأوروبي المحتمل فيها والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين».
وحسب الوكالة فإن الأسد استعرض مع ضيفه النرويجي «العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات السورية الأوروبية بشكل عام ومجريات الأحداث في المنطقة لاسيما العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة». ونقلت «سانا» عن الوزير النرويجي تأكيده «أهمية زيارة سوريا باعتبارها محوراً أساسياً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أعلن قائد الفرقة المشرفة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية اللفتنانت كولونيل غي حازوت أمس إن الجيش يستعد لحرب ثانية مع حزب الله . وأوضح متحدثاً في بلدة زاريت الإسرائيلية الواقعة في جوار الحدود على مقربة من الموقع الذي خطف فيه حزب الله العسكريين الإسرائيليين الاثنين في 12 يوليو:
إننا متفائلون جداً، لكن علينا من جهتنا أن نبذل كل ما في وسعنا استعداداً لاسوأ سيناريو ممكن في حال فشل قرار مجلس الامن 1701.
وأضاف مشيراً إلى الأراضي اللبنانية القريبة عبر الحدود: لن نترك لحزب الله فرصة العودة إلى هذه المواقع. وأضاف: سنبذل الآن كل ما في وسعنا لمنع حزب الله من الانتشار مجدداً على الحدود
المصدر :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ووفق التسريبات الإسرائيلية أمس، فقد أجرت قيادة أركان جيش الاحتلال مداولات في الأسابيع الأخيرة، توقعت خلالها بأن سوريا وحزب الله قد يبادران إلى شن حرب ضد إسرائيل في الصيف المقبل. وذكرت صحيفة «هآرتس» إن تقديرات الجيش الإسرائيلي لا تشير إلى موعد محدد لاندلاع حرب، وإنما هي بمثابة جدول عمل لغرض التسلح وإجراء تدريبات، وتحديد الصيف المقبل كموعد يصبح الجيش الإسرائيلي عنده في مستوى جاهزية عسكرية عليا لاحتمال تجدد الحرب.
وقررت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي تجميد التخطيط المتعدد السنوات لبنية القوة العسكرية بسبب عدم الانتهاء من تلخيص نتائج حرب لبنان الثانية حتى الآن، والتعامل مع العام 2007 على أنه عام لتأهيل القوات الإسرائيلية، وأنه سيتم في نهايته إعداد خطة خمسية جديدة لجيش الاحتلال.
واتخذت القيادة العسكرية الإسرائيلية قرارين مرحليين مهمين، الأول يتعلق بتطوير منظومة مضادة لصواريخ «كاتيوشا» التي يبلغ قطرها 220 مليمترا و302 مليمتر كتلك التي أطلقها حزب الله على مدينة حيفا خلال الحرب الأخيرة وذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة، أما القرار الثاني فيقضي بالامتناع عن إلغاء خطة تطوير دبابة «ميركافا».
وألغت قيادة الجيش الإسرائيلي قراراً كان قد اتخذه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز ويتعلق بتقصير الخدمة الإلزامية للشبان في الجيش إلى ثمانية أشهر ابتداء من مارس 2007، وستتم إعادة البحث في الموضوع في شهر مارس 2008. كما قرر الجيش تكثيف استدعاء قوات الاحتياط لغرض إجراء تدريبات، وأيضاً لتحل مكان قوات نظامية في الأراضي الفلسطينية ليتسنى لهذه القوات إجراء تدريبات بهدف إيصال القوات النظامية والاحتياط لجاهزية حربية.
ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى نقل المسؤولية عن قيادة الجبهة الداخلية إلى وزارة الأمن الداخلي أو أي وزارة أخرى «تتمكن قيادة الأركان من التركيز على المهام الحربية أثناء الحرب والامتناع عن التنسيق مع الشرطة». وقد سلم الجيش موقفه هذا لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي يفترض أن يبحث هذا الموضوع.
في موازاة ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» أن الرئيس السوري بحث مع الوزير النرويجي والوفد المرافق له «عملية السلام في الشرق الأوسط والدور الأوروبي المحتمل فيها والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين».
وحسب الوكالة فإن الأسد استعرض مع ضيفه النرويجي «العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات السورية الأوروبية بشكل عام ومجريات الأحداث في المنطقة لاسيما العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة». ونقلت «سانا» عن الوزير النرويجي تأكيده «أهمية زيارة سوريا باعتبارها محوراً أساسياً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أعلن قائد الفرقة المشرفة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية اللفتنانت كولونيل غي حازوت أمس إن الجيش يستعد لحرب ثانية مع حزب الله . وأوضح متحدثاً في بلدة زاريت الإسرائيلية الواقعة في جوار الحدود على مقربة من الموقع الذي خطف فيه حزب الله العسكريين الإسرائيليين الاثنين في 12 يوليو:
إننا متفائلون جداً، لكن علينا من جهتنا أن نبذل كل ما في وسعنا استعداداً لاسوأ سيناريو ممكن في حال فشل قرار مجلس الامن 1701.
وأضاف مشيراً إلى الأراضي اللبنانية القريبة عبر الحدود: لن نترك لحزب الله فرصة العودة إلى هذه المواقع. وأضاف: سنبذل الآن كل ما في وسعنا لمنع حزب الله من الانتشار مجدداً على الحدود
المصدر :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////